المتأمل
17-07-12, 07:10 am
تعلم اهم أحكام التعامل مع المصحف
كانوا يكرهون أن يصغَّر المصحف، وكان يقال: عظِّموا كتاب الله (إبراهيم النخعي)
لايقل أحدكم: (مصيحف أو مسيجد)، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل (سعيد بن المسيَّب)
ولايجوز استدباره، أو مَدُّ الرجْل إليه، ونحوُ ذلك مما فيه تركُ تعظيمه (محمد بن عبدالوهاب/آداب المشي إلى الصلاة)
مد الرجل إلى المصحف أو إلى الحوامل التي فيها المصاحف أو الجلوس على كرسي أو ماصة ( طاولة ) تحتها مصحف = ينافي كمال التعظيم لكلام الله ، ولهذا قال أهل العلم: يكره للإنسان أن يمد رجله إلى المصحف وإذا رأيتم أحداً فعل شيئًا من ذلك فأزيلوا المصحف عن أمام رجليه ، أو عن الكرسي الذي هو جالس عليه ، أو قولوا له : لا تمد رجليك إلى المصحف ، احترِمْ كلام الله (ابن عثيمين/المجلد الثالث من فتاويه)
أما دخول الخلاء بمصحف من غير حاجة، فلا شك في تحريمه قطعًا، ولا يتوقف في هذا عاقل (المرداي / الإنصاف )
ومنها: -أي آداب التعامل مع المصحف- إذا قرأ في المصحف ألا يتركه منشورًا (القرطبي)
من تكريم المصحف أن يكون بخط واضح وأن يكون حجمه كبيرًا ؛ "فإن الكتاب كلما كان أكبر ، كان من الضياع أبعد (القرطبي)
سئل الإمام أحمد: هل يؤم بالمصحف في شهر رمضان؟ قال: ما يعجبني إلا أن يضطروا إلى ذلك فليس به بأس. قال: إسحاق: كما قال.
أما المصحف العتيق والذي تخرَّق وصار بحيث لايُنتفع به بالقراءة فيه ، فإنه يُدفن في مكان يُصان فيه كما أن كرامة بدن المؤمن دفنه في موضع يُصان فيه"(ابن تيمية)
ومن حرمته ألا يخلي يوما من أيامه من النظر في المصحف مرة أو مرتين، وكان أبو موسى يقول: إني لأستحيي ألا أنظر كل يوم في عهد ربي -عز وجل- مرةً *(القرطبي)
الذي صرَّح به كثيرون من العلماء أن قراءة القرآن من المصحف أفضل؛ لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة كما صرَّح به غير واحد من السلف، وكرهوا أن يمضي على الرجل يوم لاينظر في مصحفه (ابن كثير)
إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر وجمع القلب أكثر مما يحصل له من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل،وإن استويا فمن المصحف أفضل وهو مراد السلف (النووي)
قول ( صدق الله العظيم ) في نهاية التلاوة ليس لها أصل ، فالتزامها دائما بدعة يجب تركها لقوله - صلى الله عليه وسلم- : «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » . (اللجنة الدائمة : ابن باز/ عفيفي/الفوزان/ الغديان/ أبو زيد/آل الشيخ)
كانوا يكرهون أن يصغَّر المصحف، وكان يقال: عظِّموا كتاب الله (إبراهيم النخعي)
لايقل أحدكم: (مصيحف أو مسيجد)، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل (سعيد بن المسيَّب)
ولايجوز استدباره، أو مَدُّ الرجْل إليه، ونحوُ ذلك مما فيه تركُ تعظيمه (محمد بن عبدالوهاب/آداب المشي إلى الصلاة)
مد الرجل إلى المصحف أو إلى الحوامل التي فيها المصاحف أو الجلوس على كرسي أو ماصة ( طاولة ) تحتها مصحف = ينافي كمال التعظيم لكلام الله ، ولهذا قال أهل العلم: يكره للإنسان أن يمد رجله إلى المصحف وإذا رأيتم أحداً فعل شيئًا من ذلك فأزيلوا المصحف عن أمام رجليه ، أو عن الكرسي الذي هو جالس عليه ، أو قولوا له : لا تمد رجليك إلى المصحف ، احترِمْ كلام الله (ابن عثيمين/المجلد الثالث من فتاويه)
أما دخول الخلاء بمصحف من غير حاجة، فلا شك في تحريمه قطعًا، ولا يتوقف في هذا عاقل (المرداي / الإنصاف )
ومنها: -أي آداب التعامل مع المصحف- إذا قرأ في المصحف ألا يتركه منشورًا (القرطبي)
من تكريم المصحف أن يكون بخط واضح وأن يكون حجمه كبيرًا ؛ "فإن الكتاب كلما كان أكبر ، كان من الضياع أبعد (القرطبي)
سئل الإمام أحمد: هل يؤم بالمصحف في شهر رمضان؟ قال: ما يعجبني إلا أن يضطروا إلى ذلك فليس به بأس. قال: إسحاق: كما قال.
أما المصحف العتيق والذي تخرَّق وصار بحيث لايُنتفع به بالقراءة فيه ، فإنه يُدفن في مكان يُصان فيه كما أن كرامة بدن المؤمن دفنه في موضع يُصان فيه"(ابن تيمية)
ومن حرمته ألا يخلي يوما من أيامه من النظر في المصحف مرة أو مرتين، وكان أبو موسى يقول: إني لأستحيي ألا أنظر كل يوم في عهد ربي -عز وجل- مرةً *(القرطبي)
الذي صرَّح به كثيرون من العلماء أن قراءة القرآن من المصحف أفضل؛ لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة كما صرَّح به غير واحد من السلف، وكرهوا أن يمضي على الرجل يوم لاينظر في مصحفه (ابن كثير)
إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر وجمع القلب أكثر مما يحصل له من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل،وإن استويا فمن المصحف أفضل وهو مراد السلف (النووي)
قول ( صدق الله العظيم ) في نهاية التلاوة ليس لها أصل ، فالتزامها دائما بدعة يجب تركها لقوله - صلى الله عليه وسلم- : «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » . (اللجنة الدائمة : ابن باز/ عفيفي/الفوزان/ الغديان/ أبو زيد/آل الشيخ)