الـبـاحـث
11-10-12, 11:37 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع مكمل لموضوع اخوي عواد بعد وفات والده احببت ان اشاركه به
الناس منذ ان خلقوا لايزالون مسافرين ،، وليس لهم حط رحالهم الا في الجنة
او في النار ،، والعاقل يعلم ان السفر مبني على المشقه وركوب الأخطار ..
فأذا كنت اخي المسلم عازما على السفر فتزود بمقوماته وهي :
1- منهج السفر
فان السفر في قافلة الايمان يحتاج الى زاد منهجي الهي ،، وقد تكفل به رب العزة والجلال
" ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه "
2- دليل الطريق ،، او ربان السفينه :
وهي القدوه التي لابد منها ولاتزال قاعدة السفر هذه حتى في عالم الحقيقه
لا المجاز ، وهذه القدوه لابد منها فقد ابتدت بزعامة الأنبياء والمرسلين وذلك
حتى راية المصطفى صلى الله عليه وسلم .
3- رفقاء السفر :
الذين لابد منهم ،، ولايزال البشر يحتاج بعضهم الى بعض ،، حتى تتحقق مصالح
العباد والمعاش والمعاد ،، فتخير رفقاء الخير فهم ركب من المسلمين
تقودهم امارة الحق لتحقيق الدعوه الى الله عز وجل وفق مناهج الله ،،
واعلم اخي المسلم ان سفينه المسلمين ،، هي سفينة النجاة
وهنا يأتي دور الراغب في السفر معهم ..
وشروط ذلك ثلاثه :
الأيمان ،، العلم ،، العمل ،،
فيا الله ما احلى نفرة المؤمن مع غيره كطائفه تتفقه في الدين وتنذر القوم
لعلهم يحذرون ،، ولهذا لابد للمسافر المؤمن من النيه الصادقه .
( فالنيه اصل العبادات وبها يتحدد منازل السالكين ،، ووجة القاصدين ،، ومن يريد بها وجه الله تعالى )
والأخلاص وحده يقود الى شفافية القلب ،، وصفاء الوجدان ،، لأن المؤمن لايفكر بعده الا في عظمة ربه ،، ولا يتوجه الا الى خالقه ،،
واعلم اخي المسلم ان الذي يسير في ركب الدعوه والأيمان ،، والصدق والأحسان ،، لابد ان يتحمل الأذى والطغيان ،، حيث مشقات الطريق كثيره ،، ومشقة التكذيب والتعذيب ،،
والا التواء والعناد ،، وافتتان الناس بالباطل ،، فكل ذلك يتطلب الصبر بنفس راضيه ..
واليكم في نهاية الكلمه
ماحدث به عمر بن عبد العزيز رحمه الله في عباره صريحه :
ان لكل زاد لامحاله ،، فتزود من الدنيا للأخره ،، وكونوا كمن عاين ما أعد الله تعالى
من ثوابه وعقابه ،، ترغبون وترهبون ،، ولايطولن عليكم الأمد فتقسى قلوبكم ،،
فتناقدوا الى عدوكم فأنه والله ما بسط امل من لايدري ،، لعله لايصبح بعد مسائه
ولايمسي بعد صباحه ،،
وربما كان بين ذلك خطفات المنايا ،، فكم رأينا ورأيتم من كان مغترا ،،
وانما تقر عينه من امن من اهوال يوم القيامه ،،
والحمد لله رب العالمين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع مكمل لموضوع اخوي عواد بعد وفات والده احببت ان اشاركه به
الناس منذ ان خلقوا لايزالون مسافرين ،، وليس لهم حط رحالهم الا في الجنة
او في النار ،، والعاقل يعلم ان السفر مبني على المشقه وركوب الأخطار ..
فأذا كنت اخي المسلم عازما على السفر فتزود بمقوماته وهي :
1- منهج السفر
فان السفر في قافلة الايمان يحتاج الى زاد منهجي الهي ،، وقد تكفل به رب العزة والجلال
" ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه "
2- دليل الطريق ،، او ربان السفينه :
وهي القدوه التي لابد منها ولاتزال قاعدة السفر هذه حتى في عالم الحقيقه
لا المجاز ، وهذه القدوه لابد منها فقد ابتدت بزعامة الأنبياء والمرسلين وذلك
حتى راية المصطفى صلى الله عليه وسلم .
3- رفقاء السفر :
الذين لابد منهم ،، ولايزال البشر يحتاج بعضهم الى بعض ،، حتى تتحقق مصالح
العباد والمعاش والمعاد ،، فتخير رفقاء الخير فهم ركب من المسلمين
تقودهم امارة الحق لتحقيق الدعوه الى الله عز وجل وفق مناهج الله ،،
واعلم اخي المسلم ان سفينه المسلمين ،، هي سفينة النجاة
وهنا يأتي دور الراغب في السفر معهم ..
وشروط ذلك ثلاثه :
الأيمان ،، العلم ،، العمل ،،
فيا الله ما احلى نفرة المؤمن مع غيره كطائفه تتفقه في الدين وتنذر القوم
لعلهم يحذرون ،، ولهذا لابد للمسافر المؤمن من النيه الصادقه .
( فالنيه اصل العبادات وبها يتحدد منازل السالكين ،، ووجة القاصدين ،، ومن يريد بها وجه الله تعالى )
والأخلاص وحده يقود الى شفافية القلب ،، وصفاء الوجدان ،، لأن المؤمن لايفكر بعده الا في عظمة ربه ،، ولا يتوجه الا الى خالقه ،،
واعلم اخي المسلم ان الذي يسير في ركب الدعوه والأيمان ،، والصدق والأحسان ،، لابد ان يتحمل الأذى والطغيان ،، حيث مشقات الطريق كثيره ،، ومشقة التكذيب والتعذيب ،،
والا التواء والعناد ،، وافتتان الناس بالباطل ،، فكل ذلك يتطلب الصبر بنفس راضيه ..
واليكم في نهاية الكلمه
ماحدث به عمر بن عبد العزيز رحمه الله في عباره صريحه :
ان لكل زاد لامحاله ،، فتزود من الدنيا للأخره ،، وكونوا كمن عاين ما أعد الله تعالى
من ثوابه وعقابه ،، ترغبون وترهبون ،، ولايطولن عليكم الأمد فتقسى قلوبكم ،،
فتناقدوا الى عدوكم فأنه والله ما بسط امل من لايدري ،، لعله لايصبح بعد مسائه
ولايمسي بعد صباحه ،،
وربما كان بين ذلك خطفات المنايا ،، فكم رأينا ورأيتم من كان مغترا ،،
وانما تقر عينه من امن من اهوال يوم القيامه ،،
والحمد لله رب العالمين ...