#هشتاقة
04-12-12, 12:27 pm
عندما نكتب باسم مستعار فنحن نقع في مشكلة دون أن ندركها , تلك المشكلة من الممكن أن تتحول إلى خطوة نجاح في حياتنا الواقعية , وحتى يتضح حديثي العام لابد من تخصيصه .
بمجرد أنك قمت باختيار معرف مستعار وليس باسمك الحقيقي فأنت بشكل مباشر قد وضعت جزء من شخصيتك الحقيقية خارج أسمك المستعار , الجزء الذي فقدته لا يمكن أن يبقى فارغا وعندها نسكب فيه جزء من أحلام مؤجلة , طموحات أخفقنا في الوصول إليها , مثالية نفتقدها من حولنا وفي أنفسنا , أمنيات تخرج لا شعوريا في حياتنا الافتراضية بسبب عجزنا عن تحقيقها في حياتنا الواقعية , بل أنه من الممكن أن تكون لنا حياة افتراضية كاملة ومختلفة عن الحياة الواقعية وفي هذه الحالة يتحول الاسم المستعار إلى حالة مرضية غير راضية على الحياة الواقعية , وصاحبها يحتاج إلى إعادة الثقة بنفسه من جديد لأن التنصل من الواقع لا يشير إلى الخير !
في البداية يتم التعامل مع الاسم المستعار بحذر وانتقائية لأجل رسم صورة افتراضية عن الشخصية التعويضية أو الشخصية التي نطمح إليها ولكن مع الوقت وتحول الحياة الافتراضية إلى جزء كبير من الواقع يبدأ اللاشعور بتسريب الكثير من الأمور المكبوتة أو الأشياء التي نطمح لصناعتها على أرض الواقع , وأفضل طريقة لتجاوز هذا الأمر هي رسم مخطط واضح للاسم المستعار من ناحية ما يجب قوله وما يجب الامتناع عنه , بمعنى يجب أن يتعامل المرء مع أسمه المستعار على أنه " فكرة " متجددة فقط وليست شخصية أخرى , بمعنى أكثر وضوحا , دع التعبير عن شخصيتك الواقعية بسرد تفاصيلها الخاصة لأن تلك التفاصيل ستقودك بالنهاية إلى حاجز التناقض لسبب وهو لا يمكن أن تتماها شخصيتك الواقعية مع حياتك الافتراضية وقس هذا الأمر على نفسك , هناك أفكار عديدة يصعب الإفصاح عنها بشخصيتك الواقعية ومن السهل الإفصاح عنها عبر الحياة الافتراضية , هناك أسلوب ونهج تقوى عليه هنا فقط ولا تستخدمه على أرض الواقع لأن للواقع حسابات أخرى قد تجعلك تفقد مصلحة أو لا تدرك غاية أو تخسر شخص , وعند تماهي حياتك الخاصة مع أسمك المستعار سيبدأ اللاشعور لديك في تحفيزك على سكب ما أنت عاجز عن تحقيقه في الواقع وعن عقدك المدفونة وفضح نفسك , والأهم من ذلك هو أنك ستظل تدور في دائرة الأماني وقد تصل إلى جلد ذاتك بغرض التشافي وأنت في الحقيقية تزيد من تأزم هذه المعضلة .
لذا- من الأفضل أن يحمل أسمك المستعار الأفكار دون حياتك الشخصية , وأن تعتبر تلك الأفكار في العالم الافتراضي بوابة لتحسين حياتك الشخصية وليست بوابة إلى هروبك من واقع تريده !
على سبيل المثال , هناك من يحلم بممارسة الكتابة باسمه الصريح في الإعلام لكنه لا يملك الثقة الكاملة , وعليه من الممكن أن يعتبر الكتابة في المواقع تحت غطاء هي مسألة تدريب لكسب الثقة ولكن يجب أخذ الأمر بشكل جدي لتكون النتائج أكثر جدية , هناك من لا يتقن التواصل بالحوار المباشر مع الناس في الواقع ولو أهتم بالتواصل السليم والفكري في حياته الافتراضية مع القراءة فمن المؤكد انعكاس ذلك على واقعه ,
باختصار يجب أن تصبح الغاية من التواصل باسم مستعار هي لطرح وتطوير وتنمية الأفكار ورفع المستوى الثقافي للفكر عبر الاطلاع والبحث وعدم تأجير الفكر للآخر دون الوصول إلى قناعة شخصية مصدرها بحثك أنت عن هذه القناعة وليس غيرك !
:: اكليشيه راح استخدمه من اليوم ورايح ::
لا أعمم .. لا أقصد أحد .. :)
عشان بس أختصر الطريق على إلي بيقولون تسذا
ومع إني اختصرت لكن مابوه فايدة :)
بمجرد أنك قمت باختيار معرف مستعار وليس باسمك الحقيقي فأنت بشكل مباشر قد وضعت جزء من شخصيتك الحقيقية خارج أسمك المستعار , الجزء الذي فقدته لا يمكن أن يبقى فارغا وعندها نسكب فيه جزء من أحلام مؤجلة , طموحات أخفقنا في الوصول إليها , مثالية نفتقدها من حولنا وفي أنفسنا , أمنيات تخرج لا شعوريا في حياتنا الافتراضية بسبب عجزنا عن تحقيقها في حياتنا الواقعية , بل أنه من الممكن أن تكون لنا حياة افتراضية كاملة ومختلفة عن الحياة الواقعية وفي هذه الحالة يتحول الاسم المستعار إلى حالة مرضية غير راضية على الحياة الواقعية , وصاحبها يحتاج إلى إعادة الثقة بنفسه من جديد لأن التنصل من الواقع لا يشير إلى الخير !
في البداية يتم التعامل مع الاسم المستعار بحذر وانتقائية لأجل رسم صورة افتراضية عن الشخصية التعويضية أو الشخصية التي نطمح إليها ولكن مع الوقت وتحول الحياة الافتراضية إلى جزء كبير من الواقع يبدأ اللاشعور بتسريب الكثير من الأمور المكبوتة أو الأشياء التي نطمح لصناعتها على أرض الواقع , وأفضل طريقة لتجاوز هذا الأمر هي رسم مخطط واضح للاسم المستعار من ناحية ما يجب قوله وما يجب الامتناع عنه , بمعنى يجب أن يتعامل المرء مع أسمه المستعار على أنه " فكرة " متجددة فقط وليست شخصية أخرى , بمعنى أكثر وضوحا , دع التعبير عن شخصيتك الواقعية بسرد تفاصيلها الخاصة لأن تلك التفاصيل ستقودك بالنهاية إلى حاجز التناقض لسبب وهو لا يمكن أن تتماها شخصيتك الواقعية مع حياتك الافتراضية وقس هذا الأمر على نفسك , هناك أفكار عديدة يصعب الإفصاح عنها بشخصيتك الواقعية ومن السهل الإفصاح عنها عبر الحياة الافتراضية , هناك أسلوب ونهج تقوى عليه هنا فقط ولا تستخدمه على أرض الواقع لأن للواقع حسابات أخرى قد تجعلك تفقد مصلحة أو لا تدرك غاية أو تخسر شخص , وعند تماهي حياتك الخاصة مع أسمك المستعار سيبدأ اللاشعور لديك في تحفيزك على سكب ما أنت عاجز عن تحقيقه في الواقع وعن عقدك المدفونة وفضح نفسك , والأهم من ذلك هو أنك ستظل تدور في دائرة الأماني وقد تصل إلى جلد ذاتك بغرض التشافي وأنت في الحقيقية تزيد من تأزم هذه المعضلة .
لذا- من الأفضل أن يحمل أسمك المستعار الأفكار دون حياتك الشخصية , وأن تعتبر تلك الأفكار في العالم الافتراضي بوابة لتحسين حياتك الشخصية وليست بوابة إلى هروبك من واقع تريده !
على سبيل المثال , هناك من يحلم بممارسة الكتابة باسمه الصريح في الإعلام لكنه لا يملك الثقة الكاملة , وعليه من الممكن أن يعتبر الكتابة في المواقع تحت غطاء هي مسألة تدريب لكسب الثقة ولكن يجب أخذ الأمر بشكل جدي لتكون النتائج أكثر جدية , هناك من لا يتقن التواصل بالحوار المباشر مع الناس في الواقع ولو أهتم بالتواصل السليم والفكري في حياته الافتراضية مع القراءة فمن المؤكد انعكاس ذلك على واقعه ,
باختصار يجب أن تصبح الغاية من التواصل باسم مستعار هي لطرح وتطوير وتنمية الأفكار ورفع المستوى الثقافي للفكر عبر الاطلاع والبحث وعدم تأجير الفكر للآخر دون الوصول إلى قناعة شخصية مصدرها بحثك أنت عن هذه القناعة وليس غيرك !
:: اكليشيه راح استخدمه من اليوم ورايح ::
لا أعمم .. لا أقصد أحد .. :)
عشان بس أختصر الطريق على إلي بيقولون تسذا
ومع إني اختصرت لكن مابوه فايدة :)