كـش مـلـك
31-03-12, 10:04 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
** نجحت حملات الحرب والضغط على آلية عمل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأسلوب عملهم وأخلاقهم خلال السنوات الماضية من قبل ثلة من المفكرين التغريبيين والصحفيين والمفسدين ثم تبعها قرارات رسمية للتحجيم أو التصحيح كما زعموا حتى غدت الهيئة حملاً وديعا بين الناس لا تكاد تهش ولا تنش إلا ما كان من بلاغات خاصة من المواطنين بعد أن كانت تمثل مصدر رعب للفاسدين والفاسدات من الشهوانيين أهل المزاج والكيف والسهرات الحمراء .
ــ تأملت وجوه بعض رجال الهيئة في أكثر من مكان عام خلال الأسابيع الماضية فرأيت في وجوههم الحسرة والهزيمة يحتسبون بلا نفس ولا صلاحيات يستشعرون في نظرات بعض الناس نظرة الشماتة والتهكم بهم .
ــ وحصل لي موقفين يعززان تلك الفكرة فقد ذهبت إلى الحلاق يوم أمس الجمعة قبل صلاة المغرب بدقائق وتوقعت أن يعتذر لي لقرب الآذان ولكنه رحبّ بي وهو ينفض كرسي الحلاقة بفوطة معه ودخلت وجلست للحلاقة وقد أخذ راحته تماما في تهيئة أدواة الحلاقة ، وفي منتصفها نادت المآذن لصلاة المغرب فتململت طالبا السرعة وكان الحلاق يتابع برنامجا على التلفاز ومعطيها (الخامس) !! فسألته عن سرّ عدم خوفه من رجال الهيئة فابتسم وقال إنهم لا يمرّون كثيرا كالعادة وإذا مرّوا مرّوا كراما لا يدققون ولا يغضبون ولا يقبضون ولا يتشددون .. فطلبت منه التركيز وخفة الحركة قبل أن تفوتنا الصلاة وحين خرجت سمعت صوت الإقامة !!
ــ وموقف آخر قبل قليل قبل صلاة العشاء ذهبت فيه إلى مشحمة لتغيير زيت السيارة فاستقبلني العامل وبدأ بإجراءات تغيير الزيت والكشف على الفلاتر التي اتضح أنها كلها تحتاج إلى تغيير وبعضها في مكان ضيق يحتاج إلى وقت ومع ذلك كان ينصحني بتغييرها مع قرب الآذان ، فطلبت تغييرها فرفع أذان العشاء فأغلق بوابات المشحمة وواصل العمل في سيارتي دون أي قلق أو خوف كما عهدنا ذلك دائما ، فتذكرت موقف الحلاق فسألته : ألا تخاف من الهيئة ؟ فقال والله مثل مقولة الحلاق بأن رجال الهيئة أصبحوا طيبين ولا خوف منهم !!
ــ وللعلم فإن الحلاق في حيّ وراعي المشحمة في حيّ آخر مختلف ... ولا أدري هل هذين الموقفين هما الصحيحين أم أن ذلك بداية للتساهل الذي ربما ينتهي بنا أن نكون مثل الدول الأخرى : من أراد الصلاة فليذهب ومن لم يرد فليبق ؟؟
ــ السبت : 8/5/1433هـ
** تحياتي وتقديري ،،،
** أخـوكـم كـش مـلـك
** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
** نجحت حملات الحرب والضغط على آلية عمل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأسلوب عملهم وأخلاقهم خلال السنوات الماضية من قبل ثلة من المفكرين التغريبيين والصحفيين والمفسدين ثم تبعها قرارات رسمية للتحجيم أو التصحيح كما زعموا حتى غدت الهيئة حملاً وديعا بين الناس لا تكاد تهش ولا تنش إلا ما كان من بلاغات خاصة من المواطنين بعد أن كانت تمثل مصدر رعب للفاسدين والفاسدات من الشهوانيين أهل المزاج والكيف والسهرات الحمراء .
ــ تأملت وجوه بعض رجال الهيئة في أكثر من مكان عام خلال الأسابيع الماضية فرأيت في وجوههم الحسرة والهزيمة يحتسبون بلا نفس ولا صلاحيات يستشعرون في نظرات بعض الناس نظرة الشماتة والتهكم بهم .
ــ وحصل لي موقفين يعززان تلك الفكرة فقد ذهبت إلى الحلاق يوم أمس الجمعة قبل صلاة المغرب بدقائق وتوقعت أن يعتذر لي لقرب الآذان ولكنه رحبّ بي وهو ينفض كرسي الحلاقة بفوطة معه ودخلت وجلست للحلاقة وقد أخذ راحته تماما في تهيئة أدواة الحلاقة ، وفي منتصفها نادت المآذن لصلاة المغرب فتململت طالبا السرعة وكان الحلاق يتابع برنامجا على التلفاز ومعطيها (الخامس) !! فسألته عن سرّ عدم خوفه من رجال الهيئة فابتسم وقال إنهم لا يمرّون كثيرا كالعادة وإذا مرّوا مرّوا كراما لا يدققون ولا يغضبون ولا يقبضون ولا يتشددون .. فطلبت منه التركيز وخفة الحركة قبل أن تفوتنا الصلاة وحين خرجت سمعت صوت الإقامة !!
ــ وموقف آخر قبل قليل قبل صلاة العشاء ذهبت فيه إلى مشحمة لتغيير زيت السيارة فاستقبلني العامل وبدأ بإجراءات تغيير الزيت والكشف على الفلاتر التي اتضح أنها كلها تحتاج إلى تغيير وبعضها في مكان ضيق يحتاج إلى وقت ومع ذلك كان ينصحني بتغييرها مع قرب الآذان ، فطلبت تغييرها فرفع أذان العشاء فأغلق بوابات المشحمة وواصل العمل في سيارتي دون أي قلق أو خوف كما عهدنا ذلك دائما ، فتذكرت موقف الحلاق فسألته : ألا تخاف من الهيئة ؟ فقال والله مثل مقولة الحلاق بأن رجال الهيئة أصبحوا طيبين ولا خوف منهم !!
ــ وللعلم فإن الحلاق في حيّ وراعي المشحمة في حيّ آخر مختلف ... ولا أدري هل هذين الموقفين هما الصحيحين أم أن ذلك بداية للتساهل الذي ربما ينتهي بنا أن نكون مثل الدول الأخرى : من أراد الصلاة فليذهب ومن لم يرد فليبق ؟؟
ــ السبت : 8/5/1433هـ
** تحياتي وتقديري ،،،
** أخـوكـم كـش مـلـك