تركـي
30-12-12, 12:41 am
السلام عليكم ..
حدث موقف آمامي .. في هذه الليله .. البارده ..
وهو أنني كنت آتمرن كالعادة في احد صالات اللياقة الموجوده بكل زاويه .. كما هو الجدول الذي وضعته لكي يكون هناك توازن للجسم وتجديد للدورة الدموية للجسم ..
وكان معي مجموعة شباب ورجال كبار بالسن ..
كل على حسب مقدرته على إعطاء نفسه حيوية لجسمه من خلال التمرين .. الذي يتناسب معه بوصية المدرب الموجود في الصاله ..
وكان هناك شاب ماشاءالله مفتول العضلات وآغلب تمارينه تتركز في الحديد .. وكان مواظب على التمارين .. برفقة مدربه ..
خرجنا بعد التمرين الى المسبح .. تتويج لتفكيك العضلات
وأخذ جرعة .. جاكوزي .. وبعدها نهاية التمرين ..
المهم في الموضوع ..
ذلك الشاب المفتول العضلات .. ركب سيارته كما هو كل شخص بعد إنتهاء التمرين .. وكنت في السيارة .. آفتش بالجوال .. عن محتوى الوآرد لي ..
سمعت إرتطام قووي .. وهو عبارة عن حادث .. أثر قيام شخص بقطع الأشارة الضوئية .. وحدث تعانق قوي بينه وبين سيارة ذلك الشاب
الذي خرج من الصالة .. وكان الأرتطام قووي .. جدا ..
نزلت من سيارتي لأن الحادث كان قريب لي جدا ..
وكالعادة .. للآطمئنان على من كانو بداخل السيارتين ..
وإذا بي آرى ذلك الشاب المفعم بالحيوية وقد تأثر جدا بذلك الأرتطام ..
حتى أني مسكت يده .. وكان يبكي بألم .. وهو يتوجع وقد آصطدم صدره ووجهه بطبلون سيارته .. وفتحنا باب السيارة وآخرجناه ..
وآستلقى على الشارع وهو محمل بكل جهه من الدم ..
وأتصلنا طبعا بالأسعاف .. وكان هناك دكتور .. آجرى بعض الأسعافات الأولية .. له لحين حضور الأسعاف .. وحتى لا يكون هناك نزيف سواء داخلي أو خارجي رفعنا رأسه ..
وكان يبكي ويتمتم .. بكلمات .. ودموعه آمتزجت بقطرات دمه ..
وهو يردد .. مااابي آآموت .. يمه يمه ..
وقفت فوق رأسه وانا اطمنه انه بخير وأن شاءالله ماعليك الآ العافية ..
وحضر الأسعاف .. وحملووه بواسطة سيارة الأسعاف .. الى اقرب مستشفى ..
وأخذت اغراضه ومنها جواله ومستلزماته الشخصية .. معي
لأنه للأسف .. هناك حثاله .. آستغلو الموقف للسرقة والعبث ..
بالسيارات .. مع العلم بأن صاحب السيارة الآخرى كانو مجموعة شباب
ربي يشافيهم .. .. ولكن الحمدلله سالمين .. وحضر الدوريات .. واخذو اقوال شهود العيان ..
لم آتصل على أحد .. من أقارب المصاب ولحقت فيه الى المستشفى للاطمئنان على صحته ..
والحمدلله كانت كدمات خارجية وبعض الجرووح ..
وحينما تطمنت عليه . مسحت على رأسه .. بابتسامه ..
وكانت حالته آآحسن .. وقلت له .. هذا تمرين صعب .. وأختبار
والحمدلله على السلامة .. والحديد بداله حديد ..
أهم شيء أنت .. ورأيت آبتسامته .. من جديد
وآتصلت على شقيقه الذي حضر برفقة آهله فخرجت لهم ..
وقلت ... فارس بخير ..
تطمنوو .. والحمدلله كانت فرحة والدته برؤيته سالما ..
وهي ترفع يديها الى السماء برؤية ابنها .. سالما معافى ..
والحمدلله .. خرج معهم .. بعد إجراء الفحوصات له ..
وغمز لي .. وهو مبتسم ..
قلت له يااجبان .. لك يومين وموعدنا الصاله ..
خلك قوووي .. وضحك ..
يمكن .. مايهمكم سرد الحادثة أو تكون ممله بطريقة سردها ..
لكن .. عندي ..
رأيت أن ابن آدم ضعيف .. مهما وصل بقوة جسده أو منصبه أو جاه أو سمعته ..
يبقى .. عند الآحداث .. كما ولدته أمه بفطرته ..
ولا يدوم الآ وجه رب العزة والجلال ..
تلك هي المواقف .. تجعلنا نتذكر .. أننا ضعفاء ..
ويجب أن .. نصفي أنفسنا .. وروحنا ..
حينما نكون بهذا الموقف أو أشد ..
دمتم بخير ..
حدث موقف آمامي .. في هذه الليله .. البارده ..
وهو أنني كنت آتمرن كالعادة في احد صالات اللياقة الموجوده بكل زاويه .. كما هو الجدول الذي وضعته لكي يكون هناك توازن للجسم وتجديد للدورة الدموية للجسم ..
وكان معي مجموعة شباب ورجال كبار بالسن ..
كل على حسب مقدرته على إعطاء نفسه حيوية لجسمه من خلال التمرين .. الذي يتناسب معه بوصية المدرب الموجود في الصاله ..
وكان هناك شاب ماشاءالله مفتول العضلات وآغلب تمارينه تتركز في الحديد .. وكان مواظب على التمارين .. برفقة مدربه ..
خرجنا بعد التمرين الى المسبح .. تتويج لتفكيك العضلات
وأخذ جرعة .. جاكوزي .. وبعدها نهاية التمرين ..
المهم في الموضوع ..
ذلك الشاب المفتول العضلات .. ركب سيارته كما هو كل شخص بعد إنتهاء التمرين .. وكنت في السيارة .. آفتش بالجوال .. عن محتوى الوآرد لي ..
سمعت إرتطام قووي .. وهو عبارة عن حادث .. أثر قيام شخص بقطع الأشارة الضوئية .. وحدث تعانق قوي بينه وبين سيارة ذلك الشاب
الذي خرج من الصالة .. وكان الأرتطام قووي .. جدا ..
نزلت من سيارتي لأن الحادث كان قريب لي جدا ..
وكالعادة .. للآطمئنان على من كانو بداخل السيارتين ..
وإذا بي آرى ذلك الشاب المفعم بالحيوية وقد تأثر جدا بذلك الأرتطام ..
حتى أني مسكت يده .. وكان يبكي بألم .. وهو يتوجع وقد آصطدم صدره ووجهه بطبلون سيارته .. وفتحنا باب السيارة وآخرجناه ..
وآستلقى على الشارع وهو محمل بكل جهه من الدم ..
وأتصلنا طبعا بالأسعاف .. وكان هناك دكتور .. آجرى بعض الأسعافات الأولية .. له لحين حضور الأسعاف .. وحتى لا يكون هناك نزيف سواء داخلي أو خارجي رفعنا رأسه ..
وكان يبكي ويتمتم .. بكلمات .. ودموعه آمتزجت بقطرات دمه ..
وهو يردد .. مااابي آآموت .. يمه يمه ..
وقفت فوق رأسه وانا اطمنه انه بخير وأن شاءالله ماعليك الآ العافية ..
وحضر الأسعاف .. وحملووه بواسطة سيارة الأسعاف .. الى اقرب مستشفى ..
وأخذت اغراضه ومنها جواله ومستلزماته الشخصية .. معي
لأنه للأسف .. هناك حثاله .. آستغلو الموقف للسرقة والعبث ..
بالسيارات .. مع العلم بأن صاحب السيارة الآخرى كانو مجموعة شباب
ربي يشافيهم .. .. ولكن الحمدلله سالمين .. وحضر الدوريات .. واخذو اقوال شهود العيان ..
لم آتصل على أحد .. من أقارب المصاب ولحقت فيه الى المستشفى للاطمئنان على صحته ..
والحمدلله كانت كدمات خارجية وبعض الجرووح ..
وحينما تطمنت عليه . مسحت على رأسه .. بابتسامه ..
وكانت حالته آآحسن .. وقلت له .. هذا تمرين صعب .. وأختبار
والحمدلله على السلامة .. والحديد بداله حديد ..
أهم شيء أنت .. ورأيت آبتسامته .. من جديد
وآتصلت على شقيقه الذي حضر برفقة آهله فخرجت لهم ..
وقلت ... فارس بخير ..
تطمنوو .. والحمدلله كانت فرحة والدته برؤيته سالما ..
وهي ترفع يديها الى السماء برؤية ابنها .. سالما معافى ..
والحمدلله .. خرج معهم .. بعد إجراء الفحوصات له ..
وغمز لي .. وهو مبتسم ..
قلت له يااجبان .. لك يومين وموعدنا الصاله ..
خلك قوووي .. وضحك ..
يمكن .. مايهمكم سرد الحادثة أو تكون ممله بطريقة سردها ..
لكن .. عندي ..
رأيت أن ابن آدم ضعيف .. مهما وصل بقوة جسده أو منصبه أو جاه أو سمعته ..
يبقى .. عند الآحداث .. كما ولدته أمه بفطرته ..
ولا يدوم الآ وجه رب العزة والجلال ..
تلك هي المواقف .. تجعلنا نتذكر .. أننا ضعفاء ..
ويجب أن .. نصفي أنفسنا .. وروحنا ..
حينما نكون بهذا الموقف أو أشد ..
دمتم بخير ..