المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام ليس بذلك


غريب بدنياي
28-12-12, 07:57 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
http://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/th.gifhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/th.gifhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/th.gif

http://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/72.GIFhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/72.GIFhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/72.GIFhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/72.GIFhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/72.GIFhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/72.GIFhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/72.GIFhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/72.GIF

الإسلام ليس بذلك ؟.؟؟؟؟؟
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
مرحلة يظنها البعض صواباً وهي أن يجامل في جوهر المبادئ الإسلامية ليجاري الآخرين .. أو ليجاري الزمن حتى ينال حياة رغدة يريدها حسب الأهواء ثم يرتحل عن الدنيا .. وهنا النفاق بين ولا يقبل الجدال .. والإسلام ليس بذاك الضعيف الذي يقبل أن يكون نرداَ في طاولات القمار .. يتدنى بالخسارة ويرتفع بالمكاسب إنما هو دين حق منزل من رب العرش العظيم .. فدائماَ هو ذاك الدين العظيم القوي الذي لا يجاري العواطف حسب الأهواء .. وإنما يكنى المسلم مسلماً لأنه يستسلم كلياَ لمبادئ وأحكام الإسلام .. وعدا ذلك لا يوجد خيارات سوى خيار الكفر أو النفاق .. فإما هو ذلك الرافض علناَ ومجاهراَ فله دينه وللمسلمين دينهم .. وإما أن يكون منافقاً يدعي الإسلام ثم يكون أشد حرباَ للإسلام والمسلمين .. وتلك درجة أشد خطورة من ذاك الكافر الذي يأبى الإسلام من الأساس .. والمنافق في الدرك الأسفل من النار .. وكل محاولات البعض من اجتهادات لتطويع المبادئ الإسلامية لتخضع للرغبات وللنزوات أو لتكون مرنة تجامل الآخرين تدخل في مسميات العبث والجهل بالإسلام .. جاء في أسباب نزول سورة ( الكافرون ) أن كفار قريش عرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى ويقبلوا ما جاء به ، بشرط أن يشاركهم في عبادة آلهتهم الباطلة بعض الزمان ، فنزلت تلك السورة تقطع كل مفاوضات لا تفضي إلى تحقيق التوحيد الكامل لله رب العالمين .. ونحن في زمن البعض فيه يجتهد بالمداهنة وبالمراوغة لتتبع الأهواء وتضع المبادئ الإسلامية في أرفف الأضابير .. ولن يحدث ذلك مهما كان ذلك الاجتهاد .. فالدين ليس من عند الخلق ولكنه من عند الخالق البارئ .. والإنسان لا يملك الخيار بالتساوم في المبادئ الإسلامية حتى يكسب أرضية دنيوية يجامل بها الآخرين .. حتى ولو كان هؤلاء الآخرون هم ممن يحملون الإسلام اسماَ .. ولا يجتهد في ذلك إلا من يجهل حقيقة الإسلام .. أو يتهاون في الأمر .. أو هو ذلك المسلم لقباَ وهو الذي وجد نفسه في ساحة المسلين ثم أتبع مسالك العلمانية والكفار .. فهو ذل الجدل الضار لسنوات يجتهد ويجتهد وكل حرثه في الهواء .. وهؤلاء لن تقوم لهم قائمة ولن يكون لهم شأن حتى قيام الساعة .. لأن الله غالب على أمره ولو أجتمع العالم كله على غلبته . فسبحان الواحد القهار .
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
http://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/W57.GIFhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/W57.GIFhttp://i1.makcdn.com/images/forums/sh3bwah/images/smilies/W57.GIF