الـبـاحـث
14-10-12, 12:06 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هل سمعت بللغة المفقوده من قبل ؟ وهل تعرف ماذا تعني؟
وما مدى تأثيرها على حياتك الأجتماعيه والمحيطين بك ؟
تلك اللغة التي تعني عدم استطاعتنا كبشر ان نتفاهم مع غيرنا
ان نستمر معهم بلنقاش ، أن نأخذ ونعطي معهم بلكلام
أن نبين لهم وجهات نظرنا ، أن نتفهم حقيقة مشاعرهم تجاهنا
وأن نفهمهم مابداخلنا تجاههم في كل ما يهمنا ويهمهم
وبشكل يشعرنا اننا كائنات انسانيه تتحاور بلكلام
ولسنا مجرد قطع اثاث منزلي جامد لايحرك ساكنا
رغم اننا وبعضنا نعيش تحت سقف واحد
انها لعمري اللغة المشتركه المفقوده التي اضحت
اليوم امل الكثير من الناس
ممن تغلقت حياتهم بالرتابه والملل ،،،
ولا أقصد بلغة الحوار هنا (( ادب الحوار ))
لأنه مالم يوجد هناك حوار من الأصل
فلن يوجد ادب للحوار ايضا"
ولا أعتقد اني ابالغ حينما اقول بان هناك
تناميا مطردا للحوار المفقود
بشكل بدا يؤثر على علاقات الأفراد الأجتماعيه
وتواصلهم وتفاعلهم بعضهم مع بعض
وما قيمة هذه الحياة دون تفاعل بين افراد مجتمعها
ان عدم وجود لغة مشتركه او فقدان لغة الحوار
منشؤها العديد من الأسباب وأول تلك الأسباب
التنشئه الأجتماعيه والكيفيه التي جبل عليها
الأنسان
في تفاعله وتعامله مع الأخرين بداية
بلأسره ومرورا بلمدرسه وانتهاء بلمجتمع الخارجي
اما السبب الثاني فهو خوف الأنسان من ان يأخذ
عليه الأخرين بشكل ينقص من قدره لديهم
وبلتالي يفقد هيبته ووقاره او البعد عن المشاكل
التي قد تجلبه له تلك الحوارات
اما السبب الثالث والمهم عدم وجود المناخ
او الجو الكافي لاجراء الحوار
ولعل ابسط الأمثله التي تؤكد عدم وجود المناخ الكافي
لأجراء الحوار هو تلك اللغة المفقوده بين الطالب والأخصائي
الأجتماعي ،، او بين الطالبه والأخصائيه الأجتماعيه
وأن شئت ان تتاكد فنظر الى لغة الحوار بين الطالب وأستاذه
تجده حوار ا مغلفا اما بلرسميه المبالغ فيها التي تقتل الجو
النفسي المطلوب من خلال الخجل او الخوف
او تجده حوار تغلب عليه صفة الأوامر والنهي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( كلمه اخيره )
حينما اختلف معك في الرأي وأتخذ منك موقفا ما لايعني هذا مقاطعتك لي
وكأنني ارتكبت جرما في حقك ،، بل لابد من لغة الحوار المعقول معك
كي افهم حقيقة البس والأختلاف بيننا ،، صحيح ان البوح بما لدينا يريحنا
الى حد كبير
ولاكن لنتاكد اننا سوف نرتاح اكثر حينما نظيف لمساحة البوح تلك
مساحه اخرى من الحوار الهاديء المتزن البعيد عن الانفعال
لأننا قد نكشف ان هناك اطراف اخرى يهمها الا نبقى معا ولا نتفق
والأهم من ذلك انه قد يكون احدنا على خطا في حق الآخر
فهلا نظرنا لهذا الجانب المشرق من الحوار
آمل ذلك
تحياتي
هل سمعت بللغة المفقوده من قبل ؟ وهل تعرف ماذا تعني؟
وما مدى تأثيرها على حياتك الأجتماعيه والمحيطين بك ؟
تلك اللغة التي تعني عدم استطاعتنا كبشر ان نتفاهم مع غيرنا
ان نستمر معهم بلنقاش ، أن نأخذ ونعطي معهم بلكلام
أن نبين لهم وجهات نظرنا ، أن نتفهم حقيقة مشاعرهم تجاهنا
وأن نفهمهم مابداخلنا تجاههم في كل ما يهمنا ويهمهم
وبشكل يشعرنا اننا كائنات انسانيه تتحاور بلكلام
ولسنا مجرد قطع اثاث منزلي جامد لايحرك ساكنا
رغم اننا وبعضنا نعيش تحت سقف واحد
انها لعمري اللغة المشتركه المفقوده التي اضحت
اليوم امل الكثير من الناس
ممن تغلقت حياتهم بالرتابه والملل ،،،
ولا أقصد بلغة الحوار هنا (( ادب الحوار ))
لأنه مالم يوجد هناك حوار من الأصل
فلن يوجد ادب للحوار ايضا"
ولا أعتقد اني ابالغ حينما اقول بان هناك
تناميا مطردا للحوار المفقود
بشكل بدا يؤثر على علاقات الأفراد الأجتماعيه
وتواصلهم وتفاعلهم بعضهم مع بعض
وما قيمة هذه الحياة دون تفاعل بين افراد مجتمعها
ان عدم وجود لغة مشتركه او فقدان لغة الحوار
منشؤها العديد من الأسباب وأول تلك الأسباب
التنشئه الأجتماعيه والكيفيه التي جبل عليها
الأنسان
في تفاعله وتعامله مع الأخرين بداية
بلأسره ومرورا بلمدرسه وانتهاء بلمجتمع الخارجي
اما السبب الثاني فهو خوف الأنسان من ان يأخذ
عليه الأخرين بشكل ينقص من قدره لديهم
وبلتالي يفقد هيبته ووقاره او البعد عن المشاكل
التي قد تجلبه له تلك الحوارات
اما السبب الثالث والمهم عدم وجود المناخ
او الجو الكافي لاجراء الحوار
ولعل ابسط الأمثله التي تؤكد عدم وجود المناخ الكافي
لأجراء الحوار هو تلك اللغة المفقوده بين الطالب والأخصائي
الأجتماعي ،، او بين الطالبه والأخصائيه الأجتماعيه
وأن شئت ان تتاكد فنظر الى لغة الحوار بين الطالب وأستاذه
تجده حوار ا مغلفا اما بلرسميه المبالغ فيها التي تقتل الجو
النفسي المطلوب من خلال الخجل او الخوف
او تجده حوار تغلب عليه صفة الأوامر والنهي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( كلمه اخيره )
حينما اختلف معك في الرأي وأتخذ منك موقفا ما لايعني هذا مقاطعتك لي
وكأنني ارتكبت جرما في حقك ،، بل لابد من لغة الحوار المعقول معك
كي افهم حقيقة البس والأختلاف بيننا ،، صحيح ان البوح بما لدينا يريحنا
الى حد كبير
ولاكن لنتاكد اننا سوف نرتاح اكثر حينما نظيف لمساحة البوح تلك
مساحه اخرى من الحوار الهاديء المتزن البعيد عن الانفعال
لأننا قد نكشف ان هناك اطراف اخرى يهمها الا نبقى معا ولا نتفق
والأهم من ذلك انه قد يكون احدنا على خطا في حق الآخر
فهلا نظرنا لهذا الجانب المشرق من الحوار
آمل ذلك
تحياتي