التاج
24-07-03, 06:38 am
الخير في كل مكان ، ومتى ما أراد الإنسان الخير وجد طريقه . وفي منتجع آسيا في محافظة عنيزة أرادت إدارة المنتجع الخير للناس . فعملت على نشره . ما أجمل هذه التحركات التي تشعرنا بدفء الغيرة ومكارم الأخلاق . إن الإنسان بطبعه محب للخير ، ويتوافق هوى الخير مع مهدي الخير فينتج عن ذلك تحقيق هدف أسمى . هذا ما يحدث في منتجع آسيا فجزاهم الله كل الخير على ما يبذلونه في مجالات الخير .
قيل لي أن في منتجع آسيا مسابقات جميلة ولكن لفت انتباهي تلك المسابقة الخيّرة . هناك مسابقة للفتاة التي تلبس الزي المحتشم . يكفي أن ينادى أمام الناس ويذكرون بضرورة الزي المحتشم . ولكنهم في منتجع آسيا لا يذكّرون فقط بل يصرون على ذلك ، ويقدمون الجوائز والهدايا للابسات الزي المحتشم . ما أجمل هذه المسابقة التي تأتي في وقتها . ففي هذا الوقت ابتعدت الكثيرات عن لبس الزي المحتشم ولا أظن أنهن بذلك يردن شراً بل أغلب الظن في أنهن يقلّدن من حولهن من النساء . وهذه مشكلة العصر . إن مشكلة التقليد جد خطيرة وقد تورد الأشخاص المهالك وتجاوز به المحاذير الشرعية وهو لا يعلم . اللهم أهد كل ضال ومقلّد سلبي .
ينادون على جائزة للفتاة التي تلبس زياً محتشماً . وهم يبحثون عنها إلا أن يجدوها من بين الحاضرات ثم يقومون بتسليمها جائزة أمام غيرها . وهنا ندرك الهدف الأسمى . فالجائزة الحقيقية هي بالتزام تعاليم الشرع وهذا ما ترمز إليه الجائزة التشجيعية ، وكذلك فإن اللاتي لم يحصلن على الجائزة عرفن بطبيعة الحال سبب خسارتهن فيحدث منولوجاً داخلياً لدى فكر كل واحدة لتعرف السبب الحقيقي في عدم تسلّمها الجائزة ، وهنا يحصل مراجعة للنفس قد تفيد في الأيام القادمة . هذه هي المسابقات التي تسمو بالأخلاق وتؤكد على تعاليم الشرع والتزامه .
وهناك جائزة أخرى للطفلة التي تلبس الزي المحتشم ، وللأسف لم يجدوا طفلة تلبس زياً محتشماً من كل الحاضرين وهذا الأمر يدعونا للتساؤل . من المسؤول عن هذا الخلل ؟ ومن المؤكد أن المسؤول هو الأم ثم يأتي الدور على الأب . فلماذا لا تحاول الأم تعويد ابنتها لبس الزي المحتشم على الأقل في جموع الناس . أما في البيت وأمام أقاربها فهي أخف ضرراً . وكلنا يعرف ذلك المثل : من شب على شيءٍ شاب عليه . والخوف كل الخوف أن تشب أولئك الفتيات الصغيرات على مظاهر من مخلفات الغرب فلا نجد في ذلك اليوم فتاةً تستحق جائزة (( الزي المحتشم )) .
كتبه
التاج في 23/5/1424هـ
قيل لي أن في منتجع آسيا مسابقات جميلة ولكن لفت انتباهي تلك المسابقة الخيّرة . هناك مسابقة للفتاة التي تلبس الزي المحتشم . يكفي أن ينادى أمام الناس ويذكرون بضرورة الزي المحتشم . ولكنهم في منتجع آسيا لا يذكّرون فقط بل يصرون على ذلك ، ويقدمون الجوائز والهدايا للابسات الزي المحتشم . ما أجمل هذه المسابقة التي تأتي في وقتها . ففي هذا الوقت ابتعدت الكثيرات عن لبس الزي المحتشم ولا أظن أنهن بذلك يردن شراً بل أغلب الظن في أنهن يقلّدن من حولهن من النساء . وهذه مشكلة العصر . إن مشكلة التقليد جد خطيرة وقد تورد الأشخاص المهالك وتجاوز به المحاذير الشرعية وهو لا يعلم . اللهم أهد كل ضال ومقلّد سلبي .
ينادون على جائزة للفتاة التي تلبس زياً محتشماً . وهم يبحثون عنها إلا أن يجدوها من بين الحاضرات ثم يقومون بتسليمها جائزة أمام غيرها . وهنا ندرك الهدف الأسمى . فالجائزة الحقيقية هي بالتزام تعاليم الشرع وهذا ما ترمز إليه الجائزة التشجيعية ، وكذلك فإن اللاتي لم يحصلن على الجائزة عرفن بطبيعة الحال سبب خسارتهن فيحدث منولوجاً داخلياً لدى فكر كل واحدة لتعرف السبب الحقيقي في عدم تسلّمها الجائزة ، وهنا يحصل مراجعة للنفس قد تفيد في الأيام القادمة . هذه هي المسابقات التي تسمو بالأخلاق وتؤكد على تعاليم الشرع والتزامه .
وهناك جائزة أخرى للطفلة التي تلبس الزي المحتشم ، وللأسف لم يجدوا طفلة تلبس زياً محتشماً من كل الحاضرين وهذا الأمر يدعونا للتساؤل . من المسؤول عن هذا الخلل ؟ ومن المؤكد أن المسؤول هو الأم ثم يأتي الدور على الأب . فلماذا لا تحاول الأم تعويد ابنتها لبس الزي المحتشم على الأقل في جموع الناس . أما في البيت وأمام أقاربها فهي أخف ضرراً . وكلنا يعرف ذلك المثل : من شب على شيءٍ شاب عليه . والخوف كل الخوف أن تشب أولئك الفتيات الصغيرات على مظاهر من مخلفات الغرب فلا نجد في ذلك اليوم فتاةً تستحق جائزة (( الزي المحتشم )) .
كتبه
التاج في 23/5/1424هـ