المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبيل شـرف الدين:الزائف والثمين .. في وصف مصر والمصريين (وتطاول علي الصحابة)


كساب العلوم
19-08-03, 01:03 am
الزائف والثمين .. في وصف مصر والمصريين:
اسئلة الهوية.. والمسكوت عنه بين الغزو والفتح العربي
الأحد 17 أغسطس 2003 06:21
نبيل شـرف الدين / إيلاف خاص





"ومن أجل توليد أرض مصر الجبن والشرور والدنية لم تسكنها الأُسد، حتى كلابها أقل جرأة من كلاب غيرها من الأمصار"
المقريزي، في وصف مصر والمصريين.




مقدمة لا مفر منها:
بداية أؤكد أن هذه التساؤلات "المشروعة"، التي سيحتويها هذا المقال قد لا تنسحب بالضرورة على الواقع الراهن، فقد تبدلت أوضاع واستقرت أخرى لا سبيل إلى تجاهلها، لكنها فرصة لاختبار الموضوعية في مسألة تاريخية لا تعني بالضرورة موقفاً سلبياً من العروبة، لكن تظل قراءة التاريخ قراءة موضوعية هي همّ الباحثين في شئون السياسة والاجتماع ومجمل الشأن العام، حتى يمكنهم استقراء واقعهم ونبش جذوره، كما أن المسألة لا تعني دعوة للانكباب على مواقف شوفينية بقدر ما تفضي إلى لحظة اعتذار للحقيقة التي تواطئت أجيال على التدليس فيها، وإشعال شمعة خجلى لأجيال قادمة، نتعشم ألا تتعرض أدمغتها لعمليات غسيل جمعي، كما حدث مع جيلنا وجيل سبقه، وأخرى مازالت تتجرعه حتى أيامنا الحالكة.
....



ونبدأ بالأسئلة..
لماذا يصر المؤرخون العرب على وصف دخول العرب إلى بلاد أخرى لم تكن عربية بالأساس، مثل مصر والمغرب والسودان وفارس وغيرها تعبير "الفتح الإسلامي" ولا يستخدمون مصطلح "الغزو" أو "الاحتلال" الذي يستخدمه الآن نفس المؤرخين أو أحفادهم في حالة الاحتلال الأنكلو ـ أميركي للعراق مثلاً ؟
يحدث هذا مع أن ما فعله العرب لم يكن أفضل، فهم حين "غزوا" تلك البلاد، غيروا حضارتها تماماً، وبدلوا معتقدات أهلها إلى الإسلام، وفرضوا لغتهم وثقافتهم العربية على تلك الشعوب، وحكموا أهلها كما يفعل بقية الغزاة، فلم يسمحوا لأهالي تلك البلدان بحكم أنفسهم، أو حتى بمشاركتهم في الحكم، وارتكبوا جرائم نكراء بحق السكان الأصليين، دونها مؤرخون عرب، ووثقها باحثون.
سيقول قائل: إنهم أتوا بالحق وارتضاهم الناس، وهذا نفس ما يقوله كل غاز أو محتل، وهو نفسه ما قاله المستعمرون البريطانيون والفرنسيون وغيرهم حين استعمروا بلداناً في أفريقيا وآسيا، بأنهم "عمروا" تلك "المستعمرات" وعلموا أهلها السلوك الحضاري.
إذن فما الفرق بين هؤلاء الغزاة وسابقيهم من الفاتحين العرب؟
كل منهم يؤكد أنه على الحق، وأنه مبعوث العناية السماوية ـ أو الحضارية ـ لهداية "الخراف الضالة" التي هي الشعوب المسالمة حين بادروهم بالغزو أو الفتح.
وهل ينحصر الفرق هنا في "تقادم" الحدث، وهو ما يعني أن يظل في خانة "المسكوت عنه"، باعتباره من "حديث الفتنة" ؟
يسوق أحد ببغاوات العروبة في كتاب مدرسي يجبر على قراءته والامتحان فيه ملايين التلاميذ، حجة مضحكة تقول "لولا الفتوحات الاسلامية لما أصبحت بلاد الشام ومصر والمغرب العربي عربية الآن".
والسؤال هو: ومن قال إن أهالي تلك البلاد "المفتوحة" كانوا يريدون أن يكونوا عرباً ؟
وهل كان أهل البلاد بلا هوية حتى يأتي من يفرض عليهم هويته ؟
وهل تقبل أنت (أيها العربي) الآن أن تصبح هندياً مثلاً ؟



ثقافة الغزو
ليس هذا كل شئ، فهناك ما يمكن أن نطلق عليه "العقيدة العسكرية" المتجذرة في نفوس هؤلاء "الفاتحين" أو "الغزاة" العرب فقد أتوا ورزقهم "تحت ظلال رماحهم"، وقد "أمروا بقتال الناس حتى يقولوها"، وهكذا لم يحترف هؤلاء العرب سوى الحرب والحكم، بينما ظل الصناع والزراع من أهل البلاد الأصليين يواصلون صنع الحياة كداً وعرقاً، لينهب هؤلاء الغزاة خيراتهم، تارة بالاستيلاء الصريح عليها، وأخرى بفرض المكوس والجبايات، وثالثة باسم "الجزية"، ليجد أبناء تلك الأقطار أنفسهم في وضع لم لا يعني سوى استبدال "الغزاة الرومان" بـ "الفاتحين" العرب، كما هو الحال في مصر مثلاً ؟
ألا تستحق هذه المسألة بحثاً عن سبب إصرار المؤرخين العرب على استخدام تعبير "الفتح" بدلاً من "الغزو" ؟
ألم يكن ما حدث "غزواً" بالفعل، لا يختلف كثيراً، عما يتهمون به الولايات المتحدة وبريطانيا الآن في العراق، بل ربما كان أسوأ، ففي عصرنا هناك مجتمع دولي، ووسائل إعلام تنقل الحدث في التو واللحظة، ومنظمات حقوقية ترصد كافة الممارسات، وحتى لو لم تستطع تغييرها، فهي تفضحها وتوثقها، بما يكفل في المستقبل الرجوع إليها، بينما احتكر الغازي أو الفاتح العربي الحقيقة، فكان التاريخ هو ما كتبه مؤرخون عرب مثل ابن عبد الحكم، والجبرتي، بينما اختفى تماماً صوت المصري المهزوم، ولم يصلنا منه سوى النذر اليسير، ولعل في الحالة المصرية لن نجد سوى مخطوطة "يوحنا النيقوسي" التي سنعرض لها تفصيلياً في مقال لاحق.
....



مستوطنون عرب
نتطرق الآن لما فعله هؤلاء "الفاتحون" بأهل البلاد الأصليين، ونقارن ذلك بما فعله القادمون من أوروبا بالسكان الأصليين من الهنود الحمر في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية مثلاً ؟
يزعم كتبة التاريخ الزائف الذي أجبرنا على تجرعه مدرسياً، أن الفرس والقبط كانوا يعانون تحت وطأة الظلم حتى أتى العرب فحرروهم، وهذه أكذوبة ومغالطة من الوزن الثقيل، فلم يفعل العرب سوى أن زادوا في وطأة الشعوب، ونهبوا خيرات تلك البلاد ونقلوها إلى ديارهم، وفرضوا ثقافتهم على أهل تلك البلاد بالسيف، وزادوا على ذلك بفرض واقع ديموغرافي جديد على تلك البلاد فأتوا بقبائل عربية لتسكن تلك البلدان، وهو ما يتهمون به إسرائيل الآن في الأراضي الفلسطينية، في مسألة المستوطنات تحديداً.
ومصادرنا هنا هي كتب المؤرخين العرب أنفسهم، مثل ابن عبد الحكم والسيوطي وابن تغري بردي والقلقشندي وياقوت واليعقوبي والمسعودي، ونبدأ بتاريخ الطبري، وانظروا ما كتبه عن رؤية ابن العاص للمصريين "أرضها ذهب .. ونيلها عجب .. وخيرها جلب .. ونساؤها لعب .. ومالها رغب .. وفي أهلها صخب .. وطاعتهم رهب .. وسلامهم شغب .. وحروبهم حرب، وهم مع من غلب".
وتأمل هذه النظرة العنصرية البغيضة، التي لم ير معها ابن العاص في مصر والمصريين سوى "النساء اللعب" و"الأرض الذهب".
وإذا كان الأمر هكذا فلماذا حرص ابن العاص على مناصرة معاوية حتى يعود لمصر مرة ثانية بعد أن "لهفها" منه ابن ابي سرح الذي فرض لأول مرة على المصريين "ضريبة الرؤوس"، حتى ضاعف الخراج الذي كان يأتي من مصر إلى المدينة المنورة.
....



ابن العاص وابن الخطاب
وفي مصدر آخر يقول ابن عبد الحكم في كتابه "فتوح مصر واخبارها": "أرسل عمر بن الخطاب إلى عامله في مصر عمرو بن العاص يسأله: "بلغني أنك فشت لك فاشية من خيل وابل، فاكتب لي من أين لك هذا المال"، فرد ابن العاص "أتاني كتاب أمير المؤمنين يذكر فيه فاشية مال فشا لي، وأنه يعرفني قبل ذلك لا مال لي، وإني أُعلم أمير المؤمنين أني ببلد السعر فيه رخيص، وإني أعالج من الزراعة ما يعالجه الناس ، وفي رزق أمير المؤمنين سعة".
وهنا يعترف ابن العاص صراحة في خطابه هذا بالثروة التي هبطت عليه بعد حكم مصر، فماذا كان مصدرها إذن؟، هل كان ابن العاص (الحاكم) يزرع قطعة من الأرض مثلاً، أم كان الفلاحون المصريون يزرعون له كل أرض مصر ؟

ما علينا!
....


ويمضي ابن عبد الحكم في نفس كتابه ليقول إن ابن الخطاب لم يصدق حجج ابن العاص فأرسل إليه محمد بن مسلمة يقاسمه الأموال التي حصلها، ومعه رسالة عنيفة يقول فيها: "إنكم معشر العمال قعدتم على عيون الأموال فجبيتم الحرام وأكلتم الحرام وأورثتم الحرام" ، وقاسمه بن مسلمة كل أمواله وعاد بها لابن الخطاب (ولم يردها لأصحابها .. خللي بالك) ، فقال ابن العاص: "قبح الله يوماً صرت فيه لابن الخطاب عاملاً، فقد رأيت العاص بن وائل السهمي (أبا عمرو) يلبس الديباج المزركش بالذهب، والخطاب بن نفيل (أبا الخليفة) يحمل الحطب على حمار بمكة"، فرد عليه محمد بن مسلمة بقوله:
"أبوك وأبوه في النار، ولولا اليوم الذي أصبحت تَذُم (يعني اليوم الذي عينك فيه ابن الخطاب والياً على مصر) لألفيت نفسك معتقلاً عنزاً يسوؤك غرزها، ويسوؤك بكؤها" .... بدون تعليق
....
ومن ابن عبد الحكم إلى المسعودي في كتابه الشهير "مروج الذهب ومعادن الجواهر" (الجزء الثالث صفحة 23) ، حيث يقول أن عمرو جمع مالاً وفيراً من فترتي ولايته على مصر، وأنه خلف من الذهب سبعين رقبة جمل مملوءة بالذهب وسبعين بهاراً دنانير، وعشرين جلد ثور ملء الواحد منها أردبان بالمصري من الفضة، وخلف عمرو من العين ثلاثمائة ألف دينار، ومن الورق ألف درهم ، وغلة مائتي ألف دينار ، وضيعته المعروفة بالوهط قيمتها عشرة آلاف ألف درهم" (أي مليون درهم)، فمن أين أتى ابن العاص بكل هذا وهو الفاتح الزاهد الورع كما تصوره لنا الأدبيات الزائفة التي يتناقلها الببغاوات عن فقهاء السلاطين ؟
....
ومازلنا مع المصادر العربية الإسلامية، ولم نقترب من مصادر القبط أو المستشرقين بعد، حيث يقول ابن كثير القرشي في كتابه المعروف "البداية والنهاية" ص 166: "كثرت شكايات العرب بعد وفاة عمر بن الخطاب وولاية عثمان بن عفان من ظلم وجور عمرو بن العاص، وأن كثيراً منهم كانوا محصورين من ابن العاص حتى عزل عثمان عمراً، وولىّ عبد الله بن أبي سرح على خراج مصر ، فقال ابن العاص ساخطاً: "أاكون كماسك بقرة وغيري يحلبها؟" ، ووقع خلاف كبير بين ابن العاص وابن أبي سرح حتى كان بينهما كلام قبيح، فأرسل عثمان ليجمع لابن أبي سرح (شقيقه في الرضاعة) أمر الخراج والحرب والصلاة، وبعث لابن العاص يقول له: "لا خير لك في مقام عند من يكرهك، فاقدم إليّ"، فانتقل عمرو بن العاص للمدينة المنورة ، وفي نفسه أمر كبير من عثمان".
.....



الدر الثمين في وصف المصريين
في الختام اسمحوا لي بنقل بعض المقولات الشهيرة التي تعبر عن رؤية العرب الفاتحين لمصر وأهلها:
يقول ابن عباس: " إن المكر عشرة أصناف، تسعة منها في القبط، وواحد في سائر الناس".
المصدر : المقريزي "المواعظ والأخبار" ص 50
أما معاوية ابن ابي سفيان فيقسم "أهل مصر ثلاثة أصناف، فثلث ناس، وثلث يشبه الناس، وثلث لا ناس، فأما الثلث الذين هم الناس فالعرب، والثلث الذين يشبهون الناس فالموالي، والثلث الذين لا ناس المسالمة يعني القبط".
المصدر : المسعودي "مروج الذهب" ص 311
.....
حتى المقريزي يصف المصريين بأنهم: (اقرأ يا سيدي المصري الذي ترفع عقيرتك بالروح والدم للعروبة، وانبسط):
"أهل مصر يغلب عليهم الدعة والجبن والقنوط والشح وقلة الصبر وسرعة الخوف والحسد والنميمة والكذب والسعي إلى السلطان وذم الناس بالجملة، كما يغلب عليهم الشر والدنية التي تكون من دناءة النفس والطبع".
ويواصل قائلاً:
"ومن أجل توليد أرض مصر الجبن والشرور والدنية لم تسكنها الأُسد، حتى كلابها أقل جرأة من كلاب غيرها من الأمصار، وكذلك سائر ما فيها أضعف من نظيره في البلدان الأخرى، ماخلا ما كان منها في طبعه ملايمة لهذا الحال كالحمار والأرنب".
المصدر : "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" صفحة 43.
وهكذا يا سادتي الكرام تتضح (بعض) ملامح النظرة الاستعلائية (التي لم تزل قائمة) للعرب على المصريين، حتى انهم في إحدى بلدان الخليج يطلقون على الحمار "المصري".
.....


ناصر .. فاتح العصر
ومن العروبة التاريخية التي أتى بها "الفاتح" ابن العاص إلى مصر، إلى العروبة المعاصرة التي فرضها "ابن عبد الناصر" قبل نحو نصف قرن، جربنا "همّ العروبة" ولم تكن أكثر من محاولة بائسة للتسول على حضارة لسنا منها في شئ ، وليست منا في شئ.
ماذا جنينا من العروبة سوى تعييرنا بأننا مصريون "أفاقون محتالون"، وأننا بعنا فلسطين، وأننا أفسدنا التعليم وخربنا الإعلام، ولا نجيد سوى "ثقافة الردح"، كما اتهمنا بذلك كاتب لبناني يدعى إحسان الطرابلسي على صفحات "إيلاف" الإليكترونية ؟
ثم لماذا ينبغي أن نظل واهمين بأننا عرب بعد كل هذه المبررات التاريخية والراهنة التي سقتها في صورة أسئلة مسكوت عنها قروناً؟
وهل نحن ـ كمصريين ـ حقاً عرب ؟
وهل نحن كذلك لأننا نتحدث العربية مثلاً ؟
أليس من المعروف أن اللغة ليست محدداً حاسماً في مسألة الهوية، فالنمسا مثلاً تتحدث الألمانية، لكنها كيان حضاري مستقل عن ألمانيا، وهو الأمر نفسه بالنسبة لبلدان مثل سويسرا التي تتحدث أربع لغات، وكندا التي تتحدث لغتين، وأميركا اللاتينية التي تتحدث الأسبانية والبرتغالية، من دون أن يجرؤ أحد على وصف هوية تلك البلدان بالفرنسية أو البريطانية أو الأسبانية.
ولماذا يأخذ العرب على فرنسا محاولة "فرنسة" المغرب العربي، وكأن هؤلاء العرب لم يفعلوا الأمر نفسه لدى دخولهم المغرب؟
....
أخيراً، يبدو ـ والله أعلم ـ أننا بحاجة إلى إعادة قراءة ما كتبه أستاذنا د. طه حسين في كتابه الهام "مستقبل الثقافة في مصر":
"إن سبل النهضة واضحة بينّة مستقيمة لا عوج فيها ولا التواء، وهي أن نسير سيرة الأوربيين، ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، ومن زعم لنا بغير ذلك فهو إما مخادع أو مخدوع".
وكان طبيعياً أن تثير هذه الصراحة الناتجة عن رؤية ثاقبة وشجاعة فكرية نادرة، ثائرة الغوغاء والببغاوات ضد الأعمى الذي امتلك ناصية البصيرة، فأهانه عسكر يوليو، وعيروه بالعمى، في وقت كنا بحاجة لبعض شجاعة هذا "الأعمى" حتى نعيد تقويم ما جرى وما يجري بعيداً عن تبني ما هو سائد من مقولات وأدبيات هي دعائية أكثر منها موضوعية.
....

والحديث موصول مع أطروحة الباحثة سناء المصري، وشهادة يوحنا النيقوسي، صوت المهزوم المغيب تاريخياً.



منقولللللللللللل

التعليق

ثبت عن الرسول عليه الصلاة وسلم
انه قال ( ويلعن اخر الامة اولها) او كما قال في حديثا" طويل رواته الائمة رضوان الله عليهم


واي لعن اكبر من اتهام الصحابة رضوان الله عليهم بانهم نهبوا الشعوب
وحاشهم ذلك بل كانوا مشاعيل حق اناروا ظلام الجهل
فرضي الله عنهم ونتبراء ممن يسبهم ونلعنه بلعنة الله الي يوم الدين

mam999
19-08-03, 01:17 am
والله ياخوى ياكساب وش تتوقع يعني هذا الموتور في عقله ماذا تتوقع ان يقول والله لو عمل اعمالا صالحه 1000 عام والله لن يكون بمقام عُشر ماقام به عمرو بن العاص او بقية صحابة رسول الله رضوان الله عليهم
فعلا وبدأت الرويبضه تتكلم
( والله اسمك عكس فعلك فلا انت بنبيل ولا انت بشريف قاتلك الله وانت بعدي عن الدين بعد الثرى عن الثريا )

بالامس شاهدنا ( ثور الشريف ) ( انا قاصدها بالثاء وهو ينتقد ويحلل شخصية عمرو بن العاص واليوم نشاهد هذا العلمانى يتحدث عن الفتوحات الاسلامية وعمرو بن العاص وكأن عمرو بن العاص شوكة في حلوقهم وهو الذي فتح مصر ولكن لانقول الا اللهم اشغل كل من تطاول على صحابة رسول الله اللهم اشغله في نفسه