تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قوت القلوب والعقول قرآني ·`¶


zα7мт мαšнα3я
06-05-12, 03:10 pm
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
مساء | صباح ملئ بذكر الله وآياته
قال نبينا صلى الله عليه وسلم {إن الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به آخرين } ·`
وهل سنرتفع به نحن ··!
لم لا نحاول أن نفتح تلك المحارة ونستخرج منه الدرر ليرفعنا الله ونكون من الذاكرين

لنبحر بين جنباته من سور وآيات لنمتع قلوبنا قبل ان تتمتع ابصارنآ فنرقى بها للجنآن بإذنه
لعلنا ممن يقال لهم
{قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات }

فأسأل الله أن يجعل هذا العمل متقبلا
عنده وأن يجعلنا جميعا من أهل كتابه وخاصته العاملين به
المقيمين حروفه وحدوده ·`|

تح يأإاتي لأرواحكم احبتي ·`¶

zα7мт мαšнα3я
06-05-12, 03:13 pm
اعتذر عن عدم التنسيق وترتيب الموضوع بعبراته
لكن كونه عن كتاب الله اعلم انه سيجمل المتصفح من ذكره ·`¶

zα7мт мαšнα3я
06-05-12, 03:16 pm
ما أشدها من حسرة وما أعظمها من غبنةعلى من أفنى أوقاته في طلب العلم..
ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن
ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه ··|
فالله المستعان

ابن القيــم

zα7мт мαšнα3я
06-05-12, 03:18 pm
قال تعالى: (*وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ*)*يقول: لا تُعرِضْ بوجهك عن الناس إذا كلمتهم*أو كلموك، احتقارًا منك لهم، واستكبارًا عليهم ولكن*ألِنْ جانبك، وابسط وجهك إليهم، كما جاء في الحديث:*"ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه مُنْبَسِط، وإياك وإسبال الإزارفإنها من المِخيلَة، والمخيلة لا يحبها الله".*

zα7мт мαšнα3я
06-05-12, 03:20 pm
اليقين بلقاء الله ومعيته, زادان ضروريانحين يبدو للعيان انتصار الأعداء وغلبتهملئلا تحصل الهزيمة النفسية, فيحدث اليأس والخذلان(قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)

المنغره
06-05-12, 03:24 pm
{ فألقيه في اليمّ } / { فنبذناهم في اليمّ } ,
اليمّ مُشترك ، لكن اختلفت الحال والخاتمة !
موسى كان في قمة الضعف ، ولم يستطع اليمّ أن يضره !
وفرعون في قمة عزه و جبروته ، فغمره اليمّ بمائه فكان من المُغرقين !

من هذا خذ قاعدة :
كن لله ومع الله ، فلن يضرك ضعفك ،
ولن تنفعك قوتك !

جزاك الله خير على كل ماتبذلينه من جهد

ع ـروووبة
06-05-12, 03:25 pm
-

{الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله (http://www.3asfh.net/vb/t82349.html)تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه:
أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس
أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته،
إلى آخر ما ذكر في الأثر.

وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل،
وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها،
وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه،
وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.
فهو سبحانه المقصود بطلب الحوائج , فأدعوا مبتهلين إليه :)

__________________


متصفح اكثر من راااائع

جزيتي الفردوس ووالديك حبيبتنا عسوله

يستحق التقيـيــــم ... http://ma-des.com/vb/images/quicksmiles/163.png =)

عادل الحبيتر
07-05-12, 03:03 pm
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)

الفوائد:
1- لجوء الإنسان إلى الله عزّ وجلّ بعد استعانته به على العبادة أن يهديه
الصراط المستقيم؛ لأنه لا بد في العبادة من إخلاص؛ يدل عليه قوله
تعالى: { إياك نعبد }؛ ومن استعانة يتقوى بها على العبادة؛ يدل عليه
قوله تعالى: { وإياك نستعين }؛ ومن اتباع للشريعة؛ يدل عليه قوله
تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم }؛ لأن { الصراط المستقيم } هو
الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

2- بلاغة القرآن، حيث حذف حرف الجر من { اهدنا }؛ والفائدة من ذلك:
لأجل أن تتضمن طلب الهداية: التي هي هداية العلم، وهداية التوفيق؛
لأن الهداية تنقسم إلى قسمين: هداية علم، وإرشاد؛ وهداية توفيق،
وعمل؛ فالأولى ليس فيها إلا مجرد الدلالة؛ والله عزّ وجلّ قد هدى بهذا
المعنى جميع الناس، كما في قوله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه
القرآن هدًى للناس} [البقرة: 185] ؛ والثانية فيها التوفيق للهدى، واتباع
الشريعة، كما في قوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدًى للمتقين}
[البقرة: 2] وهذه قد يحرمها بعض الناس، كما قال تعالى: {وأما ثمود
فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى} [فصلت: 17] : {فهديناهم} أي
بيّنّا لهم الحق، ودَلَلْناهم عليه؛ ولكنهم لم يوفقوا..

3- أن الصراط ينقسم إلى قسمين: مستقيم، ومعوج؛ فما كان موافقاً
للحق فهو مستقيم، كما قال الله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً
فاتبعوه} [الأنعام: 153] ؛ وما كان مخالفاً له فهو معوج..



ربي يعطيك الف عافيه على اطروحاتك المفيده والمميزه
تقديري لك

zα7мт мαšнα3я
07-05-12, 03:34 pm
شكرا نفع بكم الهي امته·`¶


القول في تأويل قوله تعالى :
( لكي لا تاسو على مافاتكم وتفرحو بما اتاكم والله لا يحب كب مختال فخور( 23 ) )*
يعني - تعالى ذكره - :
ما أصابكم - أيها الناس - من مصيبة في أموالكم ولا في أنفسكم إلا في كتاب قد كتب ذلك فيه ، من قبل أن نخلق نفوسكم
(*لكي لا تاسو)*يقول : لكيلا تحزنوا ، (*على مافاتكم)*من الدنيا ، فلم تدركوه منها ، (ولا تفرحو بما اتاكم)*منها .*ومعنى قوله : (بما اتاكم)*إذا مدت الألف منها بالذي أعطاكم منها ربكم وملككم وخولكم ، وإذا قصرت الألف فمعناها :
بالذي جاءكم منها .*وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .*

تفسير الطبري

zα7мт мαšнα3я
07-05-12, 03:41 pm
{ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ }،
يتعجب المرء لأول وهلة من هذا الوصف!
فكأنه لا عدو سواهم!
مع أنهم يصلون ويصومون ويحجون وقد يتصدقون،ويزول التعجب إذا عرفت حقيقتهم،فقلوبهم انطوت على حقد وبغض لهذا الدين وأهله، وحب لأعدائه،
يدرك ذلك بكرههم للجهاد ولمزهم للعلماء والمصلحين،
مع إعجاب وإشادة برؤوس الضلال والمنافقين:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ }.

[أ.د. ناصر العمر]***

المنغره
08-05-12, 03:37 pm
قام ابن المنكدر يصلي من الليل، فكثر بكاؤه في صلاته، ففزع أهله، فأرسلوا إلى
صديقه أبي حازم، فسأله: ما الذي أبكاك؟ فقال: مر بي قوله تعالى: (وبدا لهم من الله
ما لم يكونوا يحتسبون!) فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما، فقال أهل ابن المنكدر:
جئنا بك لتفرج عنه فزدته! فأخبرهم ما الذي أبكاهما

المنغره
08-05-12, 03:38 pm
-قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح، وهي: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ
عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) لذا قال ابن القيم: "فإذا مر بآية - وهو محتاج
إليها في شفاء قلبه - كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة! فقراءة آية بتفكر وتفهم، خير من قراءة ختمة
بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان، وذوق حلاوة القرآن"

zα7мт мαšнα3я
10-05-12, 06:45 pm
إن الله لا يهب الحكمة إلا إنسانا تعود الإحسان في شؤونه وتمكن من ضبط نفسه,
وإحكام أمره, وتسديد خطاه ومشى على الصراط المستقيم ..
لا تهزمه وساوس الشر, ولا ترده عن غايته همزات الشياطين
يقول الله في عبده الصالح يوسف ::
(ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين)

محمد الغزالــي*

ابو جود القحطاني
14-05-12, 01:23 am
مشكورة اختي عسولة صدق حنا بحاجة كثيرة للتنبية ربي يجزاك كل خير ويوفقك موضوع في قمة الروعة