القرار الإداري
23-06-12, 07:54 pm
إذا كنت ممن يحب العمل التطوعي فحتماً أن قراءتك لخبر نشرته جريدة الرياض هذا اليوم السبت الذي وصل فيه فريق من الأطباء السعوديين المتطوعين يضم 8 استشاريين في جراحة القلب والقسطرة و 7 فنيين مساعدين وإداريين إلى عاصمة جمهورية قرغيزستان لإجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة للكبار مجاناً في إطار البرنامج الطبي الذي تنفذه هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة،يستمر لمدة 8 أيام إجراء 25 عملية قلب مفتوح ، وحوالي 50 عملية قسطرة ، بالإضافة إلى إجراء عمليات كشف ومعاينة وتشخيص لعدد من الحالات . وبين أن الفريق الطبي مؤلف من استشاريين وفنيين يعملون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفيات القوات المسلحة والمستشفى الجامعي والمركز الطبي الدولي بجدة
شخصياً لا أخفيكم أني بكيت عندما قرأت هذا الخبر وشعرت بالفخر والاعتزاز. شعرت بأن لدينا في بلادنا عظماء من كبار العلماء من يقدر قيمة العمل التطوعي ويسافر من أجله تاركاً ولده ووطنه .
يارجال.. والله إننا نخجل عندما نرى من يتسابقون للاعمال اللاتطوعية ، فإذا ما علموا أنها تطوعية تردد ورجعوا ناكصين !!
التطوع قيمة خلقية لها جلالتها وعظمتها ، ولا يستشعرها إلا من عاشها وعاشرها.
تحية إجلال لذلك الفريق فقد ارضوا ضمائرهم تطوعاً، وأضاؤوا بلادهم سمعة طيبة، اسال الله لهم التوفيق والسداد.
رسالة أخيرة إلى أولئك الأطباء والمحامين ورجال الأعمال الذين يحتاجهم الفقراء ولايستطيعوا الوصول إليهم إلا بكيس من الدراهم والدنانير .. أقول رحماكم بالفقراء .. رحماكم باليتامى .. رحماكم بالمطلقات والأيامى .. زكوا أعمالكم وأموالكم بأعمالٍ تطوعية تنجيكم عند ربكم وترضي ضمائركم ..
ألا نخجل من تنافس غير المسلمين للمشاركة في الاعمال التطوعية كل بما يستطيع ولو بالكلمة الطيبة.. ليتنا نعي ونستفيق لنعيش متعة الحياة التطوعية..
والله المستعان ،،،
شخصياً لا أخفيكم أني بكيت عندما قرأت هذا الخبر وشعرت بالفخر والاعتزاز. شعرت بأن لدينا في بلادنا عظماء من كبار العلماء من يقدر قيمة العمل التطوعي ويسافر من أجله تاركاً ولده ووطنه .
يارجال.. والله إننا نخجل عندما نرى من يتسابقون للاعمال اللاتطوعية ، فإذا ما علموا أنها تطوعية تردد ورجعوا ناكصين !!
التطوع قيمة خلقية لها جلالتها وعظمتها ، ولا يستشعرها إلا من عاشها وعاشرها.
تحية إجلال لذلك الفريق فقد ارضوا ضمائرهم تطوعاً، وأضاؤوا بلادهم سمعة طيبة، اسال الله لهم التوفيق والسداد.
رسالة أخيرة إلى أولئك الأطباء والمحامين ورجال الأعمال الذين يحتاجهم الفقراء ولايستطيعوا الوصول إليهم إلا بكيس من الدراهم والدنانير .. أقول رحماكم بالفقراء .. رحماكم باليتامى .. رحماكم بالمطلقات والأيامى .. زكوا أعمالكم وأموالكم بأعمالٍ تطوعية تنجيكم عند ربكم وترضي ضمائركم ..
ألا نخجل من تنافس غير المسلمين للمشاركة في الاعمال التطوعية كل بما يستطيع ولو بالكلمة الطيبة.. ليتنا نعي ونستفيق لنعيش متعة الحياة التطوعية..
والله المستعان ،،،