نسبية الوقت !؟

[هنري]

السلام عليكم ورحمه الله

النسبية أمرٌ مثير للإهتمام، فما أراه أنا قد يختلف عن ماتراه أنت وإن أذنا بعض الأسئلة وحددنا الجواب ب ( جيد أو غير جيد ) لوجدنا إختلافاً كبيراً وهذا أمرٌ مسلم به، فمن الممكن أن ننظر لعداد الوقود في السيارة ويكون في منتصفة فأسأل شخص عن رأيه فيقول إن معدل الوقود جيد وآخر ربما يقول غير جيد أوغير مريح وطبعاً الجواب يعطينا إنطباعاً كبير عن الشخص وتفكيره وخلفيته الثقافية والشخصية ومقدار قدراته الفكرية .

ماذكرته أعلاه كان مجرد فكرة على نظرية كبيره .
فمقاييس الوصف على سبيل المثال هي نسبيه أيا كان الموصوف وكذلك تقدير الوقت وتقدير الطعم وغيره.

ولكن هناك نقطه أو خط فاصل وهمي يرسمه المجتمع أو مجموعه أشخاص ليكون مقياساً معيناً ، ليقيدوا فيه إطلاق التفكير والتخمين ليصنعوا عُرفاً أو إتفاقاً عاماً.

مادعاني لطرح هذه الفكرة هو وقوفي ذات مره عند جهاز الصرف الآلي ، فمكينة الصرف الآلي وضعت للإستخدام العمومي ولايوجد تقييد زمني لمدة إستخدامها ولكن هي تقاس بالعرف والذوق العام .وقس على ذلك إستخدام الهواتف العموميه واستخدام دورات المياة العموميه ...إلخ

الوقت :الساعة 10 صباحاً
المكان: بجانب إلة الصرف الألي.

أثناء وقوفي عند مكينة الصراف فقد كنت متوقفاً وأنتظر شخصاً ( اتفقت معه على اللقاء عند الساعة 10 والربع ) وفي أثناء ذلك قدم شخص إلى جهاز الصراف الآلي وبدأ بالعمل وبعده مباشرة أتى شاب ووقف خلفه، ذلك الشاب أخذ بالتأفف وترفع قدم والإتكاء على أخرى خلال دقيقتين ، وبعدها بدأ بالنظر للساعة ورفع صوت " التأفف" ليسمعه الشخص الذي يعمل على آلة الصرف حتى اضطر ليقول : “ انتظر " دقائق بس!؟

أرجوكم لاحظو كلمة دقائق

أتى رجل ثالث( متوسط في العمر) ووقف خلفهما ولنسمه "ب"

الشاب غضب ورحل بعد مرور خمس دقائق من الإنتظار

تقدم الرجل"ب" ليكون هو التالي خلف الرجل الأول ومرت عشر دقائق وذاك الرجل يجري إتصالاته وكأنه تائه وغير آبه حتى بادره الرجل"ب" قائلاً: إن كانت أمورك غير مرتبه فرتبها واحضر مره أخرى؟!

يبدو أن هذا الكلام أثار غضبه فقال: أنا من أتيت أول، ثواني بس!؟

هذا الرد جعل الرجل "ب" ينتظر لدقيقة ثم ذهب !؟

وبعدها بثلاث دقائق إنتهى الرجل من إستخدام آلة الصرف الآلي.

كل هذا وأنا أنتظر شخصاً عند تلك الآلة نفسها وأنظر لساعتي لأسباب تتعلق بي وبهم. :)

لم أتمالك نفسي حتى ذهبت للرجل الذي أساء فهم الذوق العام بنظري!؟
وقلت له بعد السلام: أن هذه الآلة شيء عام ويستخدمها المئات يومياً فيجب أن نُقدر أننا يجب أن لانطيل البقاء فيها إن كان هناك من ينتظرنا!؟

فقال لي: أنا من أتيت أولاً ويحق لي أن أستخدمها كيفما شئت ومن قال أنني تأخرت فلم أستخدمها إلا 5 دقائق على الأكثر؟!

لم أغضب لإنه قدح شعله هذه الفكرة في بالي، فلقد تفاوتت نظرتهم للوقت كثيراً، فالأول عد الدقيقتين ونصف إهانه له أو ربما تأخراً لايطاق .

والرجل "ب" استغرب ردة فعل الأول ومغادرته بصمت وانتظر لحدود الثمان دقائق وانهار صبره وتكلم بغضب يدل على وصل حدود الصبر اللامعقول بنظره وتفاجأ برد محبط لايرقى لما كان يتوقع فانتظر دقيقة كانت للتفكير النهائي وذهب

الرجل الذي كان السبب ، تحدث مرتين ،فقال للشاب في المره الأولى كلمة " دقائق" وهي نسبيه فهذا الرجل كان يقصد فيها 10 دقائق كما تبين لي في لنهاية، مع انني توقعت أن تكون ثلاث قائق على الأكثر
وفي المره الثانيه قال للرجل الثاني ، كلمة" ثواني" والتي تبين لي أنه كان يقصد ثلاث دقائق تقريباً؟!؟


انتظرت بعد هذا الحدث 7 دقائق وأصبحت عقارب الساعة تشير إلى( العاشرة والنصف ) وأتي الشخص الذي كنت أنتظره، وعندما وصل قلت له: لماذا تأخرت؟ منذ نصف ساعة وأنا أنتظر!؟

فقال لي لم أتأخر إلا 5 دقائق!؟

هو مخطأ في تأخره ولكن مارأيكم هل كلانا مخطأ بتقاذف التهم!؟

[Tulane]

صديقك و رجل الصرافة على خطأ

المشكلة مو في حساب الوقت ،
المشكلة في إحترام الشخص اللي ينتظر ..


الكل يعرف يحسب الوقت عدل لكن القلة تحترمه

أذكر صديقة قالت :
أعرف مدى إحترام الشخص هذا لي بمدى إنضباطه بمواعيده معي
.. مع الوقت استوعبت صحّة الجملة .

[فانتازيا إعلامي]

مرحبا هنري
مساء الرقي والطيبة ..

مشكلتنا لا نهتم بوقتنا فمن الطبيعي ان لا نهتم بوقت الغير !
ومن المفترض الا نعبث بأوقات الغير لأنه ليس ملكنا وأوقاتنا ملكنا ..
واعتقد من الذوق والأدب والاحترام ان تأخذ الوقت المناسب لك وتدع الغير يأخذ وقته
وتعود وتكمل وقتك , وخاصة ممن يسدد بالصرافة عدد من الفواتير ..
نعم نحن دائما نعبث بالوقت وخاصة الذي يتراوح بين الخمس إلى العشرين دقيقة ..
خوفا من ملل من نواعده ..
لأننا لا نعرف نحسب الوقت العكسي وهو انا بالساعة العاشرة والربع عند هنري يعني
طريقي ربع ساعة يعني الساعة العاشرة اطلع من المنزل وقبل ملابسي عشر دقائق يعني
عشرة إلا عشر ............

جاء الدور عليك : )
حتى أنت عندما أردت ان تحاسب صاحبك زدت بالوقت ربع ساعة لان الموعد كان بالعاشرة والربع وهو حضر بالعاشرة والنصف .. فهو غير مسئول انك أتيت قبل الموعد ..
إذن نحن الأغلب ندقق بالوقت الذي ليس لصالحنا ..

[جزيرة]

أتعلم ما المشكلة ..

..
..
عدم احترام ذواتنا ..
لو احترمناها لكنا تعاملنا بأسلوب راقي مهذب أنيق ..
صور كثيرة مؤلمة ..مخجلة ..محرجة أحيانا
1/ تتسوق مع بنياتها وبكل حشمة و هدوء تقلب البضائع يصل بها المطاف
لمتسوقة أخرى أبت إلا أن تستغل مساحة كبيرة لتختار ما يناسبها ..
وليتها اكتفت بحجز المكان وصل لتأفف و ذكر الله بنبرة تثاقل للأولى ..؟؟؟

2/ ضيفة على مستوى الشرق الأوسط ألقت محاضرة في أحد الكليات
الحاضرات من أعضاء التدريس و الموظفات ..انشغلن بلوك اللبان و اللوتس أب و الخروج و الولوج ..!!
...
لو أنهم تعلموا الذوق العام كما تعلموا الأكل و الشرب واللبس ..
الخلل في التربية الأولى ..

[عبدالجبار]

الأخ / هنري .. مرحبا بك
أعتقد أن النسبية يتجلى معناها الحقيقي عند المقارنة بين مجتمعات مختلفة وليس بين الأفراد في مجتمع واحد ، لنأخذ ( التبرج ) على سبيل المثال لا الحصر ، لا يمكن النظر له بعتبارة أمر نسبي أذا حدث من أفراد معينين في مجتمع واحد محافظ يرفض حدوثة ـ التبرج ـ أصلاً جملة وتفصيلا ، وأنما يصح أستخدام هذا المفهوم ـ النسبية ـ بشرط أختلاف المجتمعين في مورثهما الثقافي والفكري ، وقس على ذلك ما شئت . لذلك فأن الموقف الذي تحدثَ عنه بحسب رأيي يمثل واقع ثقافي له دلالاته في عدم مراعاة الذوق العام في استخدام الخدمات العامة ، وفي مدى احترامكما ـ أنت وصاحبك ـ للموعد الذي اتفقتما على تحديده ، هي بالنهاية مجرد مبررات ليس لها معنى ، كالعادة يحاول أن يسخدمها كل طرف في الموقف ليدفع الخطأ عن نفسة ...
طاب يومك ،،،

[عازفة ألحان الليل]

:)
هو مخطأ في تأخره ولكن مارأيكم هل كلانا مخطأ بتقاذف التهم!؟

الصحيح هي الساعه ..:)

[هنري]

صديقك و رجل الصرافة على خطأ

المشكلة مو في حساب الوقت ،
المشكلة في إحترام الشخص اللي ينتظر ..


الكل يعرف يحسب الوقت عدل لكن القلة تحترمه

أذكر صديقة قالت :
أعرف مدى إحترام الشخص هذا لي بمدى إنضباطه بمواعيده معي
.. مع الوقت استوعبت صحّة الجملة .


صدقتي، فمن يحترم الوقت في النهاية سوف يكون شخصاً ناجحاً بعون الله، وهذا النجاح ليس نتيجةً فقط لإحترام الوقت بل مايقتضيه إحترام الوقت من إحترام الناس وإحترام العمل وأولهن بالطبع إحترام الدين.

...............

الجميع إلتفت للإنتظار ونسي نسبية الوقت ولم تذكري يأختي تجربه أو فكره شخصية عن هذا الحساب الغريب للوقت ..

أشكرك على مشاركتك إيانا هنا :)

[المنطق]

هنري الحمدلله على السلامه ..

بغض اللنظر عن اهمية الوقت ..

اخلاقنا سيئة وغير مهتمين بظروف الأخرين ..

تعاملنا مع بعضنا سيء سببها مجتمعنا واسرتنا وتربيتنا ..

نحن نعيش في بيئه غير صحية ..

نحتاج لنتعلم الأخلاق ونهذب الأنفس والأفكار ..

هنري ..

مواضيعك تلامس الواقع الذي نعيشه ..

http://www.sst5.com/images/118008.jpg

[عبق الريحان]

الوقت من ذهب ان لم تقطعه قطعك

[هنري]

مرحبا هنري
مساء الرقي والطيبة ..

مشكلتنا لا نهتم بوقتنا فمن الطبيعي ان لا نهتم بوقت الغير !
ومن المفترض الا نعبث بأوقات الغير لأنه ليس ملكنا وأوقاتنا ملكنا ..
واعتقد من الذوق والأدب والاحترام ان تأخذ الوقت المناسب لك وتدع الغير يأخذ وقته
وتعود وتكمل وقتك , وخاصة ممن يسدد بالصرافة عدد من الفواتير ..
نعم نحن دائما نعبث بالوقت وخاصة الذي يتراوح بين الخمس إلى العشرين دقيقة ..
خوفا من ملل من نواعده ..
لأننا لا نعرف نحسب الوقت العكسي وهو انا بالساعة العاشرة والربع عند هنري يعني
طريقي ربع ساعة يعني الساعة العاشرة اطلع من المنزل وقبل ملابسي عشر دقائق يعني
عشرة إلا عشر ............

جاء الدور عليك : )
حتى أنت عندما أردت ان تحاسب صاحبك زدت بالوقت ربع ساعة لان الموعد كان بالعاشرة والربع وهو حضر بالعاشرة والنصف .. فهو غير مسئول انك أتيت قبل الموعد ..
إذن نحن الأغلب ندقق بالوقت الذي ليس لصالحنا ..

رائع ماقلته وخصوصاً عندما ذكرت أن البعض لايهتم بوقته فكيف يراعي أوقات الآخرين.

............

وأتفق معك في كوني مخطئاً في القدوم مبكراً ومحاسبته على الوقت الذي انتظرته فيه كله ، بل توجب على أن أحاسبه على 1 دقيقة فقط ولكن هنا مفهوم النسبيه الذي أردت أن أوضحه في مثالي السابق، فعندما واعدت ذلك الشخص أتيت قبل الموعد لأمرين أولهما : أنني كنت قريباً من آله الصرافة
الثاني: أنني توقعت أن يأتي قبل الموعد بقليل وبذلك نختصر الوقت!

أما هو فقد قدم التفكير الروتيني وهو أنني سوف أتأخر بضع دقائق ثم أضاف من عنده دقائق وبذلك أتى متأخراً بربع ساعة!

................

ومن مشاهد النسبية أذكر لك هذا الحدث وهو ليس ببعيد، حيث أن لي صديقاً يتسم ببروده الأعصاب التي يرافقها تبلد بالأحاسيس!

ولكن في تلك اللحظة وصلت لإكتشاف مهم حوله أعطاني مفتاحاً لأفك شفرة تأخره الدائم.

كنا مسافرين وبعد تأخر دائم كل يوم أتى اليوم الذي أفضح فيه سره :)

اتفقنا أن نخرج معاً من شقتنا عند الساعة الثالثة والنصف وضبطت ساعتي وتركته يقوم بكل شيء فكنا نجهز الطعام منذ الساعة الواحدة وعندما أصبحت الثالثة وعشر دقائق وضعه لنتناوله وانتهينا عند الساعة الثالثة وخمس وعشرين دقيقة وبعدها اتكأ قليلاً ودردش حتى أصبحت الساعة 3:30 ،فقلت له ذلك، فقام ليتجهز !؟ والغريب أنه لم يلاحظ أنني تناولت الغداء بجاهزيتي!

اكتشفت هنا أنني عندما أحدد وقتاً معيناً فهو لايعده وقت الخروج من المنزل ، بل يعده الوقت الذي يستعد فيه للخروج !؟

وهنا أصبحت أعرفه 100٪

أشكرك جزيل الشكر، أيها الأخ القديم الجديد .

[هنري]

أتعلم ما المشكلة ..

..
..
عدم احترام ذواتنا ..
لو احترمناها لكنا تعاملنا بأسلوب راقي مهذب أنيق ..
صور كثيرة مؤلمة ..مخجلة ..محرجة أحيانا
1/ تتسوق مع بنياتها وبكل حشمة و هدوء تقلب البضائع يصل بها المطاف
لمتسوقة أخرى أبت إلا أن تستغل مساحة كبيرة لتختار ما يناسبها ..
وليتها اكتفت بحجز المكان وصل لتأفف و ذكر الله بنبرة تثاقل للأولى ..؟؟؟

2/ ضيفة على مستوى الشرق الأوسط ألقت محاضرة في أحد الكليات
الحاضرات من أعضاء التدريس و الموظفات ..انشغلن بلوك اللبان و اللوتس أب و الخروج و الولوج ..!!
...
لو أنهم تعلموا الذوق العام كما تعلموا الأكل و الشرب واللبس ..
الخلل في التربية الأولى ..


أصبتي إنها التربيه الأولى، ولكن هناك أشياء ذوقيه إجتماعيه عامه، فمهما بلغ سوء الشخص على المستوى الشخصي وعلى مستوى العائلة، فلايمكن أن يمارس نفس التسلط على الحياة الإجتماعية العامه ، لإنها خط أحمر.

.................

الصورة الثانيه التي ذكرتيها قريبة مني، حيث أنني ألاحظها في الجامعات والقاعات التعليميه وهي أشياء ليست طارئة على الأشخاص بل هي أشياء تربويه بحته.

شكراً أخت جزيرة على إضافتك،

[هنري]

الأخ / هنري .. مرحبا بك
أعتقد أن النسبية يتجلى معناها الحقيقي عند المقارنة بين مجتمعات مختلفة وليس بين الأفراد في مجتمع واحد ، لنأخذ ( التبرج ) على سبيل المثال لا الحصر ، لا يمكن النظر له بعتبارة أمر نسبي أذا حدث من أفراد معينين في مجتمع واحد محافظ يرفض حدوثة ـ التبرج ـ أصلاً جملة وتفصيلا ، وأنما يصح أستخدام هذا المفهوم ـ النسبية ـ بشرط أختلاف المجتمعين في مورثهما الثقافي والفكري ، وقس على ذلك ما شئت . لذلك فأن الموقف الذي تحدثَ عنه بحسب رأيي يمثل واقع ثقافي له دلالاته في عدم مراعاة الذوق العام في استخدام الخدمات العامة ، وفي مدى احترامكما ـ أنت وصاحبك ـ للموعد الذي اتفقتما على تحديده ، هي بالنهاية مجرد مبررات ليس لها معنى ، كالعادة يحاول أن يسخدمها كل طرف في الموقف ليدفع الخطأ عن نفسة ...
طاب يومك ،،،

بالتأكيد أن المقارنه مع مجتمعات أخرى قد تُحدث فارقاً شاسعاً ولكن نحن هنا يجب أن نراعي أن المجتمع حديث نسبياً بالنسبة للمجتمعات الأخرى ويجب أن نفهم أن للسنين المتراكمه المحتويه على خبرات وتجارب ومواريث قد تُحدث فارقاً في النهاية لذلك لانريد أن نضع مقارنه ظالمه.. والعدل هنا أن نقارن بين أفراد المجتمع الواحد، من وجدوا على أرض واحده.

...............

وأرى أن النسبيه تتجلى أيضاً بشكل أكبر لدينا فعندما تجد الإختلاف في أمور دقيقة كهذه وبفوارق بسيطة أمرُ جيد خير من أن تجد نقاط إختلاف شاسعة واضحة للعيان فتنسى الأجزاء الصغيره. وانظر لردي على الأخ فانتازيا.

.................

ذيلت في نهاية حديثك تعليقاً عن الحدث الذي دار بيني وبين الشخص الذي كنت أنتظره، هو وأنا كنا مخطئين بتبادل التهم ، هو يبرر كما ذكرت أنت وهذا صحيح، ولكني في وضع هجوم وأنا الذي أتهمه ، وفي النهاية كلينا مخطئين مع كوني أقرب للصواب قليلاً منه.
فهناك إختلاف في الأفهام بيننا وهناك إختلاف في فهم طبيعة الموقف وطبيعة الوقت ...!

أشكرك جزيل الشكر يا عبدالجبار.

[هنري]

:)
هو مخطأ في تأخره ولكن مارأيكم هل كلانا مخطأ بتقاذف التهم!؟

الصحيح هي الساعه ..:)

جواب " دبلوماسي " عقلاني ذو صبغة تنم على أنك إنسانه تعشق الهروب عن إتخاذ القرار، تحب التفكير في رأي ثالث كثيراً ، لايعجبك تحديد الخيارات. لديك خيال واسع يتيح لك الإبداع في هذا ويضعك كثيراً في مصيدة التردد .

:)

لاأعلم هل خزعبلاتي صحيحة!

شكراً لكِ

[هنري]

هنري الحمدلله على السلامه ..

بغض اللنظر عن اهمية الوقت ..

اخلاقنا سيئة وغير مهتمين بظروف الأخرين ..

تعاملنا مع بعضنا سيء سببها مجتمعنا واسرتنا وتربيتنا ..

نحن نعيش في بيئه غير صحية ..

نحتاج لنتعلم الأخلاق ونهذب الأنفس والأفكار ..

هنري ..

مواضيعك تلامس الواقع الذي نعيشه ..

http://www.sst5.com/images/118008.jpg

الله يسلمك .... شكراً وأتمنى أن يكون كل ماأكتبه يلامس حياتنا :)

للأمانه يعجبني فيك أختي أنك صاحبة مبدأ.. بدأً من نظام ردودك الجميل ولاأعني مضمونه تماماً ولكني أعني الطريقة.

...................

الأمر الآخر هو مالايعجبني ، وهو أنني دائماً ماأقول أنك بعيده عن المنطق في غالب الأحيان رغم أنك تنشدينه كما هو واضح ........ وأعلم أنك لاتغضبين مني :)
وسبب ذِكري لهذه النقطة هو ماقلتيه في الأعلى عنا !.

لماذا هذه القسوة؟
........................

[هنري]

الوقت من ذهب ان لم تقطعه قطعك

أحسنت ... لاغبار على هذا

[المبصر]

قصه ممتعه جدا تدل علي رغبه في ملاحظه سلوكيات

الناس واختبار مفاهيمهم للحياه ونظرتهم للواقع

الرجل الاول الدقائق عنده عشر والثواني ثلاث

المنتظر الاول دقيقتين عنده طويله جدا

المنتظر الثاني ثمان دقائق طويله جدا


العرف والذوق هو من يضبط الوقت


كل ما ذكرته صحيح جدا

لكن هناك مسأله اعتقد انك غفلت عنها


وهي ان الانسان عندما يقضي حاجته ورغبته يعيش

في ذهول عن الوقت


بينما الانسان الذي ينتظر حاجته ويريد ان يقضي رغبته

يطول عليه الوقت


اضرب مثال


الناس في الصيام لايحسون بثقل الوقت بعد الفجر

او الظهر لانه لم يقرب وقت الطعام

لكن متي يطول الوقت


عندما يقرب وقت الافطار لان الحاجه قرب تحصيلها

وهكذا في الزواج والعمل وكل شي في الحياه


ايضاء هناك امر اخر مهم غفلت عنه

وهو ان الانسان دائما ما يري الواقع من خلال نفسه

لا من خلال الاخرين


وهناك نظريه في علم النفس تقسم الادارك الاجتماعي

الى ثلاثة اقسام موقع الذات وموقع الاخر وموقع الحكم


اكثر الناس يفسرون الاخرين من خلال انفسهم



بناء عليه الانسان لايحس بنفسه ولايشعر بها

بينما يري الاخرين بالمجهر والدربيل


اذن صار عندنا الان تفسرين اعتقد انهما اقرب للصواب


احدهما الحاجه او الدافع او الرغبه تغفل الانسان عن الاخرين


الثاني موقع الادارك الذاتي يغفل عن ادارك الاخرين


كلا الامرين ينطبقان على الناس في ادارك الوقت

تحياتي

[نرسيان]

اهلا بالقدير هنري
مثل ماتفضلت وذكرت النسبية امر مهم جداً
ولو كل شخص امن بها وجعلها مسلمة من المسلمات في حياته لاختلفت سلوكياتنا وردود افعالنا مع الغير
مشكلة الغالبية في المجتمع لا يؤمن بالاختلاف بين الطبائع والقناعات وطريقة التفكير لدى البشر
بالنسبة لموقف الانتظار اعتقد بانه يحق لك ان تلومه على تاخير ربع ساعة فقط فهو غير مجبر على تحمل مسؤلية حضورك المبكر
شكرًا لك
دمت بخير *

[هنري]

قصه ممتعه جدا تدل علي رغبه في ملاحظه سلوكيات

الناس واختبار مفاهيمهم للحياه ونظرتهم للواقع

الرجل الاول الدقائق عنده عشر والثواني ثلاث

المنتظر الاول دقيقتين عنده طويله جدا

المنتظر الثاني ثمان دقائق طويله جدا


العرف والذوق هو من يضبط الوقت


كل ما ذكرته صحيح جدا

لكن هناك مسأله اعتقد انك غفلت عنها


وهي ان الانسان عندما يقضي حاجته ورغبته يعيش

في ذهول عن الوقت


بينما الانسان الذي ينتظر حاجته ويريد ان يقضي رغبته

يطول عليه الوقت


اضرب مثال


الناس في الصيام لايحسون بثقل الوقت بعد الفجر

او الظهر لانه لم يقرب وقت الطعام

لكن متي يطول الوقت


عندما يقرب وقت الافطار لان الحاجه قرب تحصيلها

وهكذا في الزواج والعمل وكل شي في الحياه


ايضاء هناك امر اخر مهم غفلت عنه

وهو ان الانسان دائما ما يري الواقع من خلال نفسه

لا من خلال الاخرين


وهناك نظريه في علم النفس تقسم الادارك الاجتماعي

الى ثلاثة اقسام موقع الذات وموقع الاخر وموقع الحكم


اكثر الناس يفسرون الاخرين من خلال انفسهم



بناء عليه الانسان لايحس بنفسه ولايشعر بها

بينما يري الاخرين بالمجهر والدربيل


اذن صار عندنا الان تفسرين اعتقد انهما اقرب للصواب


احدهما الحاجه او الدافع او الرغبه تغفل الانسان عن الاخرين


الثاني موقع الادارك الذاتي يغفل عن ادارك الاخرين


كلا الامرين ينطبقان على الناس في ادارك الوقت

تحياتي

أهلاً وسهلاً..

لقد ذكرت جزئية مهمه وهي الإحساس بالوقت عندما تعيشه ، ولكن أظن أننا لم نغفلها لاإنها متداخلة مع النسبيه بوجه أخر.
فعندما تقضي الوقت بجانب شخص تحبه وتقضيه مع شخص لاتحبه هنا تختلف موازين قياس الوقت ...

وقس عليها ماقلت.
................

في الجزء الآخر، أرى أنك أصلت المسأله من وجهة نظر نفسيه بحته، ويبدو أنك ضليع في هذا ولذلك أشكرك ولاأزيد على كلامك

شكراً

[هنري]

اهلا بالقدير هنري
مثل ماتفضلت وذكرت النسبية امر مهم جداً
ولو كل شخص امن بها وجعلها مسلمة من المسلمات في حياته لاختلفت سلوكياتنا وردود افعالنا مع الغير
مشكلة الغالبية في المجتمع لا يؤمن بالاختلاف بين الطبائع والقناعات وطريقة التفكير لدى البشر
بالنسبة لموقف الانتظار اعتقد بانه يحق لك ان تلومه على تاخير ربع ساعة فقط فهو غير مجبر على تحمل مسؤلية حضورك المبكر
شكرًا لك
دمت بخير *

أهلاً وسهلاً...

افتقدناك ياأخت نرسيان.

..................

فكر في غيرك ، محض هذا المبدأ يجعل الحياة أجمل في مناحي شتى.


شكراً جزيلاً