زين نجد
29-03-13, 03:21 am
قال الله تعالى: ( إنما المؤمنون إخوة )
وقال صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمنين في توادهم ، و تراحمهم ، و تعاطفهم . كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى )
ونحن في هذا المنتدى نبتعد قليلاً أو كثيراً..
تُشغلنا أمور حياتنا كلاً بحسبه، فهذا ربُ أسرة، وذاك طالبُ علمٍ، وآخرُ صاحبُ تجارة. ولكن يبقى أننا أصحابُ دينٍ واحد، وبلدٍ واحد، ومنطقةٍ واحدة، ومدينةٍ واحدة.
مهما اختلفنا إلا أن العاقل العالم غير الجاهل يعلمُ أنه اختلافٌ بالرأي فقط.
والنفس البشرية مجبولةٌ على حب الخير للغير..
ومن منطلق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " داووا مرضاكم بالصدقة "
يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ )
وقال عليه الصلاة والسلام : " إن الصدقة لتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار "
وقوله : ( الصدقة تُذهب الخطيئة كما يُذهبُ النار خبث الحديد )
وهذا يومٌ فضيل فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ يسأل الله إلا أعطاه سُأله
ومن باب التذكير لا الأمر..
ومن باب الأخوة لأخينا أحمد الروضان شفاه الله وعافاه
أحمد الروضان لديه زوجة وأبناء ينتظرون عودته مثله مثل الكثير من المرضى..
أبو عُدي.. يعلم الله أنني وأنا أكتب هذه الأحرف إلا أن دموعي تتساقط غير معترضٍ على أمر الله سبحانه وتعالى وقضاءه، ولكن هي رحمةً بك وبمن أتذكرها كثيراً معك من معارفنا وأيضاً رحمةً بزوجتك وأبناءك الذين ينتظرون خروجك، وحباً فيك لله وفي الله وإلا فإنه ليس بيني وبينك سابقُ معرفة حتى الآن.
من هنا إخوتي.. لا نبخل على هذا الأخ العزيز ولمن نعرف من المرضى أن نخصه بالدعاء ونُلح فيه، وأن نُخرج صدقة عنهم في هذا اليوم المبارك لعل الله سبحانه وتعالى أن يُفرج عنهم كُربتهم ويُشفيهم من كل داء.
وتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم:" ما نقصت صدقةٌ من مال، بل تزدهُ، بل تزدهُ ".
وأعلموا أن ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) كما صح عنه صلوات الله وسلامه عليه.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجعلها خالصةً لوجهه الكريم
وأصلح لنا ولكم النية والذرية
حفظ الله الجميع من كل سوء..
الجمعـة 17/ 5 / 1434هـ
وقال صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمنين في توادهم ، و تراحمهم ، و تعاطفهم . كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى )
ونحن في هذا المنتدى نبتعد قليلاً أو كثيراً..
تُشغلنا أمور حياتنا كلاً بحسبه، فهذا ربُ أسرة، وذاك طالبُ علمٍ، وآخرُ صاحبُ تجارة. ولكن يبقى أننا أصحابُ دينٍ واحد، وبلدٍ واحد، ومنطقةٍ واحدة، ومدينةٍ واحدة.
مهما اختلفنا إلا أن العاقل العالم غير الجاهل يعلمُ أنه اختلافٌ بالرأي فقط.
والنفس البشرية مجبولةٌ على حب الخير للغير..
ومن منطلق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " داووا مرضاكم بالصدقة "
يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ )
وقال عليه الصلاة والسلام : " إن الصدقة لتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار "
وقوله : ( الصدقة تُذهب الخطيئة كما يُذهبُ النار خبث الحديد )
وهذا يومٌ فضيل فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ يسأل الله إلا أعطاه سُأله
ومن باب التذكير لا الأمر..
ومن باب الأخوة لأخينا أحمد الروضان شفاه الله وعافاه
أحمد الروضان لديه زوجة وأبناء ينتظرون عودته مثله مثل الكثير من المرضى..
أبو عُدي.. يعلم الله أنني وأنا أكتب هذه الأحرف إلا أن دموعي تتساقط غير معترضٍ على أمر الله سبحانه وتعالى وقضاءه، ولكن هي رحمةً بك وبمن أتذكرها كثيراً معك من معارفنا وأيضاً رحمةً بزوجتك وأبناءك الذين ينتظرون خروجك، وحباً فيك لله وفي الله وإلا فإنه ليس بيني وبينك سابقُ معرفة حتى الآن.
من هنا إخوتي.. لا نبخل على هذا الأخ العزيز ولمن نعرف من المرضى أن نخصه بالدعاء ونُلح فيه، وأن نُخرج صدقة عنهم في هذا اليوم المبارك لعل الله سبحانه وتعالى أن يُفرج عنهم كُربتهم ويُشفيهم من كل داء.
وتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم:" ما نقصت صدقةٌ من مال، بل تزدهُ، بل تزدهُ ".
وأعلموا أن ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) كما صح عنه صلوات الله وسلامه عليه.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجعلها خالصةً لوجهه الكريم
وأصلح لنا ولكم النية والذرية
حفظ الله الجميع من كل سوء..
الجمعـة 17/ 5 / 1434هـ