آرتــيــآحّ ..♥
11-02-13, 08:16 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إحدى الدورات ذكرت الاستاذة هناء الخويلدي موقف جميل .
تقول :في احد المراحل الدراسية اثناء الامتحانات النهائية ووسط قلق الفتيات و رهبتهن
وخوفهن من الاختبار جلسن الطالبات وبدأن في حل الاختبار فقالت احداهن في خجل احتاج لقلم ازرق
و بدأت المراقبة بالسؤال والبحث عن قلم زائد لم يجبن الطالبات إلا واحدة
قامت بإيثار زميلتها على نفسها بإعطائها قلمها اليتيم لتجاوب فيه وبقيت في سرورمن فعلها دون قلم !!
تعجبت لأمر تلك الفتاة التي هي بحاجة للقلم في موقف يتوجب
أن تتمسك بأغراضها لتنهي الاختبار في الوقت المحدد !!
البذل والعطاء من مكارم الأخلاق لكن العطاء مع الحاجة للشيء المعطى هو أعلى مراتب العطاء الا وهو الإيثار .
الإيثار في مفهومه : تفضيل الآخرين على النفس في شيء ما مع الحاجة الشديدة لهذا الشيء .
الإيثار خلق إسلامي جميل يتمسك به كل مسلم مؤمن بالحديث " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
من امتثل خلق الإيثار فقد استخف بالدنيا و طلب الآخرة في فعله فمن جعل الآخرة همه هانت في عينه الدنيا ،
أيضاً أظهار المحبة الطاهرة لأخوانه المسلمين.
ودليل على مصابرة الشخص وتحمله .
ومن الرائع أن نتذاكر هذا الخلق السامي فيما بيننا ونمتثل به
وأجمل الإيثار والأعلى مرتبة هو إيثار رضا الله على رضا خلقه سبحانه وتعالى .
فليتك تحلو والحياة مريرة . . وليتك ترضى والأنام غِضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر . . وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين . . وكل الذي فوق التراب تراب .
ومن اروع المواقف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أتاه رجلا واراد أن يضيفه
فبعث إلى نسائه فقلن: " ما معنا إلا الماء،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يُضيف هذا ؟ " فقال رجل من الأنصار: أنا،
فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني. فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء،
فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونوَّمت صبيانها،
ثم قامت كأنها تصلح سراجها، فأطفأته،
فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين،
فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ضحك الله الليلة - أو عجب - من فعالكما،
فأنزل الله: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
اللهم اجعلنا ممن يتمسكون بهذا الخلق ياحي يا قيوم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إحدى الدورات ذكرت الاستاذة هناء الخويلدي موقف جميل .
تقول :في احد المراحل الدراسية اثناء الامتحانات النهائية ووسط قلق الفتيات و رهبتهن
وخوفهن من الاختبار جلسن الطالبات وبدأن في حل الاختبار فقالت احداهن في خجل احتاج لقلم ازرق
و بدأت المراقبة بالسؤال والبحث عن قلم زائد لم يجبن الطالبات إلا واحدة
قامت بإيثار زميلتها على نفسها بإعطائها قلمها اليتيم لتجاوب فيه وبقيت في سرورمن فعلها دون قلم !!
تعجبت لأمر تلك الفتاة التي هي بحاجة للقلم في موقف يتوجب
أن تتمسك بأغراضها لتنهي الاختبار في الوقت المحدد !!
البذل والعطاء من مكارم الأخلاق لكن العطاء مع الحاجة للشيء المعطى هو أعلى مراتب العطاء الا وهو الإيثار .
الإيثار في مفهومه : تفضيل الآخرين على النفس في شيء ما مع الحاجة الشديدة لهذا الشيء .
الإيثار خلق إسلامي جميل يتمسك به كل مسلم مؤمن بالحديث " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
من امتثل خلق الإيثار فقد استخف بالدنيا و طلب الآخرة في فعله فمن جعل الآخرة همه هانت في عينه الدنيا ،
أيضاً أظهار المحبة الطاهرة لأخوانه المسلمين.
ودليل على مصابرة الشخص وتحمله .
ومن الرائع أن نتذاكر هذا الخلق السامي فيما بيننا ونمتثل به
وأجمل الإيثار والأعلى مرتبة هو إيثار رضا الله على رضا خلقه سبحانه وتعالى .
فليتك تحلو والحياة مريرة . . وليتك ترضى والأنام غِضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر . . وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين . . وكل الذي فوق التراب تراب .
ومن اروع المواقف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أتاه رجلا واراد أن يضيفه
فبعث إلى نسائه فقلن: " ما معنا إلا الماء،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يُضيف هذا ؟ " فقال رجل من الأنصار: أنا،
فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني. فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء،
فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونوَّمت صبيانها،
ثم قامت كأنها تصلح سراجها، فأطفأته،
فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين،
فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ضحك الله الليلة - أو عجب - من فعالكما،
فأنزل الله: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
اللهم اجعلنا ممن يتمسكون بهذا الخلق ياحي يا قيوم .