نـ سـ ـرين
08-01-13, 12:13 am
إن كافة العلوم التي عرفناها هي في الأصل مواهب من الله تعالى قد قسمها بين خلقه
الحساب
الفيزياء
الكيمياء
الأحياء
الطب
الفلك
علم النفس
علم الشريعة والفقه والتجويد والتفسير
تعبير الرؤى
وغيرها
نجد أن البعض برع وتميز في هذه العلوم لأنه في الحقيقة يحب هذا
العلم لما حباه الله من فهم ودراية به
فالعلماء في العصور السابقة برعوا وتميزوا في مختلف العلوم
التي يميلون إليها بطبيعتهم ويجدون أنهم يفهمونها ويحبونها
فعكفوا على البحث فيها وعمل التجارب
فصاحب الطب مثلا برع فيه ونجح لأنه جزء من شخصيته ..
وليس كأطباء هذا العصر.. يدخل الواحد منهم قسم الطب لأنه جاء
بمعدل مرتفع أو لأن والده يتمنى أن يصبح طبيبا يرفع به الرأس..
فأصبحت مهنة الطب مجرد شهادة ووظيفة ومرتب..
وأجساد الناس أصبحت تجارب وضحايا..
فلا يتعاملون إلا بالأدوية الكيميائية فأصبحت مهنة الطب تعالج الأعراض
أو بالأصح تخفي الأعراض ولا تعالج الأمراض
نفس الأمر ينطبق على العلوم الأخرى إن لم يكن العلم موجود أصلا عند
الشخص فلن ينجح فيه ولو درسه وتخصص فيه أو حصل على الدكتوراه
مثل علم النفس أيضا.. البعض يدرسه ويريد أن يفهم نفسيات الآخرين ويعالجهم
يظن أنه بالتعلم.. وهو في الأصل لا يوجد لديه موهبة في فهم نفسيات الناس
ولا يحسن التعامل مع مختلف الشخصيات لذلك لن يكون علاجه ذا أثر ولا فائدة أبدا
والدليل أن بعض الأطباء في مختلف التخصصات نجد أن بعضهم علاجه يكون نافعا
والبعض ربما يزيد مرضك.. والسبب أن الأول ميوله في الأصل طبية
أما الآخر فهو تخصص في الطب من أجل الوظيفة والمرتب
ونجد أن الأطباء الشعبيين الذين بعضهم في الأصل لا يعرف القراءة والكتابة
قد نجح في علاج الأمراض حتى اشتهر وذاع صيته بين الناس وهو لم يدرس
الطب ولم يقرأ كتبا لكنها حنكة ودراية أوجدها الله لديه..
لذلك نرى كثيرا حيرة أطباء المستشفيات وجهلهم أمام الكثير من الأمراض
بينما الأطباء الشعبيين يعرفون كل هذه الأمراض ويعرفون كيف يعالجونها
بل حتى بعض ربات البيوت يتوصلن لعلاج أبنائهم أفضل من علاج الطبيب
بسبب الخبرة التي تعلمنها من والداتهن وجداتهن
الخلاصة يا أفاضل أن كافة العلوم التي عرفتها البشرية هي موهبة من الله تعالى
تصقلها التجارب والممارسة
أما التعلم في المدارس والجامعات ما هو إلا تلقين.. وفي النهاية لا تكون النتيجة
إلا كما ستكون عليه بدون هذه المدارس والجامعات عدا في أمر واحد فقط وهو
(الشهادة والوظيفة)
نسرين كانت هنا ويسعدها أن تكونوا معها..:d1:
الحساب
الفيزياء
الكيمياء
الأحياء
الطب
الفلك
علم النفس
علم الشريعة والفقه والتجويد والتفسير
تعبير الرؤى
وغيرها
نجد أن البعض برع وتميز في هذه العلوم لأنه في الحقيقة يحب هذا
العلم لما حباه الله من فهم ودراية به
فالعلماء في العصور السابقة برعوا وتميزوا في مختلف العلوم
التي يميلون إليها بطبيعتهم ويجدون أنهم يفهمونها ويحبونها
فعكفوا على البحث فيها وعمل التجارب
فصاحب الطب مثلا برع فيه ونجح لأنه جزء من شخصيته ..
وليس كأطباء هذا العصر.. يدخل الواحد منهم قسم الطب لأنه جاء
بمعدل مرتفع أو لأن والده يتمنى أن يصبح طبيبا يرفع به الرأس..
فأصبحت مهنة الطب مجرد شهادة ووظيفة ومرتب..
وأجساد الناس أصبحت تجارب وضحايا..
فلا يتعاملون إلا بالأدوية الكيميائية فأصبحت مهنة الطب تعالج الأعراض
أو بالأصح تخفي الأعراض ولا تعالج الأمراض
نفس الأمر ينطبق على العلوم الأخرى إن لم يكن العلم موجود أصلا عند
الشخص فلن ينجح فيه ولو درسه وتخصص فيه أو حصل على الدكتوراه
مثل علم النفس أيضا.. البعض يدرسه ويريد أن يفهم نفسيات الآخرين ويعالجهم
يظن أنه بالتعلم.. وهو في الأصل لا يوجد لديه موهبة في فهم نفسيات الناس
ولا يحسن التعامل مع مختلف الشخصيات لذلك لن يكون علاجه ذا أثر ولا فائدة أبدا
والدليل أن بعض الأطباء في مختلف التخصصات نجد أن بعضهم علاجه يكون نافعا
والبعض ربما يزيد مرضك.. والسبب أن الأول ميوله في الأصل طبية
أما الآخر فهو تخصص في الطب من أجل الوظيفة والمرتب
ونجد أن الأطباء الشعبيين الذين بعضهم في الأصل لا يعرف القراءة والكتابة
قد نجح في علاج الأمراض حتى اشتهر وذاع صيته بين الناس وهو لم يدرس
الطب ولم يقرأ كتبا لكنها حنكة ودراية أوجدها الله لديه..
لذلك نرى كثيرا حيرة أطباء المستشفيات وجهلهم أمام الكثير من الأمراض
بينما الأطباء الشعبيين يعرفون كل هذه الأمراض ويعرفون كيف يعالجونها
بل حتى بعض ربات البيوت يتوصلن لعلاج أبنائهم أفضل من علاج الطبيب
بسبب الخبرة التي تعلمنها من والداتهن وجداتهن
الخلاصة يا أفاضل أن كافة العلوم التي عرفتها البشرية هي موهبة من الله تعالى
تصقلها التجارب والممارسة
أما التعلم في المدارس والجامعات ما هو إلا تلقين.. وفي النهاية لا تكون النتيجة
إلا كما ستكون عليه بدون هذه المدارس والجامعات عدا في أمر واحد فقط وهو
(الشهادة والوظيفة)
نسرين كانت هنا ويسعدها أن تكونوا معها..:d1: