القلم الصريح
20-12-12, 11:37 am
أهلا بكم في دهاليز سعادة متصفحي المحترم بالتأكيد جاء دخولكم على طريقة (فاضين ونشوف وش مهبب اليوم قلم صريح !! ) دخلتم وانتم في أفكاركم أنني كالعادة ساقول : ( ماان يسلم الامام ... الخ ) !
اليوم فلسفتي فلسفة جديدة شكلا وطعما ولونا .
فلسفتي تضرب بقوة وسط عالم ( بصمة .. بصمتي .. بصماتي ) وعاشت أمجاد عشاق عالم الدنيا الفانية .
هو شاب وزميل لي كان يردد دائما ( اجعل لك بصمة ) ( اضرب بالبهام الكبير ) طبعا بصمة امام أعين سعادة مسؤولين وعاشت أمجاد عباراتهم العالية الجودة ( عمل جيد ) ( رائع جدا ) ( جهود مشكوره ) ( مبهر ومن تقدم الى تقدم ) مع وضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى وشدهما تحت الخاصرة مع المحافظة على ديكور البشت والصف الخلفي لمن يسموون بالحاشية أولنقل البطانه الذين تركوا مكاتبهم وأعمالهم ( ومشوا رزه ) مع سعادته هذا ان كان عندهم اعمال اصلا !!
زميلي كان ينادي ليلا ونهارا بالبصمة ويجمع البصمات تلو البصمات .. حتى أصبحت بصماته كالطود العظيم ..
- بصمات من اقامة المعارض كل فصل دراسي .
- بصمات من مقابلات على اعمدة الصجف .
- بصمات من اقامة الحصص المميزة ورصدها بالفلاشات .
- بصمات من المسابقات الطلابية والفوز بالمركز الاول .
- بصمات من المشاركات الطلابية على مستوى المناطق .
- بصمات لا تعد ولا تحصى فقد كان كالنحلة أو لنقل باسلوب اخر
كحفار القبور ماان ينتهي من قبر حتى يبدأ بحفر القبر الثاني
امضى على ذلك مايقارب 16 عاما .
امتلأت دهاليز جنبات منزله وغرفته بالمدرسة بالدروع وبخطابات الشكر من سعادة من يسموون بمسؤولين المرصعة بالتوقيعات عالية الجودة وعلى طريقة اليد فوق الدرع للتوقيع والقلب الله العالم اين يعيش !! أما العيون فهي على باب المكتب تارة وعلى عقارب الساعة تارة آخرى !!
كان دائما يردد ويقول لي ( اثبت وجودك سو كذا وسو كذا واخرتها ثبت بصمة بدرع ولا خطاب شوكر مع الاعتذار عن الخطأ الإملائي ) !!
كنت بدوري أرد عليه قائلا: ( لا بصمة تستحق الركض والجري سوى بصمة نيتها لله .. لا بصمة تستحق الصعود والنزول والسهر سوى بصمة عمل تقيك من عذاب يوم عظيم ) اما بصمات لا تنتقل معك الى قبرك فهي ليست ببصمات وإنما بوصمات عنوانها آه يالندم )
إلا كل شيء ماخلا الله باطل .
كنت اردد كثير عندما أدخل معه في جدال اخوي حول ( البصمة ) أقول له كم وكم وكم من البشر ملأت صورهم الصحف والقنوات وكم مجدوا بملايين السطور من كلمات الاعجاب والشموخ والكبرياء والقصائد ومع ذلك أصبحوا أثرا بعد عين فهم مرتهنون ببصمات أعمالهم وجميع ماجمعوه من بصمات اصبحت وسط عالم الارشيف الا لم تكن تلك الفئران الضاحكة من غفلات بني آدم المتراكمة مسحت معالمها !!
مااشبه كلامي له بالامس وتلك السنين بالبارحه .. فقد مات زميلي
الاسبوع الماضي بحادث سيارة ورحل الى عالم البرزخ ( رحمه الله ) .
العجيب أن جميع بصماته التي طالما تغنى بها وسهر على جمعها الليال والايام وكحل بها على مرالسنين عيون المسؤولين وجاهياتهم المرافقين بقيت كلها وسط دهاليز الظلام بانتظار حملها الى أقرب ( زبالة ) وطوي صفحتها .
كنت مع تلك الغرفة الخاصة بامجاده النائية قليلا في آخر ممرات المدرسة شكلت عيناي رحلة مع تلك الدروع وخطابات الشكر أنقل لكم وصفا تسجيليا ولكن اعتذر عن رداءة الصورة لان عيوني امتلأت بالدموع وأنا ارصد الحدث ..
- دروع التميز عام 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 (عام؟؟؟؟ )
- شهادات شكر وتقدير 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 (عام ؟؟؟؟ )
ديكورات دروع بكل الالوان منها المفتوح ومنها المقفل !!
عندما اورد ماسبق فليس هدفي تحطيم العزيمة والبحث عن الطموح ولكن أريد فقط التذكير اجعل عملك قربة لله وان فشلت النية الصادقة فدعه واعلم أنه لن يغنيك ويسعدك ويشكل لك الفوز العظيم سوى بصمات يحضرها رب العباد وملائكته الكرام تحملها معك الى قبرك وليس بصمات تبقى في دهاليز النسيان والتي كم نتفانى بها من أجل عيون سعادة لسان معسول عفوا أقصد سعادة مسؤول يرافقه مجموعة من سعادة من يسمون (بضيوف شرف) أو لنقل بتعبير آخر (بضيوف ماجابوا عنك خبر) .
لا له الا انت سبحانك امنت بك . اللهم اجعل جهاد قلمي خالصا لوجهك وانفع به السائرين جماعات وفرادى وسط دروب الغفلة .
اليوم فلسفتي فلسفة جديدة شكلا وطعما ولونا .
فلسفتي تضرب بقوة وسط عالم ( بصمة .. بصمتي .. بصماتي ) وعاشت أمجاد عشاق عالم الدنيا الفانية .
هو شاب وزميل لي كان يردد دائما ( اجعل لك بصمة ) ( اضرب بالبهام الكبير ) طبعا بصمة امام أعين سعادة مسؤولين وعاشت أمجاد عباراتهم العالية الجودة ( عمل جيد ) ( رائع جدا ) ( جهود مشكوره ) ( مبهر ومن تقدم الى تقدم ) مع وضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى وشدهما تحت الخاصرة مع المحافظة على ديكور البشت والصف الخلفي لمن يسموون بالحاشية أولنقل البطانه الذين تركوا مكاتبهم وأعمالهم ( ومشوا رزه ) مع سعادته هذا ان كان عندهم اعمال اصلا !!
زميلي كان ينادي ليلا ونهارا بالبصمة ويجمع البصمات تلو البصمات .. حتى أصبحت بصماته كالطود العظيم ..
- بصمات من اقامة المعارض كل فصل دراسي .
- بصمات من مقابلات على اعمدة الصجف .
- بصمات من اقامة الحصص المميزة ورصدها بالفلاشات .
- بصمات من المسابقات الطلابية والفوز بالمركز الاول .
- بصمات من المشاركات الطلابية على مستوى المناطق .
- بصمات لا تعد ولا تحصى فقد كان كالنحلة أو لنقل باسلوب اخر
كحفار القبور ماان ينتهي من قبر حتى يبدأ بحفر القبر الثاني
امضى على ذلك مايقارب 16 عاما .
امتلأت دهاليز جنبات منزله وغرفته بالمدرسة بالدروع وبخطابات الشكر من سعادة من يسموون بمسؤولين المرصعة بالتوقيعات عالية الجودة وعلى طريقة اليد فوق الدرع للتوقيع والقلب الله العالم اين يعيش !! أما العيون فهي على باب المكتب تارة وعلى عقارب الساعة تارة آخرى !!
كان دائما يردد ويقول لي ( اثبت وجودك سو كذا وسو كذا واخرتها ثبت بصمة بدرع ولا خطاب شوكر مع الاعتذار عن الخطأ الإملائي ) !!
كنت بدوري أرد عليه قائلا: ( لا بصمة تستحق الركض والجري سوى بصمة نيتها لله .. لا بصمة تستحق الصعود والنزول والسهر سوى بصمة عمل تقيك من عذاب يوم عظيم ) اما بصمات لا تنتقل معك الى قبرك فهي ليست ببصمات وإنما بوصمات عنوانها آه يالندم )
إلا كل شيء ماخلا الله باطل .
كنت اردد كثير عندما أدخل معه في جدال اخوي حول ( البصمة ) أقول له كم وكم وكم من البشر ملأت صورهم الصحف والقنوات وكم مجدوا بملايين السطور من كلمات الاعجاب والشموخ والكبرياء والقصائد ومع ذلك أصبحوا أثرا بعد عين فهم مرتهنون ببصمات أعمالهم وجميع ماجمعوه من بصمات اصبحت وسط عالم الارشيف الا لم تكن تلك الفئران الضاحكة من غفلات بني آدم المتراكمة مسحت معالمها !!
مااشبه كلامي له بالامس وتلك السنين بالبارحه .. فقد مات زميلي
الاسبوع الماضي بحادث سيارة ورحل الى عالم البرزخ ( رحمه الله ) .
العجيب أن جميع بصماته التي طالما تغنى بها وسهر على جمعها الليال والايام وكحل بها على مرالسنين عيون المسؤولين وجاهياتهم المرافقين بقيت كلها وسط دهاليز الظلام بانتظار حملها الى أقرب ( زبالة ) وطوي صفحتها .
كنت مع تلك الغرفة الخاصة بامجاده النائية قليلا في آخر ممرات المدرسة شكلت عيناي رحلة مع تلك الدروع وخطابات الشكر أنقل لكم وصفا تسجيليا ولكن اعتذر عن رداءة الصورة لان عيوني امتلأت بالدموع وأنا ارصد الحدث ..
- دروع التميز عام 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 (عام؟؟؟؟ )
- شهادات شكر وتقدير 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 (عام ؟؟؟؟ )
ديكورات دروع بكل الالوان منها المفتوح ومنها المقفل !!
عندما اورد ماسبق فليس هدفي تحطيم العزيمة والبحث عن الطموح ولكن أريد فقط التذكير اجعل عملك قربة لله وان فشلت النية الصادقة فدعه واعلم أنه لن يغنيك ويسعدك ويشكل لك الفوز العظيم سوى بصمات يحضرها رب العباد وملائكته الكرام تحملها معك الى قبرك وليس بصمات تبقى في دهاليز النسيان والتي كم نتفانى بها من أجل عيون سعادة لسان معسول عفوا أقصد سعادة مسؤول يرافقه مجموعة من سعادة من يسمون (بضيوف شرف) أو لنقل بتعبير آخر (بضيوف ماجابوا عنك خبر) .
لا له الا انت سبحانك امنت بك . اللهم اجعل جهاد قلمي خالصا لوجهك وانفع به السائرين جماعات وفرادى وسط دروب الغفلة .