سمو الأحساس
22-08-12, 04:38 am
السلام عليكم ورحمه الله
تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ، و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده.
فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له باكتساب الأجر و الثواب، و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، كان حظه الخسران و العذاب.
لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء، فعليه أن يرضى بما كتب الله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره، بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء.
و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ، سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة.
تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه."
شرح المفردات:
1- النصب: التعب
2- الوصب: المرض
3- الهم: ما ينشأ من التفكر مما يُتأذى به.
4- الحزن: يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده.
5- الأذى : ما يلحق الشخص من تعدى غيره عليه.
6- الغم: كرب يحدث للنفس بسبب ما حصل.
و أجر المسلم على البلاء يصيبه قد يكون بتكفير ذنوب توازي هذا البلاء، فإن لم يكن له ذنب عوّض عن ذلك من الثواب بما يساوي ذلك البلاء.
و لكي يكون الأجر موفوراً و الثواب كاملاً فلا بد للمريض من آداب يلتزم بها في مرضه.
آداب المريض:
- أن يوقن أن ما أصابه ما جاء خطأً و إنما قدّره الله تعالى علبه و لا مهرب و لا مفر منه.
- أن يوقن أن الله تعالى سلّط عليه هذا المرض ابتلاءً، فإن نجح فيه كان له الأجر الموفور، و إن فشل فيه باء بالخيبة و الخسران.
- أن لا يتبرّم و لا يشتكي بل يستسلم لقضاء الله تعالى فيه و يرضى بهذا القضاء.
- أن يبذل جهده في طلب الدواء ، و التقيد بنصح الأطباء، فإن علمهم من علم الله تعالى، و التزام تعاليمهم هو أخذ بأسباب الشفاء التي خلقها الله عز و جل.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " إن الله أنزل الداء و الدواء و جعل لكل داء دواء فتداووا و لا تتداووا بحرام."
- أن يُكثر المريض من الدعاء و الاستغفار لنفسه و لأهله و لأخوانه. فقد ورد في بعض الآثار أن دعاء المريض كتسبيح الملائكة .
- أن لا ييأس من رحمة الله و أن لا يتمنى الموت بسبب ما نزل به من البلاء.
عن أنس رضي الله عنه ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ."
تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ، و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده.
فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له باكتساب الأجر و الثواب، و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، كان حظه الخسران و العذاب.
لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء، فعليه أن يرضى بما كتب الله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره، بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء.
و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ، سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة.
تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه."
شرح المفردات:
1- النصب: التعب
2- الوصب: المرض
3- الهم: ما ينشأ من التفكر مما يُتأذى به.
4- الحزن: يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده.
5- الأذى : ما يلحق الشخص من تعدى غيره عليه.
6- الغم: كرب يحدث للنفس بسبب ما حصل.
و أجر المسلم على البلاء يصيبه قد يكون بتكفير ذنوب توازي هذا البلاء، فإن لم يكن له ذنب عوّض عن ذلك من الثواب بما يساوي ذلك البلاء.
و لكي يكون الأجر موفوراً و الثواب كاملاً فلا بد للمريض من آداب يلتزم بها في مرضه.
آداب المريض:
- أن يوقن أن ما أصابه ما جاء خطأً و إنما قدّره الله تعالى علبه و لا مهرب و لا مفر منه.
- أن يوقن أن الله تعالى سلّط عليه هذا المرض ابتلاءً، فإن نجح فيه كان له الأجر الموفور، و إن فشل فيه باء بالخيبة و الخسران.
- أن لا يتبرّم و لا يشتكي بل يستسلم لقضاء الله تعالى فيه و يرضى بهذا القضاء.
- أن يبذل جهده في طلب الدواء ، و التقيد بنصح الأطباء، فإن علمهم من علم الله تعالى، و التزام تعاليمهم هو أخذ بأسباب الشفاء التي خلقها الله عز و جل.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " إن الله أنزل الداء و الدواء و جعل لكل داء دواء فتداووا و لا تتداووا بحرام."
- أن يُكثر المريض من الدعاء و الاستغفار لنفسه و لأهله و لأخوانه. فقد ورد في بعض الآثار أن دعاء المريض كتسبيح الملائكة .
- أن لا ييأس من رحمة الله و أن لا يتمنى الموت بسبب ما نزل به من البلاء.
عن أنس رضي الله عنه ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ."