زين نجد
29-01-13, 12:29 am
http://khazn.com/uploads/images/shakky-93c5498883f8e15f8f1b221a30507f06.bmp (http://alarabshop.com])
يُخطئ الكثير من الرجال عندما يضن بأن الصراخ وارتفاع الصوت والتأنيب والوعيد هو الحل الأمثل في التفاهم بين الزوجين..
" كان صوت بكاء الزوجة مرتفع وهي تبرر له عن فعلها، وهو لا يزال يؤنبها ويوبخها بل ويذكر أهلها بالسوء".
أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أن القلب يتفطر والعين تدمع وأنت تسمع بكاء تلك الفتاة التي لا تمُتُ إليك بصلة ، فكيف لو كانت هذه ابنتك أو أُختك فهل ترضى لها أن تعيش مع مثل هذا الزوج ؟
ويزيد الطين بِلةً عندما يسمع الأطفال بكاء والدتهم فإن هذا له تأثير كبير على نفسيتهم وتربيتهم ومستقبلهم.
مهما أخطأت المرأة ومهما فعلت يبقى التفاهم والحوار دون المساس بمشاعرها، والأهم بكاءها الذي يُدمي القلب.
فأي جُرمٍ أتت به حتى تُبكيها وتفرد عضلاتك عليها.!
وأيُ ذنبٍ جاءت به حتى تجرحها وتكسر خاطرها ؟
بل أيُ قلبٍ هذا الذي يأمُرك ويُطاوعك على جرح مشاعر تلك الأنثى التي إن أحسنت التعامل معها فإن الخير كل الخير ستجده في دنياك وآخرتك.!
وكيف تنام قرير العين وأنت تسببت في بكاء فتاةٍ ؟
وهذه الفتاة ليست أيُ فتاةٍ فهي زوجتك وحبيبةُ قلبك والقلب الحنون الذي تلجأ له في كل وقتٍ بعد والدتك.
تظن بأن رجولتك في التسلط على أُنثى ضعيفةُ أمام ما أعطاك الشرع من قوامة وولاية.!
ألا فأعلم بأن رجولتك تكمن في التعامل بالحب واللين والعطف والحنان مع تلك الأنثى، بل اعلم أنها لا تريد منك إلا أن تُشعرها بالأمان فقط تحت ظل قوامتك.
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم: ( استوصوا بالنساء خيرا )
وقوله : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ما أكرم النسـاء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم )
والله سبحانه وتعالى يقول : ( فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسان)
روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية أنه قال:
" إما أن يمسكها بمعروف فيحسن صحابتها، أو يسرحها بإحسان فلا يظلمها من حقها شيئا ".
ويقول سبحانه وتعالى: ( ولا تنسوا الفضل بينكم ).
ويقول تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا ).
وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يفرك مؤمناً مؤمنةً إن سخط منها خلقاً رضي منها آخر".
دعــوة لنزع الخــلافات فيما بيننا، وإن كان هناك شيء فينبغي أن تكون بالحوار لا بالانتصار والانتقام للذات.
خـارج النـص :
ســأل أعــزب متزوجــاً :
أحقاً ما يُقال بأن الرجُـل لا يعرف المصائب إلا حين تأتيه المرأة .!
فأجـابه المتزوج :
بل إنه لا يعـرف قيمة المـرأة إلا حين تأتيه المصائب .!
حكمـة /
كمّ هو الإنسانُ باحتياجٍ مُلِحٍّ إلى إنسَانةٍ يُقاسِمُهَا الحِلمُ تَمَاماً.. كما تُقاسِمُهُ رغيفَ العَيش ..!
دمتــم بـود،،،
الاثنين 28يناير، 2013م
يُخطئ الكثير من الرجال عندما يضن بأن الصراخ وارتفاع الصوت والتأنيب والوعيد هو الحل الأمثل في التفاهم بين الزوجين..
" كان صوت بكاء الزوجة مرتفع وهي تبرر له عن فعلها، وهو لا يزال يؤنبها ويوبخها بل ويذكر أهلها بالسوء".
أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أن القلب يتفطر والعين تدمع وأنت تسمع بكاء تلك الفتاة التي لا تمُتُ إليك بصلة ، فكيف لو كانت هذه ابنتك أو أُختك فهل ترضى لها أن تعيش مع مثل هذا الزوج ؟
ويزيد الطين بِلةً عندما يسمع الأطفال بكاء والدتهم فإن هذا له تأثير كبير على نفسيتهم وتربيتهم ومستقبلهم.
مهما أخطأت المرأة ومهما فعلت يبقى التفاهم والحوار دون المساس بمشاعرها، والأهم بكاءها الذي يُدمي القلب.
فأي جُرمٍ أتت به حتى تُبكيها وتفرد عضلاتك عليها.!
وأيُ ذنبٍ جاءت به حتى تجرحها وتكسر خاطرها ؟
بل أيُ قلبٍ هذا الذي يأمُرك ويُطاوعك على جرح مشاعر تلك الأنثى التي إن أحسنت التعامل معها فإن الخير كل الخير ستجده في دنياك وآخرتك.!
وكيف تنام قرير العين وأنت تسببت في بكاء فتاةٍ ؟
وهذه الفتاة ليست أيُ فتاةٍ فهي زوجتك وحبيبةُ قلبك والقلب الحنون الذي تلجأ له في كل وقتٍ بعد والدتك.
تظن بأن رجولتك في التسلط على أُنثى ضعيفةُ أمام ما أعطاك الشرع من قوامة وولاية.!
ألا فأعلم بأن رجولتك تكمن في التعامل بالحب واللين والعطف والحنان مع تلك الأنثى، بل اعلم أنها لا تريد منك إلا أن تُشعرها بالأمان فقط تحت ظل قوامتك.
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم: ( استوصوا بالنساء خيرا )
وقوله : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ما أكرم النسـاء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم )
والله سبحانه وتعالى يقول : ( فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسان)
روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية أنه قال:
" إما أن يمسكها بمعروف فيحسن صحابتها، أو يسرحها بإحسان فلا يظلمها من حقها شيئا ".
ويقول سبحانه وتعالى: ( ولا تنسوا الفضل بينكم ).
ويقول تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا ).
وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يفرك مؤمناً مؤمنةً إن سخط منها خلقاً رضي منها آخر".
دعــوة لنزع الخــلافات فيما بيننا، وإن كان هناك شيء فينبغي أن تكون بالحوار لا بالانتصار والانتقام للذات.
خـارج النـص :
ســأل أعــزب متزوجــاً :
أحقاً ما يُقال بأن الرجُـل لا يعرف المصائب إلا حين تأتيه المرأة .!
فأجـابه المتزوج :
بل إنه لا يعـرف قيمة المـرأة إلا حين تأتيه المصائب .!
حكمـة /
كمّ هو الإنسانُ باحتياجٍ مُلِحٍّ إلى إنسَانةٍ يُقاسِمُهَا الحِلمُ تَمَاماً.. كما تُقاسِمُهُ رغيفَ العَيش ..!
دمتــم بـود،،،
الاثنين 28يناير، 2013م