الحوبزة
22-03-12, 01:50 am
وامتداد لمسلسل الجثث في مدينة بريدة وبعد أن عتب علي الكثيرين حول قصة الجثة التي تركها مواطن متطوع في سيارته ودخل إلى مدرسته لعدم وجود ثلاجة موتى شاغرة في بريدة واتهموني بأني ضد الدكتور الخراز فقد علمت بأن نفس المشهد تكرر الأسبوع الماضي مع الأستاذ حمد بن عبدالله القسومي ( وهو لمن لا يعرفه رجل متطوع لاستلام جثث الحوادث من الشرطة وتسليمها لثلاجة المستشفى ريثما تنتهي إجراءاتها الرسمية فيأخذ الإذن بالتغسيل والتحنيط والتجهيز والصلاة والدفن جزاه الله خيرا ) ولأني أعرفه شخصيا فقد اتصلت عليه هاتفيا وقلت ماصحة ذلك قال: يوم الخميس الماضي جاءني اتصال من الضابط المناوب في أحد مراكز الشرطة في بريدة لاستلام جثة رجل غير سعودي توفي في فراشه وفاة طبيعية شرق بريدة ولأنه غير سعودي والثلاجة التي تستقبل غير السعوديين هي فقط ثلاجة مستشفى بريدة المركزي فقط وقد هدمت للتوسعة وما يصل اليها ينقل لمستشفى الأسياح وأعاني من استلامها فقد اعتذرت فتفاجأت باتصال من قسم الطوارىء بمديرية الشؤون الصحية بالمنطقة فقال الموظف استلم الجثة واذهب إلى مستشقى الملك فهد التخصصي واعمدهم باستلامها منك فذهبت لسكن الميت واستلمت الجثة وحملتها بسيارتي التي هيأتها لذلك وذهبت للتخصصي فرفضوا استلامها فاتصلت على طوارىء المديرية وبعد أن أجرى اتصالاته قال اذهب لمستشفى بريدة المركزي ليستلموها منك ويوصلوها لمستشفى الأسياح فذهبت الى المركزي فرفضوا استلامها فكنت مرهقا فذهبت إلى بيتي لأخذ قسطا من الراحة ريثما تصلني توجيهات الشرطة وتركت الجثة بالسيارة مكرها وأدعو على من كان السبب لوصولنا لتلك الحال فصحوت على اتصال من الضابط المناوب يقول ما ذا تم بشان الجثة قلت له معي بالسيارة وتعذرت مستشفيات بريدة عن استلامها قال لعلك ومن أجل خاطري ومن أجل حرمة الميت ولك الأجر أن توصلها لمستشفى البكيرية فذهبت إلى البكيرية وسلمتها لثلاجة مستشفى البكيرية وعدت إلى منزلي .... والسؤال هل نحن في مجاهل أفريقيا وأين حرمة الموتى ثم يا دكتور صلاح الخراز لما امرت بهدم ثلاجة مستشفى بريدة المركزي لأجل الاستعجال بفتح البرج الجديد في رمضان كما سمعت فتشكر على جهدك لكن كان عليك أن تأمر باقامة ثلاجة مؤقتة بصفة عاجلة أو تستأجر أي ثلاجة وما أكثرها في بريدة ..... كما أوجه نداء لمعالي وزير الصحة لإيقاف هذا العبث في جثث الموتى والاستهانة بها بارك الله في جهودك بقلم عبدالرحمن بن محمد الفراج المرجع http://www.twitlonger.com/show/gi44vl