يوسف عبدالله يوسف
24-01-13, 04:47 pm
واعتبرو يا أولي الألباب
العبرة من قصتي أن يستفيد الجميع مما وقعت فيه
هناك موضوع هام جدا جدا ويخص جميع العاملين والعاملات
أرجو ان تتابعو قصتي للنهاية وأن تقرؤها بتمعن حتى لاتقعوا بما وقعت فيه .
قصة واقعية حصلت معي واعتقد بأنها تتكرر مع الكثيرين في مجال العمل .
كنت أعمل رئيسة ممرضات في أحد المراكز الصحية منذ فترة وكانت تعمل معنا دكتورة أجنبية .
*- فاختلفت الدكتورة مع مدير المركز من أجل اجازات مرضية حيث كان المدير يطلب منها اجازات مرضية لقريباته ومعارفه بعلمي أنا وأمور أخرى ,
وعندما اختلفت الطبيبة مع المدير بدأ يفتش عن أي شيء ليثبت فشلها . وفي احدى المرات كانت الطبيبة في اجازة فجمعنا وطلب أن نقوم بمظايقة الدكتورة قدر الامكان ونتصيد أي خطأ على الدكتورة لاستبعادها خارج المركز .
وبعد اسبوع أعطاني شكوى على الدكتورة وطلب مني أن نشهد على شكاوى زائفة قد جهزها المدير مسبقا.
وكان مذكورا بالشكوى:
" اشياء كثيرة ومنها أن الطبيبة تحضر طفلها الرضيع الى العمل معها , وانها تذهب يوميا لمنزلها أثناء الدوام حيث منزلها كان بجانب المركز , ومعاملتها سيئة للمرضى ,
وكانت تطلب هدايا من المرضى ....."
وكما طلب مني أن أطلب من بعض المراجعات أن يشتكو له على الدكتورة من أجل الاساءة لها .
وفعلا استطعت أن أقنع جميع الممرضات بالتوقيع ماعدا واحدة رفضت التوقيع ونصحتني بعدم الظلم لأحد مهما كان السبب ,
كما استطعت أن أقنع أربع مراجعات ليذهبوا لمدير المركز ويشتكو على الدكتورة بسوء المعاملة وطلب الهدايا " وتم رفع هذه الشكاوى أيضا للتحقيق بها .
ولكن أنا أعلم والله أن جميع ماذكر عن الدكتورة كان غير صحيح بل العكس كانت الدكتورة ودودة وذات خبرة طبية ممتازة واخلاق عالية ومن حفظة القرآن , وكانت دائما تستغل
وقت فراغها بحفظ القرآن وكذلك كان ابنها مع ابني في المدرسة مهذبا وكان ترتيبه الأول دائما .
*- واستطعت أن ألبي طلب مدير المركز مقابل أن يسمح لي بمغادرة المركز بدون اذن ويغطي علي غيابي ويسمح لنا بتقاسم الدوام مع زميلاتي الممرضات ,
دون أن أتذكر سخط الله علي وجزاء ذلك .
وعندما علمت الدكتورة بالشكوى غضبت غضبا شديدا ورفعت أكفها داعية علي أمام عيني , بعد ماعلمت أنني وراء كل ماحدث لها بتدبيرمني ومن مدير المركز .
ولكننا لم نكترث بدعائها علينا , وكان ذلك لايزيدنا الا استهزاء بها وأن نبحث عن أخطاء أكثر .
- وتم الحقيق معها ونفت كل التهم الموجهة ضدها لكن بدون فائدة حيث كانت شهادتنا أقوى من أقوالها رغم أنها هي التي على حق
حيث أستطعت من اقناع الجميع بأنها سيئة , حتى التي حققت معها
وأصبحنا نظايقها أكثر وأكثر وصدرت بحقها عدة عقوبات هزت كيانها , ففرحت جدا انني استطعت أن أحقق النصر عليها .
وتعبت الدكتورة نفسيا من العمل فأخذت كل اجازاتها وبعدها قدمت استقالتها من العمل مكرهة على ذلك .
وسافرت نهائي الى بلدها .
وقبل سفرها اتت الينا وعينيها قد فاضت بالدموع وقالت لنا عبارات عديدة ومؤثرة وما أذكره منها :
" اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك "
وقالت عبارة لن أنساها :
" سيأتيكي يوما وتبحثين عني لأسامحك , لكنك لن تجديني فأنت ضلمتيني ودمرتيني ....."
فسخرت منها أكثر وازددت استهزاء بها .
- وبعد مرور حوالي سنة ونصف بدأت أحصد نتائج ضلمي للدكتورة حيث أن ولدي الكبير تخرج من كلية الطب وكان من الأوائل على دفعته وتم تعيينه في احدى المشافي الضخمة بالرياض وفرحنا له فرحا شديدا الا أنه للأسف فرحنا لم يدوم طويلا حيث بعد عدة أشهر من عمله بدأ ت معاناته في العمل
وأصبح معظم الأطباء يظايقونه ويظغطون عليه واشتكى على الأطباء لمدير المشفى دون فائدة
وكان كلما يأتي اجازة لعندنا أقول له أصبر ياولدي على صعوبة العمل حتى تثبت نفسك وتصبح طبيبا مشهورا انشاء الله
..ولكن وضعه في العمل أصبح يسوء أكثر فأكثر , وبدأت تسوء حالته النفسية شيئا فشيئا وأصبحت أحواله صعبة
حتى انهار نفسيا وتغيرت معاملته لي وترك العمل
وطلق زوجته وترك أطفاله الثلاثة عندي وأصبحت مربية لأطفاله
وأرسلته مع والده للمعالجة في أمريكا
وبقي حوالي شهرين ودفعنا مبالغ طائلة دون فائدة
وعاد بحالة نفسية أسوأ من السابق وكل من يراه يشفق على حالته
وحتى أنا بدأت تسوء حالتي النفسية من شدة معاناتي معه ....أرهقني التفكير وقلة النوم
واصبحت حياتي صعبة جدا وجربت شتى الطرق لأجد حلا لأرقي والهروب من واقعي
حيث اتذكر دائما الطبيبة عندما غادرت المركز وهي تدعي علينا
وانها ذكرى تؤلمني جدا ...
, فتيقنت أن سبب تعاستي في حياتي هو ضلمي للدكتورة ودعائها علي .
فالتجأت الى ربي وذهبت للعمرة لعل الله يغفر لي ذنبي وقد وصل بي الحال الى أن ضاقت بي الأرض بما رحبت ,
وتعبت من المهدئات والعلاج ولم أستفد شيئا ولاأعلم ماذا أفعل ...!؟
أرجو أن ترشدوني
وندمت جدا جدا عندما فظلت إرضاء المدير على مرضاة الله.
ومساعدته على ضلم الدكتورة . وضلم بعض الممرضات معي في العمل
من أجل ان يتساهل معي المدير بتغطية غيابي أو أشياء تافهة لاقيمة لها.
وماذا يفيد الندم الآن ......وماذا يفيدني المدير الآن
العبرة من قصتي أن يستفيد الجميع وتجدون حلا لمأساتي
الظلم ظلمات في الاخرة، ونزع للبركات في الدنيا
الحمد الله الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما كما جاء في الحديث القدسي:
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا"؛
وصلى الله وسلم وبارك على نبي الرحمة القائل محذرا من دعوة المظلوم:
"واتقوا دعوة المظلوم فإنها ليست بينها وبين الله حجاب".
وهذا ماحصل معي ....
العبرة من قصتي أن يستفيد الجميع مما وقعت فيه
هناك موضوع هام جدا جدا ويخص جميع العاملين والعاملات
أرجو ان تتابعو قصتي للنهاية وأن تقرؤها بتمعن حتى لاتقعوا بما وقعت فيه .
قصة واقعية حصلت معي واعتقد بأنها تتكرر مع الكثيرين في مجال العمل .
كنت أعمل رئيسة ممرضات في أحد المراكز الصحية منذ فترة وكانت تعمل معنا دكتورة أجنبية .
*- فاختلفت الدكتورة مع مدير المركز من أجل اجازات مرضية حيث كان المدير يطلب منها اجازات مرضية لقريباته ومعارفه بعلمي أنا وأمور أخرى ,
وعندما اختلفت الطبيبة مع المدير بدأ يفتش عن أي شيء ليثبت فشلها . وفي احدى المرات كانت الطبيبة في اجازة فجمعنا وطلب أن نقوم بمظايقة الدكتورة قدر الامكان ونتصيد أي خطأ على الدكتورة لاستبعادها خارج المركز .
وبعد اسبوع أعطاني شكوى على الدكتورة وطلب مني أن نشهد على شكاوى زائفة قد جهزها المدير مسبقا.
وكان مذكورا بالشكوى:
" اشياء كثيرة ومنها أن الطبيبة تحضر طفلها الرضيع الى العمل معها , وانها تذهب يوميا لمنزلها أثناء الدوام حيث منزلها كان بجانب المركز , ومعاملتها سيئة للمرضى ,
وكانت تطلب هدايا من المرضى ....."
وكما طلب مني أن أطلب من بعض المراجعات أن يشتكو له على الدكتورة من أجل الاساءة لها .
وفعلا استطعت أن أقنع جميع الممرضات بالتوقيع ماعدا واحدة رفضت التوقيع ونصحتني بعدم الظلم لأحد مهما كان السبب ,
كما استطعت أن أقنع أربع مراجعات ليذهبوا لمدير المركز ويشتكو على الدكتورة بسوء المعاملة وطلب الهدايا " وتم رفع هذه الشكاوى أيضا للتحقيق بها .
ولكن أنا أعلم والله أن جميع ماذكر عن الدكتورة كان غير صحيح بل العكس كانت الدكتورة ودودة وذات خبرة طبية ممتازة واخلاق عالية ومن حفظة القرآن , وكانت دائما تستغل
وقت فراغها بحفظ القرآن وكذلك كان ابنها مع ابني في المدرسة مهذبا وكان ترتيبه الأول دائما .
*- واستطعت أن ألبي طلب مدير المركز مقابل أن يسمح لي بمغادرة المركز بدون اذن ويغطي علي غيابي ويسمح لنا بتقاسم الدوام مع زميلاتي الممرضات ,
دون أن أتذكر سخط الله علي وجزاء ذلك .
وعندما علمت الدكتورة بالشكوى غضبت غضبا شديدا ورفعت أكفها داعية علي أمام عيني , بعد ماعلمت أنني وراء كل ماحدث لها بتدبيرمني ومن مدير المركز .
ولكننا لم نكترث بدعائها علينا , وكان ذلك لايزيدنا الا استهزاء بها وأن نبحث عن أخطاء أكثر .
- وتم الحقيق معها ونفت كل التهم الموجهة ضدها لكن بدون فائدة حيث كانت شهادتنا أقوى من أقوالها رغم أنها هي التي على حق
حيث أستطعت من اقناع الجميع بأنها سيئة , حتى التي حققت معها
وأصبحنا نظايقها أكثر وأكثر وصدرت بحقها عدة عقوبات هزت كيانها , ففرحت جدا انني استطعت أن أحقق النصر عليها .
وتعبت الدكتورة نفسيا من العمل فأخذت كل اجازاتها وبعدها قدمت استقالتها من العمل مكرهة على ذلك .
وسافرت نهائي الى بلدها .
وقبل سفرها اتت الينا وعينيها قد فاضت بالدموع وقالت لنا عبارات عديدة ومؤثرة وما أذكره منها :
" اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك "
وقالت عبارة لن أنساها :
" سيأتيكي يوما وتبحثين عني لأسامحك , لكنك لن تجديني فأنت ضلمتيني ودمرتيني ....."
فسخرت منها أكثر وازددت استهزاء بها .
- وبعد مرور حوالي سنة ونصف بدأت أحصد نتائج ضلمي للدكتورة حيث أن ولدي الكبير تخرج من كلية الطب وكان من الأوائل على دفعته وتم تعيينه في احدى المشافي الضخمة بالرياض وفرحنا له فرحا شديدا الا أنه للأسف فرحنا لم يدوم طويلا حيث بعد عدة أشهر من عمله بدأ ت معاناته في العمل
وأصبح معظم الأطباء يظايقونه ويظغطون عليه واشتكى على الأطباء لمدير المشفى دون فائدة
وكان كلما يأتي اجازة لعندنا أقول له أصبر ياولدي على صعوبة العمل حتى تثبت نفسك وتصبح طبيبا مشهورا انشاء الله
..ولكن وضعه في العمل أصبح يسوء أكثر فأكثر , وبدأت تسوء حالته النفسية شيئا فشيئا وأصبحت أحواله صعبة
حتى انهار نفسيا وتغيرت معاملته لي وترك العمل
وطلق زوجته وترك أطفاله الثلاثة عندي وأصبحت مربية لأطفاله
وأرسلته مع والده للمعالجة في أمريكا
وبقي حوالي شهرين ودفعنا مبالغ طائلة دون فائدة
وعاد بحالة نفسية أسوأ من السابق وكل من يراه يشفق على حالته
وحتى أنا بدأت تسوء حالتي النفسية من شدة معاناتي معه ....أرهقني التفكير وقلة النوم
واصبحت حياتي صعبة جدا وجربت شتى الطرق لأجد حلا لأرقي والهروب من واقعي
حيث اتذكر دائما الطبيبة عندما غادرت المركز وهي تدعي علينا
وانها ذكرى تؤلمني جدا ...
, فتيقنت أن سبب تعاستي في حياتي هو ضلمي للدكتورة ودعائها علي .
فالتجأت الى ربي وذهبت للعمرة لعل الله يغفر لي ذنبي وقد وصل بي الحال الى أن ضاقت بي الأرض بما رحبت ,
وتعبت من المهدئات والعلاج ولم أستفد شيئا ولاأعلم ماذا أفعل ...!؟
أرجو أن ترشدوني
وندمت جدا جدا عندما فظلت إرضاء المدير على مرضاة الله.
ومساعدته على ضلم الدكتورة . وضلم بعض الممرضات معي في العمل
من أجل ان يتساهل معي المدير بتغطية غيابي أو أشياء تافهة لاقيمة لها.
وماذا يفيد الندم الآن ......وماذا يفيدني المدير الآن
العبرة من قصتي أن يستفيد الجميع وتجدون حلا لمأساتي
الظلم ظلمات في الاخرة، ونزع للبركات في الدنيا
الحمد الله الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما كما جاء في الحديث القدسي:
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا"؛
وصلى الله وسلم وبارك على نبي الرحمة القائل محذرا من دعوة المظلوم:
"واتقوا دعوة المظلوم فإنها ليست بينها وبين الله حجاب".
وهذا ماحصل معي ....