الرمادي
26-10-03, 12:04 am
لم ينافس موضوع ( الإرهاب !! ) على الساحة الاجتماعية والإعلامية في الآونة الأخيرة موضوع كموضوع السعودة !!
فموضوع السعودة تم نقاشه وتداوله على نطاق واسع بدءا من مجالس النساء في المنازل وحتى مجالس الشورى والوزراء في الدولة !!
فقد قامت حملة وطنيه جندت لها الطاقات البشرية والمادية من قبل الدولة حتى أنه تم دعمها بتولي شخص بحجم وزير الداخلية قيادتها !!
ومع كل هذه المعطيات إلا أن المتتبع لمسيرتها يرى وبشكل واضح تردي نتائجها إلى الصفر إذا ما قورنت بما وفر لها من دعم وجهد
ومن وجهة نظر شخصيه فإني أرى أن سبب عدم الحصول على النتائج المرجوة يعود إلى سببين هما :
أولا ــ تزييف الواقع وعدم الاعتراف بالفشل والتطبيل لنتائج لم ترى النور من قبل المسئولين أولا والأعلام ثانيا
ثانيا ــ وهو السبب الأكثر أهميه وتأثيرا وهو السير بالسعودة ( توطين الوظائف ) باتجاه واحد بمعنى أنه من بداية الحملة وكل عمل وقول بها يستجدي رضى وخاطر ومصلحة القطاع الخاص دون النظر لأهمية ومصلحة الطرف الآخر وهو المواطن ( الباحث عن عمل ) !!
فكل المغريات والتشجيع والشكر لصاحب العمل أما العامل فليس لديه منها سوى الحاجة والحاجة فقط
لذلك فإن أهم عقدة في حل الموضوع وهي الأمان الوظيفي للعامل لم يتطرق لها أين كان وذلك بسبب تعارضها مع مصالح أصحاب القطاع الخاص وهم بالطبع أصحاب النفوذ والقائمين على حملة السعودة !!!
فهم لذلك يديرون هذه الحملة بالريموت كنترول بشكل لا يتعارض ومصالحهم الخاصة ضاربين بمصلحة الوطن والمواطن عرض الحائط
فالنقابات العمالية موجودة في كل مكان من العالم لتدافع عن العاملين بشتى القطاعات وتطالب لهم بحقوقهم ، ونحن لا نطالب بنقابات لمعرفتنا المسبقة بأنه لوتم ذلك فلن تكون بالشكل الذي يجب أن تكون فيه
ولكن كل أملنا وضع نظام جديد يحمي العامل من ظلم صاحب العمل ويحفظ له حقوقه كما يحفظ لصاحب العمل حقه وذلك كبديل للجان العمالية التابعه لوزارة العمل والتي تعتبر أكبر عائق أمام مطالبة العمال بحقوقهم خاصة إذا كانوا مواطنين !!!
ومن أجل أن نرى وطن يبنى بأيدي أبنائه فإني أناشد صاحب سمو ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز بكسر ذلك الريموت الذي تدار به عملية السعودة لنرى في القريب العاجل خطوات تسير بها نحو النجاح وجنى الثمار
وللجميع تحياتي
فموضوع السعودة تم نقاشه وتداوله على نطاق واسع بدءا من مجالس النساء في المنازل وحتى مجالس الشورى والوزراء في الدولة !!
فقد قامت حملة وطنيه جندت لها الطاقات البشرية والمادية من قبل الدولة حتى أنه تم دعمها بتولي شخص بحجم وزير الداخلية قيادتها !!
ومع كل هذه المعطيات إلا أن المتتبع لمسيرتها يرى وبشكل واضح تردي نتائجها إلى الصفر إذا ما قورنت بما وفر لها من دعم وجهد
ومن وجهة نظر شخصيه فإني أرى أن سبب عدم الحصول على النتائج المرجوة يعود إلى سببين هما :
أولا ــ تزييف الواقع وعدم الاعتراف بالفشل والتطبيل لنتائج لم ترى النور من قبل المسئولين أولا والأعلام ثانيا
ثانيا ــ وهو السبب الأكثر أهميه وتأثيرا وهو السير بالسعودة ( توطين الوظائف ) باتجاه واحد بمعنى أنه من بداية الحملة وكل عمل وقول بها يستجدي رضى وخاطر ومصلحة القطاع الخاص دون النظر لأهمية ومصلحة الطرف الآخر وهو المواطن ( الباحث عن عمل ) !!
فكل المغريات والتشجيع والشكر لصاحب العمل أما العامل فليس لديه منها سوى الحاجة والحاجة فقط
لذلك فإن أهم عقدة في حل الموضوع وهي الأمان الوظيفي للعامل لم يتطرق لها أين كان وذلك بسبب تعارضها مع مصالح أصحاب القطاع الخاص وهم بالطبع أصحاب النفوذ والقائمين على حملة السعودة !!!
فهم لذلك يديرون هذه الحملة بالريموت كنترول بشكل لا يتعارض ومصالحهم الخاصة ضاربين بمصلحة الوطن والمواطن عرض الحائط
فالنقابات العمالية موجودة في كل مكان من العالم لتدافع عن العاملين بشتى القطاعات وتطالب لهم بحقوقهم ، ونحن لا نطالب بنقابات لمعرفتنا المسبقة بأنه لوتم ذلك فلن تكون بالشكل الذي يجب أن تكون فيه
ولكن كل أملنا وضع نظام جديد يحمي العامل من ظلم صاحب العمل ويحفظ له حقوقه كما يحفظ لصاحب العمل حقه وذلك كبديل للجان العمالية التابعه لوزارة العمل والتي تعتبر أكبر عائق أمام مطالبة العمال بحقوقهم خاصة إذا كانوا مواطنين !!!
ومن أجل أن نرى وطن يبنى بأيدي أبنائه فإني أناشد صاحب سمو ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز بكسر ذلك الريموت الذي تدار به عملية السعودة لنرى في القريب العاجل خطوات تسير بها نحو النجاح وجنى الثمار
وللجميع تحياتي