محب بريدة صالح
01-05-12, 06:24 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مساء الخير أخواني أهل بريدة , فكرت اليوم في موضوع فقلت في
نفسي اكتب عن المراقبة الذاتية , فأول شيء أذكر نفسي ومن ثمه
أذكر أخواني الي هم أحسن مني . . ألا وهي مراقبة الله عزوجل في
الخلوات . . .
- جاء في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم " لأعلمن أقواما
من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها
الله عزوجل هباء منثورا " قيل : يا رسول الله صفهم لنا , جلهم لنا , أن
لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : " أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم
ويأخذون من الليل كما تأخذون , ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله
انتهكوها " . . بالله عليكم يا أخواني حاولو تتدبرون هذا الحديث لا يمر
عليكم هكذا لا بد لنا من وقفات فيه .. قد يبتعد الإنسان عن المعاصي
والذنوب إذا كان بحضرة الناس , وعلى مشهد منهم , لكنه إذا خلا
بنفسه , وغاب عن أعين الناس , أطلق لنفسه العنان , فاقترف
السيئات , وارتكب المنكرات , قال الله تعالى " وكفى بربك بذنوب
عباده خبيرا بصيرا " , وقال تعالى " وما الله بغافل عما تعملون " . .
بل الإنسان ليقع في ذنب , لو كان بحضرته طفل لامتنع من الوقوع
فيه , فصار حياؤه من هذا الطفل أشد من حياؤه من الله جل وعلا . .
ويحك يا هذا , إن كانت جراءتك على معصية الله لاعتقاد أن الله لا
يراك , فما أعظم كفرك , وإن كان مع علمك باطلاعه عليك , فما أشد
وقاحتك , وأقل حياءك . . قال الله تعالى " يستخفون من الناس ولا
يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله
بما يعملون محيطا " . .
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل . . . خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة . . . ولا أن ما تخفيه عنه يغيب
قال أبو الدرداء : ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر ,
يخلو بمعاصي الله , فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين . .
وقال سليمان التيمي : إن الرجل ليصيب الذنب في السر ,فيصبح
وعليه مذلته . . . اللهم أعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر
لنا ولا تمكر علينا اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وأجب دعوتنا وثبت
حجتنا وسدد ألسنتنا واهد قلوبنا واسلل سخيمة صدورنا اللهم آمين .
المعذرة طولت عليكم حاولت اختصر قد الإستطاعة ولا تنسوني من
دعاءكم . . . .
مساء الخير أخواني أهل بريدة , فكرت اليوم في موضوع فقلت في
نفسي اكتب عن المراقبة الذاتية , فأول شيء أذكر نفسي ومن ثمه
أذكر أخواني الي هم أحسن مني . . ألا وهي مراقبة الله عزوجل في
الخلوات . . .
- جاء في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم " لأعلمن أقواما
من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها
الله عزوجل هباء منثورا " قيل : يا رسول الله صفهم لنا , جلهم لنا , أن
لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : " أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم
ويأخذون من الليل كما تأخذون , ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله
انتهكوها " . . بالله عليكم يا أخواني حاولو تتدبرون هذا الحديث لا يمر
عليكم هكذا لا بد لنا من وقفات فيه .. قد يبتعد الإنسان عن المعاصي
والذنوب إذا كان بحضرة الناس , وعلى مشهد منهم , لكنه إذا خلا
بنفسه , وغاب عن أعين الناس , أطلق لنفسه العنان , فاقترف
السيئات , وارتكب المنكرات , قال الله تعالى " وكفى بربك بذنوب
عباده خبيرا بصيرا " , وقال تعالى " وما الله بغافل عما تعملون " . .
بل الإنسان ليقع في ذنب , لو كان بحضرته طفل لامتنع من الوقوع
فيه , فصار حياؤه من هذا الطفل أشد من حياؤه من الله جل وعلا . .
ويحك يا هذا , إن كانت جراءتك على معصية الله لاعتقاد أن الله لا
يراك , فما أعظم كفرك , وإن كان مع علمك باطلاعه عليك , فما أشد
وقاحتك , وأقل حياءك . . قال الله تعالى " يستخفون من الناس ولا
يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله
بما يعملون محيطا " . .
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل . . . خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة . . . ولا أن ما تخفيه عنه يغيب
قال أبو الدرداء : ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر ,
يخلو بمعاصي الله , فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين . .
وقال سليمان التيمي : إن الرجل ليصيب الذنب في السر ,فيصبح
وعليه مذلته . . . اللهم أعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر
لنا ولا تمكر علينا اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وأجب دعوتنا وثبت
حجتنا وسدد ألسنتنا واهد قلوبنا واسلل سخيمة صدورنا اللهم آمين .
المعذرة طولت عليكم حاولت اختصر قد الإستطاعة ولا تنسوني من
دعاءكم . . . .