المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلماني الخبيث ( باجبير ) يسخر ( تشميت العاطس ) ويقول إنه من الخرافات


عاشق التحدي
25-09-03, 12:02 pm
لازالت خضراء الدمن ـ حاملة لواء الحرب على الإسلام ـ والصادرة من وسط بلاد الحرمين تسخر من دين الأمة وسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا رقيب ولا حسيب وهذا منهجها من سنوات عديدة ولا أدري هل ـ الزعم ـ بإنها تصدر من لندن يخولنا أن نتركها تتهجم على الإسلام واهله ونسمح لها أن تباع في بلادنا بل وتطبع فيه !!!
ولا ننسى ما كتبه ـ المرتد ـ المدعو ( خالد القشطيني ) عندما سخر قبل سنوات بالله ـ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ـ على صفحات هذه الجريدة ... ولا زال المجال لها ولمن يكتب بها من بني علمان ونصارى وغيرهم مفتوحا للتطاول على دين الله وأحكامه وسنه المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

ونقف مع مثالا آخر في عدد هذا اليوم وهو للعلماني ( السعودي ) الخبيث عبدالله باجبير والذي سخر فيه من سنه المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن سنه ( تشميت العاطس ) التي هي من حق المسلم على المسلم كما بينها رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو مثال واحد من مئات الأمثلة مما تنشره خضراء الدمن من صديد بني علمان ونتنهم ..

وقبل أن أنشر لكم كلامه أسأل الله تعالى أن يرينا في كل علماني خبيث عجائب قدرته .. اللهم سكن منهم ما تحرك وحرك منهم ما سكن .. اللهم أجعلهم يبحثون عن الموت فلا يجدونه .. اللهم أفضحهم في الدنيا قبل الآخره ...

واليكم كلام هذا الخبيث ( ومن العادات التي اعتدنا عليها دون تفكير هو حرصنا على أن نقول لمن يعطس «يرحمك الله»، ويرجع اصل هذه العادة إلى القرن السادس الميلادي عندما ساد اعتقاد بأن الشخص الذي يعطس يطرد الشيطان من جسده. ومع مرور الوقت تحول الاعتقاد إلى أن من يعطس فقد يشتد عليه مرض ما ومن ثم على من يسمعه أن يدعو له بالشفاء. )

رابط الموضوع

http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2003,09,25,194611.html



الـــســــاحـــات

سعودي اونلي
27-09-03, 12:43 am
جزاك اللة خير اخي عاشق التحدي على غيرتك على دين اللة وسنة رسولة
هؤلاء هم المنافقون الذين ذكرهم اللة تعالى ورسولة
لاتجد في كتاباتة الا تمجيدا للكفار واستهتارا بالاسلام واهلة قال تعالى
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (التوبة:67)

السكروب
27-09-03, 12:54 am
يوجد الكثر منهم على شاكلته...


يعطيك العافيه





تحياتي

خلاصة الكلام
27-09-03, 03:03 am
عاشق التحدي

جزاك الله خير .. على النقل الهادف لنشر دسائس العلمانية ..


ولنا في رسول الله اسوة حسنة ولا يضرينا ما يقوله من وهو مامثاله ..
لكن من والوجب علينا المدافعة على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


خلاصة الكلام ..


وما نقلت لنا هذا اليوم إلا من نصرة لدين الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


فجزاك الله خير الجزاء




تحياتي..






.

عاشق التحدي
27-09-03, 08:34 pm
اشكركم على التفاعل والتواجد .

تحياتي وتقديري

فـهـد الـربـعـي
28-09-03, 02:07 am
عاشق التحدي
الله يوفقك


أتمنى ان يحذو الكثيرين حذوك في الغيره على الدين

وكشف أكاذيب هؤلاء الفسقه والتحذيرمنهم...........؟؟






امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــين...ّّّ!!

المتزن
04-10-03, 12:01 am
رداً على باجبير .. تشميت العاطس من هدي المصطفى وليس خرافة

للشيخ : خالد الشايع


مستشار الشئون الدينية بمجمع الأمل الطبي بالرياض

=======

رد علمي حرره الشيخ خالد بن عبد الرحمن الشايع ـ وفقه الله ـ على ما ادعاه الكاتب عبد الله باجبير في واحدة من سنن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وقد أرسل لجريدة الشرق الأوسط التي فيها مقال با جبير ، ولم ينشر حتى اللحظة !!!


فأين المصداقية أيتها الصحافة التي لا تتثاءب ؟؟؟!!!

--------------------


الحمد لله ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وبعد :

فقد اطلعت كما اطلع غيري على ما كتبه ( عبد الله باجبير ) في جريدة الشرق الأوسط الصادرة يوم الخميس 28 رجب 1424هـ يوافقه 25/9/2003 تحت عنوان ( قطة سوداء ) .

وقد تحدث الكاتب عن بعض ما يعتقده بعض الناس من الخرافات في الحيوانات والطيور وغيرها من الأشياء . وهذا جيد من الكاتب المذكور أن ينبه إلى تلك المعتقدات الخاطئة ، فجزاه الله خيراً .

غير أن الذي استغربته من الكاتب ،واستغربه كل من اطلع على آخر مقاله قوله : ( ومن العادات التي اعتدنا عليها دون تفكير هو حرصنا على أن نقول لمن يعطس : " يرحمك الله " ويرجع أصل هذه العادة إلى القرن السادس الميلادي (!!) عندما ساد اعتقاد بأن الشخص الذي يعطس يطرد الشيطان من جسده ، ومع مرور الوقت تحول الاعتقاد إلى أن من يعطس فقد يشتد عليه مرض ما ، ومن ثم على من يسمعه أن يدعو له بالشفاء ) انتهى قوله .

أقول : وهذا الذي ذكره الكاتب مردودٌ عليه ، فإن الذي نفاه قد جاء في السنة الصحيحة عن المعصوم ما يؤكده ، ولم يزل أهل الإسلام يعرفونه ويدركونه ، جيلاً بعد آخر .

وبيان ذلك :


1- تشميت العاطس ـ وهو من المخلوقين الدعاء له بالخير ، حيث قال أهل اللغة :كل داع بالخير مشمت ـ هذا التشميت منحةٌ من الله تعالى لآدم عليه السلام وللمؤمنين من ذريته :

يدل على هذا ما رواه أنس بن مالك أن رسول الله قال : " لما نُفِخَ في آدم فبلغ الروحُ رأسَهُ عطس ، فقال : الحمد لله رب العالمين ، فقال له الله تبارك وتعالى : يرحمك الله … " الحديث رواه الترمذي وصححه ابن حبان .

قال ابن دقيق العيد رحمه الله : ومن فوائد التشميت : تحصيل المودة والتأليف بين المسلمين ، وتأديب العاطس بكسر النفس عن الكِبر ، والحمل على التواضع ، لما في ذكر الرحمة من الإشعار بالذنب الذي لا يعرى عنه أكثر المكلفين .

وفي ضوء ذلك : كيف يستجيز أخونا باجبير أن يرجم بأقواله جهلاً وتخرصاً ، حتى يصف التشميت بأنه من خرافات القرن السادس الميلادي !! مع أنه سنة أبينا آدم ، وشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتي بيانه .


2- أن تشميت العاطس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحقٌّ على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان ، فليرده ما استطاع ، فإذا قال : ها ؛ ضحك منه الشيطان " .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " حقُّ المسلم على المسلم ست " قيل: ما هنَّ يا رسول الله ؟ قال : " إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فَعُدْه ، وإذا مات فاتبعه " لفظ مسلم .

قال الإمام النووي رحمه الله في " الأذكار " ( 433 ) : اتفق العلماء على أنه يستحب للعاطس أن يقول عقب عطاسه : الحمد لله ، ولو قال : الحمد لله رب العالمين ؛ لكان أحسن ، فلو قال : الحمد لله على كل حال ؛ كان أفضل .

وقال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 10/603 ) : قال ابن دقيق العيد ظاهر الأمر الوجوب . وقد أخذ بظاهر هذه الروايات ابن مزين من المالكية ، وقال به جمهور أهل الظاهر .

وقال ابن أبي جمرة : قال : جماعة من علمائنا إنه فرض عين . وقوَّاه ابن القيم في حواشي السنن فقال : جاء بلفظ الوجوب الصريح ، وبلفظ الحق الدال عليه ، وبلفظ "على" الظاهرة فيه ، وبصيغة الأمر التي هي حقيقة فيه ، وبقول الصحابي : أَمَرَنا رسول الله . قال : ولا ريب أن الفقهاء أثبتوا وجوب أشياء كثيرة بدون مجموع هذه الأشياء .

وذهب آخرون إلى أنه فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ، ورجحه أبو الوليد ابن رشد ، وأبو بكر ابن العربي . وقال به الحنفية وجمهور الحنابلة .

وذهب عبد الوهاب وجماعة من المالكية إلى أنه مستحب ، ويجزئ الواحد عن الجماعة ، وهو قول الشافعية .

والراجح من حيث الدليل القول الثاني ، والأحاديث الصحيحة الدالة على الوجوب لا تنافي كونه على الكفاية ، فإن الأمر بتشميت العاطس وإن ورد في عموم المكلفين ، ففرض الكفاية يخاطب به الجميع على الأصح ، ويسقط بفعل البعض . انتهى ملخصاً .

فنلاحظ هنا أن أئمة العلماء مختلفون في وجوبه على العين أو الكفاية ، مع اتفاقهم على الوجوب ، ولا أقل من الاستحباب المؤكد ، في حين يأتي أخونا باجبير ليلغي هذه النصوص ويشذ من بين المسلمين ، ويعد تشميت العاطس خرافة تعود إلى القرن السادس الميلادي !!!.


3- جاءت السنة مبينة أن من عطس ثلاثاً متتابعة فإنه يُشَمَّت في كل مرة ، ويقال له في الثالثة : الرجل مزكوم ، وهكذا الشأن في الأنثى : المرأة مزكومة .

ودليل هذا ما ثبت في صحيح مسلم عن سلمة بن الأكوع أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده فقال له : " يرحمك الله " ثم عطس أخرى فقال له رسول الله : " الرجل مزكوم " .

قال أهل العلم معناه : أنكَ لستَ ممن يُشَمَّتُ بعدها ؛ لأن الذي بك مرض ، وليس من العطاس المحمود الناشئ عن خفة البدن . حكاه النووي عن ابن العربي .

قال النووي : فإن قيل : فإذا كان مرضاً فينبغي أن يشمت بطريق الأولى ؛ لأنه أحوج إلى الدعاء من غيره . قلنا : نعم ، لكن يُدعى له بدعاء يلائمه ، لا بالدعاء المشروع للعاطس ، بل من جنس دعاء المسلم للمسلم بالعافية والسلامة . قال العلامة ابن القيم ( الزاد 2/441) وقوله في هذا الحديث : " الرجل مزكوم " تنبيه على الدعاء له بالعافية ؛ لأن الزكمة عِلَّةٌ ، وفيه اعتذار من ترك تشميته بعد الثلاث ، وفيه تنبيهٌ له على هذه العلة ليتداركها ولا يهملها ، فيصعب أمرها ، فكلامه صلى الله عليه وسلم كله حكمة ورحمة وعلم وهدى .

وفي ضوء هذه المسألة : نعلم خطأ ما ظنه أخونا با جبير ، حين قال : ( ومع مرور الوقت تحول الاعتقاد إلى أن من يعطس فقد يشتد عليه مرض ما ، ومن ثم على من يسمعه أن يدعو له بالشفاء ) .


4- نبه أهل العلم إلى أوجه الإنعام في العُطاس ومناسبة حمد الله تعالى بعده .

فقال الحليمي رحمه الله : الحكمة في مشروعية الحمد للعاطس : أن العطاس يدفع الأذى من الدماغ الذي فيه قوة الفكر ، ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحِسّ ، وبسلامته تسلم الأعضاء ، فيظهر بهذا أنها نعمة جليلة ، فناسب أن تقابل بالحمد لله ؛ لما فيه من الإقرار لله بالخلق والقدرة ، وإضافة الخلق إليه لا إلى الطبائع . اهـ .

وقال بن أبي جمرة رحمه الله : وفيه دليل على عظيم نعمة الله على العاطس ، يؤخذ ذلك مما رتَّب عليه من الخير ، وفيه إشارة إلى عظيم فضل الله على عبده ، فإنه أذهب عنه الضرر بنعمة العطاس ، ثم شرع له الحمد الذي يثاب عليه ، ثم الدعاء بالخير ، بعد الدعاء بالخير ، وشرع هذه النعم المتواليات في زمن يسير ، فضلاً منه وإحساناً ، وفي هذا لمن رآه بقلبٍ له بصيرة زيادةُ قوة في إيمانه ، حتى يحصل له من ذلك ما لا يحصل بعبادة أيام عديدة ، ويداخله من حُبِّ الله الذي أنعم عليه بذلك ما لم يكن في باله ، ومن حُبِّ الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاءت معرفة هذا الخير على يده ، والعلم الذي جاءت به سنته ، ما لا يقدر قدره .

قال : وفي زيادة ذرة من هذا ما يفوق الكثير مما عداه من الأعمال ، ولله الحمد كثيراً .

قال العلامة ابن القيم : ولما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه ، التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عَسِرة ، شُرِعَ له حمد الله على هذه النعمة ، مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها ، بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها " . ( زاد المعاد 2/438 ) .

وفي هذا يقول الطبيب الجراح د. عبد الرزاق الكيلاني وفقه الله : العطاس : زفيرٌ قويٌّ مفاجئ ، يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين ، عن طريقي الأنف والفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار والهباء والهوام والجراثيم التي تسرَّبت سابقاً إلى جهاز التنفس … وحقٌّ على المرء أن يحمد الله تعالى على العطاس . ( الحقائق الطبية في الإسلام ـ ص 154 ) .


5- درج عدد من الناس على أن يقول الواحد منهم بعد العطاس : ( عفواً ) أو نحوها من الكلمات ، وهذا استبدالٌ للذي هو أدني بالذي هو خير ، فالخير كل الخير في اقتفاء سنة المصطفى ، وقد روى البخاري في " الأدب المفرد " بسند صحيح عن مجاهد أنَّ ابن عمر سمع ابنه عطس فقال : أب . فقال له ابن عمر : وما أب ؟! إن الشيطان جعلها بين العطسة والحمد . وأخرجه بن أبي شيبة بلفظ : اش بدل أب .



6- قال ابن دقيق العيد : ذهب بعض أهل العلم إلى أنَّ من عُرف من حاله أنه يكره التشميت أنه لا يشمت ؛ إجلالاً للتشميت أن يؤهل له من يكرهه .

قال ابن دقيق العيد : والذي عندي أنه لا يمتنع من ذلك إلا من خاف منه ضرراً ، فأما غيره فيشمت امتثالاً للأمر ، ومناقضة للمتكبر في مراده ، وكسراً لسورته في ذلك ، وهو أولى من إجلال التشميت .

وقد بلغ من حرص السلف رحمهم الله على العمل بهذا الأدب الكريم ، ما يبينه ما رواه ابن عبد البر بسند جيد عن أبي داود صاحب السنن أنه كان في سفينة ، فسمع عاطساً على الشط حَمِدَ ، فاكترى ( استأجر ) قارباً بدرهم ، حتى جاء إلى العاطس فشمَّته ، ثم رجع . فسُئِلَ عن ذلك ؟ فقال : لعله يكون مجاب الدعوة ، فلما رقدوا سمعوا قائلاً يقول : يا أهل السفينة ، إن أبا داود اشترى الجنة من الله بدرهم .

قال ابن القيم حول معنى التشميت : هو تشميت له بالشيطان لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس ، وما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله وحمده ساء ذلك الشيطان من وجوه : منها نفس العطاس الذي يحبه الله ، وحمد الله عليه ، ودعاء المسلمين له بالرحمة ، ودعاؤه لهم بالهداية وإصلاح البال ، وذلك كله غائظ للشيطان ، محزن له ، فتشميت المؤمن بغيظ عدوه وحزنه وكآبته ، فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له ، لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، وهذا معنى لطيف إذا تنبه له العاطس والمشمت انتفعا به ، وعظمت عندهما منفعة نعمة العُطاس في البدن والقلب ، وتبين السر في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله ، كما ينبغي لكريم وجهه وعز جلاله . ( زاد المعاد ـ 2/439 ) .

ويجدر الإشارة في هذا المقام إلى أن بعض الناس قد يقول القضية سهلة ، فأخونا عبد الله باجبير إنما تكلم عن مسألة في آداب العطاس ، وليس في العقيدة أو في الأركان والواجبات .

والجواب : أن كل مسائل الشرع عظيمة ، فمن اعترض على شيء منها وحكم فيها عقله ، فكأنما رد الباقي ، لأن المعتبر هو بما وقع من الرد على صاحب الشريعة ، لا بمسألة بعينها سواء أكانت في الأصول أو الفروع ، والشرع كله عظيم ، قال الله تعالى : ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً ) أي عظيماً وفخماً جليلاً ، فهكذا كل ما جاء عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، هو عظيم وجليل .

وبمثل هذه التساهلات وقع من وقع من العقلانيين في الاعتراض على الشريعة والتخير منها . والله المستعان .

وقد يقول قائل لو أن هذا البيان كان موجها للكاتب باجبير دون نشر وإعلان .

والجواب : أن هذا جيد ، لو كان ما صدر عن الكاتب باجبير محدوداً في مجلس ، ولكن هذه المقولة انتشرت في الآفاق ، فكان الواجب بيان الحق فيها على ملأ ، كما كتبها صاحبها على ملأ .

وفَّقني الله وأخي الكاتب عبد الله باجبير لما فيه الخير ، وجزاه خيراً على ما أصاب فيه ، وتجاوز عني وعنه فيما أخطأنا به ، وفقَّهنا والمسلمين في دينه ، ورزقنا العمل بما يرضيه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

حرر يوم الأحد 2 شعبان 1424هـ

Khalidshaya@hotmail.com


منقول

===========




وتقبلوا تحياتي 00
المتزن

عاشق التحدي
04-10-03, 06:29 am
أخوي الفارس .. شكرا لك

اخوي المتزن .. بارك الله فيما طرحت من كلام الشيخ خالد الشائع .. في الرد على هذا التافه .

تحياتي لكما