عاشق التحدي
27-10-03, 11:16 am
اختنقت بلدية حنيظل الصغيرة شمال محافظة الأسياح بسحب الدخان وروائح التفحم مساء يوم السبت عندما شب حريق هائل بنحو 500نخلة بعضها لازال يحمل ثماره وأضاءت ألسنة اللهب التي عانقت سماء البلدة أفنية المنازل وشوهدت من مسافات امتدت أكثر من أربعين كيلومتراً.
وامتد الحريق من الساعة الثامنة مساء حتى تباشير فجر اليوم الثاني، وتابع عملية الاطفاء محافظ الأسياح عساف بن عبدالله العساف شخصياً الذي حضر الى موقع الحريق بحضور ومشاركة مدير الدفاع المدني بالأسياح الرائد شباب الحربي وشارك في عملية الاطفاء بالاضافة الى الدفاع المدني بالاسياح والدفاع المدني في ابا الورود بلدية الأسياح وتواجدت فرق من الكهرباء والهلال الأحمر وادارة المياه وشرطة الاسياح.
واضطر الاطفائيون الى طلب فرق اسناد مع تزايد القلق من امتداد السنة النار الى حقول مغمورة بالنخيل والحشائش ملاصقة للمباني السكنية كانت تنتظر أي شرارة تحملها الرياح لتنبئ بكارثة حقيقية لاسمح الله.
وبالرغم من كثرة العوائق وانعدام الممرات في مسرح الحريق والذي هو عبارة عن حقول نخيل متشابكة وكذلك مرور خطوط التيار الكهربائي ورغم بعد مكان امدادات المياه التي تجلبها صهاريج الاطفاء من شيب البلدية على مسافة 35كيلومترا الا انها تمت السيطرة على الحريق في وقت لا بأس به إذا ما أخذ في الاعتبار طبيعة حرائق النخيل التي تنتقل بطرق عشوائية عبر الشرار المتطاير مع الرياح. وتغلغل النار في جذوع النخيل المغمورة بالتراب الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله القصير من أهالي مركز حنيظل ناشد الجهات المسؤولة اتخاذ تدابير مناسبة لمعالجة مشكلة النخيل والحشائش المجاورة للمباني السكنية.
وامتد الحريق من الساعة الثامنة مساء حتى تباشير فجر اليوم الثاني، وتابع عملية الاطفاء محافظ الأسياح عساف بن عبدالله العساف شخصياً الذي حضر الى موقع الحريق بحضور ومشاركة مدير الدفاع المدني بالأسياح الرائد شباب الحربي وشارك في عملية الاطفاء بالاضافة الى الدفاع المدني بالاسياح والدفاع المدني في ابا الورود بلدية الأسياح وتواجدت فرق من الكهرباء والهلال الأحمر وادارة المياه وشرطة الاسياح.
واضطر الاطفائيون الى طلب فرق اسناد مع تزايد القلق من امتداد السنة النار الى حقول مغمورة بالنخيل والحشائش ملاصقة للمباني السكنية كانت تنتظر أي شرارة تحملها الرياح لتنبئ بكارثة حقيقية لاسمح الله.
وبالرغم من كثرة العوائق وانعدام الممرات في مسرح الحريق والذي هو عبارة عن حقول نخيل متشابكة وكذلك مرور خطوط التيار الكهربائي ورغم بعد مكان امدادات المياه التي تجلبها صهاريج الاطفاء من شيب البلدية على مسافة 35كيلومترا الا انها تمت السيطرة على الحريق في وقت لا بأس به إذا ما أخذ في الاعتبار طبيعة حرائق النخيل التي تنتقل بطرق عشوائية عبر الشرار المتطاير مع الرياح. وتغلغل النار في جذوع النخيل المغمورة بالتراب الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله القصير من أهالي مركز حنيظل ناشد الجهات المسؤولة اتخاذ تدابير مناسبة لمعالجة مشكلة النخيل والحشائش المجاورة للمباني السكنية.