تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صدمة شاب


الزنقب
25-11-12, 01:01 am
قصه واقعيه



نشاء بين ابوين متدينين .. ودرس في احدى حلق التحفظ.. اخذ دينه بالتلقي والعادات

ثم شب عن الطوق وسافر الى الخارج ... زار بعض البلاد التى ينتشر فيها الشرك

والخرافه والدعاره ... عاش صدمة حضاريه بكل ما تحمله الكلمه من معني





كان يري قطعان من الناس تذهب الى الكنائس والمعابد وتسجد للاصنام والتماثيل

فيثور في نفسه سؤال .. لماذا كل هولاء يعقتدون انهم على صواب ..


كان رحوما شفيقا يقدم الاخرين على نفسه ... كان يقدس الموت ويستعظم ان يموت

عنده احد ... او يموت له قريب وعقدة الموت تشكل اغالب كيانه النفسي






في ليلة حمراء استيقظ على بكاء صديقته من بنات الليل وهي تجهش بالبكاء ..

سألها بفزع وقلق ما بك ...؟؟


قالت توفيت احدى صديقاتي وسوف نذهب لنقراء على روحها سورة ياسين ..؟؟

فزع صاحبي من الخبر .. انه الموت الذي خافه ويهرب منه ويقدسه كما يقول


اصيب بحالة من الرعب والقلق والخوف والهلع ..

في الليل رجعت صاحبته واخذ ينصحها ويذكرها بالله

اكتشف انها اكثر صلاة منه ... واكثر قرأه للقران منه ... واكثر عبادة منه ..


قالت ان الحاجه هي التى تدفعني لهذا العمل المرذول ..





رجع صاحبنا من السفر بقلب خائف ونفس وجله وبدأت اسئلة الشك تدور في ذهنه وعقله


بداء يشك بالمسلمات وبداء يعيد معلوماته من جديد .. كان يشك في كل شي حوله


قراء التوحيد ... قراء القران ... بدأت يبحث عن طريقه امنه توصله الى الله





بدأت رياح التشدد والغلو تغزو قلبه الشاب .. وصل الى قناعه ان خيار الناس

هم الزهاد الذين تركو الدينا وعاشو في المساجد للعباده ... بدأت افكار الرهبنه

تدرو في مخليته وقرر ان يترك الديناء كلها بما فيها ...



لكنه قال في نفسه ان هذا الطريق طريق صوفي رهباني لا طريق محمدي


جأته معلومه غيرت كل حياته وكان يعرفها من قبل ... لكن الانسان زمن المحنه

تغيب عنه كثير من البدهيات بسبب سيطرة الشيطان على تفكيره


تقول المعلومه ان الشيطان يريد منك الغلوا او الجفاء والتوسط هي خير طريق





بدأت بترتيب اوراقه من جديد والبحث عن التدين الصحيح الموصل الى الله تعالي

اخذا يقراء في العقيده والفقه والسلوك حتى وصل الى نتيجه مفادها ان الدين

الاسلامي هو خير الاديان وان التوسط هو خير السلوك بين الغالي والجافي

الزنقب
25-11-12, 01:06 am
قال الزنقب معلقا على القصه

صدمة الموت هي صدمة تجعل الانسان يزهد في الحياه ويبحث عن الدين ويشك في المسلمات

التى نشاء عليها ... وتستيقظ في نفسه مشاعر التدين .. والبحث عن الحق ... ويكون الضيق

والقلق والخوف شعاره ... حتى يصل الى نتيجه في بحثه


وسبب ذالك ان اسئلة الوجود فطريه منقوشه في داخل النفس البشريه .. واسئلة الوجود

هي اقوي اسئلة تمر على الانسان في كل مكان وزمان

اسئلة الوجود هي من خلقني ؟؟ ولماذا خلقت ...؟؟ والى اين اذهب بعد الموت ؟؟


الاجابة الشافيه لابد ان تكون على يقين وعلم لا تلقين وعادات ... وهذه الاسئلة هي التى

تجعل الانسان يؤمن بعالم اخر غير العالم المشاهد ..


ان الانسان كائن يبحث عن الامن ... والانسان يحب ان يأمن على نفسه بعد موته ..

كأن هذه الاسئلة منقوشه على صحفه النفس البشريه من اول ما تخلقت توضح من صنعه

وما مصيره وما رزقه وعلمه .. وهي الامور الخمسة التى يكتبها ملك الاجنه حتى ينفخ

في الانسان الروح ... وكل سلعه يكتب عليها من صنعها ولماذا صنعت ... وكذالك الانسان

ينقش في جداره النفسي والفطري كل هذه الاسئلة التى تدفع للايمان ..



هذه الاسئلة تثور عند الانسان عندما يموت احد اقربائه او يمرض او يختلط ببيئه

غير مسلمه ويقول في نفسه لماذا كل هولاء الناس كفار ... لماذا اختصني الله

بالاسلام من بينهم ... ..؟؟

طقاقة بدون مايك
25-11-12, 01:54 am
الاجابة الشافيه لابد ان تكون على يقين وعلم لا تلقين وعادات ... وهذه الاسئلة هي التى

تجعل الانسان يؤمن بعالم اخر غير العالم المشاهد ..









ومن آين يأتي هذ1 اليقين بِ الضبط ..من دراستي وتعلمي لِ مصادر اليقين فقط ..وإلآ هنآك به شئ ثآني ؟ ..‘‘..‘‘!!~http://www.msnxmsn.com/up/uploads/images/msn-9a99af8cc8.gif

منذ مبطي
25-11-12, 02:37 am
الموت وما ادراك مالموت. الموتبدون اسباب وبدون تحديد وقت هكذا خلقه الله. ولولا ذالك لوجدت المسلم بلا. ظابط والحمد لله على نعمة الاسلام. ومن تجربه فكرة الموت كلما حاولة سبر غورها خفت اكثر فلا تحاول التفكير بالموت بل حاول التلاعب على مشاعرك ونسيان الموت
والله المستعان

امرؤ القيس
25-11-12, 11:04 am
من ينتظر الموت لايحس به


جعلنا من الموت خطا بنهايتنا فكان مصدر ازعاج ولو جعلنا بداية بربما عشنا في راحة

الموت هو الفيصل بين الدنيا والاخرة

الانحراف دليل ضعف الانسان والرجوع منه يتطلب خطوات بدايتها التوبة فمن يمن عليها بها فقد سعد

نـ سـ ـرين
25-11-12, 03:00 pm
متع الدنيا وزينتها الخداعة هي من توصلنا لذلك

لذا فإن الموت هو الذي يوقظنا ويجعلنا ندرك حقيقة هذه الدنيا

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك