نـ سـ ـرين
17-12-12, 11:25 pm
الدنيا دروس وعبر وتعاملاتنا مع الناس بمختلف أنماطهم وثقافاتهم يعطينا
الخبرة والفهم والمعرفة للتعامل الأنسب مع كل فئة
ومن هذه الأنماط هم "السفهاء"..
فمن يجادل هذه الفئة في أي أمر سيخرج خاسرا لا محالة..
لأنهم لا يعرفون احترام الآراء ولا احترام الأشخاص.. ويحبون الانتصار لذواتهم بأي طريقة
ولا يعرفون فن التغاضي والتنازل والتسامح..
عقولهم مشوشة ونظرتهم منكوسة وألفاظهم سيئة..
والويل لمن ينتقدهم ..فهم لا يفرقون بين النقد الشخصي حسب رأي الشخص والنقد
لأجل النقد..
من ينتقدهم فهو عدوهم .. ومن يمدحهم ويثني عليهم فهو الحبيب المكرم
لا يعرفون شيئا اسمه اختلاف الآراء والأذواق والأفكار والثقافات
وهؤلاء قد لا نعرفهم من أول لقاء ولا ثاني لقاء..
لكن تنكشف حقيقتهم بعد كثرة التعامل معهم.. فنعلم حينها أنهم مصابون بالسفاهة
التي هي (نقص العقل والأخلاق).. فجميع الأخلاق الفاضلة يعانون نقصا حادا فيها
الحياء، الصدق، الرحمة، التسامح، الصبر، التغاضي، ....... وكل الأخلاق الفاضلة
فمن يقع معهم في جدال أو خصام فكأنما هو قد وقع في وحل كان يريد أن يتجنب
الوقوع فيه لكنه لم يسلم فوقع وتلطخ بنجاساته.. وشعر بعدها بالندم والمهانة التي
أوقع نفسه فيها بمخالطته لهؤلاء.. فهو لن يسلم من رميه بألقاب سيئة واتهامه
بأبشع الصفات وهذا طبيعي منهم لأنهم يفتقدون التفكير السليم والعقل المتزن
قد يقول قائل وكيف لي أن أميز السفاهة في الأشخاص؟؟
هناك صفات واضحة وقوية جداً فيهم وهي كالتالي:
-يستخدمون ألفاظا حادة وخارجة عن الذوق العام ولا يجدون في ذلك بأسا
-لا يقدرون احترامك لهم ولا يفهمون تلطفك وتعاونك معهم
-يتهمونك بما هو فيهم .. وينصحونك بما هم أحوج إليه!!
-كثيري الحمق والغضب حتى على أبسط الاشياء
-يحبون الانتقام لذواتهم بأي ثمن كان
-يعتقدون أنهم لا يمكن أن يخطئوا فضلا عن أن يعترفوا بأخطائهم فهذا محال
-لا يستطيعون التفريق بين الصراحة والصدق وبين الوقاحة وقلة الذوق
فإذا رأيتموهم فتجنبوا جدالهم ودعوهم يثرثرون حتى يملوا
وسيروا سيرا دقيقا على هذه الآية الكريمة:
(((وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)))
نسأل الله أن يبعدنا عن السفهاء ويبعدنا عنهم
نسرين
الخبرة والفهم والمعرفة للتعامل الأنسب مع كل فئة
ومن هذه الأنماط هم "السفهاء"..
فمن يجادل هذه الفئة في أي أمر سيخرج خاسرا لا محالة..
لأنهم لا يعرفون احترام الآراء ولا احترام الأشخاص.. ويحبون الانتصار لذواتهم بأي طريقة
ولا يعرفون فن التغاضي والتنازل والتسامح..
عقولهم مشوشة ونظرتهم منكوسة وألفاظهم سيئة..
والويل لمن ينتقدهم ..فهم لا يفرقون بين النقد الشخصي حسب رأي الشخص والنقد
لأجل النقد..
من ينتقدهم فهو عدوهم .. ومن يمدحهم ويثني عليهم فهو الحبيب المكرم
لا يعرفون شيئا اسمه اختلاف الآراء والأذواق والأفكار والثقافات
وهؤلاء قد لا نعرفهم من أول لقاء ولا ثاني لقاء..
لكن تنكشف حقيقتهم بعد كثرة التعامل معهم.. فنعلم حينها أنهم مصابون بالسفاهة
التي هي (نقص العقل والأخلاق).. فجميع الأخلاق الفاضلة يعانون نقصا حادا فيها
الحياء، الصدق، الرحمة، التسامح، الصبر، التغاضي، ....... وكل الأخلاق الفاضلة
فمن يقع معهم في جدال أو خصام فكأنما هو قد وقع في وحل كان يريد أن يتجنب
الوقوع فيه لكنه لم يسلم فوقع وتلطخ بنجاساته.. وشعر بعدها بالندم والمهانة التي
أوقع نفسه فيها بمخالطته لهؤلاء.. فهو لن يسلم من رميه بألقاب سيئة واتهامه
بأبشع الصفات وهذا طبيعي منهم لأنهم يفتقدون التفكير السليم والعقل المتزن
قد يقول قائل وكيف لي أن أميز السفاهة في الأشخاص؟؟
هناك صفات واضحة وقوية جداً فيهم وهي كالتالي:
-يستخدمون ألفاظا حادة وخارجة عن الذوق العام ولا يجدون في ذلك بأسا
-لا يقدرون احترامك لهم ولا يفهمون تلطفك وتعاونك معهم
-يتهمونك بما هو فيهم .. وينصحونك بما هم أحوج إليه!!
-كثيري الحمق والغضب حتى على أبسط الاشياء
-يحبون الانتقام لذواتهم بأي ثمن كان
-يعتقدون أنهم لا يمكن أن يخطئوا فضلا عن أن يعترفوا بأخطائهم فهذا محال
-لا يستطيعون التفريق بين الصراحة والصدق وبين الوقاحة وقلة الذوق
فإذا رأيتموهم فتجنبوا جدالهم ودعوهم يثرثرون حتى يملوا
وسيروا سيرا دقيقا على هذه الآية الكريمة:
(((وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)))
نسأل الله أن يبعدنا عن السفهاء ويبعدنا عنهم
نسرين