خارطة الطريق
26-01-13, 11:58 am
إشاعة كل عام
هي الحملات المرورية ضد التفحيط والأصوات المزعجة
نقرأ في الإعلام أن المرور حفظه الله وأبقاه ذخراً للأمن والسلامة يقوم بحملات موسعة ومكثفة وشاملة ضد الأصوات المزعجة التي تصدرها سيارات المراهقين وضد التفحيط وضد الكتابة على السيارات ، والحقيقة التي يعلمها هؤلاء المراهقون قبل غيرهم أن هذه الأخبار الإعلامية ماهي إلا مجرد عناوين صحفية وترويج مستهلك اعتاد عليه المرور منذ أكثر من ٣٠ عاماً جاب خلالها المراهقون والفوضويون والمتلاعبون بأمن وسلامة الوطن شوارع المدن تفحيطاً وإستهتاراً بحقوق السائقين والمارّين والآمنين في وطنهم ومساكنهم ..
نسمع بالحملات المرورية كل عام ولكن الواقع يشهد أنها فقط في الصحف ، أما الميادين فهي تشهد لكل العابثين بأنهم لم يجدوا رادعاً لممارساتهم اليومية وأن الحملات ليس بينها حقيقة ملموسة سوى التي نراها ضد العبث باللوحات فقط من أجل ساهر أما ماسواها من حملات فهي مايقوم بها إرهابيو الشوارع من إزعاج وترويع وعبث ..
قبل أن يروّج المتحدثون الإعلاميون لإدارات المرور بالحملات الاعلامية يجب أن يكون حديثهم بعد نجاح حملاتهم وليس قبلها لأن التهديد بـ(سوف) و (سيكون) أصبحت عبارات بالية لايبالي بها العابثون ولايثق بها المواطنون ..
ويعلم الجميع أن إدارات المرور ليس عاجزة عن إيقاف إرهاب الشوارع ومعاقبة الخارجين عن النظام لأنها نجحت في حملاتها ضد العبث باللوحات ولكنها وقفت متفرجة على مناظر الدم وضحايا المفحطين واستعذبت الأصوات المزعجة لسيارات المراهقين وسجلت إعجابها بالعبارات العنصرية والساقطة على سيارات المستهترين بإهمالها تطبيق الانظمة على الجميع وضد كل المخالفات وليس مايسجله السيد ساهر ..
هي الحملات المرورية ضد التفحيط والأصوات المزعجة
نقرأ في الإعلام أن المرور حفظه الله وأبقاه ذخراً للأمن والسلامة يقوم بحملات موسعة ومكثفة وشاملة ضد الأصوات المزعجة التي تصدرها سيارات المراهقين وضد التفحيط وضد الكتابة على السيارات ، والحقيقة التي يعلمها هؤلاء المراهقون قبل غيرهم أن هذه الأخبار الإعلامية ماهي إلا مجرد عناوين صحفية وترويج مستهلك اعتاد عليه المرور منذ أكثر من ٣٠ عاماً جاب خلالها المراهقون والفوضويون والمتلاعبون بأمن وسلامة الوطن شوارع المدن تفحيطاً وإستهتاراً بحقوق السائقين والمارّين والآمنين في وطنهم ومساكنهم ..
نسمع بالحملات المرورية كل عام ولكن الواقع يشهد أنها فقط في الصحف ، أما الميادين فهي تشهد لكل العابثين بأنهم لم يجدوا رادعاً لممارساتهم اليومية وأن الحملات ليس بينها حقيقة ملموسة سوى التي نراها ضد العبث باللوحات فقط من أجل ساهر أما ماسواها من حملات فهي مايقوم بها إرهابيو الشوارع من إزعاج وترويع وعبث ..
قبل أن يروّج المتحدثون الإعلاميون لإدارات المرور بالحملات الاعلامية يجب أن يكون حديثهم بعد نجاح حملاتهم وليس قبلها لأن التهديد بـ(سوف) و (سيكون) أصبحت عبارات بالية لايبالي بها العابثون ولايثق بها المواطنون ..
ويعلم الجميع أن إدارات المرور ليس عاجزة عن إيقاف إرهاب الشوارع ومعاقبة الخارجين عن النظام لأنها نجحت في حملاتها ضد العبث باللوحات ولكنها وقفت متفرجة على مناظر الدم وضحايا المفحطين واستعذبت الأصوات المزعجة لسيارات المراهقين وسجلت إعجابها بالعبارات العنصرية والساقطة على سيارات المستهترين بإهمالها تطبيق الانظمة على الجميع وضد كل المخالفات وليس مايسجله السيد ساهر ..