هنري
07-06-12, 11:02 pm
السلام عليكم ياصديقي،
نفيدكم علماً، أنه قد طوقني المتزوجون من كل جانب، رغم أننا مازلنا في منتصف العشرينات واتفاقنا ساري إلا أنني أخشى من إنتقال العدوى إلي وتعلمون كم أنه ينتظرني وانتم مشوار طويل ،!
ختم رسالتة بعلامة التعجب وبعدها وجه حزينٌ
طبعاً كان ردي داعماً له ولحديثة،
فأجبته: بأنني أحمل معه لواء العزوبيه وسط المتزوجين ولواءنا صعب المراس ولايبدو انه سوف يخترق!؟.
لسبب واحد وهو القناعة بسبب التمسك بذلك القرار.
وتعلم أنني قد صرفت النظر عن الزواج في بداية العام الماضي.
اجتمعنا بعدها، وقلت يامحمد لندرس الأمور من جديد، هل ترى أن الزواج عائق أمام التحصيل العلمي بحد ذاته؟
قال : نعم، ولكن ليس هذا فحسب.
أكملت حديثه بنفسي وقلت: تقصد كثرة السفر وتعدد الأماكن والبلدان،وحتي في البلد هنا ربما تفرض عليك بداياتك في المهنه الطبيه إلتزامات كثيره من ناحية العمل الطويل والقراءة الكثيفة نظراً لإن غايتنا التي ننشدها بعيده وطويله ومن الظلم أن نظلم أي إنسانه في مزيج العواطف والتقلبات النفسيه فيها.
قال: ترجمت الكلام الذي ذار في عقلي ، الزواج أمر ضروري من نواحي متعدده، لكن الإنسان العاقل قبل أن يفكر في رغباته الشخصيه ، يفكر في شريكه الذي ربما له متطلبات ونفسيات تُراعى، فلماذا أحمل نفسي حملين !؟
.ضحكت وقلت إن الأمر شائك وتدخل فيه عوامل متعدده ولكن الإنسان يزنها بمقياسه الشخصي.
ولكن هناك وجهة نظر الأسرة والتي في عُرفنا لها سطوة كبيره جداً ، مما قد ينتج عنه تأثير على الرأي الشخصي .
بعدها جلسنا مع أحد أصدقائنا والذي يُحبذ الزواج المبكر ، ولو أنه قد حان موعد زواجه إلا أنه لم يجد " بنت الحلال" لكنه لايتوافق مع فكرتنا، وفي أثناء طرحنا لوجهة نظرنا فاجأنا بكلمه حيث قال : أرى أنكم أخذتم الأمر بحساسية ونوع من العاطفة . وأعطيتك الطرف الآخر فوق حقه!
فلا تتخيلوا حياة مثالية؟ واعلموا أنه ولن تتهيأ لكم الظروف 100٪!؟
أجبته قائلاً: نحن نسعى لحياة سعيدة تقترب من المثالية، ونسعى لإن نحب ونعيش وليس لكي نعيش فقط!؟
لم يعجبه الحديث وقال: فكر في نفسك أولاً ودع الآخر يفكر في نفسك
( هنا ظهرت المدرسة الواقعيه التي يقول أنه يتبعها وأظهرت فكري وحريتي بأن أقرر مايدور في خيالي بدلاً من أن أقتنع بواقع قد لاأقبله).
قال صديقي محمد (مؤكداً لكلامي): نريد أن تكون الظروف مثالية للعطاء، ولهذا نحن نفكر، لانريد أن نفعلها ونرجو من الله أن ييسر بعدها؟
فكيف ييسر ونحن لم نفعل سبب التيسير!؟
هل ننتظر معجزه؟
هنا ضحكت وقلت هذا هو أصل المشكلة
وانتهى حديثنا عند تعليقي هذا واتجهنا لمحور آخر!؟
الحوار بين أيديكم.
نفيدكم علماً، أنه قد طوقني المتزوجون من كل جانب، رغم أننا مازلنا في منتصف العشرينات واتفاقنا ساري إلا أنني أخشى من إنتقال العدوى إلي وتعلمون كم أنه ينتظرني وانتم مشوار طويل ،!
ختم رسالتة بعلامة التعجب وبعدها وجه حزينٌ
طبعاً كان ردي داعماً له ولحديثة،
فأجبته: بأنني أحمل معه لواء العزوبيه وسط المتزوجين ولواءنا صعب المراس ولايبدو انه سوف يخترق!؟.
لسبب واحد وهو القناعة بسبب التمسك بذلك القرار.
وتعلم أنني قد صرفت النظر عن الزواج في بداية العام الماضي.
اجتمعنا بعدها، وقلت يامحمد لندرس الأمور من جديد، هل ترى أن الزواج عائق أمام التحصيل العلمي بحد ذاته؟
قال : نعم، ولكن ليس هذا فحسب.
أكملت حديثه بنفسي وقلت: تقصد كثرة السفر وتعدد الأماكن والبلدان،وحتي في البلد هنا ربما تفرض عليك بداياتك في المهنه الطبيه إلتزامات كثيره من ناحية العمل الطويل والقراءة الكثيفة نظراً لإن غايتنا التي ننشدها بعيده وطويله ومن الظلم أن نظلم أي إنسانه في مزيج العواطف والتقلبات النفسيه فيها.
قال: ترجمت الكلام الذي ذار في عقلي ، الزواج أمر ضروري من نواحي متعدده، لكن الإنسان العاقل قبل أن يفكر في رغباته الشخصيه ، يفكر في شريكه الذي ربما له متطلبات ونفسيات تُراعى، فلماذا أحمل نفسي حملين !؟
.ضحكت وقلت إن الأمر شائك وتدخل فيه عوامل متعدده ولكن الإنسان يزنها بمقياسه الشخصي.
ولكن هناك وجهة نظر الأسرة والتي في عُرفنا لها سطوة كبيره جداً ، مما قد ينتج عنه تأثير على الرأي الشخصي .
بعدها جلسنا مع أحد أصدقائنا والذي يُحبذ الزواج المبكر ، ولو أنه قد حان موعد زواجه إلا أنه لم يجد " بنت الحلال" لكنه لايتوافق مع فكرتنا، وفي أثناء طرحنا لوجهة نظرنا فاجأنا بكلمه حيث قال : أرى أنكم أخذتم الأمر بحساسية ونوع من العاطفة . وأعطيتك الطرف الآخر فوق حقه!
فلا تتخيلوا حياة مثالية؟ واعلموا أنه ولن تتهيأ لكم الظروف 100٪!؟
أجبته قائلاً: نحن نسعى لحياة سعيدة تقترب من المثالية، ونسعى لإن نحب ونعيش وليس لكي نعيش فقط!؟
لم يعجبه الحديث وقال: فكر في نفسك أولاً ودع الآخر يفكر في نفسك
( هنا ظهرت المدرسة الواقعيه التي يقول أنه يتبعها وأظهرت فكري وحريتي بأن أقرر مايدور في خيالي بدلاً من أن أقتنع بواقع قد لاأقبله).
قال صديقي محمد (مؤكداً لكلامي): نريد أن تكون الظروف مثالية للعطاء، ولهذا نحن نفكر، لانريد أن نفعلها ونرجو من الله أن ييسر بعدها؟
فكيف ييسر ونحن لم نفعل سبب التيسير!؟
هل ننتظر معجزه؟
هنا ضحكت وقلت هذا هو أصل المشكلة
وانتهى حديثنا عند تعليقي هذا واتجهنا لمحور آخر!؟
الحوار بين أيديكم.