عاشق التحدي
25-07-03, 04:35 am
تمكنت شرطة محافظة الأسياح من انقاذ اثنين من لصوص الماشية أشرفا على الهلاك بعد أن هربا مشياً على الأقدام عبر منطقة صحراوية مقطوعة وتحول الهم الأكبر لأفراد الشرطة من مهمة الملاحقة إلى هم الانقاذ وهم يتتبعون آثارهما بمساعدة من بعض المواطنين مشياً على اقدامهم طيلة المسافة التي قطعاها عبر أراض شائكة وأراض صخرية مقطوعة ولمسافة تجاوزت الاثنين وثلاثين كيلومتراً تقريباً حتى تم العثور عليهما بعد ما يقارب التسع ساعات من وقت فرارهما.
وفي التفاصيل ان أربعة من اللصوص قادمين من المنطقة الغريبة قاموا بتأجير سيارة نقل (ديانا) يقودها أحد الوافدين ورافقوه بسيارتهم الخاصة (كابرس) قبيل منتصف الليل إلى احدى حظائر المواشي البعيدة التي يتركها أصحابها ليلاً.. واثناء قيامهم بتحميل المواشي وصل عددها إلى خمسين رأساً شاهدوا أنوار سيارة صاحبها تقترب منها فتركوا سيارة النقل وسائقها وهربوا بواسطة سيارتهم الخاصة.. وعلى الفور قام صاحب المواشي بإبلاغ شرطة الأسياح التي باشرت مهامها في اللحظات الأولى بقيادة مدير المركز الرائد فهد العتيبي وتم التعرف على السيارة وتتبعها إلى ان أجبرت على التوقف بعد أن سلكوا بها طريقاً صحراوياً كثير العوائق حيث قبض على اثنين منهم في الموقع وهرب الاثنان الباقيان عبر بعض المزارع وحاولا التمويه وتضليل رجال الشرطة عندما قاما باستبدال أحذيتهما بأحذية بعض عمال المزارع التي كانا يمران بها إلا ان رجال الشرطة اعتمدوا على خبرتهم في اقتفاء الأثر رغم كون الوقت ليلاً ودخول اللصوص أرضاً صخرية لا تتضح بها الأثار مستخدمين بعض الكشافات الليلية وبمعاونة من بعض المواطنين.
من جانبهم فإن رجال الأمن من منطلق دورهم الإنساني عندما استشعروا ما قد يحيط باللصوص الهاربين من خطر الهلاك بعد أن وصلوا إلى عمق الصحراء المقطوعة وهم لا يحملون معهم ماء أو غذاء وبمتابعة من مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب ونائبه اللواء عبدالقادر طلحة.. تحولت المهمة من واقع لموقف إلى مهمة البحث والانقاذ عندما تم تدعيم الدوريات لتصل إلى ثمان دوريات بحثت على مدى تسع ساعات حتى عثر على اللصين الهاربين في اللحظات الحرجة وهما في حالة اعياء تام وفي اللحظة التي كان اللصان أكثر حرصاً من الشرطة نفسها على من يهتدي إلى مكانهما.. وانقاذ حياتهما.. ولم يكن مستغرباً أن يستقبل اللصوص أفراد الشرطة بالأحضان لضمهم فرحاً بالنجاة من الموت.
جريدة الرياض :)
وفي التفاصيل ان أربعة من اللصوص قادمين من المنطقة الغريبة قاموا بتأجير سيارة نقل (ديانا) يقودها أحد الوافدين ورافقوه بسيارتهم الخاصة (كابرس) قبيل منتصف الليل إلى احدى حظائر المواشي البعيدة التي يتركها أصحابها ليلاً.. واثناء قيامهم بتحميل المواشي وصل عددها إلى خمسين رأساً شاهدوا أنوار سيارة صاحبها تقترب منها فتركوا سيارة النقل وسائقها وهربوا بواسطة سيارتهم الخاصة.. وعلى الفور قام صاحب المواشي بإبلاغ شرطة الأسياح التي باشرت مهامها في اللحظات الأولى بقيادة مدير المركز الرائد فهد العتيبي وتم التعرف على السيارة وتتبعها إلى ان أجبرت على التوقف بعد أن سلكوا بها طريقاً صحراوياً كثير العوائق حيث قبض على اثنين منهم في الموقع وهرب الاثنان الباقيان عبر بعض المزارع وحاولا التمويه وتضليل رجال الشرطة عندما قاما باستبدال أحذيتهما بأحذية بعض عمال المزارع التي كانا يمران بها إلا ان رجال الشرطة اعتمدوا على خبرتهم في اقتفاء الأثر رغم كون الوقت ليلاً ودخول اللصوص أرضاً صخرية لا تتضح بها الأثار مستخدمين بعض الكشافات الليلية وبمعاونة من بعض المواطنين.
من جانبهم فإن رجال الأمن من منطلق دورهم الإنساني عندما استشعروا ما قد يحيط باللصوص الهاربين من خطر الهلاك بعد أن وصلوا إلى عمق الصحراء المقطوعة وهم لا يحملون معهم ماء أو غذاء وبمتابعة من مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب ونائبه اللواء عبدالقادر طلحة.. تحولت المهمة من واقع لموقف إلى مهمة البحث والانقاذ عندما تم تدعيم الدوريات لتصل إلى ثمان دوريات بحثت على مدى تسع ساعات حتى عثر على اللصين الهاربين في اللحظات الحرجة وهما في حالة اعياء تام وفي اللحظة التي كان اللصان أكثر حرصاً من الشرطة نفسها على من يهتدي إلى مكانهما.. وانقاذ حياتهما.. ولم يكن مستغرباً أن يستقبل اللصوص أفراد الشرطة بالأحضان لضمهم فرحاً بالنجاة من الموت.
جريدة الرياض :)