كاكاشي
13-06-12, 03:17 am
http://banatzayed.com/wp-content/uploads/2012/06/banatzayed-dahi-twitter.jpg (http://banatzayed.com/wp-content/uploads/2012/06/banatzayed-dahi-twitter.jpg)
تناقلت بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي أحداث تغريدة المواطن السعودي الذي أعيد من مطار دبي جراء رفض إدارة الجوازات الإماراتية بالمطار دخوله البلاد في 27 مايو الفائت، المواطن السعودي (طبيب) يعمل في منشأة إنسانية ذات صفة اعتبارية، بمعنى آخر لابد أن الرجل – إلى جانب ثقته في نفسه- مثقل بالوعي الحقوقي الذي قاده حال وصوله إلى وطنه إلى بعث رسالته الإلكترونية إلى القائد العام لشرطة دبي. بواسطة الناقل الأمين «توتير».
المألوف في العالم العربي أن شكاوى المواطنين العرب التي يتقدمون بها إلى بعض القائمين على الوظائف العامة المعنية بشؤونهم أو ما يعترضهم تكتسب طابع التباطؤ في أحسن أحوال التعامل معها، هذا المفهوم السائد انكسر على أعتاب أرض المتحف المعماري المفتوح (دبي) وفي حضرة المسؤول عن أمنها وسكينتها اختلف الوضع، في خلال سبع ساعات فقط تم التعامل مع الشكوى وتوجت آليات بحثها باتصال شخصي من قائد عام شرطة دبي – الفريق ضاحي خلفان – بالمواطن السعودي معترفا بخطأ الجوازات (وهو الذي يستدرج الجناة على الاعتراف) مقدما في الوقت نفسه الاعتذار عمّا حدث وهو الذي يخيل لي أنه يستقبل في اليوم ألف اعتذار واعتذار من المتحرشين بالقانون الباحثين عن النجاة من تطبيقاته، (عشم إبليس في الجنة) وإلى أبعد من ذلك مزج روح المسؤولية المعاصرة الواثقة مع الشيم العربية الأصيلة ووجّه الدعوة لصاحب الشكوى إذا جاز القول، لزيارة دبي مع تحمل كافة نفقات السفر والإقامة وزاد على ذلك بإصراره على أن يكون في طليعة مستقبليه فور نزوله من سلم الطائرة، في هذه الجزيئة تحديدا أرى أن المهارة المهنية وصلت ذروتها وأرى أن الفريق ضاحي استحل الطليعة في مجال الإدرة العامة العربية وترجم أمانته الوظيفية بوعي إلى جهد ملموس مقرون بإخلاصه لبلده ترجمة تجسدت على أرض الواقع ومدها من المحلية إلى الإقليمية في قالب لا تنقصه الحكمة ولا يخلو من مهارات القائد الأمني الذي يسعى للعدالة وتهمه السمعة الطيبة لوطنه وأهله. منقول
( مع التحية لبعض المسئولين عندنا ) . اللي ماقصروا بس نطلب الأفضل .!
تناقلت بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي أحداث تغريدة المواطن السعودي الذي أعيد من مطار دبي جراء رفض إدارة الجوازات الإماراتية بالمطار دخوله البلاد في 27 مايو الفائت، المواطن السعودي (طبيب) يعمل في منشأة إنسانية ذات صفة اعتبارية، بمعنى آخر لابد أن الرجل – إلى جانب ثقته في نفسه- مثقل بالوعي الحقوقي الذي قاده حال وصوله إلى وطنه إلى بعث رسالته الإلكترونية إلى القائد العام لشرطة دبي. بواسطة الناقل الأمين «توتير».
المألوف في العالم العربي أن شكاوى المواطنين العرب التي يتقدمون بها إلى بعض القائمين على الوظائف العامة المعنية بشؤونهم أو ما يعترضهم تكتسب طابع التباطؤ في أحسن أحوال التعامل معها، هذا المفهوم السائد انكسر على أعتاب أرض المتحف المعماري المفتوح (دبي) وفي حضرة المسؤول عن أمنها وسكينتها اختلف الوضع، في خلال سبع ساعات فقط تم التعامل مع الشكوى وتوجت آليات بحثها باتصال شخصي من قائد عام شرطة دبي – الفريق ضاحي خلفان – بالمواطن السعودي معترفا بخطأ الجوازات (وهو الذي يستدرج الجناة على الاعتراف) مقدما في الوقت نفسه الاعتذار عمّا حدث وهو الذي يخيل لي أنه يستقبل في اليوم ألف اعتذار واعتذار من المتحرشين بالقانون الباحثين عن النجاة من تطبيقاته، (عشم إبليس في الجنة) وإلى أبعد من ذلك مزج روح المسؤولية المعاصرة الواثقة مع الشيم العربية الأصيلة ووجّه الدعوة لصاحب الشكوى إذا جاز القول، لزيارة دبي مع تحمل كافة نفقات السفر والإقامة وزاد على ذلك بإصراره على أن يكون في طليعة مستقبليه فور نزوله من سلم الطائرة، في هذه الجزيئة تحديدا أرى أن المهارة المهنية وصلت ذروتها وأرى أن الفريق ضاحي استحل الطليعة في مجال الإدرة العامة العربية وترجم أمانته الوظيفية بوعي إلى جهد ملموس مقرون بإخلاصه لبلده ترجمة تجسدت على أرض الواقع ومدها من المحلية إلى الإقليمية في قالب لا تنقصه الحكمة ولا يخلو من مهارات القائد الأمني الذي يسعى للعدالة وتهمه السمعة الطيبة لوطنه وأهله. منقول
( مع التحية لبعض المسئولين عندنا ) . اللي ماقصروا بس نطلب الأفضل .!