ابو عراده
29-07-12, 04:11 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذين الخبرين ولاتعليق فقد إغرورقت عيناي واختلطت لدي المشاعر بين اضحك وابكي في نفس الوقت :
http://www.slaati.com/inf/contents/newsm/42908.jpg
-28-2012 06:39 الرياض: قضى المفحط الملقب بـ"كلورد الشرق" وثلاثة من رفاقه نحبهم أثناء ممارستهم التفحيط صباح اليوم السبت على طريق خريص النظيم بمدينة الرياض.
وقد لقي الأربعة مصرعهم في الحال في حادث التفحيط، وسط حضور غفير من المتجمهرين والمفحطين.
وأوضح شهود العيان أن السيارة التي كان المفحط يستقلها برفقة ثلاثة من أصدقائه انحرفت ولم يتمكن من السيطرة عليها ما أدى لاصطدامها بعمود الإنارة بالشارع العام وأصبحت ركاما من الحديد.
وقد اتجهت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث بما فيها فرق الدفاع المدني لفك الاحتجاز، وتبين لها وفاة السائق ومرافقيه الثلاثة، حيث تم نقلهم مسجين إلى ثلاجة الموتى وسط ذهول بدا على وجوه المتجمهرين في ساحة التفحيط.
أما الخبر الثاني فهو عن احد شهدائنا الشباب مات وهو صائم ويقاتل القوات النصيريه في سوريا :
http://www.burnews.com/contents/myuppic/050141997ab9eb.jpg
http://www.burnews.com/contents/myuppic/0501419a850c69.jpg
http://www.burnews.com/contents/myuppic/0501419a869303.jpg
عاجل - ( متابعات )
استشهد المواطن السعودي محمد سالم الحربي أول أمس الخميس 7 رمضان، بعد أن صلى الفجر وتلا من كتاب الله ما تيسر له، وانطلق بعدها وهو صائم لينصر أهل الشام المستضعفين، ويتلقى رصاصتين في صدره من قوات القمع الأسدية.
محمد سالم الحربي، أو أبو عبدالله كما يلقبه زملاؤه في الجيش السوري الحر، استشهد حين كان يقاتل في صفوف الجيش السوري الحر، ضد قوات الأسد النظامية التي لم توفر شيخاً ولا امرأة ولا طفلا إلا وقتلته، بأبشع الطرق والأساليب، وفي مجازر تقشعر لها الأبدان.
وأبو عبدالله، البالغ من العمر 24 عاماً، كان أحد سكان حي الجنادرية شرقي الرياض، وإمام لأحد مساجد الحي، وأحد طلبة العلم الشرعي، حافظ للقرآن الكريم وكتاب عمدة الأحكام وبلوغ المرام في الفقه، خرج و9 أشخاص لنصرة أهل سوريا ضد طاغية الشام في شهر أغسطس من العام 2011م، ليلقى ما خرج من أجله، وهو الشهادة في سبيل الله، ونصرة المستضعفين في سوريا، بعد مواجهات ومعارك على طريق أريحا- اللاذقية، واشتباكات مع شبيحة النظام الأسدي وضباط الأمن، فتلقى رصاصتين في صدره.
حقيقة بكيت لأنهم جميعا الآن بين يدي الله ولكن المؤلم أن يموت شبابنا على غير كلمة التوحيد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذين الخبرين ولاتعليق فقد إغرورقت عيناي واختلطت لدي المشاعر بين اضحك وابكي في نفس الوقت :
http://www.slaati.com/inf/contents/newsm/42908.jpg
-28-2012 06:39 الرياض: قضى المفحط الملقب بـ"كلورد الشرق" وثلاثة من رفاقه نحبهم أثناء ممارستهم التفحيط صباح اليوم السبت على طريق خريص النظيم بمدينة الرياض.
وقد لقي الأربعة مصرعهم في الحال في حادث التفحيط، وسط حضور غفير من المتجمهرين والمفحطين.
وأوضح شهود العيان أن السيارة التي كان المفحط يستقلها برفقة ثلاثة من أصدقائه انحرفت ولم يتمكن من السيطرة عليها ما أدى لاصطدامها بعمود الإنارة بالشارع العام وأصبحت ركاما من الحديد.
وقد اتجهت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث بما فيها فرق الدفاع المدني لفك الاحتجاز، وتبين لها وفاة السائق ومرافقيه الثلاثة، حيث تم نقلهم مسجين إلى ثلاجة الموتى وسط ذهول بدا على وجوه المتجمهرين في ساحة التفحيط.
أما الخبر الثاني فهو عن احد شهدائنا الشباب مات وهو صائم ويقاتل القوات النصيريه في سوريا :
http://www.burnews.com/contents/myuppic/050141997ab9eb.jpg
http://www.burnews.com/contents/myuppic/0501419a850c69.jpg
http://www.burnews.com/contents/myuppic/0501419a869303.jpg
عاجل - ( متابعات )
استشهد المواطن السعودي محمد سالم الحربي أول أمس الخميس 7 رمضان، بعد أن صلى الفجر وتلا من كتاب الله ما تيسر له، وانطلق بعدها وهو صائم لينصر أهل الشام المستضعفين، ويتلقى رصاصتين في صدره من قوات القمع الأسدية.
محمد سالم الحربي، أو أبو عبدالله كما يلقبه زملاؤه في الجيش السوري الحر، استشهد حين كان يقاتل في صفوف الجيش السوري الحر، ضد قوات الأسد النظامية التي لم توفر شيخاً ولا امرأة ولا طفلا إلا وقتلته، بأبشع الطرق والأساليب، وفي مجازر تقشعر لها الأبدان.
وأبو عبدالله، البالغ من العمر 24 عاماً، كان أحد سكان حي الجنادرية شرقي الرياض، وإمام لأحد مساجد الحي، وأحد طلبة العلم الشرعي، حافظ للقرآن الكريم وكتاب عمدة الأحكام وبلوغ المرام في الفقه، خرج و9 أشخاص لنصرة أهل سوريا ضد طاغية الشام في شهر أغسطس من العام 2011م، ليلقى ما خرج من أجله، وهو الشهادة في سبيل الله، ونصرة المستضعفين في سوريا، بعد مواجهات ومعارك على طريق أريحا- اللاذقية، واشتباكات مع شبيحة النظام الأسدي وضباط الأمن، فتلقى رصاصتين في صدره.
حقيقة بكيت لأنهم جميعا الآن بين يدي الله ولكن المؤلم أن يموت شبابنا على غير كلمة التوحيد .