تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تغريدات عن شهر رجب


المتأمل
24-05-12, 06:05 pm
تغريدات عن شهر رجب
عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجه فقال: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرا).
منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان. متفق عليه
الأشهرالحرم أَربعة ثلاثة سَرْد وواحد فَرْد فالسرد ذو القعدة وذو الحجة والمحرم والفرد رجب كانت العرب لا تستحل فيها القتال إلا حيان: خثعم وطيء
كانت الجاهلية تعظم هذه الأشهر الحرم الأربعة وتحرمهن وتحرم القتال فيهن حتى لو لقي الرجل منهم فيهن قاتل أبيه لم يهيجه. الطبري
صح عن قتادة قال: الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا من الظلم فيما سواها وإن كان الظلم على كل حال عظيما ولكن الله يعظم من أمره ما شاء.
إنما كانت الأشهر الحرم أربعة ثلاثة سرد وواحد فرد لأجل أداء مناسك الحج والعمرة فحرم قبل شهر الحج شهر وهو ذو القعدة لأنهم يقعدون فيه عن القتال
وحرم شهر ذي الحجة لأنهم يوقعون فيه الحج ويشتغلون فيه بأداء المناسك وحرم بعده شهر آخر وهو المحرم ليرجعوا فيه إلى نائي أقصى بلادهم آمنين
وأما رجب فكانت العرب تعتمر فيه وتزور البيت الحرام في وسط الحَوْل.
سمي رجب رجبا لأنه كان يُرجَّب أي يعظم.
كانت العرب تسمي رجبًا منصل الأسنة لأنهم كانوا ينزعون الأسنة من الرماح فيه ويمتنعون من الحرب.
وقد بقيت حرمته في الإسلام لأنه أحد الأربعة الحرم لا على معنى اختصاصه بشيء دونها، والحرام في اللغة: المحظور
وروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن عمر أنه كان إذا رأى الناس وما يعدونه لرجب كرهه، وقال: "صوموا منه وأفطروا".
وقال السيوطي: يكره إفراد رجب بالصوم. وسئل علماء اللجنة عمن نذر أن يصوم رجبا فأجابوا: كفر كفارة يمين؛ لأن إفراد رجب بالصيام من أمر الجاهلية
إفراد رجب بالصيام مكروه، فمن نذرأن يصوم رجبا نذرا مكروها، وإذا نذر الإنسان شيئا مكروها فإن الأولى أن لا يفعله ويكفر كفارة يمين. صالح الفوزان
قال شيخ الإسلام: مضت السنة بكراهة إفراد رجب بالصوم. وقال: إفراد رجب بالصوم مكروه، نص على ذلك الأئمة كالشافعي وأحمد وغيرهما.
قال ابن رجب: الأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء.
وقال ابن القيم: أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كلها كذب مختلق. وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى.
قال أبو الخطاب ابن دحية: ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب.
وخلاصة الأمر أن المشروع في رجب هو المشروع في غيره من الشهور وليس لرجب أي خصوصية في صوم أو صلاة.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا فرع ولا عتيرة، والفرع أول النتاج كانوا يذبحونه لطواغيتهم والعتيرة في رجب). متفق عليه.
قال ابن المنذر: كانت العرب تفعل ذلك في الجاهلية وفعله بعض أهل الإسلام فأمر النبي بهما ثم نهى عنهما فقال (لا فرع ولا عتيرة) فانتهى الناس.
قال العلماء: العتيرة ذبيحة في رجب كانت أول الأمر ثم نسخت بنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها، وقال بعضهم بمشروعيتها، وقال بعضهم بعدم النسخ.
واختار ابن القيم رحمه الله أنه لو ذبح إنسانٌ ذبيحة في رجب لضيف أو حاجة أو للصدقة والإطعام لم يكن في ذلك بأس.
للشيخ : محمد بن صالح المنجد

عادل الحبيتر
24-05-12, 11:26 pm
الله يجزاك خير على اطروحاتك الهادفه

تقديري لك

المتأمل
25-05-12, 05:58 am
الله يجزاك خير على اطروحاتك الهادفه

تقديري لك

وياك
شرفتنا أخي عادل على المرور