المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا اصحاب المعالي طفح الكيل وزاد الأمر عن حده بالنسبة لكثير من الأمور


داع الحق
12-10-03, 06:04 pm
فقد طفح الكيل وزاد الأمر عن حده بالنسبة لكثير من الأمور التي تهم مصالح الشعب السعودي وخاصة فئات الشباب فنرى كثرة السرقات والجرائم وهذه لها أسباب فهل تتظافر الجهود ونحاول بحث الأسباب ويتم تشخيص الداء ووضع الحلول لهذه المشكلات ففي نظري أن من أسباب كثرة الجرائم على مختلف أنواعها والسرقات هو قلة ذات اليد والحاجة (ولقد قيل إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا - فما حيلة المضظر إلا ركوبها) ونحن محكومون بشريعة الله ومنها عدم تكليف الناس مالايطيقون قال تعالي( لايكلف الله نفسا إلا وسعها ) وقال تعالى في الوضع عن المعسر ( وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون واتقو يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون ) هذه هي شريعة الله وهذه أحكامها وقد قال عليه الصلاة والسلام ( اللهم من ولي أمر من أمور امتي فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي أمر من أمور امتي فرفق بهم فارفق به) والأيات والأحاديث أكثر من أن تحصر ولقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشح فقال عليه الصلاة والسلام ( اتقو الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكو دماؤهم واستحلو محارمهم) فأي شح نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الذي يحمل على سفك الدماء واستحلال المحارم إنه والله هذا الذي يجرى هذا الزمان فإنه والله نذير شؤم وهلاك اذ أن الكثير من المواطنين يتذمرون مما هم فيه من واقع حيث يدفعون مبالغ مبالغُ فيها لتجديد استمارات السيارات اذ لافرق بين نقل صغير وكبير نقل عام ونقل خاص حيث تم التسوية بينهما والمعمول به في دول الخليج هو أن هناك نقل خاص ونقل عام وكل شيء له سعر الا انه هنا لافرق بينهما يدفع المواطن على تجديد رخصة الهايلوكس وما شابهه نفس السعر الذي يدفعه صاحب المركبة الكبيرة وهو (750) ريال وهذا مبلغ كبير وهذا الاجراء أضراره سوف تعود على المواطن المسكين ذو العيال اضف الى ذلك اسعار المواد الإستهلاكية والخدمات كالبنزين والغاز والكهرباء والهاتف وما ادراك مالهاتف هذه الشركة التي طالما بحت الأصوات وتكسرت الأقلام من كثرة مايقال ويكتب عنها وعن اسعارها في جميع خدماتها بدءاً من الهاتف الثابت الى المحمول الى الأنترنت اهذا جزاء المواطن الذي بذل الكثير وأعطى مايملك عند ما نادى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالتبرع عدة مرات نرى مسارعة المواطنين شيبا وشبانا نساء وأطفال للبذل فما يجري الآن جزاء سنمار في حين أن المواطن ينتظر تسهيلات من إيجاد فرص وظيفية وغيرها من تخفيض في الأسعار حيث أن التخفيضات التي تتم بين أونة وأخرى على اجور الاتصالات لاتسمن ولاتغني من جوع واقرب مثال ما تم تخفيضه قبل مدة يسيرة وهو تقديم خدمات الأنترنت حيث تم تخفيض هللات يسيرة وهذا التخفيض في صالح الشركة أما ماهو في صالح المستهلك وهو الأتصال بالأنترنت فلا زال على السعر السابق ثلآثة ريالات للساعة أي أن الساعة الواحدة بأربعة ريالات اذا أضفنا ريالا وهو ما تأخذه الشركة التي تقدم الخدمة واذا تم مقارنة هذا السعر بما حولنا فمثلا في مصر جنيه واحد وهو مايعادل ريال واحد يتقاسمه مقدم الخدمة وشركة الأتصالات ودول متقدمة كـ بريطانيا مثلا فيها الأنترنت متاح للجميع بالمجان نعم بالمجان فلماذا ندفع أضعافاً مضاعفة .. ناهيك عن حاجة الشباب الملحة ذكورا وإناثا وما يتطلعون اليه من الزواج وبناء الأسرة وأنتم تعلمون تكاليف الزواج في هذه الأزمان وما يتبعها من ايجاد سكن ملائم الخ.. فمن أين يأتي الشاب بالمال وكيف يكون نفسه وهو مثل الطير المقصوص الجناحين فلا عمل ذا راتب مجزٍ وليس لدى الكثيرين رأس المال الذي يبدأ فيه العمل التجاري وهنا أود الإشارة لنقطة مهمة أرجو أن توضع بالحسبان وتؤخذ مأخذ الجد عاجلا وتدرس دراسة وافية وتفعل وهو أيجاد صندوق خيري تحت مسمى ( صندوق التكافل الإجتماعي ) لتزويج الشباب وإعطاء قروض ميسرة لمن يرغب عمل مشروع تجاري على أن يكون صندوق لكل منطقة على حدة من مناطق المملكة يتبع إشرافيا لإمارة المنطقة يقوم بتمويله الموظفون والمدرسون والمدرسات باقتطاع مبلغ نسبي لايؤثر كعشرة ريالات ومضاعفاتها ويكون اختياري حسب رغبة الموظف كل يسهم بما تجود نفسه وذلك بتوزيع دفاتر على الجهات الحكومية لدى أقسام المحاسبة أو شئون الموظفين يتم تعبئتها من قبل الموظفين بالمبلغ الذي يرغب المساهمة به لهذا المشروع ويوضع خانة بمسيرات الرواتب مثل التقاعد ثابتة ويتم تجديد الأشتراك بالدفع سنوي اما بالزيادة أو النقصان أو الانسحاب حسب رغبة الموظف وفائدته ستعود على جميع فئات المجتمع وكذلك فتح المجال لتمويل هذا المشروع من الزكوات والتبرعات والقيام بحملات تلفزيونية بين أونة وأخرى لهذا المشروع الحيوي وتفعيل أدواره وذلك بأقامة مشروعات تخدمه وتدر عليه أموالا وسوف تجتمع المليارات ان شاء الله
وكذلك الأوقاف الخيرية وهنا لي وقفة حول الاوقاف الخيرية وهي أين دور الأوقاف هل الوقف فقط مقصورا على المساجد وإن كان الوقف على المساجد أمر مطلوب لكن والله إن هناك أمورا كثيرة تحتاج للوقف الخيري وحبذا لوتم إبراز هذا الصندوق ( الصندوق الخيري للتكافل الأجتماعي) إعلاميا في جميع وسائل الإعلام للجميع للمساهمة في تمويله فكم رئينا من تجارنا واصحاب الشركات لدينا من المسارعة عندما يطلب منهم التبرع لأخوانهم في الخارج فمن باب أولى لن يبخلوا إن شاء الله على مواطنيهم وابنائهم لكن لم يجدو من يوجههم الوجهة السليمه وأملنا بالله ثم بكم وزملاؤكم دراسة ماذكر دراسة وافية والعرض على من يستطيع فعل شيء تجاهه فجهود الجمعيات الخيرية في هذا طيبة لكنها في بعض الأحيان مبعثرة وليست كما لوكان هناك جهود موحدة تصب في خانة معينة كهذا الصندوق لو تم قيامه وتفعيل دوره ووضع اناس خيرين للقيام بأعماله .
كذلك بحت الأصوات وتكسرت الأقلام من الكتابة عن التقاعد المدني وعن نظامه القديم القديم جدا والذي لاتتناسب انظمته اطلاقا مع هذا الوقت حيث تم وضعه في وقت ربما كان كافٍ في حينه لكن الآن استجدت أمور كثيرة فمن ذلك مخرجات التعليم والتي لايجد الخريجون الجدد وظائف في ظل نظام التقاعد الحالي بسبب وجوب التقاعد عند سن ستون عاما اذ في نظر الكثيرين أن هذه المدة من الخدمة كثيرة جدا فلو تم تقصيرها أو وضع سنوات خدمة محدودة بغض النظر عن السن بحيث يخدم كذا سنة ثم يتقاعد بقوة النظام أي ولوكان لم يبلغ ستون عاما فأنه يستطيع العمل بعمل غير حكومي بخلاف بلوغه ستون عاما وفي هذا فائدة للجميع للموظف المتقاعد حيث ربما يستطيع العمل ولطالبي العمل الجدد من خريجين وغيرهم ثانيا بالنسبة لما يتقاضاه المتقاعدون في ظل غلاء الأسعار لايفي ولا حتى بربع احتياج رب الأسرة صاحب العيال فلماذا يستمر صرف التقاعد على هذا النحو الظالم والذي هو عليه الأن منذ مدة طويلة ولماذا لايتم دراسة أحوال المتقاعدين ووضع معاشات ملائمة تفي باحتياج ارباب الأسر والذين في غالب الأحوال ليس لهم دخل سوى هذا المبلغ القليل جدا ارجو أن يلقى ما اقترحته من أفكار صدى لدى مجلسكم الموقر وأن يتم دراسة اوضاع المواطنين وهناك اوضاع كثيرة تحتاج لدراسة ووضع حلول من ذلك مثلا إعفاء مقترضي الصندوق العقاري عن ارباب الأسر الذين لايستطيعون السداد في ظل الظروف الحالية التي لاتخفى عليكم خصوصا من هم في سن التقاعد ورواتبهم متدنية ولديهم أولاد يحتاجون لزواج وما يتبعه من تأثيث وشقة وسيارات ووو الخ وقد سمعنا مؤخرا بأن صندوق التنمية العقاري ينوي أخذ مابقي من رويتبات ولا اقول رواتب وتصفيات المتقاعدين ولن يبقي لهم شيء فهل هذا هو التكريم الذي يليق بهذا المواطن الذي خدم الدولة وافنى شبابه وقدم الكثير لمواطنيه وغيرهم في أصقاع الأرض عندما تنزل ملمة بدولة ما يسارع ببذل الجهد اذا دعي للبذل هل هذه مكافأته عند بلوغه سن التقاعد عجبي ؟؟؟؟

فمتي تستيقظ الدولة والوزراء الموقرين كل في اختصاصه ويقولوا كلمتهم وقد قال الله تعالي ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقو خير لكم إن كنتم تعلمون ) صدق الله العظيم نعم هذه شريعة الله وغير ذلك كثير اً مما يتطلع اليه المواطن فأنتم الآن يؤمل منكم الشعب الكثير من الأمور حيث أنكم تحملتم أمانة الشورى أعظم أمانة والأمانة تبرأت منها السموات والأرض فقولو الحق واستعينو بالله فإن الدنيا لن تغني عن الأخرة شيئا وولاة الأمر حفظهم اللهوعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله جميعا ووفقهم لما فيه خير البلاد والعباد لانحسب الا أنهم يريدون منكم الا قول الحق وما يرفق بالأمة فأبرؤ ذمتكم واطلعوهم على كل شيء ولن يقصروا ان شاء الله .
وأرجو عدم المؤاخذة ان كنت قد قسوت فغيرتي على مواطني هذا البلد هي التي جعلتني اكتب هذه الكتابة فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله .