الفتى السمنسي
04-10-12, 12:55 am
يالله يارحمن يارحيم ,,إرحمنا عندما نقف بين يديك .
نعم هو يوم التغابن للجميع ويوم الحسرة والندامة للمقصرين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
ستجتمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم في صعيد واحد وتطوقهم الملائكة من كل جانب ,,إنه يوم الحساب والعرض على الملك الجبار فينزل حملة العرش لينصبوا للملك العظيم كرسيه الذي يليق بعظمته .
قبل هذا يقول الناس للملائكة وهم في كرب عظيم وقد بلغت القلوب الحناجر من الخوف : أفيكم ربنا ؟؟
فتجيب الملائكة : لا تعالى الله ,, ربنا وربكم سيجيء مجيئا يليق بعظمته وبعدها يأتي الملك العظيم قال تعالى ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور (http://www.buraydh.com/forum/#docu))
وقال تعالى ( وجاء ربك والملك صفاصفا ) .
ثم بعد ذلك يقول الملك العظيم لعباده :
أيها الناس لقد انصت لكم منذ أن خلقتكم حتى يومكم هذا ,اسمع اصواتكم وأرى اعمالكم ,فأنصتوا اليوم إلي إنما هي اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمدني ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ألم أقل لكم في الكتاب المبين :{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يٰبَنِيۤ ءَادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ ٱلشَّيطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنِ ٱعْبُدُونِي هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَ * { هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * ٱصْلَوْهَا ٱلْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ * ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } .
تذكر وقوفك مستوحشا قلقا وعريانا بين يدي الملك العظيم يامن أضعت صلواتك يامن اكلت الربا ويامن تلذذت بالزنا ويامن اضعت اوقاتك بالملاهي والمنكرات يامن آذيت عبادالله وهتكت اعراضهم وسرقت اموالهم يامن شربت الخمور وركضت خلف الشيطان والنار في تلك اللحظة حانقة على من عصى خالقها وجل أمانيها أن يؤتى بهم إليها لتذيقهم لهيبها جراء عصيانهم للملك العظيم .
والملك العظيم في تلك اللحظة في قمة غضبه يقول جل وعلا ( إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) .
فمن كان عاصيا للملك العظيم ومات على ذلك سيقول الملك : خذوا عبدي هذا إلى ناري وأذيقوه من عذابي إنه كان يعصيني في الدنيا ويرتكب الفواحش ولايخافني ولقد إشتد غضبي على من قل حياؤه معي في الدنيا .
رساله لي ولكم لقد اسرفنا على انفسنا واضعنا اوقاتنا بما لايفيدنا اضعناها على تلك الأجهزه اللعينه ليلا ونهارا وننام عن الصلوات المفروضه .
قلوبنا تعلقت بقذارات الدنيا بالكره وبالفن وبالغناء وبالرقص وبالمباهاة وبالملابس الثمينه ,,إبتعدنا عن المنهج النبوي وهاهي حالتنا من سيء إلى أسوأ .
البركه منزوعه والفساد منتشر والأسعار مرتفعه والظلم مسيطر والسبب : من أنفسنا وتلك هي عقوبة جزئية من الملك العظيم ونتوسل إليه أن لايعاقبنا عقوبة كبيره وأن يرحمنا .
نعم نقر ونعترف للملك العظيم أننا اسرفنا على انفسنا ولكن ياملك الملوك أننا عندما عصيناك لم يكن إستهزاءا بعظمتك ولكنها سولت لنا نفوسنا فيارب إرحم ضعفنا واغفر لنا زلاتنا وذنوبنا وتجاوز عنا .
فأنت الملك العظيم الجبار المتكبر ليس كمثلك شيء .
اللهم وارحمنا عندما نقف بين يديك لتقررنا بذنوبنا والطف بنا فنحن عبيدك ,أنت القوي ونحن الضعفاء أنت الغني ونحن الفقراء .
اللهم وجازنا بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا .
( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
نعم هو يوم التغابن للجميع ويوم الحسرة والندامة للمقصرين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
ستجتمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم في صعيد واحد وتطوقهم الملائكة من كل جانب ,,إنه يوم الحساب والعرض على الملك الجبار فينزل حملة العرش لينصبوا للملك العظيم كرسيه الذي يليق بعظمته .
قبل هذا يقول الناس للملائكة وهم في كرب عظيم وقد بلغت القلوب الحناجر من الخوف : أفيكم ربنا ؟؟
فتجيب الملائكة : لا تعالى الله ,, ربنا وربكم سيجيء مجيئا يليق بعظمته وبعدها يأتي الملك العظيم قال تعالى ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور (http://www.buraydh.com/forum/#docu))
وقال تعالى ( وجاء ربك والملك صفاصفا ) .
ثم بعد ذلك يقول الملك العظيم لعباده :
أيها الناس لقد انصت لكم منذ أن خلقتكم حتى يومكم هذا ,اسمع اصواتكم وأرى اعمالكم ,فأنصتوا اليوم إلي إنما هي اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمدني ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ألم أقل لكم في الكتاب المبين :{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يٰبَنِيۤ ءَادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ ٱلشَّيطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنِ ٱعْبُدُونِي هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَ * { هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * ٱصْلَوْهَا ٱلْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ * ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } .
تذكر وقوفك مستوحشا قلقا وعريانا بين يدي الملك العظيم يامن أضعت صلواتك يامن اكلت الربا ويامن تلذذت بالزنا ويامن اضعت اوقاتك بالملاهي والمنكرات يامن آذيت عبادالله وهتكت اعراضهم وسرقت اموالهم يامن شربت الخمور وركضت خلف الشيطان والنار في تلك اللحظة حانقة على من عصى خالقها وجل أمانيها أن يؤتى بهم إليها لتذيقهم لهيبها جراء عصيانهم للملك العظيم .
والملك العظيم في تلك اللحظة في قمة غضبه يقول جل وعلا ( إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) .
فمن كان عاصيا للملك العظيم ومات على ذلك سيقول الملك : خذوا عبدي هذا إلى ناري وأذيقوه من عذابي إنه كان يعصيني في الدنيا ويرتكب الفواحش ولايخافني ولقد إشتد غضبي على من قل حياؤه معي في الدنيا .
رساله لي ولكم لقد اسرفنا على انفسنا واضعنا اوقاتنا بما لايفيدنا اضعناها على تلك الأجهزه اللعينه ليلا ونهارا وننام عن الصلوات المفروضه .
قلوبنا تعلقت بقذارات الدنيا بالكره وبالفن وبالغناء وبالرقص وبالمباهاة وبالملابس الثمينه ,,إبتعدنا عن المنهج النبوي وهاهي حالتنا من سيء إلى أسوأ .
البركه منزوعه والفساد منتشر والأسعار مرتفعه والظلم مسيطر والسبب : من أنفسنا وتلك هي عقوبة جزئية من الملك العظيم ونتوسل إليه أن لايعاقبنا عقوبة كبيره وأن يرحمنا .
نعم نقر ونعترف للملك العظيم أننا اسرفنا على انفسنا ولكن ياملك الملوك أننا عندما عصيناك لم يكن إستهزاءا بعظمتك ولكنها سولت لنا نفوسنا فيارب إرحم ضعفنا واغفر لنا زلاتنا وذنوبنا وتجاوز عنا .
فأنت الملك العظيم الجبار المتكبر ليس كمثلك شيء .
اللهم وارحمنا عندما نقف بين يديك لتقررنا بذنوبنا والطف بنا فنحن عبيدك ,أنت القوي ونحن الضعفاء أنت الغني ونحن الفقراء .
اللهم وجازنا بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا .
( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )