نـ سـ ـرين
15-10-12, 12:48 am
الصمت..
أكثر منه..وابق صامتا لأقصى فترة تستطيع
له فوائد كثيرة..تأمل خلق الله.. تنفس..سبح
كظم الغيظ..
دائما اكظم غيظك عندما تجد أن شيئا قد أغضبك..وتذكر: ((والكاظمين الغيظ))
مع التعود على ذلك يصبح عادة من عاداتك وقيمة من قيمك
الصبر..
الله ما أعظم الصبر وما أعظم ذلك القلب الصبور.. لو لم يكن في الصبر
إلا قوله تعالى: ((إن الله مع الصابرين)) لكفى بل هو الفرح والبشرى
الاحتساب..
احتسب التعب الذي يعتريك لأجل الخدمات التي تقدمها للآخرين
أو الجهد الذي تبذله في عملك أو النفقة على أسرتك والقيام على شؤونها ..
احتسب كل عمل حلال تقوم به لوجه الله تعالى..
وتأكد أن جزاءك لن يضيع عند الله تعالى
التنازل..
إن تنازلك دليل قوتك وعظمة قلبك وسمو فكرك..تنازل في أمور الدنيا
تنازل لأخيك في أمور لن تنقص من قدرك بل سترفعه في الدنيا والآخرة بإذن الله
التغافل..
تغافل عن عيوب الآخرين وأخطاءهم البسيطة..أوجد لهم الأعذار..
لا تدقق في الهفوات والزلات.. من السخف أن نهتم لألفاظ الآخرين
وتصرفاتهم فنتعب قلوبنا بلا فائدة
لغة الهدوء والعقل..
كن هادئا في كل أحوالك ومتأنيا..فالتأني فيه الخير الكثير
وفكر جيدا قبل أن تتكلم وحاسب نفسك على ما تقول وعلى ما تفعل باستمرار
طهارة القلب..
إذا أردت بالفعل أن يكون قلبك طاهرا فإنك في الطريق للحصول
على هذا القلب..جاهد نفسك واقمع فيها الأحقاد والحسد واسأل
ربك الكريم الرحيم أن يطهر قلبك.. فليس هناك أجمل من طهارة القلب
التوكل على الله..
قال عليه الصلاة والسلام: "والله لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله
لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا".. فأي بشرى
لنا بعد هذا وأي قلب يعلم ويعقل ثم لا يعمل
ما شاء الله كان..
اعلم أن كل أمر كان أو يكون هو بقضاء الله وقدره فلا تندم إلا على
ذنب وتفريط في الطاعة أما ما عدا ذلك فلا ينبغي الندم ولا الحسرة مطلقا
من كان هذا نهجه وأسلوبه في الحياة فوالله لن يخيب وستتوالى عليه
نعم الله وحفظه وكرمه وجزيل أعطياته ويصب الله عليه الخير صبا
"دمتم في سعادة وسكينة وإيمان بإذن الله تعالى ولا عدمتم الفائدة"
نسرين
أكثر منه..وابق صامتا لأقصى فترة تستطيع
له فوائد كثيرة..تأمل خلق الله.. تنفس..سبح
كظم الغيظ..
دائما اكظم غيظك عندما تجد أن شيئا قد أغضبك..وتذكر: ((والكاظمين الغيظ))
مع التعود على ذلك يصبح عادة من عاداتك وقيمة من قيمك
الصبر..
الله ما أعظم الصبر وما أعظم ذلك القلب الصبور.. لو لم يكن في الصبر
إلا قوله تعالى: ((إن الله مع الصابرين)) لكفى بل هو الفرح والبشرى
الاحتساب..
احتسب التعب الذي يعتريك لأجل الخدمات التي تقدمها للآخرين
أو الجهد الذي تبذله في عملك أو النفقة على أسرتك والقيام على شؤونها ..
احتسب كل عمل حلال تقوم به لوجه الله تعالى..
وتأكد أن جزاءك لن يضيع عند الله تعالى
التنازل..
إن تنازلك دليل قوتك وعظمة قلبك وسمو فكرك..تنازل في أمور الدنيا
تنازل لأخيك في أمور لن تنقص من قدرك بل سترفعه في الدنيا والآخرة بإذن الله
التغافل..
تغافل عن عيوب الآخرين وأخطاءهم البسيطة..أوجد لهم الأعذار..
لا تدقق في الهفوات والزلات.. من السخف أن نهتم لألفاظ الآخرين
وتصرفاتهم فنتعب قلوبنا بلا فائدة
لغة الهدوء والعقل..
كن هادئا في كل أحوالك ومتأنيا..فالتأني فيه الخير الكثير
وفكر جيدا قبل أن تتكلم وحاسب نفسك على ما تقول وعلى ما تفعل باستمرار
طهارة القلب..
إذا أردت بالفعل أن يكون قلبك طاهرا فإنك في الطريق للحصول
على هذا القلب..جاهد نفسك واقمع فيها الأحقاد والحسد واسأل
ربك الكريم الرحيم أن يطهر قلبك.. فليس هناك أجمل من طهارة القلب
التوكل على الله..
قال عليه الصلاة والسلام: "والله لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله
لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا".. فأي بشرى
لنا بعد هذا وأي قلب يعلم ويعقل ثم لا يعمل
ما شاء الله كان..
اعلم أن كل أمر كان أو يكون هو بقضاء الله وقدره فلا تندم إلا على
ذنب وتفريط في الطاعة أما ما عدا ذلك فلا ينبغي الندم ولا الحسرة مطلقا
من كان هذا نهجه وأسلوبه في الحياة فوالله لن يخيب وستتوالى عليه
نعم الله وحفظه وكرمه وجزيل أعطياته ويصب الله عليه الخير صبا
"دمتم في سعادة وسكينة وإيمان بإذن الله تعالى ولا عدمتم الفائدة"
نسرين