محب بريدة صالح
11-05-12, 07:11 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , صبحكم الله بالخير أخواني
وأخواتي يا أهل بريدة , قرأت قصة في كتاب ( بستان العلماء وروضة الحكماء واللطفاء ) لشيخ محمد بن عبدالملك الزغبي حفظه الله
فأعجبتني قصة فقلت سأكتبها لكم . .
- كان ملك في الزمان الأول وكان مثقلا كثير الشحم لا ينتفع بنفسه
فجمع المتطببين وقال : احتالوا إلي بحيلة يخف عني لحمي هذا
قليلا قال : فما قدروا له على شيء .
قال : فبعث له رجل عاقل أديبا متطببا فارها فبعث إليه وأشخصه
فقال له : عالجني ولك الغنى قال : أصلح الله الملك أنا متطبب ,
( منجم ) دعني حتى أنظر الليلة في طالعتك , أي دواء يوافق طالعك
فأسقيك قال : فغدا عليه فقال : أيها الملك الأمان قال : لك الأمان
قال : رأيت طالعك يدل على أن الباقي من عمرك شهر , فإن أحببت
عالجتك وإن أردت بيان ذلك فاحبسني عندك , فإن كان لقولي حقيقة
فخل عني وإلا فاستقص مني قال : فحبسه , قال : ثم رفع الملك
الملاهي واحتجب عن الناس وخلا وحده مهتما كلما انسلخ يوم ازداد
غما حتى هزل وخف لحمه ومضى لذلك ثمان وعشرون يوما فبعث
إليه وأخرجه فقال : ما ترى قال أعز الله الملك أنا أهون على الله
عزوجل من أن أعلم الغيب والله ما أعرف عمري فكيف أعرف عمرك ؟
إنه لم يكن عندي دواء إلا الغم فلم أقدر أن أجلب إليك الغم إلا بهذه
العلة فأذاب شحمه الكلية فأجازه وأحسن إليه . .
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن , ونعوذ بك من العجز والكسل
ونعوذ بك من الجبن والبخل ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ,
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء , ودرك الشقاء , وسوء القضاء ,
وشماتة الأعداء اللهم آمين . .
وأخواتي يا أهل بريدة , قرأت قصة في كتاب ( بستان العلماء وروضة الحكماء واللطفاء ) لشيخ محمد بن عبدالملك الزغبي حفظه الله
فأعجبتني قصة فقلت سأكتبها لكم . .
- كان ملك في الزمان الأول وكان مثقلا كثير الشحم لا ينتفع بنفسه
فجمع المتطببين وقال : احتالوا إلي بحيلة يخف عني لحمي هذا
قليلا قال : فما قدروا له على شيء .
قال : فبعث له رجل عاقل أديبا متطببا فارها فبعث إليه وأشخصه
فقال له : عالجني ولك الغنى قال : أصلح الله الملك أنا متطبب ,
( منجم ) دعني حتى أنظر الليلة في طالعتك , أي دواء يوافق طالعك
فأسقيك قال : فغدا عليه فقال : أيها الملك الأمان قال : لك الأمان
قال : رأيت طالعك يدل على أن الباقي من عمرك شهر , فإن أحببت
عالجتك وإن أردت بيان ذلك فاحبسني عندك , فإن كان لقولي حقيقة
فخل عني وإلا فاستقص مني قال : فحبسه , قال : ثم رفع الملك
الملاهي واحتجب عن الناس وخلا وحده مهتما كلما انسلخ يوم ازداد
غما حتى هزل وخف لحمه ومضى لذلك ثمان وعشرون يوما فبعث
إليه وأخرجه فقال : ما ترى قال أعز الله الملك أنا أهون على الله
عزوجل من أن أعلم الغيب والله ما أعرف عمري فكيف أعرف عمرك ؟
إنه لم يكن عندي دواء إلا الغم فلم أقدر أن أجلب إليك الغم إلا بهذه
العلة فأذاب شحمه الكلية فأجازه وأحسن إليه . .
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن , ونعوذ بك من العجز والكسل
ونعوذ بك من الجبن والبخل ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ,
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء , ودرك الشقاء , وسوء القضاء ,
وشماتة الأعداء اللهم آمين . .