هنري
21-05-12, 01:48 am
" بلاك بيري" “ماسنجر" ، " واتس آب وغيرها.
الكثير من وسائل التواصل بين جموع الناس، لها أثر كبير في حايتنا وبوجودها في هواتفنا المحموله فهي تكون في كف أيدينا لاينفك الشخص عن الإطلاع عن مايأتيه من رسائل في كل لحظة يصل فيها هاتفه إلى كف يده هذا إذا لم يكن الهاتف المحول في كفه دائما بالأصل .
قربها منا يجعل لها تأثيرا كبيراً جدا على حياتنا الشخصية والإجتماعيه وربما أفكارنا وتوجهاتنا وأضف إليها النقطة التي أريد طرحها وهي إستقلاليتنا وثقافتنا الفردية!؟
كنت في ما مضى أعاني من مشاكل الرسائل التي تأتيني من أصدقائي بواسطة البريد الإلكتروني ، والتي يتناقلونها بلا أي تمحيص أو تدقيق وفرز، ويرسلون لمجرد إظهار أنهم لازالوا متواصلين وشيءً من هذا القبيل وللأمانه هذا ماجعلني أبتعد شيءً فشيئاً عن البريد الإلكتروني ولاأستطيع قراء حتى عدد الرسائل الواردة الذي تخطى عدداً خيالياً!؟
وبدأت أستخدمه فقط للتواصل الشخصي المهم ، كالتواصل مع جهات خارجيه وغيرها.
المشكلة تطورت فبعد أن اقتنيت برنامج " واتس آب " في الآي فون كان عدد مستخدميه قليل جداً وكان العدد مقصوراً على أشخاص يكون التواصل بيننا بالأحاديث الشخصية والصور الخاصة بالدراسة وبعض مقاطع الفيديوا وهكذا.
ثم جاءت الطفرة المزعة حتى انتقلت حُمى البلاك بيري لهذا البرنامج وبدأت " القروبات" تنهال علي والرسائل تتراشق من كل حدب وصوب يعلوها شعار " البريد الإلكتروني السابق " : وهي أن يقطع الشخص على نفسه وعداً أن يرسل
كل شيء لتكثر مشاركاته ويري الناس أنه على تواصل دون أي تدقيق أو تمحيص ..
سلسلة
Copy >>> Paste>>> forward
لاتنقطع
بعد أن وصلت فكرتي أحببت أن أقول: أي رسالة نرسلها هي أمانه بما تحمله من مضمون ... كم من مره وصلتني رسائل فيها آيات كتبت بالخطأ وأحاديث موضوعه اجتهد فيها أشخاص بجهل !؟
ناهيك عن الرسائل الطبية المخالفة للمنطق والواقع وأذكر أحدها التي أرسلها لي أحد الموجودين عندي وكانت تتحدث حول شخص إماراتي وجد علاجاً للسكري ..؟؟!؟
وبعد الإتصال عليه وجدنا أن الرقم مغلوط !؟
إذاً أريد أن أقول أن مايصدر منك يعبر عنك، وثقافتك ومبدأك وإطلاعك يجب أن يجعلانك أمينا في النقل وقارئاً حذقاً تستطيع أن تمحص مايمر عليك.
يجب أن تكون إنساناً ذواقاً يختار بإمتياز يعرف مايصلح ومالايصلح ، مراعياً سن الذي ترسل له ، طفل أو مراهق
يجب أن لاتكون جسراً تسير عليه الشائعات والأكاذب
ولا يداً توصل ما يهرف به الجهال
يجب أن تحترم الجميع وأن لاتتساهل في تأثير تلك الرسالة
يجب أن تحذر أن تكون ناقلاً لقاذورات الآخرين وقاذفاً للتهم بلا درايه وتتكلم بالنميمه والغيبه وأنت لاتدري!؟
أريد الوعي، ثم الوعي ثم الوعي
لنبدأ بأنفسنا إذا سمحتم،
إلى اللقاء،،،
الكثير من وسائل التواصل بين جموع الناس، لها أثر كبير في حايتنا وبوجودها في هواتفنا المحموله فهي تكون في كف أيدينا لاينفك الشخص عن الإطلاع عن مايأتيه من رسائل في كل لحظة يصل فيها هاتفه إلى كف يده هذا إذا لم يكن الهاتف المحول في كفه دائما بالأصل .
قربها منا يجعل لها تأثيرا كبيراً جدا على حياتنا الشخصية والإجتماعيه وربما أفكارنا وتوجهاتنا وأضف إليها النقطة التي أريد طرحها وهي إستقلاليتنا وثقافتنا الفردية!؟
كنت في ما مضى أعاني من مشاكل الرسائل التي تأتيني من أصدقائي بواسطة البريد الإلكتروني ، والتي يتناقلونها بلا أي تمحيص أو تدقيق وفرز، ويرسلون لمجرد إظهار أنهم لازالوا متواصلين وشيءً من هذا القبيل وللأمانه هذا ماجعلني أبتعد شيءً فشيئاً عن البريد الإلكتروني ولاأستطيع قراء حتى عدد الرسائل الواردة الذي تخطى عدداً خيالياً!؟
وبدأت أستخدمه فقط للتواصل الشخصي المهم ، كالتواصل مع جهات خارجيه وغيرها.
المشكلة تطورت فبعد أن اقتنيت برنامج " واتس آب " في الآي فون كان عدد مستخدميه قليل جداً وكان العدد مقصوراً على أشخاص يكون التواصل بيننا بالأحاديث الشخصية والصور الخاصة بالدراسة وبعض مقاطع الفيديوا وهكذا.
ثم جاءت الطفرة المزعة حتى انتقلت حُمى البلاك بيري لهذا البرنامج وبدأت " القروبات" تنهال علي والرسائل تتراشق من كل حدب وصوب يعلوها شعار " البريد الإلكتروني السابق " : وهي أن يقطع الشخص على نفسه وعداً أن يرسل
كل شيء لتكثر مشاركاته ويري الناس أنه على تواصل دون أي تدقيق أو تمحيص ..
سلسلة
Copy >>> Paste>>> forward
لاتنقطع
بعد أن وصلت فكرتي أحببت أن أقول: أي رسالة نرسلها هي أمانه بما تحمله من مضمون ... كم من مره وصلتني رسائل فيها آيات كتبت بالخطأ وأحاديث موضوعه اجتهد فيها أشخاص بجهل !؟
ناهيك عن الرسائل الطبية المخالفة للمنطق والواقع وأذكر أحدها التي أرسلها لي أحد الموجودين عندي وكانت تتحدث حول شخص إماراتي وجد علاجاً للسكري ..؟؟!؟
وبعد الإتصال عليه وجدنا أن الرقم مغلوط !؟
إذاً أريد أن أقول أن مايصدر منك يعبر عنك، وثقافتك ومبدأك وإطلاعك يجب أن يجعلانك أمينا في النقل وقارئاً حذقاً تستطيع أن تمحص مايمر عليك.
يجب أن تكون إنساناً ذواقاً يختار بإمتياز يعرف مايصلح ومالايصلح ، مراعياً سن الذي ترسل له ، طفل أو مراهق
يجب أن لاتكون جسراً تسير عليه الشائعات والأكاذب
ولا يداً توصل ما يهرف به الجهال
يجب أن تحترم الجميع وأن لاتتساهل في تأثير تلك الرسالة
يجب أن تحذر أن تكون ناقلاً لقاذورات الآخرين وقاذفاً للتهم بلا درايه وتتكلم بالنميمه والغيبه وأنت لاتدري!؟
أريد الوعي، ثم الوعي ثم الوعي
لنبدأ بأنفسنا إذا سمحتم،
إلى اللقاء،،،