رقيب
22-11-01, 10:00 pm
الاخوه الافاضل اعضاء المنتدي الكرام ......
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .....
اولا .... مبروك عوده المنتدي .......وبعد...
هذ الموضوع الذي سوف اقوم بطرحه احدث ضجه كبيره اكبر من حجمه
بل ان مصدر هذا الموضوع لم يتوقع مثل ردة الفعل هذه ....
الموضوع هو مسلسل {ارهابيات} الذي يتعرض فيه لمواقف او لقصص
مع رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون .........فهذا المسلسل لاقي
اعتراض كبير من وسائل الاعلام اليهوديه في كل ارجاء
العالم .....السبب في ذالك انه يقدم حلاقات كومديه عن حياه شارون
وفي احدي المقابلات التي جرت مع داوود حسين بعد هذه الضجه
الاعلاميه قال :
وسام على صدري هذا الإحتجاج الصهيوني على برنامج إرهابيات
قالها الممثل داوود حسين.و كان يدرك كمواطن عربي أنه يقوم بواجبه
الإعلامي في كشف و فضح الإرهابيين الصهاينة بقيادة السفاح
شارون. و إن كان الإنسان العربي المقهور لا يملك من وسائل التغيير و
الإمكانات في الأوضاع الحزينة الراهنة على مجابهة الصهاينة في
الميادين الراقية , الكفاحية ,كما يفعل أخوته من الفلسطينيين, فإتركونا
في أسوأ الأحوال الباكية, أن نستولد من طرقات المأساة و المعاناة,
دربا صغيرا للسخرية و التهكم من رموز الإرهاب و البطش و التنكيل في
الثكنة الصهيونية التي يقودها المجرم شارون, و يقف إلى جانبه أدعياء
السلام الكاذب المخادع و على رأسهم شمعون بيريز بطل مجزرة قانا.-
أو ليس يستحق هو الآخر برنامج خاص يتهكم من نظرياته المرعبة حول
الشرق اوسطية, و من كلماته و تصريحاته التي تحاول أن تسوق
المجرم شارون عالميا كرجل عاقل يرغب في السلام و لكن بشروط
أمنية و غير أمنية! تحتج حكومة إسرائيل الإرهابية العنصرية على قناة
أبو ظبي الفضائية و تحرض عليها, و تسعى لرفع قضية ضدها في هيئة
الأمم المتحدة. شرف لأي عربي أن يمارس نشاطا لا يسر العدو و
يجعله فاقد الأعصاب لسنوات إضافية..لعل الواقع الكئيب يتبدل, لعل
العرب يصلون إلى إستراتيجية متحدة في مواجهة الكيان الصهيوني و كل
الحلف البغيض. لقد اثبت كل تاريخ الصراع الطويل و المرير و المستمر
مع الدولة العبرية أنها لن ترضى عن العرب و الفلسطينيين منهم على
وجه الخصوص, حتى لو جعلوا لدموعهم - ولن يجعلوا- ألف حائط للبكاء و
العويل, و أن ذهبوا لملاقاة النقيض على أرصفة التهكم و التسلية, كما
فعل داوود حسين في برنامج إرهابيات, الذي تذيعه قناة أبو ظبي
الفضائية. فلسوف يجتمع مجلس الوزراء العبري العنصري, ليتهم
الفلسطينيين بالتجهم و العبوس, و قد فعلوها في عز الإنتفاضة الحالية,
حين رأى المحللون و الإستراتيجيون الصهاينة الروح الفلسطينية الجادة
ضربا من إعلان الحرب الدائمة على السلام الملغوم و المسموم, زعموا
ان الفلسطيني يفتقد إلى النكتة والدعابة.. ها نحن نسخر منكم مع
برنامج إرهابيات, و آمل أن لا تجمعونا مع فضائية أبو ظبي في ملف
واحد-ليش لا- و ترفعوا علينا قضية واحدة بتهمة التهكم و السخرية من
صاحب الرقم القياسي في إرتكاب المجازر شارون المجرم..لقد تبين
بجلاء و في حوادث لا تحصى أن الدولة العبرية الإرهابية لا تطيق النقد
لأنها "تجرأت" على إنتقاد سياسة إسرائيل الإجرامية ضد الشعب
الفلسطيني الأعزل.أن الفلسطيني العربي - وهذه من نقاط قوته-
مازال قادرا ً على الإبتسام و المزاح, بالرغم من سيل المرارة التي
يشعر بها, بالرغم من سلسلة الأحزان, و أنتم- أيها الصهاينة- سبب
مشاكلنا و أحزاننا, وما نشعر به من آلام و خسائر ودمار وحشي و
خراب . هل كثير علينا أن نواجهكم بحقيقتكم النازية, بحقائق أحتلالكم
لأرضنا وتشريدكم لشعبنا و سرقتكم لممتلكاتنا؟سنجعل حبل السخرية
و التهكم منكم طويلا, لكننا لن ننسى المواجهة, لن ننسى مقاتلتكم
حتى دحركم من أرضنا المحتلة. سنسخر من الغزاة الطغاة, و سنفرح و
نحن نشاهد برنامج إرهابيات يفضح شارونكم. و يهزأ منه. لكننا لن
نكتفي بالسخرية, لأن المعركة ضد جنودكم القتلة و سوائب
مستوطنيكم المجرمين لم تنته فصولا..ما زلنا ننتظر فصل التحرير و العودة
و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها دائما القدس
الشريف, سوف ندخله بشروط صقورنا و أراداتنا المتحدة في ميدان
الإنتفاضة , لا بشروطكم الهزيلة.
في النهايه صحيح لن الموضوع لايستحق الاهتمام ولكن هذه طريقه من
عده طرق ونتمني من الاخرين ان يبحثو عن الطرق التاليه....
هذا هو نص مقال لآحد الكتاب الفليسطينين....
وشكرا.........
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .....
اولا .... مبروك عوده المنتدي .......وبعد...
هذ الموضوع الذي سوف اقوم بطرحه احدث ضجه كبيره اكبر من حجمه
بل ان مصدر هذا الموضوع لم يتوقع مثل ردة الفعل هذه ....
الموضوع هو مسلسل {ارهابيات} الذي يتعرض فيه لمواقف او لقصص
مع رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون .........فهذا المسلسل لاقي
اعتراض كبير من وسائل الاعلام اليهوديه في كل ارجاء
العالم .....السبب في ذالك انه يقدم حلاقات كومديه عن حياه شارون
وفي احدي المقابلات التي جرت مع داوود حسين بعد هذه الضجه
الاعلاميه قال :
وسام على صدري هذا الإحتجاج الصهيوني على برنامج إرهابيات
قالها الممثل داوود حسين.و كان يدرك كمواطن عربي أنه يقوم بواجبه
الإعلامي في كشف و فضح الإرهابيين الصهاينة بقيادة السفاح
شارون. و إن كان الإنسان العربي المقهور لا يملك من وسائل التغيير و
الإمكانات في الأوضاع الحزينة الراهنة على مجابهة الصهاينة في
الميادين الراقية , الكفاحية ,كما يفعل أخوته من الفلسطينيين, فإتركونا
في أسوأ الأحوال الباكية, أن نستولد من طرقات المأساة و المعاناة,
دربا صغيرا للسخرية و التهكم من رموز الإرهاب و البطش و التنكيل في
الثكنة الصهيونية التي يقودها المجرم شارون, و يقف إلى جانبه أدعياء
السلام الكاذب المخادع و على رأسهم شمعون بيريز بطل مجزرة قانا.-
أو ليس يستحق هو الآخر برنامج خاص يتهكم من نظرياته المرعبة حول
الشرق اوسطية, و من كلماته و تصريحاته التي تحاول أن تسوق
المجرم شارون عالميا كرجل عاقل يرغب في السلام و لكن بشروط
أمنية و غير أمنية! تحتج حكومة إسرائيل الإرهابية العنصرية على قناة
أبو ظبي الفضائية و تحرض عليها, و تسعى لرفع قضية ضدها في هيئة
الأمم المتحدة. شرف لأي عربي أن يمارس نشاطا لا يسر العدو و
يجعله فاقد الأعصاب لسنوات إضافية..لعل الواقع الكئيب يتبدل, لعل
العرب يصلون إلى إستراتيجية متحدة في مواجهة الكيان الصهيوني و كل
الحلف البغيض. لقد اثبت كل تاريخ الصراع الطويل و المرير و المستمر
مع الدولة العبرية أنها لن ترضى عن العرب و الفلسطينيين منهم على
وجه الخصوص, حتى لو جعلوا لدموعهم - ولن يجعلوا- ألف حائط للبكاء و
العويل, و أن ذهبوا لملاقاة النقيض على أرصفة التهكم و التسلية, كما
فعل داوود حسين في برنامج إرهابيات, الذي تذيعه قناة أبو ظبي
الفضائية. فلسوف يجتمع مجلس الوزراء العبري العنصري, ليتهم
الفلسطينيين بالتجهم و العبوس, و قد فعلوها في عز الإنتفاضة الحالية,
حين رأى المحللون و الإستراتيجيون الصهاينة الروح الفلسطينية الجادة
ضربا من إعلان الحرب الدائمة على السلام الملغوم و المسموم, زعموا
ان الفلسطيني يفتقد إلى النكتة والدعابة.. ها نحن نسخر منكم مع
برنامج إرهابيات, و آمل أن لا تجمعونا مع فضائية أبو ظبي في ملف
واحد-ليش لا- و ترفعوا علينا قضية واحدة بتهمة التهكم و السخرية من
صاحب الرقم القياسي في إرتكاب المجازر شارون المجرم..لقد تبين
بجلاء و في حوادث لا تحصى أن الدولة العبرية الإرهابية لا تطيق النقد
لأنها "تجرأت" على إنتقاد سياسة إسرائيل الإجرامية ضد الشعب
الفلسطيني الأعزل.أن الفلسطيني العربي - وهذه من نقاط قوته-
مازال قادرا ً على الإبتسام و المزاح, بالرغم من سيل المرارة التي
يشعر بها, بالرغم من سلسلة الأحزان, و أنتم- أيها الصهاينة- سبب
مشاكلنا و أحزاننا, وما نشعر به من آلام و خسائر ودمار وحشي و
خراب . هل كثير علينا أن نواجهكم بحقيقتكم النازية, بحقائق أحتلالكم
لأرضنا وتشريدكم لشعبنا و سرقتكم لممتلكاتنا؟سنجعل حبل السخرية
و التهكم منكم طويلا, لكننا لن ننسى المواجهة, لن ننسى مقاتلتكم
حتى دحركم من أرضنا المحتلة. سنسخر من الغزاة الطغاة, و سنفرح و
نحن نشاهد برنامج إرهابيات يفضح شارونكم. و يهزأ منه. لكننا لن
نكتفي بالسخرية, لأن المعركة ضد جنودكم القتلة و سوائب
مستوطنيكم المجرمين لم تنته فصولا..ما زلنا ننتظر فصل التحرير و العودة
و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها دائما القدس
الشريف, سوف ندخله بشروط صقورنا و أراداتنا المتحدة في ميدان
الإنتفاضة , لا بشروطكم الهزيلة.
في النهايه صحيح لن الموضوع لايستحق الاهتمام ولكن هذه طريقه من
عده طرق ونتمني من الاخرين ان يبحثو عن الطرق التاليه....
هذا هو نص مقال لآحد الكتاب الفليسطينين....
وشكرا.........