تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آل بريده يُريدون ( إسقآط ) آلذنُوب// ثَورآت مُتجَدَدْه// منقوله مع عَسُولَهِ ^_*


zα7мт мαšнα3я
30-03-12, 10:23 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباحكم / مساؤكم ثوره يرضاها الله ..

شهد العالم العربي والإسلامي مع بداية الألفيه الحادية عشر
عددا من الثورات ،‏
كان وراءها سعيا إما لإصلاحات آو لإسقاط الحكم ،‏
فمنها من نجح ومن دحر مع ماصاحبها من خسائر سواء بشريه أو ماديه،‏ ‏
وتزامنا مع هذه الأحداث مـــــن هنــــــــــا سنخرج جميعا
في ثورات ومظاهرات
تحت عنوان :
‏"‏ المسلم يريـد إسقـــــاط الذنوب "
فهيا جميعا نشن الثورات ونعلنها بصوت يعتلي الأفق
(لا ذنوب بعد الآن)
،
،
إخوتي رعاكم الله في هذا الطرح الفريد ستلتقون بإذن الله في كل مره مع مواضيع
ندعوكم خلالها الى اتباع ماجاءت عليه من شرع حكيم وسنة نبويه،
نثور جميعا على هذه الخصال ونسقط من خلالها تقصيرنا وإهمالنا وتجاوزنا فيها
فهيا يدا بيد
لـ نثــــــــــور

فـ بسم الله نبدأ

zα7мт мαšнα3я
30-03-12, 10:29 pm
ـالثــوره ـالإولـــى ؛


1 - ثــوره علـى صـلاة ‏ـالفجـر ‏:

كم من بيننا رعاكم الله من مرت عليه الأشهر لم يصلي فيها الفجر على وقتها ‏‏!
بل كم منا من ضبط ساعة المنبه على وقت الدوام ولم يحسب للفجر حسابا
‏‏! أتراها تأخذ من وقتنا ساعات ‏‏! لا وربي إن هي إلا دقائق معدوده لكن اجرها عظيم ‏‏!‏

أهل الفجر ‏فئة موفقه،‏ وجوههم مسفره،‏ وجباههم مشرقه،‏ وأوقاتهم مباركه،‏
إنهم أهل الفجر قوم يحرصون على هذه الفريضه، ويغتنون بهذه الشعيره،‏ يستقبل بها أحدهم يومه،‏ ويستفتح بها نهاره،‏ والقائمون بها تشهد لهم الملائكه، من أداها مع الجماعه فكأنما صلى الليل كله،‏ إنها صلاة الفجر التي سماها الله سبحانه قرأنا
فقال عز وجل ‏:(وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا‏)‏

فسلام على هؤلاء القوم حين استلهموا
(الصلاة خير من النوم‏)‏ واستشعروا معاني العبودية فاستقبلتهم سعادة الأيام تبشرهم وتثبتهم،‏ ‏
قال صلوات ربي وسلامه عليه :
(بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامه‏)‏ ‏*أخرجه الترمذي وأبو داوود

يا أهل الفجر هنيئا لكم أن تتمتعوا بالنظر إلى وجه الله الكريم يوم القيامه، قال صلوات ربي وسلامه عليه :
(إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم على أن لاتغلبوا على
صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ،‏ ثم قرأ قوله تعالى ‏:
(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب‏)‏ *أخرجه البخاري ومسلم

يا أهل الفجر
ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال والزوجات
وترجعون أنتم بالبركة في الاوقات والنشاط وطيب النفس وأنواع الهدايات،
ودخول الجنات ونزول الرحمات !
(من صلى البردين دخل الجنه‏)‏ أخرجه البخاري ومسلم

والبردين صلاتي الفجر والعصر،

وقال ايضا صلوات ربي عليه : (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها‏)‏ أخرجه مسلم

يا أهل الفجر
أنتم محفوظون بحفظ الله، أنفسكم طيبه وأجسادكم نشيطه
(من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمة الله‏)‏ أخرجه مسلم
عن عائشه رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لو يعلم الناس مافي صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما حبوا‏)‏ صحيح ابن ماجه

وعن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون مافيهما لإتوهما ولو حبوا‏)‏ أخرجه البخاري ومسلم

وعن عائشة رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها‏)‏ أخرجه مسلم

إن الكثير من المسلمين في وقتنا الحاضر أضاعوا صلاة الفجر وكأنها قد سقطت من قاموسهم‏!
فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات‏!‏
ومن أحب آخرا حبا صادقا أحب لقائه بل أخذ يفكر فيه معظم وقته،
وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم حتى يلاقي حبيبه
فهل حقا أولئك اللذين يتكاسلون عن صلاة الفجر يحبون الله ؟؟
هل حقا يعظمونه ويحبون لقائه؟؟

وأخيرا ‏...‏ تخيل معي ‏:
(( تخيل أن هناك رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف في شركته
خلاصته :
أن يذهب الموظف يوميا في الساعه الخامسه والنصف صباحا الى بيت المدير ليوقظه ويغادر،‏
ويستغرق الأمر ‏10‏ دقائق فقط،‏ ومقابل هذا العمل يقوم المدير بدفع ‏1000‏ دولار يوميا له،‏
وسيظل العرض
ساريا طالما واظب الموظف على إيقاظ المدير!!
ويتم إلغاء العرض نهائيا ومطالبة الموظف بإعادة جميع الأموال التي أخذها إذا أهمل إيقاظ المدير يوما بدون عذر !!
إذا كنت في مكانه هل ستفوت بالإتصال بمديرك؟ ألن تحرص كل الحرص على الإستيقاظ يوميا من أجل 1000 دولار؟
( ولله المثل الأعلى )
فكيف بك أخي/أختي
والله سبحانه رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء ، أفلا يستحق سبحانه
أن تستيقظ لأجله يوميا لتشكره في عشر دقائق من كل صباح؟
أترك لك جواب ذلك فأنت على قدر كاف من العقلانيه لتفكر في بيع شيء فاني بشيء لا يفنى..
فهيا نثور لصلاة الفجر على وقتها ونسقط تهاوننا بها،

ودمتـــــــم بخيــر حتى ثــورة قآدمـه بإذن الله ..

المنغره
30-03-12, 10:53 pm
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
فكره رائعه .. دائما كماعهدناك سباقه للخيروالتميز

zα7мт мαšнα3я
30-03-12, 11:02 pm
وجزاك ما تتمنين : ) ..
شكرا لك ولمرورك ..
تح ـيااتي ..

(*§ حـــــور §*)
30-03-12, 11:07 pm
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقداامكم )
وهذا هو الثوراان الحقيقي

شكرا لك عسولة
وجعل مااتقدمين في ميزاان حسنااتك

zα7мт мαšнα3я
30-03-12, 11:08 pm
ـالثـــوره ـالثــــآنيـــــهـ :



2-‏ ثـــــوره علـــــى صيـــــام النافلـــــه ‏‏( التطـــــوع ‏) ‏: ‏



يعتقد بعض الناس أن النافله تقتصر على الصلوات فقط وهذا غير صحيح فهناك من السنن مايسمى نافله ومنها صيام النافله‏ ‏


ففي الحديث القدسي يقول صلوات ربي وسلامه عليه عن ربه :
( من عادى لي وليا آذنته بالحرب ،‏ وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ،‏ ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،‏ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويدهالتي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه‏ )‏
رواه البخاري .








فهذا حديث صريح اخوتي في الله انه من سعى في النوافل تقربا الى الله كان الله سبحانه جل في علاه معه يوفقه ويجيبه ويكفيه كل شر ، فأي فضل بعد هذا !


ومن المعلوم ان صيام الفريضه اجره عظيم وتاركه بلا عذر عقابه
عظيم ، ولكن كيف مع صيام النافله ؟

من صام يوم في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين
خريفا !!

هذا فضله وتركه لا عقاب عليه فيا لرحمتك يا الله ،،

وفي الحديث القدسي :

( كل عمل ابن آدم له الا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ،‏ يدع شهوته وطعامه من أجلي‏ )‏



أنواع صيام التطوع ‏:


*- صيام يوم وفطر يوم ‏:


وهو أفضل أنواع صيام التطوع ، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إن أحب الصيام إلى الله صيام داوود عليه السلام ، وأحب
الصلاه إلى الله صلاة داوود عليه السلام كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يصوم يوما ويفطر يوما )
متفق عليه .


*- صيام ثلاث أيام من كل شهر والافضل أن تكون الأيام البيض ‏:

عن أبي هريره رضي الله عنه قال :
( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام )
متفق عليه .


*-صيام الايام التسعه الاولى من ذي الحجه وآخرها
يوم عرفه ‏:

عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال :
(مامن أيام العمل الصالح فيها أحب الى الله من هذه الأيام
‏‏( يعني عشر ذي الحجه ‏) قالوا يارسول الله ولا الجهاد
في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع بذلك من شيء‏ )‏ ‏
رواه أبو داوود.


*- صوم يوم عرفه ‏:

عن أبي قتاده رضي الله عنه قال :
( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفه فقال يكفر السنه الماضيه والباقيه‏ )‏
رواه مسلم ‏.


*- صيام العاشر من محرم ‏:

عن ابي قتاده رضي الله عنه قال :
( وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عن صيام يوم عاشوراء فقال يكفر السنه الماضيه‏ )‏
رواه مسلم ‏.


*- صيام يومي الإثنين والخميس ‏:

عن أبي هريره رضي الله عنه قال :
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( تعرض الأعمال يومي الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي
وأنا صائم‏ )‏
رواه الترمذي وقال حديث حسن ‏.


*- صيام ست شوال ‏:

عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر ‏)‏ رواه مسلم ‏.

هل تعلم أن في الجنه باب إسمه ‏باب الريان لا يدخله
إلا الصائمون ‏،‏ البعض يظن انه يقتصر على من يصوم رمضان ،
لا انما هو لكل من يصوم فرضا كان ام تطوعا ونافله ‏، ‏
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامه
لا يدخل منه أحد غيرهم ،‏
يقال ‏:‏ أين الصائمون ‏؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإن دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد‏ )‏
متفق عليه ‏.


لم ينتهي فضل الصيام فحسب فالخير سلسه لم نصل إلى نهايتها بعد ، ومن فضله أيضا ان الصيام يشفع‏ لصاحبه يوم القيامه ،
يقول صلوات ربي وسلامه عليه :
( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامه ‏،‏ يقول الصيام اي رب منعته الطعام والشهوه فشفعني فيه ،‏ ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه ،‏ قال فيشفعان ‏)‏
‏ رواه أحمد واسناده صحيح ‏.


أخيرا :

فلنصم يوما شديد الحر ليوم النشور ولنعد أنفسنا ليوم قد لا نجد فيه طعاما أو شرابا فنكون قد اعتدنا على التحمل والصبر ،‏ فلنلزم أنفسنا بالصيام مادمنا في أتم عافيتنا ‏.



دمتـــــم بخيـــــر حتى ثـــوره قادمــهـ بإذن الله ..

آنين الورد
31-03-12, 12:37 am
عســولہ ..


بدأ هوى انفسنآ يسيصر على مصلحتناا وما يرضي ربناا .. قصرنا كثيراً في القيام لصلآة الفجر
كلامك يبكي صراحه حسيت بالخججل امامه سبحانه ..*
صيام خميس واثنين .. رااائع وممتع وسهل وفرج كل ماهو خير حامله ..

الف شكر يالغاليه ع هالمبادره .. الله يجعله في موازين حسنااتك .. موفقه ي اغلاا جوهرةة امتلكتهآ .. شقي دررب سعدتك غاليتي مادام نشرك للخير هو منتقاك ..*

كروومه
31-03-12, 01:42 am
عسوووله يالغلا داائماَ سبااقه للخير

جزااك الله خير على طرحك الراائع والمفيد وجعله في ميزاان حسناتك

وباارك الله فيك وفي ماتقدمينه من مواضيع !!

بدرالوابلي
31-03-12, 01:52 am
بالنسبه لصيام الايام التسع الاولى من ذي الحجه ؟ ماهو الدليل من القران والسنه ؟؟ اول مره اسمع ان تلك الايام فيها الصوم فيها مستحب !!

كذلك صيام يوم عاشوراء بمفرده ؟؟؟؟

ربما تكونين من آل (قم)!!!!!!!!!

97n fathy
31-03-12, 10:03 am
جزاك الله الف خير ع مابذلتيه من جهد رائع
وكتبه الله في ميزان حسناتك
الف شكر اختي عسوله

عادل الحبيتر
31-03-12, 01:45 pm
فعلا كثير كثير نشاهد أناس يتساهلون بأداء صلاة الفجر مع الجماعة
وهذا الشئ مؤلم ...
نجد المساجد شبه خاليه من المصلين .. لكن عندما يأتي شهر رمضان نجد المسجد ممتلأ ..
والشئ المؤلم أيضا أنهم يحرصون أن يضعوا المنبه للدوام
لكن لا يضعون المنبه لأداء صلاة الفجر مع الجماعة بالمسجد


ربي يعطيك الف عافيه على المتصفح المفيد
وعلى اطروحاتك الرااااائعة

ميعـاد
01-04-12, 03:37 am
جزآآآك الله خييير
وجعله في ميزان حسناتك
يعطيك الف عافيه عسوووله

ع ـروووبة
01-04-12, 08:58 pm
-

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله مبدعتنا عسوووله ,

ثورة جميله وله قيمه بالفعل
الله يجعله بميزان حسناتك يارب

يستحق التقيم بالفعل :)

ع ـروووبة
01-04-12, 09:05 pm
بالنسبه لصيام الايام التسع الاولى من ذي الحجه ؟ ماهو الدليل من القران والسنه ؟؟ اول مره اسمع ان تلك الايام فيها الصوم فيها مستحب !!

كذلك صيام يوم عاشوراء بمفرده ؟؟؟؟

ربما تكونين من آل (قم)!!!!!!!!!


فعن حفصة رضي الله عنها قالت:
أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة.
رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه،

وفيه دليل على استحباب صوم أيام عشر ذي الحجة،
وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط>
فقد قال العلماء: المراد أنه لم يصمها لعارض مرض أو سفر أو غيرهما،
وعدم رؤيتها له صائماً لا يستلزم العدم لأن الصوم قد لا يظهر أمره،
ثم إن الصيام من جملة الأعمال الصالحات التي يتقرب بها إلى الله
في هذه العشر التي ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن منها.

فتبين من هذا أن صيام التسع الأولى من شهر ذي الحجة دون يوم العيد من السنة،
فلا يدخل فيها، لما هو معروف من أن صومه حرام . فصوم التسعة كلها من السنة وليس فرضاً،
وآكدها يوم عرفة لغير الحاج، ويليه في الآكدية يوم التروية،
وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم باقيها.
والله أعلم.

zα7мт мαšнα3я
01-04-12, 10:20 pm
بالنسبه لصيام الايام التسع الاولى من ذي الحجه ؟ ماهو الدليل من القران والسنه ؟؟ اول مره اسمع ان تلك الايام فيها الصوم فيها مستحب !!

كذلك صيام يوم عاشوراء بمفرده ؟؟؟؟

ربما تكونين من آل (قم)!!!!!!!!!

اذا كان الاحكام لهذه العبادات لاول مره تسمع به ع اي اساس اسلوبك وكأنك تجادلني وكأنه قول قلته انا ..!!
هو اولاً و آخراً قول للنبي المصطفى ومن القرآن او فسر الحديث مالم يذكر بالقرآن ونقلته هنا ..!!
شئ غريب وكأننا لم ندرسه بالفقه والحديث بمرحلة المتوسطه ، لكن سأجيب وإن عروبه جاوبت سأضيف للفائده

*العشر الاول من ذي الحجة من المواسم العظيمة التي يعظم الله فيها الاجر ..
صح عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يصوم الايام التسعة الاول من شهر ذي الحجة
ففي حديث هنيدة بن خالد عن امرأته قالت حدثتني بعض نساء النبي صلى الله عليه و سلم :
( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتِسْعًا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ الشَّهْرِ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنْ الشَّهْرِ وَخَمِيسَيْنِ) ..
اخرجه النسائي وغيره ، وصححه الالباني رحمهم الله جميعا ..
وهذا الدليل يفي بسؤالك ان النبي كان يصوم عاشورا والعشر وهنا ايضاً حديث مرفوع ..
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=41501)، قَالَ : ثنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=15253)، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=8514)، قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=6936)، عَنِ الأَعْمَشِ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=3629)، عَنْ مُجَاهِدٍ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=6715)، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=2840)، وَعَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=7476)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=3307)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (http://www.buraydh.com/forum/RawyDetails.php?RawyID=4883)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامِ الْعَمَلُ الصَّالِحِ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ يَعْنِي أَيَامَ الْعَشْرِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا رَجُلا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ .

وهنا تخريج الحديث :
http://www.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=475&sid=4883 (http://www.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=475&sid=4883)
وهذا عن يوم عاشورا بمفرده تفضل الرابط موجود قصة صيامه ..
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=31688 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=31688)









فعن حفصة رضي الله عنها قالت:
أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة.
رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه،

وفيه دليل على استحباب صوم أيام عشر ذي الحجة،
وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط>
فقد قال العلماء: المراد أنه لم يصمها لعارض مرض أو سفر أو غيرهما،
وعدم رؤيتها له صائماً لا يستلزم العدم لأن الصوم قد لا يظهر أمره،
ثم إن الصيام من جملة الأعمال الصالحات التي يتقرب بها إلى الله
في هذه العشر التي ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن منها.

فتبين من هذا أن صيام التسع الأولى من شهر ذي الحجة دون يوم العيد من السنة،
فلا يدخل فيها، لما هو معروف من أن صومه حرام . فصوم التسعة كلها من السنة وليس فرضاً،
وآكدها يوم عرفة لغير الحاج، ويليه في الآكدية يوم التروية،
وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم باقيها.
والله أعلم.


شكرا لك عروبه كتبه الله بموازين حسناتك يارب ..

zα7мт мαšнα3я
01-04-12, 11:08 pm
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقداامكم )
وهذا هو الثوراان الحقيقي

شكرا لك عسولة
وجعل مااتقدمين في ميزاان حسنااتك
اللهم ثبتنا ع الحق وفقهني الله واياكم ووفقنا الى الاخلاص بالعمل الصالح و القول الناصح ..
شكرا لك لا تحرميني من نصرتك بكل ثوره ..


عســولہ ..
بدأ هوى انفسنآ يسيصر على مصلحتناا وما يرضي ربناا .. قصرنا كثيراً في القيام لصلآة الفجر
كلامك يبكي صراحه حسيت بالخججل امامه سبحانه ..*
صيام خميس واثنين .. رااائع وممتع وسهل وفرج كل ماهو خير حامله ..


الف شكر يالغاليه ع هالمبادره .. الله يجعله في موازين حسنااتك .. موفقه ي اغلاا جوهرةة امتلكتهآ .. شقي دررب سعدتك غاليتي مادام نشرك للخير هو منتقاك ..*


نعمل للدنيا ولهينا عن الاخره غرنا طول الامل واتباع الهوى
نسأله سبحانه ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته والإخلاص بالعمل ..
ويكتب بموازين حسناتك كل حرف قرأتيه واعتبرتي به ..
شكرا لك ولمرورك اللذي اشبه بالحلم النقي ..
شكراً جزيلاً لعبق مرورك ولسمو حرفك بمتصفحي غاليتي ..
لا تحرميني من نصرتك بكل ثوره ..

عسوووله يالغلا داائماَ سبااقه للخير
جزااك الله خير على طرحك الراائع والمفيد وجعله في ميزاان حسناتك
وباارك الله فيك وفي ماتقدمينه من مواضيع !!
وبارك فيك ع المرور ..
شكرا لك لا تحرميني من نصرتك بكل ثوره ..

جزاك الله الف خير ع مابذلتيه من جهد رائع
وكتبه الله في ميزان حسناتك
الف شكر اختي عسوله
الشكر لمن مر وانا المتصفح ..
شكرا لك لا تحرميني من نصرتك بكل ثوره ..


فعلا كثير كثير نشاهد أناس يتساهلون بأداء صلاة الفجر مع الجماعة وهذا الشئ مؤلم ...
نجد المساجد شبه خاليه من المصلين .. لكن عندما يأتي شهر رمضان نجد المسجد ممتلأ ..
والشئ المؤلم أيضا أنهم يحرصون أن يضعوا المنبه للدوام
لكن لا يضعون المنبه لأداء صلاة الفجر مع الجماعة بالمسجد

ربي يعطيك الف عافيه على المتصفح المفيد

وعلى اطروحاتك الرااااائعة


واحسرتاه على صلاة الفجر مع الجماعه
حتى صار وقت صلاتها الضحى عند الكثير ممن يسهرون الليل ..
ماللذي بقي من ايمانهم اذا كانت هي الفاصل بين المؤمنين والمنافقين ..!!
وعافاك ع المرور الاروع ..
شكرا لك لا تحرمني من نصرتك بكل ثوره ..

جزآآآك الله خييير
وجعله في ميزان حسناتك
يعطيك الف عافيه عسوووله
وجزاكِ ما تتمنين ..
شكرا لك لا تحرميني من نصرتك بكل ثوره ..

-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله مبدعتنا عسوووله ,
ثورة جميله وله قيمه بالفعل
الله يجعله بميزان حسناتك يارب
يستحق التقيم بالفعل :)
وحيا إلهي من تزداد فرحتي بمرورها بمتصفح هو لي ..
تزداد جمالا هذه الثوره بمناصرتكم وبمؤازركم يامن احب الله ونبيه ونصر الدين ..
شكرا لك لا تحرميني من نصرتك بكل ثوره ..

ودي لآرواحكم التقيه ..
ترقبوا الثوره الثالثه واعتذر ع التأخير ..

بدرالوابلي
02-04-12, 12:22 am
مشكله من يقدم السنن على الفرائض ؟؟؟؟؟؟ وقد تكون تلك السنن والنوافل مستقاه من بعض المواقع مشبوهه لبعض اصحاب المذاهب والتي تدس السم في العسل؟؟؟

مرجعنا القرآن اجمالا والسنه تفصيلا ويجب ان نأخذ الفتاوى من هيئة كبار العلماء في المملكه العربيه السعوديه وليس من تلك المواقع النتيه الغير موثقه ولاندري ماهو مرجعها ومدى صدقها !!

مثال _ ذكرتم افراديوم عاشوراء بالصوم ؟؟؟؟؟؟وقد علمنا ماروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم(خالفوا اليهود والنصارى - صوموا يوما قبله اوبعده ) معنى الحديث

ومن يقول اننا درسنا بعض تلك الاحكام او الفرائض او السنن المذكوره في المرحله المتوسطه او اي من المراجل التعليميه في بلادنا فهذا الكلام غير صحيح _____ومن يصر على ذلك فليحضر البينه او ينسخ الصفحه من اي منهج درسناه وبالنص وانا مستعد ان اعترف بجهلي في مايقوله او ينقله البعض دون تمحيص او تثبت؟؟؟؟؟ فمناهجنا الشرعيه والحمدلله مأخوذه من هدي الكتاب والسنه ومؤلفوها من العلماء الربانيين هكذا نحسبهم ولانزكي على الله احدا هدانا الله واياكم

انتظر الاجابه؟؟؟؟؟؟؟ وعلى الخير نلتقي بأذن الله

ع ـروووبة
05-04-12, 03:54 pm
-

إستاذ بدر ,
ديننا وجَـب الفرائض وحبب في النوافل
وش المشكله إننا نأدي الفرائض ونكمله بالنوافل

أنا أتفق معك في وجود مواقع مشبوهه تدس السم في العسل
وهذا رابط موضوع عندنا ومثبت

http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=317401 (http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=317401)

للتأكد من صحه الحديث قبل إضافته للمنتدى ...

لم نذكر افراد يوم عاشورا بالصوم بل ذكرنا فضل صيام عاشورا
حيث انه يكفر السنه الماضيه ,
ممكن الخطأ إننا ما فصلنا بكيفيه الصيام بس الاغلبيه يعرفون ويقدرون يبحثون
دورنا هنا نذكر بعض " وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين "

الخطأ وارد من كل شخص فنحن بشر غير معصومين
ولكن لانجعل البحث عن الزلات هي شغلنا الشاغل ونترك الاهم

حياك الله ونتمنى نلقى ثورة بإسمك :)

zα7мт мαšнα3я
07-04-12, 06:18 pm
^^
شكرا لك ع الرد عروبه اختصرتي علي المسار : ) ..
واعتذر عن تأخير ثورتي بسبب الضغوطات بالامتحانات
بسم الله ابدأ ثورتنا الثالثه

zα7мт мαšнα3я
07-04-12, 06:26 pm
ـالثـــوره ـالثــــآلـثــــهـ:



2-‏ثـــــوره علـــــى‏‏ ( قـــــيـــآم الــلــيـــل )‏: ‏

قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.
قيام الليل في القرآن
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17] قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]. أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!
إخواني: أين رجال الليل؟ أين ابن أدهم والفضيل ذهب الأبطال وبقي كل بطال !!
يا رجال الليل جدوا *** ربّ داع لا يُردُ
قيام الليل في السنة
أخي المسلم، حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].

وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].

وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.
وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } [متفق عليه].
وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].
قيام النبي صلى الله عليه وسلم
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية،
وعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } [رواه مسلم].
وعن ابن مسعود قال: { صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه].
قال ابن حجر: ( وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده ).
قيام الليل في حياة السلف
قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).
وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.
وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !!
وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون !! فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ، فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى !!
طبقات السلف في قيام الليل
قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:
الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.
الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : { أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه } [متفق عليه].
الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.
الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام.
الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.
الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: { إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.
الأسباب الميسِّرة لقيام الليل
ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:
الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:
الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
قيام رمضان
قيام رمضان هو صلاة التراويح التي يؤديها المسلمون في رمضان، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر.قال الحافظ ابن رجب: ( واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب ).
وقال الشيخ ابن عثيمين: ( وصلاة الليل في رمضان لها فضيلة ومزية على غيرها، لقول النبي : { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه] وقيام رمضان شامل للصلاة في أول الليل وآخره، وعلى هذا فالتراويح من قيام رمضان، فينبغي الحرص عليها والاعتناء بها، واحتساب الأجر والثواب من الله عليها، وما هي إلا ليالٍ معدودة ينتهزها المؤمن العاقل قبل فواتها ).

وتشرع صلاة التراويح جماعة في المساجد، وكان النبي أول من سنّ الجماعة في صلاة التراويح في المسجد، ثم تركها خشية أن تُفرض على أمته، فلما لحق رسول الله بجوار ربه، واستقرت الشريعة؛ زالت الخشية، وبقيت مشروعية صلاتها جماعة قائمة.
وعلى المسلمين الاهتمام بهذه الصلاة وأداؤها كاملة، والصبر على ذلك لله عز وجل.
قال الشيخ ابن عثيمين: ( ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها، ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله ).
ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد إذا أمنت الفتنة منهن وبهن. ولكن يجب أن تأتي متسترة متحجبة، غير متبرجة ولا متطيبة، ولا رافعة صوتاً ولا مبدية زينة.
والسنة للنساء أن يتأخرن عن الرجال ويبعدن عنهم، ويبدأن بالصف المؤخر فالمؤخر عكس الرجال، وينصرفن من المسجد فور تسليم الإمام ولا يتأخرن إلا لعذر، لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: { كان النبي إذا سلّم قام النساء حين يقضي تسليمه، وهو يمكث في مقامه يسيراً قبل أن يقوم. قالت: نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال } [رواه البخاري].
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الى الثورهـ الرابعه بإذن الله ..

عادل الحبيتر
09-04-12, 03:13 pm
2-‏ثـــــوره علـــــى‏‏ ( قـــــيـــآم الــلــيـــل )‏: ‏

قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.



قبام الليل من الاعمال الصالحة .. التي فيها الخير والاجر الكبير عند الله
الناس تجدهم نائمون .. وبعضهم يقوم الليل ويستغل الفرصة العظيمة من أجل أن يقوم الليل لصلاة الوتر .. ويدعوا الله بما يشاء .. والأنسان اللي قلبه صافي من الحقد ومن الظلم . تجد بأن دعواته مقبوله بعد مشيئة الله ..
وكثيرا من الناس يسهرون الى اذان الفجر .. ولا يسغلون فرصة صلاة الوتر ..

هنيئا لكل أنسان يستغل صلاة الوتر ..
وهنيئا لكل انسان يستيقض كل ليل من أجل صلاة الوتر ...
هنيئا له هذا الثواب والاجر الكبير عند الله عزوجل


ربي يعطيك العافية .. على هذه الثورة المفيده

zα7мт мαšнα3я
09-04-12, 08:51 pm
ـالثـــوره ـالرآبــــعــهـ:


2-‏ثـــــوره عـــــن‏‏ ( الإســتــغــفـــآر )‏: ‏

شريعة الله جاءَتْ بما فيه صَلاح البلاد والعباد، جاءتْ بالحثِّ على كلِّ خيرٍ، والتحذير من كلِّ شر، فكلُّ خيرٍ قد حثَّنا المولى عليه، وكلُّ شرٍّ حذَّرنا منه، وممَّا حثَّنا عليه الاستغفار؛ فقد جاءَتْ نصوصٌ كثيرةٌ بالحثِّ عليه، والترغيب فيه، ومدح أهله، ومن ذلك قوله - تعالى -: ﴿ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 199]، وقوله: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴾ [هود: 3].
وقوله: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 17]، وقوله: ﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 18]، وقوله: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 135]، وقوله: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].
وكقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما في الحديث الذي رواه مسلمٌ في "صحيحه" عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده لو لم تُذنِبوا فتستَغفِروا لذهَبَ الله بكم، ولجاء بقومِ يُذنِبون فيستَغفِرون الله؛ فيَغفِر الله لهم)).
وليس في الحديث التساهُل في الوُقوع في الذنب، ثم الاستغفار بعد ذلك؛ وإنما فيه بَيانٌ لحالة العبد بعد توبته واستغفاره من الذنب، وأنَّه إذا أذنَبَ فقد جعَل الله له مخرجًا من ذلك بالتوبة والاستغفار.
قال ابن عثيمين - رحمه الله - : "وهذا ترغيبٌ في أنَّ الإنسان إذا أذنَبَ فليستَغفِر الله، فإنَّه إذا استَغفَر الله - عزَّ وجلَّ - بنيَّةٍ صادقة، وقلبٍ موقن، فإنَّ الله - تعالى - يغفر له: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53] "؛ "شرح رياض الصالحين"، وغير ذلك من نصوص الكتاب والسنة الحاثَّة على الاستغفار والمرغِّبة فيه.

وإذا تابَ العبد إلى ربِّه، واستغفره وأناب إليه؛ فإنَّ نفْع ذلك يعودُ إلى العبْد نفسه، فإنَّ الله يُكرِمه بكراماتٍ عديدة، ويمنَحُه فوائد جليلة، ويُغدِق عليه بذلك ثمرات كثيرة، ومن هذه الفوائد والثمرات ما يلي:

أولاً: الاستجابة لنُصوص الكتاب والسنَّة:
ثانيًا: المتاع الحسَن في الدُّنيا، وإيتاء كلِّ ذي فضْلٍ فضله في الآخرة:
ثالثًا: إنزال المطر وزيادة القوَّة:
رابعًا: إجابة الدعاء:
خامسًا: أنَّ المستغفرين ممَّن شملَتْهم رحمة الله ووده:
سادسًا: أنَّ به تُجلَب النِّعَم وتُدفَع النِّقَم:
سابعًا: دفْع العقوبة عن صاحبه ومنْع نُزول المصائب:
ثامنًا: ومن فوائده أنَّه سببٌ في هلاك الشيطان:
تاسعًا: أنَّ بسببه تحلُّ المشاكل الصعبة والعَوِيصة:
عاشرًا: أنَّه سببٌ لانشراح الصدر:
حادي عشر: أنَّ المستغفر يتعبَّد لربِّه - عزَّ وجلَّ - ويقرُّ له بصفة الغفَّار:
ثاني عشر: ومن أهمِّ فوائد الاستغفار وثمراته - وقد أخَّرناها لأهميتها - أنَّه دَواء الذنوب:

وأخرج أبو داود وصحَّحه الألبانيُّ عن أسماء بن الحكم الفَزاري قال: سمعتُ عليًّا - رضِي الله عنه - يقول: كنتُ رجلاً إذا سمعتُ من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حديثًا نفعني الله منه بما شاء أنْ ينفعني، وإذا حدَّثني أحدٌ من أصحابه استحلَفتُه فإذا حلف لي صدَّقته، قال: وحدَّثني أبو بكرٍ وصدَق أبو بكرٍ - رضِي الله عنه - أنَّه قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما من عبدٍ يُذنِب ذنبًا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيُصلِّى ركعتين، ثم يستَغفِر الله، إلا غفَر الله له)).

وأخرج أحمد في "مسنده" والترمذي وصحَّحه الألباني: عن أبى ذرٍّ - رضِي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما يروي عن ربِّه - عزَّ وجلَّ - أنَّه قال: ((يا ابنَ آدَم، إنَّك ما دعَوْتني ورجَوْتني فإنِّي سأغفر لك على ما كان فيك، ولو لقيتني بقراب - أي: بما يُقارِب ملأها - الأرض خَطايا للقيتُك بقُرابها مغفرة، ولو عملت من الخطايا حتى تبلُغ عَنان السماء ما لم تُشرِك بي شيئًا ثم استغفَرتَنِي لغفرتُ لك ثم لا أُبالِي)).
سُبْحَانَ مَنْ يَعْفُو وَنَهْفُو دَائِمًا --- وَلَمْ يَزَلْ مَهْمَا هَفَا العَبْدُ عَفَا
يُعْطِي الَّذِي يُخْطِي وَلاَ يَمْنَعُهُ --- جَلاَلُهُ عَنِ العَطَا لِذِي الخَطَا
سبحانه يَبسُط يدَه بالليل ليَتُوبَ مُسِيء النَّهار، ويبسُط يدَه بالنهار ليتوبَ مُسِيء الليل حتى تطلُع الشمس من مغربها، فله الحمد والمنَّة.
وغير ذلك من الفوائد والثمرات، وفَّقنا الله جميعًا إلى التوبة والاستغفار، ومنَحَنا هذه الفوائد والثمرات، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
انتضرونا بـ الثوره الخامسه بإذن الولى ..

zα7мт мαšнα3я
10-04-12, 01:33 pm
ـالثـــوره ـالخــآمــــســهـ:


2-‏ثـــــوره عـــــن‏‏ ( بر الوالدين )‏:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) (1)

من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء

وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق

وبالوالدين إحسانا
قال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) البقرة 83 والإحسان نهاية البر ,
فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية , وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له (2)
وقال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36
فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله عز وجل التي هي آكد الحقوق وأعظمها تنبيها على جلالة شأن الوالدين بنظمهما في سلكها بقوله ( وبالوالدين إحسانا ) وقد كثرت مواقع هذا النظم في التنزيل العزيز كقوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )الإسراء 23- 24

قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة (3) ، وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها (4) وعن محمد ابن المنكدر قال : بت أغمز ( المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس ) رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي ، ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه (5)

ووصينا الإنسان بوالديه
قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) العنكبوت 8 قيل نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما روى الترمذي : قال سعد أنزلت في أربع آيات فذكر قصة , وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي.. ... ) (6) وقال جل ذكره ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) الأحقاف 15-16 وقال أيضا ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14- 15

كذلكم البر كذلكم البر
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: ( الصلاة على وقتها) قال: ثم أي؟ قال: ( بر الوالدين ) قال ثم أي؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله ) (7) ومن البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما؛ فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف، وبذلك وردت السنة الثابتة؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) (8)
وعن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ) (9) أي غضبهما الذي لا يخالف القوانين الشرعية كما تقرر فإن قيل :
ما وجه تعلق رضى اللّه عنه برضى الوالد قلنا : الجزاء من جنس العمل , فلما أرضى من أمر اللّه بإرضائه رضي اللّه عنه , فهو من قبيل لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه (10)
اللهم أعنا على بر والدينا، اللهم وفق الأحياء منهما، واعمر قلوبهما بطاعتك، ولسانهما بذكرك، واجعلهم راضين عنا، اللهم من أفضى منهم إلى ما قدم، فنور قبره، واغفر خطأه ومعصيته، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجمعنا وإياهم في جنتك ودار كرامتك، اللهم اجعلنا وإياهم على سرر متقابلين يسقون فيها من رحيق مختوم ختامه مسك.
اللهم أصلحنا وأصلح شبابنا وبناتنا، اللهم أعلِ همتهم، وارزقهم العمل لما خلقوا من أجله، واحمهم من الاشتغال بسفاسف الأمور، وأيقظهم من سباتهم ونومهم العميق وغفلتهم الهوجاء والسعي وراء السراب.
اللهم اجعلنا في طاعتك وطاعة والدينا في ما يرضيك واجعلنا من الابرار..

وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
انتضرونا بـ الثوره السادسه بإذن الولى ..

عادل الحبيتر
10-04-12, 02:30 pm
ثورة ( الاستغفار )


عمل بسيط لايحتاج منا وقت أو مجهود ... وهو الأستغار
البعض يتجاهل فائدة كثرة الأستغفار ..

يجهل بأن أسباب الرزق هي بسبب كثرته للأستغفار

كما جاءت في الايه الكريمة ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )




ثورة ( بر الوالدين )

أريد أن أقول .. اللي يعامل ابويه ببرهم راح يعاملوه أبناءه بالبر
واللي يعامل أبويه بالعقوق .. راح يعاملوه أبناءه بالعقوق . عندما يأتيه أبناء

الله يرقنا برهم يارب



يعطيك العافيه على الثورات

zα7мт мαšнα3я
11-04-12, 12:27 am
ـالثـــوره ـالـسـآدســهـ:


2-‏ثـــــوره عـــــن‏‏ ( فن الإبتسامه )‏:

احيانا يمتلك الانسان ((سهامـــــــــا)) تصل بسهوله نحو هدفها فتخترق قلوب الآخرين وتستقر فيها،‏ كذلك الإبتسامه حين تسكن في نفس من يقابلك فتترك اثرها وربما لمدى بعيد في ذااااااااته ‏،،

البعض يعلم جيدا ماذا تفعل الإبتسامه فكيف والبسمه رسالة حب وصدق وإخلاص، لغه رقيقه وزاهية الألوان تدخل الفرح والسرور إلى القلب ،،

البسمـــــــــه / تذهب الحقد والبغض من القلب
البسمـــــــــه / تعلمك ان ما اصابك هو بقضاء الله وحده
البسمـــــــــه / افضل لغه يتداولها البشر
البسمـــــــــه / عنوان التفاؤل والأمل في الحياه
البسمـــــــــه / علامة الرضا والاطمئنان والفرح
البسمـــــــــه / علامه من علامات المحبه والصداقه
البسمـــــــــه / لغه لاتحتاج إلى ترجمه
البسمـــــــــه / اجمل مافي الوجود وسلاح للعقل والحياه
البسمـــــــــه / فعلها لايكلف شيء ولا تستغرق اكثر من لمحة بصر
البسمـــــــــه / اثرها يخترق القلوب ويذهب الأحزان
البسمـــــــــه / باااااااااااختصـــــــــار
هي سفير الإسلام لكل البشر ودليله الصريح على سماحته ورووووعته
(( أن تشق طريقا بالإبتسامه خيرا من أن تشقه بالسيف ))


هي سنة الحبيب صلوات ربي عليه فقد كان يرى دائما مبتسما طلق الوجه حتى مع أشر الناس ،،



وقفه مع هدي الحبيب ‏:

عن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال : (مارآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم في وجهي) رواه البخاري

ويقول جابر بن سمره رضي الله عنه في وصفه صلى الله عليه وسلم : (كان لايضحك إلا تبسما) رواه الحاكم

وعن سماك بن حرب رضي الله عنه قال : قلت لجابر بن سمره اكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال : نعم كثيرا كان لايقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهليه فيضحكون ويبتسم رواه مسلم

ويقول رسولنا الكريم في فضل الابتسام : (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) رواه مسلم

هكذا كان محمد صلوات الله عليه،‏ يحمل هم أمه بأكملها ويمضي بين الناس يسعى لتصحيح عقائدهم،‏ يجاهد بالحكمه تاره وبالسيف تارة أخرى ومع هذا الهم وهذه الهمم لم تفارق الابتسامة حياته حتى مع اعدائه ‏،‏ وأنت اخي/اختي هل همك الذي قتل ابتسامتك وكان حاجزا بينك وبين اطلاقها اكبر من هم محمد؟؟
بالله عليكم ماذا سنخسر إذا ابتسمنا؟ بل ماذا سنكسب إذا عبسنا؟
بيدنا أن نجعل حياتنا سهله، سلسه، جميله، فقط (بمعرفة الله والتقرب إليه ثم قتل الهموم بابتسامة رضا وايمان يطلقها قلبك قبل شفتيك)

فهيا رعاكم الله ابتسموا لتصبح حياتكم اروع و أسمى ،
ابتسموا لتنالوا في قلوب الآخرين حيزا يصعب إزالته ،
ابتسموا لتموت همومكم وتنجلي امام جبروت هذه الابتسامه ،
ابتسموا فقط لأنه هدي حبيبكم وشفيعكم محمد فداه ابي وامي ،
فابتسموا لتكونوا خير سفراء لهذه الشريعة الرااااااااقيه ،
هيا لنثور على الإبتسامه ونسقط العبوس من وجوهنا التي أثقلها الضجر وزادها فوق عمرها ضعفا مضاعفا ‏،،

دمتــــــــم بخيــر حتى ثـــــورة قادمــــهـ بإذن الله تعالــــــــى ..

zα7мт мαšнα3я
11-04-12, 12:31 am
ـالثـــوره ـالـسـآبـعــهـ:


2-‏ثـــــوره عـــــن‏‏ ( صدقـــة الســـر ‏‏(الخفــــــآء‏)‏)‏:

قال تعالى :‏ ‏(ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم )
وقال تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وماتنفقوا من شئ فإن الله به عليم)
تعريــــــف الصدقــــــة :
قال شيخ الإسلام ابن تيميه:‎ ‎الصدقة ما يعطى لوجه الله عبادة محضه من غير قصد في شخص معين ولا طلب غرض من جهته لكن يوضع في مواضع الصدقة كأهل الحاجات ،،

وقيــــــل : هي مايخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة واجبا كان أو تطوعا سميت بذلك لأنها تنبئ عن صدق رغبة صاحبها في مراتب الجنات او تدل على تحقيق تصديق صاحبها في إظهار الايمان ،،

وصدقة السر (الخفية) هي كذلك مع بذلها في الخفاء والسر ، فلايعلم بها أحدا من الناس ،

وقوله صلى الله عليه وسلم {حتى لا تعلم شماله ماتنفق يمينه} مبالغه في التخفي والإخلاص بغية وجه الله تعالى ،،

وحديثنا هناعن صدقــــــة التطـوع (الســـر) ولن نتطرق للحديث عن الصدقة الواجبة (الزكــــــاه) لأن في مسألة إخفائها وإعلانها خلاف فلن نتطرق لذلك ، رغم أن ما اختاره ابن كثير في إخفاء الصدقة أفضل على العموم ،،


عن ابي حاتم عن ابن عباس قال: ("إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم") فجعل الله صدقةالسر في التطوع تفضل على علانيتها سبعين ضعفا ، وجعل صدقة الفريضة علانتيها افضل من سرها بخمسة وعشرين ضعفا ،،


وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلاظله، إمام عدل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ماتنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه )


وقال صلى الله عليه وسلم : { إن صدقة السر لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء}




أثــار صدقةالسر بوجه عام ذكر منها ابن القيم رحمه الله فقال ::

* فان للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو من ظالم بل من كافر فان الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء و هذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض كلهم مقرين به لأنهم جربوه ،،

أما عن فائدة صدقة السر : فإنها عظيمة جليلة في نفس المتصدق علاوة على مافيها من الأجر العظيم ،

قال ابن القيــــــم :
ففي إخفائها من الفوائد الستر عليه وعدم تخجيله بين الناس وإقامته مقام الفضيحة وأن يرى الناس أن يده هي اليد السفلى وأنه لاشئ له فيزهدون في معاملته ومعاوضته و هذا قدر زائد من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص وعدم المراءاة وطلبهم المحمدة من الناس ...
يــــــروي أحدهــــــــــــم ...
(بينما كنت أتجول اليوم في شوارع الحي إذ شد إنتباهي هذا الذي وضع أمام الباب فاقتربت منه فإذا هو ذلك الزاد الزهيد ، نعم هو زاد زهيد لكنه يجسد روح الإيمان وروح الإيثار وروح التخفي بالعباده ،
من رآها لايعلم من وضعه ولكنه معروف امام الله تعالى ،
شد انتباهي فنزلت من سيارتي بدأت أسير نحو الزاد وأنا ألتفت يمنة ويسره خشية أن يراني أحد فجلست برهة اتأمل ، ليس الزاد أتأمل إنما أتأمل الإخلاص والحرص على الصدقات في البكور وقد أرق بعض الفقراء الجوع بعد ليل طويل بارد ، فلما سألت جار هذا البيت قال لي :
هذه إمرأه كبيره تضع الفطور كل يوم وهي منذ زمن على ذلك لإطعام المساكين العاملين )
الله أكبــــــر ،،

يقول صلوات ربي وسلامه عليه : ( مامنكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ماقدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ماقدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمره)
‎ ‎‏ ‏

وأخيــــــــــــــــــرا ،،
هذه خصله حثنا عليها شرعنا الحنيف ودعانا إليها رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ومضى على تطبيقها صحابته الأبرار والتابعين لهم من السلف الأخيار
فـ هيـــــا لـ نشمر الأيادي حتى لاتعلم شمائلنا ما تنفقه أيماننا ،
هيــــــا رعاكم الله لـ نثـــــور على صدقة السر ونسقط ((إمساكنــــــا)) عنها ،
دمتــــــم بـ خيــــر حتى ثــــــورة قادمــــــه بإذن الله تعالى ..

zα7мт мαšнα3я
11-04-12, 12:35 am
ـالثـــوره ـالـثـآمــنــــهـ:

2-‏ثـــــوره عـــــن‏‏ (تهــــادوا تحابــــوا‏‏)‏:

اتفقنا من قبل في ثوره سابقه ان ‏الابتسامــه سهم يخترق استار القلب فيصيبه ،
واليوم جئتكم بسهم من نوع آخر ولكن له نفس النتيجه ، حيث انه يصيب هدفه مباشره ، سهمنا اليوم محسوس وغالبا ماترافقه مناسبه معينه و إذا ماكان في غير مناسبه اصبح له صداه في النفس وتقاااارب الارواح ..

اذن ما المقصود بالهديـــــهـ ؟
هي ما يعطى بقصد إظهار الموده وحصول الألفه والثواب للأقرباء والأصدقاء أو من يحسن الظن به ..

قال صلى الله عليه وسلم :
(تهــــــادوا تحابـــوا)

هدايا الناس بعضهم لبعض ** تولد في قلوبهم الوصالا
وتزرع في الضمير هوى وودا ** وتلبسهم إذا حضروا جمالا

دواعــــــي تقديم الهديــــــه :

- زيادة الموده والمحبه .
- إستمالة المحبوب وإزالة الجفوه .
- إزالة الأحقاد والضغائن .
- شحذ الهمم .
- رد الجميل .
- ترسيخ العلاقات بجميع أشكالها .
- إسترضاء الغضبان .
- دفع المكروه .
- اتقاء الشرور والمحذور .
ولكن رغم جمال هذه الغايه وسمو الإهداء ربما تكون هذه الهديه عبئا !!
كيف ذلك ياتـ ـ ـ ـ ـ ـرى ؟؟

التكلف الزائد عن الحد الطبيعي ، وحب الظهور بمظهر راقي (مظهر خداع رونقه زائف) ، فبعض الناس تكلف على نفسها ماديا بالهديه ليقال ان فلانا من الناس مستواه المادي مرتفع أو قد تكون منافسة للآخرين وطبعا منافسه في البهرجه الخداعه ،

ولكــــــــــــــــــن

نقول ان الهديه قيمتها من قيمة الشخص الذي أهداها ، فمهما كانت بسيطه ماديا ستكون غاليه طالما كانت صادقه وتعبر عن مشاعر حقيقيه ،
فلا داعي أن نقيم الهديه بسعرها المادي بل نقيمها بمدى ارتباطنا بهذا المحب الذي قدمها لنا ،

كما أن هناك آدابــــــا للهديه ينبغي الإلتفات لها مسبقا :

- إخلاص النيه لله تعالى عند تقديم الهديه .
- الدعاء للمهدى إليه بأن يبارك الله تعالى في هديته .
- يحسن أن تتناسب الهديه مع الشخص المهداه إليه ، فهدية المرأه تختلف عن هدية الرجل وهدية الصغير غير هدية الكبير وهكذا .
- أن يكون المظهر الخارجي للهديه مقبولا .
- اختيار الوقت المناسب لإهدائها .
- تقديم الهديه بنفس طيبه وراضيه ووجه باسم وكلمات جميله بعيده عن المن والأذى .
- حبذا لو قدمت الهديه في جو عائلي أو في ملأ ليشعر المهدى إليه بقيمته و بقيمة الهديه ولكي تصبح المناسبه من الذكريات الجميله التي لا تنسى .

كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قبول الهديه وعدم ردها فيقول :
(من بلغه معروف من أخيه من غير مسأله ولا اشراف نفس اي (تطلع) فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه)
ويقول صلوات ربي وسلامه عليه :
(لو أهدي إلي كراع لقبلت ولو دعيت عليه لأجبت) أخرجه البخاري

رحلـــــهـ في هدي الحبيــــــب :

كان صلوات ربي وسلامه عليه يقبل الهديه ويهدي الآخرين ، يقول ابو هريره رضي الله عنه : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهديه ولا يأكل الصدقه) ، يقول ابن عبدالبر : كان رسول الله لا يأكل الصدقه ويأكل الهديه لما في الهديه من تآلف القلوب والدعاء الى المحبه والألفه ، وجائز عليها الثواب فترتفع المنه ، ولايجوز ذلك في الصدقه وكان يقبل الهديه ويثيب عليها خيرا منها ، فترتفع المنه)
كما حث صلوات ربي عليه على اهداء منفعة الفضول التي تزيد عن حاجة صاحبها ولو كانت أرضا يقول جابر رضي الله عنه : كانت لرجال منا فضول أرضين فقالوا : نؤاجرها بالثلث والربع والنصف ، فقال صلوات ربي عليه : (من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن أبى فليمسك أرضه) أخرجه البخاري ومسلم

من الهدايــــــا المنهــــــي عنهــــــا :
- هناك انواع من الهدايا نهانا عنها صلوات ربي عليه لما فيها من التعدي على حقوق الآخرين والإضرار بهم . وأول أنواع الهدايا المنهي عنها هي هدية بعض الابناء دون بعض ، وإيثارهم بشيء من المال دون اخوانهم فهذا وان كان تحببا للإبن المهدى إليه إلا أن فيه تجافيا عن إخوانه وإضرار بهم .
وفي ذلك قصة النعمان بن بشير رضي الله عنهما وفيها أن أباه أعطاه عطيه فقالت أمه عمرة ابنة رواحه لا ارضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى بشير لرسول الله فقال : إني أعطيت ابني من عمرة ابنة رواحه عطيه فأمرتني أن أشهدك يارسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم ((أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟)) قال :لا ، فقال الرسول ((فاتقوا الله واعدلوا بين ابنائكم)) قال النعمان فرجع فرد عطيته .
- مايناله الموظفون من هدايا بعض المتعاملين معهم او المراجعين لهم ، فهذه الهدايا ليست أجرا على عملهم انما هي بمثابة الرشوه التي يأكلها صاحبها سحتا .
- ومن الهدايا التي ترد ولا تقبل الهدايا التي يحرم الانتفاع بها ، كأن تهدى لرجل ساعه ذهبيه أو ثوب حرير أو كأس خمر وأمثال ذلك ، وقد صنعه رسول الله حين كان محرما فصاد له الصعب بن جثامة رضي الله عنه حمارا وحشيا وأهداه إليه فرده صلى الله عليه وسلم فلما رأى مافي وجهه (اي من الحزن لرد هديته) قال صلى الله عليه وسلم (أما انا لم نرده عليك الا انه حرم)

وأخيــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا :
هي الهديه جميل اسمها وفي شأن منحها أجمـــل ،،
فـ هيـــــا احبتي في الله هيــا نثــــــور سويا لـ نسقط مافي أنفسنا من حواجز تجاه الاخرين ونذيبها بالهدآيا ولو بالقليل ..

دمتــــــم بخيــــــر حتى ثــــــورة قادمـــــهـ بإذن الله تعالى

انا هيك
11-04-12, 01:45 am
..


الف ششكر على هالططرح الرائع ~

zα7мт мαšнα3я
13-04-12, 03:26 pm
ـالثـــوره ـالـتـآســع ــــهـ:

2-‏ثـــــوره عـــــن‏‏ (ثــــــوره علــــــى إفشــــــآأإآء آلســــــلآم ~ )‏:


نلتقي مع رسائل تخترق سكون القلـوب ، لتستقر وتمتد من الوريد إلى الوريد ،
غآيتنــــــا أن تتعمق بيننا المحبــــــة في الله وتركن إلينا حيث اجتمعنا في الله و لله ،

إفشآء آلسلآم / مفتآح القلووووب ، فإذا أردت أن تفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم ، وابتسم في وجوههم ، وكن سباقا إلى الخير ليزرع الله محبتك في قلوب الناس و ييسر لك الطريق إلى الجنه ،
كما قآل صلى الله عليه وسلم :
(لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا آلسلآم بينكم)
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(ثلاث يضفين لك ود أخيك ، أن تسلم عليه إذا لقيته ، وأن توسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب أسمائه إليه)
تحيــــــة أهل الجنــــــه /
يكفي من السلام أنه تحية أهل الجنه الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ماهو أكمل و أحسن ،

فقد قآل تعالى في محكم التنزيل : (تحيتهم يوم يلقونه سلام)
وقــــــآل : (لايسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما)

إن إلقاء السلام و رده أحد الحقوق التي كفلها الشرع للمسلم على أخيه المسلم ،
أما إلقاء السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم :(إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه)
و أما رده ففيه يقول صلوات ربي عليه :
(خمس تجب للمسلم على أخيه : رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإجابة الدعوه، وعيادة المريض، واتباع الجنازه)

ومن فضآئل السلام أن فيه بركه ،
فإذا أردت أن يبارك الله في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت عليهم، فذلك من أعظم أسباب البركه،
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يابني اذا دخلت على أهلك فسلم يكون بركة عليك و على أهل بيتك)
ومن فضل السلام ايضا انه سبب العلو ورفعة الشأن :
فعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله (أفشوا السلآم كي تعلو)
وعن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(السلام اسم من اسماء الله تعالى، وضعه فأفشوه بينكم ، فإن الرجل المسلم اذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجه بتذكيره إياهم، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب)
ويقول صلوات ربي عليه : (إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام)

آداب آلســــــــــــلآم /
* أن يكون التسليم بصوت مسموع يسمعه اليقظان ولا ينزعج منه النائم ،
يقول ابو الدرداء رضي الله عنه (كنا نرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه من الللبن، فيجيء من الليل يسلم تسليما لايوقظ نائما ويسمع اليقظان)
* أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والصغير على الكبير، والقليل على الكثير كما قال صلوات ربي عليه .
* أن يعيد إلقاء السلام إذا فارق أخاه ولو يسيرا ، لقوله صلوات ربي وسلامه عليه :
(إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه) .
* أن يسلم على أهل بيته عند الدخول عليهم .
* عدم الاكتفاء بالاشاره باليد أو الرأس ، فإنه مخالف للسنه إلا إذا كان المسلم عليه بعيدا فإنه يسلم بلسانه ويشير بيده ولايكتفي بالاشاره .
* أن يسلم على الصبيان اذا لقيهم اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم .
* البشاشه وطلاقة الوجه والمصافحه .
* الحرص على السلام بالالفاظ الوارده في السنه وعدم الزياده عليها او النقصان أو استبدالها بألفاظ أخرى .
* ألا يبدأ كافرا بالسلام ، فإن سلم عليه أحد من أهل الكتاب فليقل (وعليكم) .

ذكر أهل العلم أن الرجل يسلم على المرأه الاجنبيه ويرد عليها السلام وكذلك المرأه تسلم على الرجل وترد عليه السلام ‏بشرط أمن الفتنه وعدم المصافحه وترك الخضوع بالقول ، فإن لم تؤمن الفتنه ترك إلقاء السلام ورده أيضا .

و أخيـــرآ ~
يــــــا أحبــــــــــــه /
هل بعدما سبق من فضل السلام وبيانه نبخل في افشائه مع أن رسولنا الكريم أخبر أن أبخل الناس من بخل بالسلام ؟
وهل نختص به من نعرف فقط مع ان رسولنا الكريم أخبر أن خير الاسلام ان يطعم المسلم الطعام وأن يقرأ السلام على من عرف ومن لم يعرف ؟

دمتــــــم بـ خيـــــر حتى ثــــــورة قادمـــــهـ بإذن الله تعآلى ،،

zα7мт мαšнα3я
13-04-12, 03:31 pm
ـالثـــوره ـالـع ــآشــر ــهـ:

2-‏ثـــــوره (ـآلصــــدق منجــــآه )‏:



((إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنه وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ‏،‏ وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا‏)‏‏)‏ رواه البخاري ‏،
الصدق
من الفضائل التي دعانا إليها ربنا سبحانه وتعالى وحثنا على التحلي بها لما فيها من تربية النفس على حسن التعامل ومكارم الأخلاق ،
يقول ابن عباس : أربع من كن فيه فقد ربح : الصدق ، والحياء ، وحسن الخلق ، والشكر .
وقال بشر بن الحارث : من عامل الله بالصدق استوحش من الناس .
وللصدق ستة معان ‏:
1 / صدق القول : وذلك باللسان ولايكون إلا بالإخبار أو فيما يتضمن الإخبار وينبه عنه ، والخبر إما أن يتعلق بالماضي أو بالمستقبل وفيه يدخل الوفاء والخلف وحق على كل عبد أن أن يحفظ ألفاظه فلا يتكلم إلا بالصدق .
2 / صدق النيه والإراده : ويرجع ذلك إلى الإخلاص وأن لايكون له باعث في الحركات والسكنات إلا الله تعالى ، فإن مازجه شوب من حظوظ النفس بطل صدق النيه وصاحبه يجوز أن يسمى كاذبا .
3 / صدق العزم : أن الإنسان قد يقدم العزم على العمل فيقول في نفسه ((إن رزقني الله مالا تصدقت في جميعه -أو شطره- أو إن لقيت عدوا في سبيل الله قاتلته ولا أبالي وإن قتلت)) هذه العزيمه قد يصادقها من نفسه وهي عزيمة صادقة جازمة ، وقد يكون في عزمه نوع من الميل أو التردد والضعف يضاد الصدق في العزيمه ، فكان الصدق هاهنا عباره عن التمام والقوة .
4 / صدق الوفاء بالعزم : فإن النفس قد تسخو بالعزم في الحال ، إذ لا مشقة في الوعد والعزم والمؤونة فيه خفيفة ، فإذا حفت الحقائق وحصل التمكن وهاجت الشهوات انحلت العزيمه وغلبت الشهوات ولم يتفق الوفاء بالعزم ، وهذا يضاد الصدق فيه ، ولذلك قال تعالى (رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه)
5 / صدق الأعمال : وهو أن يجتهد حتى لاتدل أعماله الظاهره على أمر في باطنه لايتصف هو به ، لا بأن يترك الأعمال ولكن بأن يستجر الباطن إلى تصديق الظاهر ، ورب واقف على هيئة خشوع في صلاته ليس يقصد به مشاهدة غيره ولكن وقلبه غافل عن الصلاة ، فمن ينظر إليه يراه قائما بين يدي الله تعالى وهو في الباطن قائم في السوق بين يدي شهوة من شهواته ! .
6 / الصدق في مقامات الدين : وهو أعلى الدرجات وأعزها ، كالصدق في الخوف والرجاء والتعظيم والزهد والرضا والتوكل والحب وسائر هذه الأمور ، فإذا غلب الشيء وتمت حقيقته سمي صاحبه صادقا فيه ، كما يقال ((فلان صدق القتال)) ، ويقال هذا هو الخوف الصادق ، ثم درجات الصدق لانهاية لها ، وقد يكون للعبد صدق في بعض الأمور دون بعض فإن كان صادقا في جميع الأمور فهو الصديق حقا .
قال سعد بن معاذ رضي الله عنه :
ثلاثة أنا فيهن قوي وفيما سواهن ضعيف ‏،‏ ماصليت صلاة منذ أسلمت فحدثت نفسي حتى أفرغ منها ‏،‏ ولاشيعت جنازة فحدثت بغير ماهي قائلة و ماهو مقول لها حتى ‏ يفرغ من دفنها ‏،‏ وماسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قولا إلا علمت أنه حق ‏. ‏ فقال ابن المسيب : ((‏ ماظننت أن هذه الخصال تجتمع إلا في النبي صلى الله عليه وسلم ‏.
الصدق يكشف عن معدن الإنسان وحسن سريرته ، كما أن الكذب يكشف عن خبث الطويه وقبح السيره ،
الصدق منجاة والكذب مرداة ،
الصدق محمود ممدوح في العقول السليمة والفطر المستقيمة ،
وقد وعد الله تعالى على الصدق ثوابه العظيم وجزاءه الكبير في النيا والآخرة ‏،‏ ففي الدنيا يرزق صاحب الصدق حسن الأحدوثة ومحبة الله ومحبة الخلق ‏،‏ وتثمن أقواله ويؤمن جانبه ‏،‏ ويريح الناس من شره ‏،‏ ويحسن إلى نفسه وإلى غيره ‏،‏ ويعافى من الشرور والمهالك التي تصيب الكذابين ويطمئن باله وقلبه فلا يمزقه القلق ‏،‏ ولا يعبث به الخوف من الفضيحة ‏،‏ ‏
فعن الحسن بن علي رضي الله عنه يقول حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دع مايريبك إلى مالا يريبك ، فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة )) رواه الترمذي وقال حديث صحيح .
وتكون عواقب الصدق في حياته إلى خير كما في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة تخلفه في غزوة تبوك قال ( قلت يارسول الله ، إني -والله- لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر ، لقد أتيت جدلا وإني -والله- لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله يسخطك علي ، وإن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه ، إني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل ) رواه البخاري ومسلم ، أي : أرجو من الله العاقبة الحميدة في صدقي ، وقد كان ذلك .
وأما ثواب الصدق في الآخرة فرضوان الله تعالى والدرجات العلى في الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، قال تعالى ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم ) المائدة 119 ،
ويكفي الصدق أنه كان صفة أنبياء الله عليهم السلام المصطفين من بين البشر ،
والصدق هو أساس التوفيق ‏،‏ يقول ابن القيم رحمه الله ‏:
عظم مقدار الصدق ‏، وتعليق سعادة الدنيا والآخرة ‏،‏ والنجاة من شرهما به ‏،‏ فما أنجى الله من أنجاه إلا بالصدق ‏،‏ وما أهلك من أهلكه إلا بالكذب ‏.

الهدي النبوي في فضيلة الصدق ‏:
كان الصدق هو عنوان حياة رسولنا الصادق الأمين ، حتى اشتهر بذلك قبل وبعد الرساله ، وعرفه قوم قريش بذلك أيضا ، وكانوا يحتكمون أليه ويصدقونه صلوات ربي وسلامه عليه ،

ومن مواقف الصدق في حياته صلوات ربي عليه ‏:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت هذه الاية " وأنذر عشيرتك الأقربين " خرج صلى الله عليه وسلم وصعد الصفا فهتف ياصباحاه فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ قالوا : محمد ، فاجتمعوا إليه فقال : يابني فلان يابني فلان يابني فلان يابني عبدمناف يابني عبدالمطلب فاجتمعوا إليه ، فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ؟ قالوا : ماجربنا عليك كذبا ، قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد . رواه البخاري .
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ((كان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا)) .
- قال الكاتب المستشرق الإنجليزي : ( إن من أرفع الأدلة على صدق محمد كون أهله وأقرب الناس إليه يؤمنون به ، ولو شكوا في صدقه ماآمنوا به )

فهيا رعاكم الله يا إخوة لنثور جميعا على هذه الفضيله حتى نحشر يوم القيامة مع الصديقين ‏،‏ ولنسقط رذيلت الكذب من حياتنا إلى الأبد فما أسمى خلق كان محمد صلوات الله عليه يعرف به ‏..

دمتــــــــــم بـ خيــــر حتـــــى ثـــــورة قآدمة بـ إذن الله تعالـــــى ..

عادل الحبيتر
13-04-12, 03:37 pm
5 / صدق الأعمال : وهو أن يجتهد حتى لاتدل أعماله الظاهره على أمر في باطنه لايتصف هو به ، لا بأن يترك الأعمال ولكن بأن يستجر الباطن إلى تصديق الظاهر ، ورب واقف على هيئة خشوع في صلاته ليس يقصد به مشاهدة غيره ولكن وقلبه غافل عن الصلاة ، فمن ينظر إليه يراه قائما بين يدي الله تعالى وهو في الباطن قائم في السوق بين يدي شهوة من شهواته ! .


هذا الشئ نتمنا أن يتقيد فيه الجميع .. وهو صدق الأعمال وأن يستحضر قلبه لله عند كل صلاة .. وأن يتجنب الأمور الدنيويه , وأن يخشع بصلاته , لأنه سوف يقف أمام الله عزوجل .. وما أجمل أن تكون أعمال الأنسان كلها صادقه ...


أختيار موفق .. وثوره مهمه ومفيده جدا
يعطيك الف الف عافيه

خ ـيالي
13-04-12, 06:01 pm
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

ع ـروووبة
13-04-12, 08:37 pm
-

ـالثـــوره ـالـع ــآشــر ــهـ:

2-‏ثـــــوره (ـآلصــــدق منجــــآه )‏:



ثوره مميزه
فقد كان عليه الصلاه والسلام يلقب
بــ (( الصادق الامين ))
هذا قبل بعثته عليه الصلاه والسلام

الصدق منجاه ودايما الصادق محبوب من الجميع
وقبل كل شي لاوم الواحد يصدق مع نفسه ومع ربه
يصدق بأفعاله وأقواله وتعامله ومشاعره ..

جُزيتي الفردوس الاعلى ووالديك ,

zα7мт мαšнα3я
14-04-12, 01:23 am
ـالثـــوره ـالـح ــآديه ع ــشــر :

2-‏ثـــــوره (إنما يوفــــى الصــــآبرون أجــــرهم بغيــــر حســــآب)‏:



أعد الله سبحانه وتعالى للصابرين الثواب العظيم و المغفرة الواسعة ، يقول تعالى (وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون).
و يقول صلوات ربي و سلامه عليه : (ما أعطي أحد عطاء خير و أوسع من الصبر)

إذن
ما المقصود با الصبر ‏؟
وما جزاؤه و صوره ؟
الصبر بمعناه العام هو :
حبس النفس على مايقتضيه العقل والشرع أو عما يقتضيان حبسهما عنه وهو حبس النفس و قهرها على مكروه تتحمله أو لذيذ تفارقه ‏.
و الصبر عادة الأنبياء و المتقين ، و حلية أولياء الله الصالحين ، و هو من أهم مانحتاج إليه في هذا الزمن الذي كثرت فيه المصائب و كثرت ، وقل معها صبر الناس على ما أصابهم الله به تعالى من المصائب ، و الصبر ضياء ، بالصبر يظهر الفرق بين ذوي العزائم و الهمم وبين ذوي الجبن و الضعف و الخور، وعندما نتحدث عن الصبر فإننا نتحدث عن نصف الدين و عن مبدأ أساسي في دين الإسلام ، و الذي يساعدنا على الصبر هو فهم قيمته و مبادئه .

تجدر الإشارة إلى أن لهذا الصبر أنواعا منها ‏:

* صبر على الطاعات .
* صبر على المعاصي .
* صبر على الإبتلاءات .
و العبد في هذه الدنيا بين أمور ثلاثة :

بين أمر يجب عليه إمتثاله (صبر على طاعة)
و بين نهي يجب عليه تركه و إجتنابه (صبر على معصية)
و بين قضاء و قدر يجب عليه الصبر فيهما ،
أما الصبر على الطاعات ‏:
فهو صبر على الشدائد ، لأن النفس بطبعها تنفر عن كثير من العبادات ،
و أما الصبر على المعاصي ‏:
فأمره ظاهر ، و يكون بحبس النفس عن متابعة الشهوات ، و عن الوقوع فيما حرم الله ، و أعظم مايعين عليه ترك المألوف ، و مفارقة كل ما يساعد على المعاصي ، و قطع العادات .

و أما الصبر على البلاء ‏:
و يكون هذا الصبر بحبس اللسان عن الشكوى إلى غير الله تعالى ، و القلب عن التجزع و السخط ، و الجوارح عن لطم الخدود و شق الجيوب و نحوها .

والعبد يحتاج إلى الصبر على الطاعة في ثلاث أحوال ‏:

1 / قبل الشروع في الطاعة بتصحيح النية و الإخلاص و عقد العزم على الوفاء بالمأمور به و نحوها ، و تجنب دواعي الرياء و السمعة و لهذا قدم الله تعالى الصبر على العمل فقال (إلا الذين صبروا و عملوا الصالحات) ..
2 / الصبر حال العمل كي لا يغفل عن الله أثناء عمله ، و لا يتكاسل عن تحقيق آدابه و سننه و أركانه ، فيلازم الصبر عند دواعي التقصير فيه و التفريط ، و على استصحاب ذكر النية و حضور القلب بين يدي المعبود .
3 / الصبر بعد الفراغ من العمل ، إذ يحتاج إلى الصبر عن إفشائه و التظاهر به للرياء و السمعة ، و الصبر عن النظر إلى العمل بعين العجب ، و الصبر عن الإتيان بما يبطل عمله و يحبط أثره ، قال تعالى
(لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى‏)‏ ‏

مراتب الصبر ‏:

* الصبر بالله أي الإستعانة به و أن صبر العبد بربه لا بنفسه
(و اصبر و ما صبرك إلا بالله‏)‏
يعني إن لم يصبرك الله لم تصبر ‏.
* الصبر لله ، و هو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله تعالى و إرادة وجهه والتقرب إليه ، لا لإظهار قوة نفس أو طلب الحمد من الخلق أو غير ذلك من الأغراض .
* الصبر مع الله ، و هو دوران العبد مع مراد الله منه و مع أحكامه صابرا نفسه معها سائرا بسيرها ، مقيما بإقامتها ، يتوجه معها أينما توجهت ، و ينزل معها أينما نزلت ، جعل نفسه وقفا على أوامر الله ، وهذا أشد أنواع الصبر و أصعبها ، و هو صبر الصديقين .
كل الأنبياء والرسل صبروا على ما أبتلوا فيه ،
صبر يونس و وجوده في بطن الحوت ‏،
صبر موسى على آل فرعون ،
و مريم على قومها ،
و عيسى على العذاب ،
و نوح مع قومه ،
و أيوب و مرضه ،
و زكريا على عقم زوجه ،
و محمد صلى الله عليه وسلم تعددت صور الصبر و الإبتلاءات في حياته .

ومضات في الصبر ‏:

قال عمر بن الخطاب ‏:
((وجدنا خير عيشنا بالصبر)) ، وقال أيضا :
((أفضل عيش أدركناه بالصبر ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريما)) .
وقال علي بن أبي طالب :
((ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قطع الرأس بار الجسد)) ،
وقال : ((الصبر مطية لا تكبو)) .
و قال الحسن :
((الصبر كنز من كنوز الخير لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده)) .
وقال عمر بن عبدالعزيز :
((ما أنعم الله على عبد نعمة فنتزعها منه فعوضه مكانها الصبر إلا كان ماعوضه خير مما انتزعه)) .
صبرت ‏...‏ ثم ماذا ‏؟؟
قال صلوات ربي عليه :
(مايصيب المؤمن من نصب و لا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطيئة‏)‏
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ‏،
أبعد هذا نجزع ‏؟
أبعد هذا نيأس ؟
أبعد هذا نضجر ؟
لا
و ربي فالصبر أحب إلى النفس من ذلك ‏،
فيا من فقد حبيبا ، يا من أبتلي بالفاقة ، يا من تذوق مرارة الظلم ، يا من عاش الألم سنينا ألا تصبر !!
أنبياء الله بشر مثلك تذوقوا أشد مما تذوقت فصبروا فنالوا جزاء صبرهم ،
فليس هنالك صبر أعظم مما صبروه ،
ألا صبــــرا ،
ألا صبــــرا ،
ألا صبــــرا ،
فـ جـــنة عرضها كــ عــرض السمــــوات والأرض ،
يطول الحديث عن الصبر ولعل القرآن الكريم أشبعه حقه ‏،‏ ولكن أقول والله إن الصبر نعمة أيما نعمة ‏،
فـ طـــــــوبى للصــــابرين ،

دمتــــم بــ خيــــــر حتــــى ثــــورة قادمــــة بإذن الله تعالــــى ..

عادل الحبيتر
14-04-12, 02:08 pm
شئ جميل أن يكون الأنسان صبورا في تحمله لكل مصيبه يكتبها الله له
فالمصائب تحتاج الى الدعاء .. وتحتاج الى الصبر . لكي يفرجها الله عزوجل

ويارب يكون صبرك وصبرنا جميعا بالمراتب العليا

يعطيك الف عافيه اليجنت على الثوره

zα7мт мαšнα3я
17-04-12, 11:27 pm
ـالثـــوره ـالـثــآنيه ع ــشــر :

2-‏ثـــــوره (قآآآآطـــع الرحــــــــــــم )‏ :

صلة الرحم عبادة جليلة ، ثوابها معجل في الدنيا و نعيم مدخر في الآخرة ، يقول صلوات ربي و سلامه عليه :
(أهل الجنة ثلاثة ‏:‏ ذو سلطان مقسط ‏،‏ و رجل رحيم رقيق القلب بكل ذي قربى و مسلم ‏،و رجل عفيف متصدق‏)‏
روآه مسلم ‏.


و صلة الرحم ركيزة أساسية في بناء الأسرة لما فيها من تراحم و توادد و تعاطف ، فكيف بنا اليوم و قد أصبحت صلتنا بأرحامنا متعطلة ! ما بالنا نهجر القريب قبل أن نهجر البعيد منهم !

قال صلى الله عليه و سلم : (من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه) رواه البخاري .

و قال أيضا (من سره أن يبسط له في رزقه و أن ينسأ له في أثره فليصل رحمه)


لذا أمر سبحانه بصلة الرحم و البر بها و الإحسان لذوي القربى ، و حذر من قطعها و الإساءة لهم ، و قد عد صلى الله عليه و سلم قطيعة الرحم سببا مانعا من دخول الجنة ، و هي من الحقوق العشرة التي أمر بها الله أن توصل .

إلا أن كثير من المسلمين أضاعوا هذا الحق كما أضاعوا غيره ، أو أشد ، مما جعل الحقد و البغضاء و الشحناء تحل محل الألفة و المحبة ، بل نجد أن جل أسباب القطيعة ماهي إلا لجل حطام دنيا !!

فكم من إخوة مضت بهم سنين لم يرفع أحدهم هاتفا عن حال أخيه ، حتى وصل إلى أن الأبناء تجاوزوا القطيعة إلى والديهم الذين هم أحق الناس بتلك الصلة .



فيا قارئ أحرفي ‏:

هلا وصلت رحمك ! ألا تحب أن يصلك الرحمن جل في علاه ؟ إذن مالذي تنتظره هيا كن من المبادرين لتوجب لك الجنان فكن عاقلا و لا تبع جنة خلود بدنيا الفناء ، بحث عن من هجرتهم زمنا و لم تسأل عن حالهم ، إرفع سماعة الهاتف و إبدأ بالسؤال و لو كان قريبا لكان ذلك خير في أن تكون المبادرة بالزيارة .

كلنا نريد البركة في الرزق ، فاعلم أن صلتك لرحمك من أسباب تلك البركة بمشيئة الله ،
فصلة الرحم واجبة و قطيعتها محرمة ،






فـ هيــــا جميعـــــآ لـ نسقــط تقصيـرنـآ في صـلـة ـأرحــآمنـــــــــآ .



دمتــــــم بخيــــــر حتى ثــــــورة قآدمــــــة بإذن الله تعالــــــى ‏..

zα7мт мαšнα3я
17-04-12, 11:30 pm
ـالثـــوره ـالـثــآنيه ع ــشــر :

2-‏ثـــــوره (مــــن تواضـــــع لله رفعـــــه)‏ :


التواضع خلق حميد ، و جوهر لطيف يستهوي القلوب ، و هو من أخص خصآل المؤمنين ، و من كريم سجايا العاملين الصادقين ، و من شيم الصالحين المخبتين ، التواضع هدوء و سكينة ، و وقار و اتزان ، التواضع ابتسامة ثغر و بشاشة وجه و لطافة خلق و حسن معاملة .

نعم .. فاقد التواضع عديم الإحساس بعي المشاعر ، إلى الشقاوة أقرب و عن السعادة أبعد ، التواضع لله خلق يتولد من قلب عالم بالله سبحانه و تعالى .

التواضع هو إنكسار القلب للرب جل جلاله و خفض الجناح و الذل و الرحمة للعباد ، فلا يرى المتواضع له على أحد فضلا و لا يرى له عند أحد حقا ، بل يرى الفضل للناس عليه ، و الحقوق لهم قبله .


و التواضع نوعآن :


1 / محمود :

وهو ترك التطاول على عباد الله و الإزراء بهم .


2 / مذموم :
وهو توأضع المرء لذي الدنيا رغبة في دنياه .

فالعاقل يلزم مفارقة التواضع المذموم على الأحوال كلها . ولا يفارق التواضع المحمود على الجهات كلها ..



من صور التوآضع ‏:

* إتهام النفس و الإجتهاد في علاج عيوبها و كشف كروبها و زلاتها .

* مداومة استحضار الآخرة و احتقار الدنيا و الحرص على الفوز بالجنة و النجاة من النار . و إنك لن تدخل الجنة بعملك و إنما برحمة ربك لك .

* التواضع للمسلمين و الوفاء بحقوقهم و لين الجانب لهم ، و احتمال الأذى و الصبر عليهم .

* غلبة الخوف في قلب المؤمن على الرجاء ، و اليقين بما سيكون يوم القيامة .

* التواضع للدين والإستسلام للشرع فلا يعرض بمعقول و لا رأي و لا هوى .

* ترك الشهوات المباحة ، و الملذات الكمالية إحتسابا لله تعالى و تواضعا له مع القدرة عليها ، (من ترك اللباس تواضعا لله و هو يقدر عليه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها) رواه أحمد و الترمذي .

* التواضع في جنب الوالدين و لين الجانب لهما ببرهما و إكرامهما و طاعتهما في غير معصية ، و الحنو عليهما و البشر في وجهيهما و التلطف في الخطاب معهما .



الهدي النبوي في خلق التواضع ‏:



1 - سئلت أمنا عائشة رضي الله عنها : ماوان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع في بيته ؟ قالت : ((كان يكون في مهنة أهله -أي خدمة أهله- فأذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة)) .. رواه البخاري

2 - ((كان يخصف نعله و يخيط ثوبه و يعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته)) .. رواه الترمذي

3 - ((كان بشرا من البشر يفلي ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه)) .. رواه الترمذي

4 - ((ماكان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم و كانوا إذا رأوهلم يقوموا له لما يعلمون من كراهيته لذلك))

5 - ((لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد ، فقولوا عبد الله و رسوله)) .. رواه البخاري

6 - ((كان يأتي ضعفاء المسلمين و يزورهم و يعود مريضهم ، و يشهد جنائزهم)) .. رواه أبو يعلى

7 - ((كان يتخلف في المسير فيزجى الضعيف و يردف و يدعو لهم)) .. رواه أبو داوود

8 - ((كان يجلس على الأرض و يأكل على الأرض و يعقل الشاة و يجيب دعوة المملوك على خبز الشعير)) .. رواه الطبراني

9 - ((كان يزور الأنصار و يسلم على صبيانهم و يمسح رؤوسهم)) .. رواه النسائي

10 - ((كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت)) .. رواه الحاكم

11 - ((إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه و سلم فتنطلق به حيث شاءت)) .. رواه البخاري

12 - ((لو دعيت إلى كراع أو ذراع لقبلت ، و لو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت)) . رواه البخاري


هكذا كان محمد صلوات ربي و سلامه و هكذا كانت أخلاقه ، معلم كان التواضع أكثر صفة عرف بها إلى جانب صدقه و أمانته .


و هكذا هم أهل التواضع ، أهل طهر و وقار و لين جانب .



و لكن ماذا عن الجانب الآخر و أقصد المتكبرين ، الذي تجردوا من فضيلة التواضع إلى الكبر الذي سبقهم به إبليس فكان عقابه أن طرد من رحمة الله .

الكبر به إتصف إبليس و به تخلف الإيمان عن اليهود الذين رأو النبي و عرفوا صدق نبوته و نصبوا له العدآء ‏،‏ و به تخلف إسلام أبي جهل ‏،‏ و منع ابن ابي ابن سلول من صدق التسليم بما جاء به رسول الله ، و به استحبت قريش العمى على الهدى ‏(إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون‏)‏ ،‏ و به تنوعت شنائع بني إسرائيل مع أنبيائهم بين تكذيب و تقتيل ‏(أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون)‏ ،‏ به عذبت الأمم السابقة لإتصافهم به ‏(و استغشوا ثيابهم و أصروا و استكبروا استكبارا‏)‏ ، و به يصرف الإنسان عن الإتعاظ و الإعتبار بالأيات ‏،‏ و به تحل التكبات ك الكوارث و الخسائر ‏،‏ و به يعامل العبد بنقيض قصده يوم القيامة ‏،‏ يقول صلى الله عليه وسلم في ذلك ‏(يحشر الجبارون و المتكبرون يوم القيامة في صور الذر يطؤهم الناس بأرجلهم‏)‏ رواه الترمذي ‏.


فالمتواضع يبدأ من لقيه بالسلام و يجيب دعوة من دعاه ، كريم الطبع ، جميل العشرة ، طلق الوجه باسم الثغر رقيق القلب ، متواضعا من غير ذلة ، جوادا من غير إسرآف .




فـ هيــــآ جميعـــــا لـ نسقــــط الكبـــــر من قآموسنـــــا و لـ نثــــور على التواضـــــع فـ نــــرتديه و نعيشه كأسمى خلق يقودنا إلى الجنـــــة بإذن المولـــــى ..

دمتــــــــــم بخيـــــر حتـــــى ثـــــورة قآدمـــــة بإذن الله تعآلـــــى ..

ميعـاد
18-04-12, 12:52 am
مشـكوره عسـوله

وجعله في ميزاآآن حسنــاتك

المتأمل
19-04-12, 07:55 pm
مشكور اختي عسولة على هذا المتصفح الرائع
وهذه الثورة الحقيقة التي نحتاجها
أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر وأن يوفقك في إمتحاناتك وأن يجعلك مباركة أينما كنت
لي عودة إن شاء الله مع كل ثورة

zα7мт мαšнα3я
20-04-12, 01:34 am
سُعَدتَ بَمرُوَركَ أخَىْ المُتآمِلٍ، نْسَألَ ـآلله أنَ يْسَتجَيبَ دْعُواَتكَ وَلكِ بْمَثلَ مَادْعَوت
ونَسَأله سَبحانه أنَ يُعَينْناً عَلىْ القَيامَ بْالطَاعَات عَلى آكَمل وَجْه ..
جَزْاكَـ ـآلله كَل خَير وَشَرفتنْي بمَرْورَك ..

عادل الحبيتر
21-04-12, 03:06 pm
التواضع صفه يحبها الناس أذا رأها في الشخص الذي يقابلونه
ومن التواضع أيضا . عندما يكون شخصا غني أو ذو منصب عالي . ويكون متواضع .. فهذا الأنسان عندما يكون متواضعا مع الناس تجد الكل يحبه ويقدره


اللهم ارزق الجميع التواضع

يعطيك الف عافيه على الثوره المفيده والرائعه

zα7мт мαšнα3я
06-05-12, 02:46 pm
السلام عليكم
مساء | صبآح الطاعه للخالق
اعتذر عن إنقطاعي بالثورات لكن ضروف وستزول بإذن الله ·`

لكن دعواتكم ل{أمي} بالشفاء العاجل وأن يقر اعيننا بها ونبشر بشفائها يارب ·`¶
تحياتي لأرواحكم التقيه ··|

لصمتي هيبهـ
11-05-12, 04:18 am
غاليتي رحاب:شكرا على هذا الطرح الأكثر من رائع لموضوع الثورات التي لها التاثير الاكبر في نفوسنا والذي جمعت فيه كل مايخصنا في حياتنا
أثابك الله وجعله الله في موازيين حسناتك وبارك الله بايامك وأعمالك
وبشرت بشفاء والدتك وأطال الله في عمرها وحفظهامن كل مكروه

♚B6h
11-05-12, 08:03 pm
جَمِيَل كَجَمالْ رُوحِك تماماً :") http://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/f4.gif
وبِ إنتِظارْ المَزيدْ مِن إبِداعْ عَسؤلههْ( )
سَأضُع هُنا وَردَة تُشِبهِك http://www.s7rny.com/vb/images/smilies/133045401210.gif | ثُم تحيّةة
مِن القَلبْ : [ ♚B6h (http://www.buraydh.com/forum/member.php?u=72353).]

zα7мт мαšнα3я
12-05-12, 12:01 am
غاليتي رحاب:شكرا على هذا الطرح الأكثر من رائع لموضوع الثورات التي لها التاثير الاكبر في نفوسنا والذي جمعت فيه كل مايخصنا في حياتنا
أثابك الله وجعله الله في موازيين حخسناتك وبارك الله بايامك وأعمالك
وبشرت بشفاء والدتك وأطال الله في عمرها وحفظهامن كل مكروه

اللهم آمين
لكن رؤيتي لطهر رجع بعد غياب عن المنتدى هو بحد ذاته بشرى بالشفاء إن شاء الله
فالغيث يبدأ بقطره ياسماء تمطر من البياض أنتي
سعدت بمرورك جدآ لا حرمني من رؤيتك بالجنان·`¶
ودي لروحك يا أنيقه

zα7мт мαšнα3я
12-05-12, 12:04 am
جَمِيَل كَجَمالْ رُوحِك تماماً :") http://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/f4.gif
وبِ إنتِظارْ المَزيدْ مِن إبِداعْ عَسؤلههْ( )
سَأضُع هُنا وَردَة تُشِبهِك http://www.s7rny.com/vb/images/smilies/133045401210.gif | ثُم تحيّةة
مِن القَلبْ : [ ♚b6h (http://www.buraydh.com/forum/member.php?u=72353).]

شكرا لك ولمرورك غاليتي ·`¶
تركتي لي ورده وتركتي مكانآ بالقلب وأنتي لا تعلمين
دمتي ودام عطاؤك