.. أبيــــــــاتٌ خـــــــالدة ..

[فريـــد]

..أبيات خالدة ..

:x17:
:x2:
:x10:

من يقرأ في الشعر .. سيستوقفه بالتأكيد بعض الأبيــات الخــالدة .. ,
( وهي كثيرة ) .. يتداولها النــاس كحِكَمٍ تصلح للحيـــــاة اليومية ..
مع أنها شاسعة في القدم .. وبعضها يربو على الألف عام ..

وقد برز في الســاحة الشعــرية العديد من الشعراء الفحــــــول
الذين أرووا العربية بالعديد من أشعارهم المتماسكة الرائعة ..

كلنا يعرف الشاعر وإن شئت فقل: ( الشعار) " أبو الطيب " .
.حيث عده بعض النقاد النموذج الأمثل لفن الشعر على مر العصور ..
واختلفوا في ذلك كعادتنا نحن العرب ! ( اتفقنا على أن لانتفق )
على أن مايعذر لهم في ذلك .. إختلاف الأذواق والمفاهيم ..
ولذلك وجد أكثر من شاعر سطع في سماء العربيــة ..
وأصبح علماً على نـــار ..

أبو الطيب .. كانت أشهر أشعاره في الحكم وفي الحماسة ..
ولاأغفل شعره في سائر الفنون الأخرى .. ل
كن مايدور في ذهني الآن ..
وهو الذي دعاني لكتابة الموضوع .. بيت جميل ..
أعتقد أن لايقوله سوى هامة شعرية بحجم المتنبي .. والمتنبي فقط !

:x12: كم هو رائع هذا البيت :

وإذا كانت النفوس كبــاراً .. تعبت في مرادها الأجسام


والبيت بإختصــــار يشير إلى علو الهمة .. ,
فكل ماكان الشخص ذو همة عالية ..
كلما كان متعباً لجسمه في سبيل تحقيق العز والمجد

* إخوتي أطلب منكم أكمـــال هذه الأبيات
بمختارات من عندكم وأبيات ظلت اللغة العربية تتغنى بها

أيها الساهر تغفو .. تذكر العهد وتصحو
وإذا مالتام جــــرحٌ .. جدّ بالتذكــار جـرح

[ماجد الأول]

:x11:

:x16: تقهو

:x10:

أشكرك على هذا الموضوع الجميل جدا

وهذا ما خطر ببالي الآن على أني سوف أعود إن شاء الله للمشاركة لاحقا


نقل فؤادك حيث شئت من الهوى = ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل


لأبي تمام

[عائشه اسلام]

اخى الغالى تقهو
تكملة بيتك من عندى مثل




اما ان كانت صغار فعلى الغباء لا تلام

[ماجد الأول]

أهلا

هذه أبيات تعجبني للشاعر محمود سامي البارودي

هذه أبيات قالها في منفاه بسرنديب:


تحــمــلــتُ خـــوفُ المَــنِّ كـــلَّ رَزِيــئـــةٍ = وحـــمـــلُ رزيا الدهــــر أحــلـى من المنِّ
وعــــاشـــــرتُ أخــداناً ، فلما بَلَــــــوتُهُمْ = تـــمـــنــيــتُ أن أبقى وحـــــيداً بلا خِـدنِ
إذا عـــــرف الــمـــــرءُ القلوبَ وما انطـوتْ = عـــليه مـن البغضاءِ - عاش على ضِــغْــنِ
يــــرى بــــصــــري مــــن لا أودُ لِـــقــاءَهُ = وتــسمـــعُ أذني مــا تــعــافُ مِن اللحــنِ



وهذه أبيات من قصيدة أخرى:


لَمْ يَــدْرِ مــن بات مــسـروراً بِــــلَذتِهِ = أني بــنــار الأســى مــن هــجـره صَالي
يا غــاضــبـيـن عـلـيـنا ! هل إلى عِدةٍ = بالــوصـل يَــوْمٌ أُنـاغي فــيه إقبالي
غــبتم ، فأظلم يومي بعد فُرقَتِكم = وســــاء صُـــنــعُ اللـيالي بعد إجمالي
لم أجــنِ في الحُــبِّ ذنـبـاً أستحق به = عَـــتْــبــاً ، ولـكــنـها تحريفُ أقوالي
ومــــن أطــاعَ رواةَ السُّــــوءِ - نَفَّرَهُ = عــــن الصــديق سمـاعُ القيل والقالِ
أدهــى المـصائــب غَــدْرٌ قــبــــلهُ ثِقَةٌ = وأقـــبـــح الظُّــــلم صـــــدٌّ بعد إقبالِ

[mam999]

انا دائما احب هالبيت هذا

قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل
========= بسقط اللوى بين الدخول وحومل

بيت رااائع جدا يستعيد ويتذكر فيه الاطلال والايام الخوالى

[فريـــد]

الأستاذ : ماجد

شكراً جزيلا لوجودك وإضافتك الرائعة ..

وقد عودتنا على الكرم ..

فماذا عساي أن أقول ..

---------------------------

الأخ mam999

إضافة رائعة تعبر عن ذوقك

أخي الفاضل ..

شكراً لك

[فريـــد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وتحية طيبة وبعد ..

أكبر الشعراء من قدر الهمة العالية وتسابقوا في وصفها

ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " إن من الشعر لحكمة "

فقد حوت كتب الشعر العديد والعديد من الحكم الخالدة ..

منها قول الشاعر الذي لاأعرفه الآن :


والنفسُ راغبةٌ إذا رغّبتها .. وإذا تردُّّّ إلى قليل تقنع


وهو أن النفس متى مارأت جموحاً منك وتأخراً .. فهي تتبع ماجبلت عليه ..

ومتى مارأت إصراراً منك وأنفة .. فهي قيد مشيئتك ..

وفي ذلك يقول الشاعر "" أبو القاسم الشابي "


والنفس كالطفل إن تتركه ينشا على .. حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم


ويتضح من ذلك أن النفس متى مااستكانت منك الراحة والدعة .. أَلِفَتهُما ..

ومتى مااعتادت من الهمة العالية .. والكدح .. والبذل والعطاء .. أيضا: أَلِفَتهُما

ولي عودة بمشيئة الله تعالى ..

[أبو الطيّب]

الفاضل تقهو
وهل هناك أجمل من المتنبي ؟!!
إليك قصيدة أبي محسد
التي لو تجمعوا ( شعراء )
الأنس والجن لن يأتوا بمثلها
ولو كانوا بعضهم لبعضا ظهيرا !


تنفسـت عـن وفـاء غـير منصـدع يـوم الرحـيل وشـعب غـير ملتئـم
قبلتهــا ودمــوعي مـزج أدمعهـا وقبلتنــي عـلى خـوف فمـا لفـم
قـد ذقـت مـاء حيـاة مـن مقبلهـا لـو صـاب تربـا لأحيـا سالف الأمم
ترنـو إلـيّ بعيـن الظبـي مجهشـة وتمسـح الطـل فـوق الـورد بـالعنم
أبـديت مثـل الـذي أبـديت من جزع ولـم تجـنّي الـذي أجـننت مـن ألم
إذًا لــبزك ثـوب الحسـن أصغـره وصـرت مثـلي فـي ثوبين من سقم
ليس التعلــل بالآمــال مـن أربـي ولا القناعــة بـالإقلال مـن شـيمي
ولا أظــن بنــات الدهـر تـتركني حـتى تسـد عليهـا طرقهـا هممـي
أرى أناسـاً ومحـصولي عـلى غنـم وذكـر جـود ومحـصولي عـلى الكلم
ورب مــال فقــيرا مـن مروءتـه لـم يـثر منهـا كمـا أثـرى من العدم
لقـد تصـبرت حـتى لات مصطـبر فــالآن أقحــم حـتى لات مقتحـم
ردي حيـاض الـردى يا نفس واتركي حيـاض خـوف الـردى للشـاء والنعم
إن لـم أذرك عـلى الأرمـاح سـائلة فـلا دعيـت ابـن أم المجـد والكرم
أيملــك الملـك والأسـياف ظامئـة والطـير جائعـة لحـم عـلى وضـم
مـن لـو رآنـي مـاء مات من ظمإ ولـو عـرضت لـه فـي النـوم لم ينم