علي788
23-11-12, 10:46 pm
عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:
حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ،
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
...فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ،إِنْ شَاءَ اللَّهُ، صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ.
... قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ،
حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .
( صحيح مسلم، 1134(133) ).
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون:
يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا;
لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر, ونوى صيام التاسع ...
قال بعض العلماء:
ولعل السبب في صوم التاسع مع العاشر ألا يتشبه باليهود في إفراد العاشر.
وفي الحديث إشارة إلى هذا. ( شرح صحيح مسلم: (4/267-268) ).
وآكد صيام شهر المحرم، اليوم العاشر منه يليه التاسع ...
فإن قال قائل: ما السبب في كون يوم العاشر آكد أيام شهر المحرم؟
أُجيب: إن السبب في ذلك أنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومه،
وأهلك فرعون وقومه ...
وقال بعض العلماء: إنه لا يكره إفراد اليوم العاشر بالصيام،
ولكنه لا يحصل على الأجر التام إذا أفرده.
( الشرح الممتع: (6/469-471) ).
وقال بعض أهل العلم: قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم
" لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع " يحتمل أمرين،
أحدهما أنه أراد نقل العاشر إلى التاسع،
والثاني أراد أن يضيفه إليه في الصوم،
فلما توفي صلى الله عليه وسلم قبل بيان ذلك
كان الاحتياط صوم اليومين.
( فتح الباري: (4/289) ).
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى
أن المخالفة تقع بصيام يوم قبله ويوم بعده،
واستدلوا بما رُوي عن رسول الله :
" صوموا يوم عاشوراء،
وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوما، وبعده يوما ".
وهذا الحديث ضعّفه الألباني )
ضعيف الجامع الصغير وزيادته، 3506
والله تعالى أعلى وأعلم.
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ياااارب
حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ،
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
...فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ،إِنْ شَاءَ اللَّهُ، صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ.
... قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ،
حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .
( صحيح مسلم، 1134(133) ).
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون:
يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا;
لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر, ونوى صيام التاسع ...
قال بعض العلماء:
ولعل السبب في صوم التاسع مع العاشر ألا يتشبه باليهود في إفراد العاشر.
وفي الحديث إشارة إلى هذا. ( شرح صحيح مسلم: (4/267-268) ).
وآكد صيام شهر المحرم، اليوم العاشر منه يليه التاسع ...
فإن قال قائل: ما السبب في كون يوم العاشر آكد أيام شهر المحرم؟
أُجيب: إن السبب في ذلك أنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومه،
وأهلك فرعون وقومه ...
وقال بعض العلماء: إنه لا يكره إفراد اليوم العاشر بالصيام،
ولكنه لا يحصل على الأجر التام إذا أفرده.
( الشرح الممتع: (6/469-471) ).
وقال بعض أهل العلم: قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم
" لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع " يحتمل أمرين،
أحدهما أنه أراد نقل العاشر إلى التاسع،
والثاني أراد أن يضيفه إليه في الصوم،
فلما توفي صلى الله عليه وسلم قبل بيان ذلك
كان الاحتياط صوم اليومين.
( فتح الباري: (4/289) ).
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى
أن المخالفة تقع بصيام يوم قبله ويوم بعده،
واستدلوا بما رُوي عن رسول الله :
" صوموا يوم عاشوراء،
وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوما، وبعده يوما ".
وهذا الحديث ضعّفه الألباني )
ضعيف الجامع الصغير وزيادته، 3506
والله تعالى أعلى وأعلم.
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ياااارب