خالدنزال الـدهمشي
18-12-12, 04:04 pm
(قصة ونشأة الدحه )
عندما لجأت هند بنت المنذر في العراق لقبايل بكر بن وائل العنزيه هرباً من بطش كسرى فارس الذي أراد اهانة القبائل العربية واستباحة شرفها ، تداعت جموع ابناء وائل (بنو حنيفة في اليمامة و بنو عبد القيس وتغلب وجميع ما ذكرو يرجع نسبهم الى عنزه وغيرهم من ابناء القبيلة لنصرة ابناء عمومتهم البكريين ) واجتمع الجيشان لأول مرة في مكان يدعى ذي قار ،واجتمعو بنو وائل (عنزه) وجيش كسرى الفارسي المنظم والمدجج بمختلف أسلحة ذلك العصر فتناخى القوم وكسروا الفرس في معركة ( ذي قار ) وبدأت نشوة الانتصار تدب في قلوب ابناء القبيلة ومن هنا انطلقت بدايات الدحة من هذا الموقف العظيم حيث صفوا الرجال جميعاً وهم وقوف وأخذوا يؤدون هذا اللون الشعبي الاصيل تعبيراً عن نخوتهم وشهامتهم لبنت المنذر وحمايتهم لها من اقوى دولة في ذلك العصر .
وبذلك تكون أول معركة حربية في تاريخ العرب تخوضها القبائل العربية في الجاهلية ضد جيش اجنبي منظم وتنتصر عليه ، وكانت المعركة التي كسر فيها العرب هيبة الفرس في الجاهلية قبل الاسلام ، ولا زالت القصة رغم قدمها منذ 1500 عام يتناولها ابناء القبائل التي انتصرت في ذي قار في مجالسهم ويتغنون بها في اشعارهم الحماسية ..
قال الشاعر (الاعشى )الجاهلي المعروف وهو من بكر بن وائل
وخيل بكر فما تنفك تطحنهم*** حتى تولو وكاد اليوم ينتصفـو
لما التقينا كشفنا عن جماجمنا*** ليعلمو اننـا بكـر فينصرفـو
اذا أمالو الى النشاب ايديهم*** ملنا ببيض فضل الهام يختطفـو
لو ان كل معد كان شاركنا*** في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرفو
عندما لجأت هند بنت المنذر في العراق لقبايل بكر بن وائل العنزيه هرباً من بطش كسرى فارس الذي أراد اهانة القبائل العربية واستباحة شرفها ، تداعت جموع ابناء وائل (بنو حنيفة في اليمامة و بنو عبد القيس وتغلب وجميع ما ذكرو يرجع نسبهم الى عنزه وغيرهم من ابناء القبيلة لنصرة ابناء عمومتهم البكريين ) واجتمع الجيشان لأول مرة في مكان يدعى ذي قار ،واجتمعو بنو وائل (عنزه) وجيش كسرى الفارسي المنظم والمدجج بمختلف أسلحة ذلك العصر فتناخى القوم وكسروا الفرس في معركة ( ذي قار ) وبدأت نشوة الانتصار تدب في قلوب ابناء القبيلة ومن هنا انطلقت بدايات الدحة من هذا الموقف العظيم حيث صفوا الرجال جميعاً وهم وقوف وأخذوا يؤدون هذا اللون الشعبي الاصيل تعبيراً عن نخوتهم وشهامتهم لبنت المنذر وحمايتهم لها من اقوى دولة في ذلك العصر .
وبذلك تكون أول معركة حربية في تاريخ العرب تخوضها القبائل العربية في الجاهلية ضد جيش اجنبي منظم وتنتصر عليه ، وكانت المعركة التي كسر فيها العرب هيبة الفرس في الجاهلية قبل الاسلام ، ولا زالت القصة رغم قدمها منذ 1500 عام يتناولها ابناء القبائل التي انتصرت في ذي قار في مجالسهم ويتغنون بها في اشعارهم الحماسية ..
قال الشاعر (الاعشى )الجاهلي المعروف وهو من بكر بن وائل
وخيل بكر فما تنفك تطحنهم*** حتى تولو وكاد اليوم ينتصفـو
لما التقينا كشفنا عن جماجمنا*** ليعلمو اننـا بكـر فينصرفـو
اذا أمالو الى النشاب ايديهم*** ملنا ببيض فضل الهام يختطفـو
لو ان كل معد كان شاركنا*** في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرفو