نـ سـ ـرين
02-12-12, 03:12 pm
أتعجب وتصيبني الدهشة الممزوجة بالغيظ الممزوج بكل إحساس مزعج
عندما أرى ذلك الشخص المغتر المتعالي بنفسه المعجب بها
نرى في قسمات وجهه الشعور بالفخر ونسمع من كلماته الاستعلاء
وتحقير الآخرين ويريد أن يخبرنا أنه كائن يختلف عنا وشيء آخر لا يشبهنا ..
سبحان الله.. كأنه واثق أنه لن يموت أو يمرض
كأنه قد ضمن مستقبل أيامه أنها ستكون خالية من المكدرات والنقص
كأنه لا يخرج من جسده ما يخرج من أجسادنا..
كأنه لا يتألم ولا يحزن ولا يصيبه الخوف والضعف والحاجة
وما يغيظني أكثر عندما أرى من يصفق له ويمتدحه ليزيده غرورا
وبلا شك لا يفعل هذا إلا شخصان.. شخص يشترك معه في القبح واللؤم
أو شخص أحمق سفيه لا يفرق بين حق وباطل
قال الشيخ عائض القرني في رسالة إلى متكبر:
أنت من أنت يا شبيه الزرافة,,يا عظيما في كبره والسخافة
خفف الوطء ما رأيناك شيئا,, كلما زدت كبرا ازددت آفة
قلت: كرم الله الزرافة عن تلك الأشكال.. الزرافة جميلة بمظهرها
لطيفة بهدوئها ووداعتها.. لا تعرف التشدق والثرثرة الفارغة
وعلى فطرتها المحببة
وإليكم هذه العلامات لا أقول لنميز بها الشخص المتكبر من غيره
ولكن لنميز أنفسنا هل نحن متكبرون؟
هل فينا ذرات أو على الأقل ذرة من الكبر؟
فنحن أحيانا نحكم على أحد الناس بالكبر والغرور وهو ليس كذلك
ولا نستطيع في أحيان كثيرة التفريق بين الكبر والثقة بالنفس
ولأننا أيضا قد نصاب بالغرور ونشعر بالزهو والإعجاب بالنفس
في موقف ما دون أن ننتبه أن هذا من الكبر..
كما أنه قد لا يكون الشخص متكبرا ولكن به ذرة أو ذرات من الكبر
وكما نعرف أنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
كما جاء في الحديث الشريف.
إليكم بعض العلامات..
فإن وجدت في نفسك شيئا منها فانتبه فأنت في خطر
_تحتقر بعض الناس وتشعر أنهم تافهين فلا تعطيهم أي قيمة
_تشعر أنك أكبر قدرا من الآخرين
_تغضب إن تجاهلك أحد وتسعى للانتقام والانتصار لنفسك بأي طريقة
_تحاول لفت أنظار الكل نحوك ونحو أعمالك وإنتاجك
_تغضب عندما لا يجعلونك الأول أو في المقدمة
-تشعر أنك تريد أكل الجو وأنك كل شيء
-يصيبك القهر والأحباط عندما تقع في زلة أمام الآخرين
أو يحدث لك ما يفقدك وقارك و"برستيجك"
_لا تقبل بأن يقودك من هو أقل منك
_لا تقبل أن تشارك من هو أقل منك في عمل أو مناسبة أو أي أمر
_تشعر أن ما لديك هو أفضل مما لدى الآخرين وتحاول اثبات ذلك
بالكلام أو الأفعال
_تشعر أنك صاحب فضل على أحد من الناس
_تتجاهل الأشخاص الضعفاء والفقراء وتثور ثائرتك إن تجرأ أحدهم
على منافستك أو مناسبتك
_تشعر بالزهو والأعجاب بالنفس عندما تدخل في مكان عام
_تبالغ كثيرا في المظاهر وتحرص أن لا ترتدي ولا تقتني إلا
كل شيء غال وفخم ولا يمكن أن تقتني الأشياء زهيدة الثمن
حتى لا تشعر بالدونية
إخوتي الإنسان ضعيف وجميعنا معرضون للوقوع في هذه الأمور
لذلك علينا التنبه والحذر وأن نربي أنفسنا ونؤدبها ونحقر من شأنها
إن شعرنا بشيء من هذه الأمور
مع ملاحظة أن جميع هذه العلامات هي من علامات (الضعف) في الشخصية
وعلامات الشعور بالنقص ومنافية تماما لكل معاني القوة
"اللهم أحيني مسكينة وأمتني مسكينة واحشرني في زمرة المساكين"
لا عدمتم الفائدة
عندما أرى ذلك الشخص المغتر المتعالي بنفسه المعجب بها
نرى في قسمات وجهه الشعور بالفخر ونسمع من كلماته الاستعلاء
وتحقير الآخرين ويريد أن يخبرنا أنه كائن يختلف عنا وشيء آخر لا يشبهنا ..
سبحان الله.. كأنه واثق أنه لن يموت أو يمرض
كأنه قد ضمن مستقبل أيامه أنها ستكون خالية من المكدرات والنقص
كأنه لا يخرج من جسده ما يخرج من أجسادنا..
كأنه لا يتألم ولا يحزن ولا يصيبه الخوف والضعف والحاجة
وما يغيظني أكثر عندما أرى من يصفق له ويمتدحه ليزيده غرورا
وبلا شك لا يفعل هذا إلا شخصان.. شخص يشترك معه في القبح واللؤم
أو شخص أحمق سفيه لا يفرق بين حق وباطل
قال الشيخ عائض القرني في رسالة إلى متكبر:
أنت من أنت يا شبيه الزرافة,,يا عظيما في كبره والسخافة
خفف الوطء ما رأيناك شيئا,, كلما زدت كبرا ازددت آفة
قلت: كرم الله الزرافة عن تلك الأشكال.. الزرافة جميلة بمظهرها
لطيفة بهدوئها ووداعتها.. لا تعرف التشدق والثرثرة الفارغة
وعلى فطرتها المحببة
وإليكم هذه العلامات لا أقول لنميز بها الشخص المتكبر من غيره
ولكن لنميز أنفسنا هل نحن متكبرون؟
هل فينا ذرات أو على الأقل ذرة من الكبر؟
فنحن أحيانا نحكم على أحد الناس بالكبر والغرور وهو ليس كذلك
ولا نستطيع في أحيان كثيرة التفريق بين الكبر والثقة بالنفس
ولأننا أيضا قد نصاب بالغرور ونشعر بالزهو والإعجاب بالنفس
في موقف ما دون أن ننتبه أن هذا من الكبر..
كما أنه قد لا يكون الشخص متكبرا ولكن به ذرة أو ذرات من الكبر
وكما نعرف أنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
كما جاء في الحديث الشريف.
إليكم بعض العلامات..
فإن وجدت في نفسك شيئا منها فانتبه فأنت في خطر
_تحتقر بعض الناس وتشعر أنهم تافهين فلا تعطيهم أي قيمة
_تشعر أنك أكبر قدرا من الآخرين
_تغضب إن تجاهلك أحد وتسعى للانتقام والانتصار لنفسك بأي طريقة
_تحاول لفت أنظار الكل نحوك ونحو أعمالك وإنتاجك
_تغضب عندما لا يجعلونك الأول أو في المقدمة
-تشعر أنك تريد أكل الجو وأنك كل شيء
-يصيبك القهر والأحباط عندما تقع في زلة أمام الآخرين
أو يحدث لك ما يفقدك وقارك و"برستيجك"
_لا تقبل بأن يقودك من هو أقل منك
_لا تقبل أن تشارك من هو أقل منك في عمل أو مناسبة أو أي أمر
_تشعر أن ما لديك هو أفضل مما لدى الآخرين وتحاول اثبات ذلك
بالكلام أو الأفعال
_تشعر أنك صاحب فضل على أحد من الناس
_تتجاهل الأشخاص الضعفاء والفقراء وتثور ثائرتك إن تجرأ أحدهم
على منافستك أو مناسبتك
_تشعر بالزهو والأعجاب بالنفس عندما تدخل في مكان عام
_تبالغ كثيرا في المظاهر وتحرص أن لا ترتدي ولا تقتني إلا
كل شيء غال وفخم ولا يمكن أن تقتني الأشياء زهيدة الثمن
حتى لا تشعر بالدونية
إخوتي الإنسان ضعيف وجميعنا معرضون للوقوع في هذه الأمور
لذلك علينا التنبه والحذر وأن نربي أنفسنا ونؤدبها ونحقر من شأنها
إن شعرنا بشيء من هذه الأمور
مع ملاحظة أن جميع هذه العلامات هي من علامات (الضعف) في الشخصية
وعلامات الشعور بالنقص ومنافية تماما لكل معاني القوة
"اللهم أحيني مسكينة وأمتني مسكينة واحشرني في زمرة المساكين"
لا عدمتم الفائدة