المبصر
24-03-12, 03:12 pm
قصه واقعيه
الرجل ( حبوب )
اسمه حبوب بداء حياته طيب القلب نقي السريره دائما
التصريح عن مشاعره ومشاكله في مجتمع يكثر فيه الاخفاء
والجحاده والكتمان لكن صاحبنا يسير عكس التيار العام
كانت مشكلته انه ليس له حيز شخصي خاص فالكل
يعرف خصائصه ودواخله واسراره فليس له اسوار
حول خصوصياته ...... ومشكلته الاخري انه طيب القلب
يعقتد ان كل الناس مثله فيعامل الناس على انهم ملائكه
اطهار من غير تفريق بين الالوان والطعوم ....... ومشكلته
الاخيره انه لايستقل بقراره بل بد من المشاوره واخذ
الراي وخصوصا من امه حيث انه اصغر اخوته وقعده امه
الذي لاينفصل عنها وعن شورها
فاجتمع له طبيه القلب وعدم استقلاليه القرار
المراه ( فاتنه )
اسمها فاتنه عاشت حياة صعبه حيث كان ابوها حاد الطبع له
شخصيه لا مباليه ولايهتم الا بنفسه مع طيبه
في قلبه ... افتقدت امها وهي صغيره وعاشت
حياة فيها حريه تامه لاقيود ولا سدود
ولا حواجز بشرط ان لايراها ابوها فقط
حيث كان الاب وجهي لايعرف من
سلوك ابنته الا ما اظهرته فقط !!!
كانت كتوم لدرجه الهذيان ولها طبع تسلطي تحب التحكم بالاخرين وتطويعهم لمصالحها الخاصه ورغباتها الشخصيه
تعيش على تحقيق الرغبه ولو كانت مخالفه
لها شخصيه قويه عناديه طويلة النفس !!!
ابن خالتها ( طالب)
كان في حياتها حب توثقت عراه ونبت في قلبها انه رغب التي كانت تحبه من الطفوله وربما سعت للتعرف عليه والتحرش به وقت الشباب والمراهقه
.. ولكن ابوها
زوجها من رجل مسن مدير لاحدي المدارس على وشك التقاعد
ولم يستشرها ولم يسمع كلامها حيث كان ابوها قوي الشخصيه
لايستطيع احد ان يرفض له طالبا
ولكن ( فاتنه ) كان لها شخصيه عناديه تفرض ان تنصاع للامر الواقع لانها حرمت
من الام الحنون والاب الراعي فتعودت ان تعيش لنفسها وبدون
خضوع لرغبات الاخرين مما جعلها ترفض هذا الزواج
كان ابوها يبغض ابن خلتها كبغضه للموت ويقول لن تتزوجيه
مادمت حيا لانه فاسد الطبع خامل كسول يعيش على فتات
والديه عاطل عن العمل ولديه تاريخ سلوكي مشوه كثير
الصدمات والمناطحات وكان الاب شخصيه جاده تكره الخمول والنوم والضياع !!
اذاقت فاتنه كبير السن ( مدير المدرسه ) الامرين بسبب
عنادها وذكائها تاره تخصع له حتى يرجو ثم تذيقه كأس الذي
حتى يخصع ثم تهجره حتى يرغب ثم تؤذيه حتى يكره ... هكذا
جعلته في سيل من المشاعر المتناقضه التي اطارات دماغه
وكان هدفها ان يأتي قرار الطلاق منه لامنها
وفعلا حدث الطلاق بعد سنه من زواجها
لكن كان ابن خالتها قد تزوج من امرأه اخري شابه هادئه مهذبه
معلمه في احدي المدارس وهكذا فقدت الشابه الامل في الزواج
من ابن خلها ( راغب ) !!!
لكنها لم تيأس بحكم شخصيتها العناديه ونظرتها الذاتيه
للموضوعات والحوادث فتلون الحياه بلونها الخاص وتحلم انها
سوف تتزوجه ولو كان ابواها رافضا او اخوها حتى ولو
تزوج ... لانها لا تفرق بين الحلم والحقيقه
خطب حبوب فاتنه
في القاء الاول مع ابيها كانت المفاجاءه حين صب ابوها الشاي
ولم يشربه حبوب قل له بصوت فظ غليظ ( اشربه او ضعه على
المنضده ) شعر حبوب ان هذه العائله صراعيه لا تناسب عائلته
المسالمه الحبوبه
قرار انهاء الخطبه الا ان اخت فاتنه ( مصلحه ) طلبت من امه
يتزج البنت لانها احبته حين رأته في البيت وكان هذا اجتهاد
من ( مصلحه ) وبقناعه غير تامه من ( فاتنه )
اتفقو على الزواج وبعد الزواج تباينت شخصيه حبوب مع
شخصيه فاتنه فالكتمان لا يلتقي مع التصريح والطبيه لا تلتقي
مع الذكاء والذاتيه في اتخاذ القرارت لا تلتقي مع الغيريه حيث
كان يعتمد على امه في اغلب قرارته وفاتنه تعتمد على نفسها
حدث الشقاق والنزاع ولكن استمرات الحياه لمدة ثلاثة عشر
عاما حصل منها ثلاث بنات في سن الزهور
في اول سنه قالت فاتنه انا في حياتي شخص اخر احبه ...اضطرب
حبوب واخبر امه لكن امه امرته بالصبر والاحتسباب بدعوي ان
كثير من البنات لها حب بنوتي مراهق وحب زاواجي عشري
ناضج استمرات حياة المشاكل والنكد وفي اخر سنه توفي ذهبت
لبيت اهلها ثم طلبت الطلاق وكذبت عليه في المحكمه انه لاينفق
على ابناءها ثم طالبه الشيخ بالطلاق
طلاقها حبوب وبعد الطلاق بسنه توفي والدها وهنا حدثت
الفراصه مواتيه ل فاتنه في ان تحقق حلمها في الزواج من ابن
خالتها كانت تتعرض له كثير في المناسبات وتتصل به وتحاول
ان تاكد علاقتها به ... وفعلا رجع الحب القديم وتقدم ابن خالتها
للزواج بها ... علمت زوجته فرفضت ذالك وقالت خذ كل الناس
الا هذه المراه حيث انها كانت من اعدائي وممن يغار مني
ابن الخاله اصر على اخذ فاتنه وفعلا حدث ما تريد قبل ثلاث
سنوات فطالبت زوجته بالطلاق وفعلا طلقها ومعها اثنين
من الابناء وتزجت بعده شخص اخر
فاتنه انجبت من ابن خالتها بنتين واعطته من مالها واخذت
تنفق عليه حيث انها ورثت من ابيها مالا وفير
الان بينهما مشاكل لا تحصي وخناق وصراع وموجهات
وربما ضربها .... وبينهما حب وعناق وتفاهم
الرجل ( حبوب )
اسمه حبوب بداء حياته طيب القلب نقي السريره دائما
التصريح عن مشاعره ومشاكله في مجتمع يكثر فيه الاخفاء
والجحاده والكتمان لكن صاحبنا يسير عكس التيار العام
كانت مشكلته انه ليس له حيز شخصي خاص فالكل
يعرف خصائصه ودواخله واسراره فليس له اسوار
حول خصوصياته ...... ومشكلته الاخري انه طيب القلب
يعقتد ان كل الناس مثله فيعامل الناس على انهم ملائكه
اطهار من غير تفريق بين الالوان والطعوم ....... ومشكلته
الاخيره انه لايستقل بقراره بل بد من المشاوره واخذ
الراي وخصوصا من امه حيث انه اصغر اخوته وقعده امه
الذي لاينفصل عنها وعن شورها
فاجتمع له طبيه القلب وعدم استقلاليه القرار
المراه ( فاتنه )
اسمها فاتنه عاشت حياة صعبه حيث كان ابوها حاد الطبع له
شخصيه لا مباليه ولايهتم الا بنفسه مع طيبه
في قلبه ... افتقدت امها وهي صغيره وعاشت
حياة فيها حريه تامه لاقيود ولا سدود
ولا حواجز بشرط ان لايراها ابوها فقط
حيث كان الاب وجهي لايعرف من
سلوك ابنته الا ما اظهرته فقط !!!
كانت كتوم لدرجه الهذيان ولها طبع تسلطي تحب التحكم بالاخرين وتطويعهم لمصالحها الخاصه ورغباتها الشخصيه
تعيش على تحقيق الرغبه ولو كانت مخالفه
لها شخصيه قويه عناديه طويلة النفس !!!
ابن خالتها ( طالب)
كان في حياتها حب توثقت عراه ونبت في قلبها انه رغب التي كانت تحبه من الطفوله وربما سعت للتعرف عليه والتحرش به وقت الشباب والمراهقه
.. ولكن ابوها
زوجها من رجل مسن مدير لاحدي المدارس على وشك التقاعد
ولم يستشرها ولم يسمع كلامها حيث كان ابوها قوي الشخصيه
لايستطيع احد ان يرفض له طالبا
ولكن ( فاتنه ) كان لها شخصيه عناديه تفرض ان تنصاع للامر الواقع لانها حرمت
من الام الحنون والاب الراعي فتعودت ان تعيش لنفسها وبدون
خضوع لرغبات الاخرين مما جعلها ترفض هذا الزواج
كان ابوها يبغض ابن خلتها كبغضه للموت ويقول لن تتزوجيه
مادمت حيا لانه فاسد الطبع خامل كسول يعيش على فتات
والديه عاطل عن العمل ولديه تاريخ سلوكي مشوه كثير
الصدمات والمناطحات وكان الاب شخصيه جاده تكره الخمول والنوم والضياع !!
اذاقت فاتنه كبير السن ( مدير المدرسه ) الامرين بسبب
عنادها وذكائها تاره تخصع له حتى يرجو ثم تذيقه كأس الذي
حتى يخصع ثم تهجره حتى يرغب ثم تؤذيه حتى يكره ... هكذا
جعلته في سيل من المشاعر المتناقضه التي اطارات دماغه
وكان هدفها ان يأتي قرار الطلاق منه لامنها
وفعلا حدث الطلاق بعد سنه من زواجها
لكن كان ابن خالتها قد تزوج من امرأه اخري شابه هادئه مهذبه
معلمه في احدي المدارس وهكذا فقدت الشابه الامل في الزواج
من ابن خلها ( راغب ) !!!
لكنها لم تيأس بحكم شخصيتها العناديه ونظرتها الذاتيه
للموضوعات والحوادث فتلون الحياه بلونها الخاص وتحلم انها
سوف تتزوجه ولو كان ابواها رافضا او اخوها حتى ولو
تزوج ... لانها لا تفرق بين الحلم والحقيقه
خطب حبوب فاتنه
في القاء الاول مع ابيها كانت المفاجاءه حين صب ابوها الشاي
ولم يشربه حبوب قل له بصوت فظ غليظ ( اشربه او ضعه على
المنضده ) شعر حبوب ان هذه العائله صراعيه لا تناسب عائلته
المسالمه الحبوبه
قرار انهاء الخطبه الا ان اخت فاتنه ( مصلحه ) طلبت من امه
يتزج البنت لانها احبته حين رأته في البيت وكان هذا اجتهاد
من ( مصلحه ) وبقناعه غير تامه من ( فاتنه )
اتفقو على الزواج وبعد الزواج تباينت شخصيه حبوب مع
شخصيه فاتنه فالكتمان لا يلتقي مع التصريح والطبيه لا تلتقي
مع الذكاء والذاتيه في اتخاذ القرارت لا تلتقي مع الغيريه حيث
كان يعتمد على امه في اغلب قرارته وفاتنه تعتمد على نفسها
حدث الشقاق والنزاع ولكن استمرات الحياه لمدة ثلاثة عشر
عاما حصل منها ثلاث بنات في سن الزهور
في اول سنه قالت فاتنه انا في حياتي شخص اخر احبه ...اضطرب
حبوب واخبر امه لكن امه امرته بالصبر والاحتسباب بدعوي ان
كثير من البنات لها حب بنوتي مراهق وحب زاواجي عشري
ناضج استمرات حياة المشاكل والنكد وفي اخر سنه توفي ذهبت
لبيت اهلها ثم طلبت الطلاق وكذبت عليه في المحكمه انه لاينفق
على ابناءها ثم طالبه الشيخ بالطلاق
طلاقها حبوب وبعد الطلاق بسنه توفي والدها وهنا حدثت
الفراصه مواتيه ل فاتنه في ان تحقق حلمها في الزواج من ابن
خالتها كانت تتعرض له كثير في المناسبات وتتصل به وتحاول
ان تاكد علاقتها به ... وفعلا رجع الحب القديم وتقدم ابن خالتها
للزواج بها ... علمت زوجته فرفضت ذالك وقالت خذ كل الناس
الا هذه المراه حيث انها كانت من اعدائي وممن يغار مني
ابن الخاله اصر على اخذ فاتنه وفعلا حدث ما تريد قبل ثلاث
سنوات فطالبت زوجته بالطلاق وفعلا طلقها ومعها اثنين
من الابناء وتزجت بعده شخص اخر
فاتنه انجبت من ابن خالتها بنتين واعطته من مالها واخذت
تنفق عليه حيث انها ورثت من ابيها مالا وفير
الان بينهما مشاكل لا تحصي وخناق وصراع وموجهات
وربما ضربها .... وبينهما حب وعناق وتفاهم