عاشق التحدي
24-07-03, 05:05 am
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/24-07-2003/Mainpage/images/TB02.jpg
قال لـ "الرياض" مدير ادارة الدفاع المدني بمنطقة الرياض المكلف العقيد عابد الصخيري أنه من خلال المعاينة والتحقيقات وضبط الافادات مع الموجودين من الطلبة والكادر التعليمي اتضح أن السبب ناتج عن سقوط احدى الشموع المضاءة خارج بوابة الفصل الدراسي والتي سقطت على "الخيش" القابل للاشتعال مما أدى إلى نشوب الحريق بسرعة.
وأضاف أن هناك عدداً من الشموع كانت مضاءة من ضمن الديكور على مدخل الغرفة من الخارج وكانت الغرفة جدرانها واسقفها ديكورات من ضمن النشاط وأخذ الطلبة يكافحون الحريق بداخل الغرفة مما تسبب في حروق باليدين والأوجه وبنسبة كبيرة.
وأضاف الصخيري: وكان لاحد لطلبة دور كبير ومميز في فتح الباب الحديدي بدفعه عكس الفتح وخرج الطلاب.
وقال مدير المركز الصيفي بثانوية الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالشفاء الاستاذ عبدالرحمن العبدالعزيز إن الحريق تمت السيطرة عليه بشكل سريع وقام المشرفون باغلاق باب الغرفة والتي تضم قرابة 20شخصاً منهم 5مشرفين لكي لا تمتد النار إلى داخل الغرفة ولوجود احد الأسلاك دخلت النار إلى داخل الغرفة واستطاع المشرفون فتح باب الغرفة بالقوة عند دخول النار إليها وأشار إلى أن النار انتقلت الى الغرفة بسرعة بسبب الديكور الموضوع داخل الغرفة وخارجها من خلال بعض "الخيش" والأقمشة التي تم تجميل الغرفة بها وأشاد بجهود المشرفين داخل المركز حيث خاطروا بحياتهم وأنفسهم لاخراج هؤلاء الطلاب من داخل الغرفة وخرج من المصابين 8اشخاص في نفس الليل وكذلك تواصل خروج بعض المصابين، وأفاد مصدر بمجمع الرياض الطبي ان 3اخصائيين فقط ما زالوا منومين بالمجمع وما زال 4اشخاص آخرين في مستشفى الايمان ومن تلك الحالات حالة قد تحتاج الى بعض من الايام اما المنقولون إلى مستشفى الأمير سلمان فقد تم خروجهم ولله الحمد.
ونفى وكيل وزرة التربية والتعليم الدكتور خالد العواد لـ "الرياض" أن يكون الحريق الذي اندلع في المركز الصيفي بثانوية الأمير سلمان بن عبدالعزيز جنوب الرياض سببه اضاءة شمعات لأنه ممنوع استخدامها ويبدو ان سببه هو التماس كهربائي حسب ما وصلنا من معلومات أولية وذلك بانتظار نتيجة التحقيقات من قبل الجهات المختصة.
أما نحن في التعليم فلا شك أننا سوف نتتبع اسباب هذا الحريق الذي وقع وهل هناك تقصير في الامور الفنية ويتم معالجتها.
جاء ذلك خلال زيارته التي اجراها للطلاب المصابين في مجمع الرياض الطبي واضاف العواد ان هذا لا شك من اقدار الله عز وجل وانه مؤسف ومحزن لنا ومن خلال زيارتنا للطلاب ان هناك مجموعة خرجت من المستشفى والحالات الباقية هي حالات بسيطة وهي ان شاء الله في طريقها للخروج.
ونحمد الله ان هؤلاء الطلاب كانوا في المركز ويؤدون نشاطاً ويستفيدون وقدر الله عز وجل ان يحدث لهم هذا الأمر.
ورفع العواد شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الذي كان متابعاً للحادث منذ بدايته بالاضافة للدفاع المدني الذي كان لهم جهود يشكرون عليها كالمعتاد بهذه المواقف وشكر خاص لزملائي بالمركز والمسؤولين الذين كان لتدخلهم بعد توفيق الله دور في تخفيف اثر هذا الأمر والسيطرة على الحريق بسرعة فائقة وهذا ليس بغريب فهم أخذوا علي عاتقهم هذه الأمانة وجعلوا الطلاب أمانة في ايديهم وتفاعلوا مع الحدث بشكل جيد.
واشار العواد الى أن مبدأ السلامة يدرَّس للطلاب منذ فترة والوزارة انشأت برنامج السلامة في المدرسة ونحن نحرص على سلامة الطلاب وتعويدهم وتدريبهم على مبادئها وأساليبها وهو هدف أساسي لمواجهة الاخطار والمشكلات التي قد تواجه الإنسان.
وحسن اتخاد الموقف في المواقف المناسبة كل هذه الاشياء تحرص ان يتزود بها الطاب. وتحدث الطالب أحمد المنصور الذي يرقد في مستشفي الإيمان بقوله ان مدخل الفصل لاسرتنا والتي تضم 25طالباً كان عبارة عن قطع من (الخيش) لتمثيل مدخل الكهف مع بوابة الفصل والذي يتصل من الداخل ببعض الأقمشة والقطن وتزيينه بالأنوار الداخلية لإعطاء الفصل طابعا جماليا وكنا نستعد لتناول وجبة العشاء ووضع بعض "الشمعات" داخل الفصل ودعونا بعض الطلاب والمشرفين من المشاركين في المركز فقمنا باخراج الشمعات واطفائها التي كانت بالداخل وبقيت احداها خارج الفصل خلف الباب، فعندما حاول بعض الزملاء من المدعوين الدخول الى الفصل اثناء اشتعال الشمعة الخارجية سقطت على الديكور المكون من الخيش والاوراق وفاشتلعت بها وعند مشاهدة الحريق قام الزملاء من الداخل بالغلاق الباب حتى لا تدخل النيران علينا الا انها كانت اسرع فعلقت داخل الفصل بسرعة شديدة فحاولنا فتح الباب الا اننا لم نتمكن ومع ارتفاع درجة الحرارة داخل الغرفة ادى ذلك الى انفجار الباب فخرجنا وسط لهيب الحريق مما ادى الى اصابتنا جميعاً باصابات متفرقة من اجزاء الجسم والاغلبية كانت اصاباتهم في الوجه واليدين والارجل فتم
نقلنا عن طريق الزملاء والبعض عن طريق الدفاع المدني والهلال الاحمر.
وكان قد تعرض 21طالبا ومشرفا من منسوبي المركز الصيفي بثانوية الامير سلمان في جنوب الرياض إلى اصابات تمثلت في رضوض وحروق من الدرجتين الاولى والثانية وتم نقلهم الي مستشفى الإيمان ومجمع الرياض الطبي ومستشفى الأمير سلمان. وكانت احدى "الأسر" بالمركز تحتفل بوجبة عشاء دعوا لها بعض منسوبي المركز وعددهم 20طالباً ومشرفاً وذلك في احدى الغرف واثناء تناول العشاء خرج احد المشرفين من الغرفة ليفاجأ بانفجار واشتعال لمبة الطوارئ الموضوعة على باب الغرفة من الخارج عند الساعة , 1010مساء امس الثلاثاء حيث علقت النيران بالديكور وقام من في داخل الغرفة باغلاق الباب عليهم خوفاً من لهيب النار ولمّا احسوا بحرارة اللهب دفعوا الباب وكسروه الى الامام وكان الديكور قد وقع على الارض مما تسبب في اصابتهم بالحروق والرضوض.
وكان للدور الكبير الذي قام به مسؤولو المركز الصيفي من ادارة ومشرفين وعلى رأسهم مدير المركز الاستاذ عبدالرحمن بن حسن العبدالعزيز ووكيل المركز الاستاذ خالد المقبل بالاستخدام الامثل لوسائل السلامة المتكاملة بالمركز من طفايات وخراطيش مياه وحسن تصرف بعد توفيق الله المساهمة الكبيرة في انقاذ المصابين واخراجهم من مكان الخطر عبر مخرج الطوارئ وكسر النوافذ للتهوية عليهم وخروج الادخنة من الغرفة. وشارك الدفاع المدني بفاعلية حيث وصلت اول الفرق بعد 7دقائق فقط من البلاغ وبلغ عدد الفرق 5فرق انقاذ و 3فرق اطفاء و 3سيارات اسعاف تابعة للدفاع المدني وذلك بتواجد مدير ادارة الدفاع المدني بمنطقة الرياض المكلف العقيد عابد الصخيري والذي اشاد بتوفر متطلبات السلامة بالمدرسة وحسن التصرف من العاملين بالمركز والذين كانوا خارج الغرفة وقت اندلاع الحريق والذين ساهموا بفاعلية في الاطفاء واخراج المصابين واستخدام وسائل السلامة على اكمل وجه.
وشارك الهلال الاحمر بالرياض بعدة 5فرق اسعاف وفرقة اشراف بها طبيب وتواجد مدير الهلال الأحمر بمنطقة الرياض الاستاذ احمد السلامة بالموقع وتم نقل 10حالات من قبلهم الى المستشفيات المذكورة.
مشاهدات
اتفق جميع الطلاب المصابين ان سبب الحريق هو احدى الشمعات التي اندلعت في احدى الخياش رغم منع استخدامها.
عشرة مصابين تم نقلهم عن طريق عدد من المواطنين والبقية عن طريق سيارات الاسعاف.
جميع اصابات الطلاب في الاجزاء العلوية من اجسامهم والبعض اصابات خطير جداً.
لم يتبق من المصابين الذين بلغ عددهم واحداً وعشرين إلا ثمانية اربعة منهم يرقدون بمجمع الرياض الطبي والبقية بمستشفى الايمان.
رفض عدد من المصابين التصوير والإكتفاء بان الحادث سببه احدى الشمعات.
المصابون في الحادث:
عبدالاله عبدالله ناصر، احمد عبدالرحمن منصور، ماجد الجوير، ابراهيم العبلان، احمد منصور المنصور، تركي صالح المنيف، عمر زيد العبلان، حاتم سالم الغامدي، ماجد عبدالعزيز العويني، محمد سعيد السعدي، ماجد خالد حسين، محمد سعد الدكان، فهد ابراهيم العريج، عبدالله عبدالرحمن الزعيبر، عبدالعزيز عبدالله المطوع، سعد راشد الجمعة، محمد جويعد الجويعد، عبدالله ابراهيم العريدي، حمد إبراهيم الدكان، بندر ابراهيم العريدي، تركي محمد المسلم.
قال لـ "الرياض" مدير ادارة الدفاع المدني بمنطقة الرياض المكلف العقيد عابد الصخيري أنه من خلال المعاينة والتحقيقات وضبط الافادات مع الموجودين من الطلبة والكادر التعليمي اتضح أن السبب ناتج عن سقوط احدى الشموع المضاءة خارج بوابة الفصل الدراسي والتي سقطت على "الخيش" القابل للاشتعال مما أدى إلى نشوب الحريق بسرعة.
وأضاف أن هناك عدداً من الشموع كانت مضاءة من ضمن الديكور على مدخل الغرفة من الخارج وكانت الغرفة جدرانها واسقفها ديكورات من ضمن النشاط وأخذ الطلبة يكافحون الحريق بداخل الغرفة مما تسبب في حروق باليدين والأوجه وبنسبة كبيرة.
وأضاف الصخيري: وكان لاحد لطلبة دور كبير ومميز في فتح الباب الحديدي بدفعه عكس الفتح وخرج الطلاب.
وقال مدير المركز الصيفي بثانوية الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالشفاء الاستاذ عبدالرحمن العبدالعزيز إن الحريق تمت السيطرة عليه بشكل سريع وقام المشرفون باغلاق باب الغرفة والتي تضم قرابة 20شخصاً منهم 5مشرفين لكي لا تمتد النار إلى داخل الغرفة ولوجود احد الأسلاك دخلت النار إلى داخل الغرفة واستطاع المشرفون فتح باب الغرفة بالقوة عند دخول النار إليها وأشار إلى أن النار انتقلت الى الغرفة بسرعة بسبب الديكور الموضوع داخل الغرفة وخارجها من خلال بعض "الخيش" والأقمشة التي تم تجميل الغرفة بها وأشاد بجهود المشرفين داخل المركز حيث خاطروا بحياتهم وأنفسهم لاخراج هؤلاء الطلاب من داخل الغرفة وخرج من المصابين 8اشخاص في نفس الليل وكذلك تواصل خروج بعض المصابين، وأفاد مصدر بمجمع الرياض الطبي ان 3اخصائيين فقط ما زالوا منومين بالمجمع وما زال 4اشخاص آخرين في مستشفى الايمان ومن تلك الحالات حالة قد تحتاج الى بعض من الايام اما المنقولون إلى مستشفى الأمير سلمان فقد تم خروجهم ولله الحمد.
ونفى وكيل وزرة التربية والتعليم الدكتور خالد العواد لـ "الرياض" أن يكون الحريق الذي اندلع في المركز الصيفي بثانوية الأمير سلمان بن عبدالعزيز جنوب الرياض سببه اضاءة شمعات لأنه ممنوع استخدامها ويبدو ان سببه هو التماس كهربائي حسب ما وصلنا من معلومات أولية وذلك بانتظار نتيجة التحقيقات من قبل الجهات المختصة.
أما نحن في التعليم فلا شك أننا سوف نتتبع اسباب هذا الحريق الذي وقع وهل هناك تقصير في الامور الفنية ويتم معالجتها.
جاء ذلك خلال زيارته التي اجراها للطلاب المصابين في مجمع الرياض الطبي واضاف العواد ان هذا لا شك من اقدار الله عز وجل وانه مؤسف ومحزن لنا ومن خلال زيارتنا للطلاب ان هناك مجموعة خرجت من المستشفى والحالات الباقية هي حالات بسيطة وهي ان شاء الله في طريقها للخروج.
ونحمد الله ان هؤلاء الطلاب كانوا في المركز ويؤدون نشاطاً ويستفيدون وقدر الله عز وجل ان يحدث لهم هذا الأمر.
ورفع العواد شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الذي كان متابعاً للحادث منذ بدايته بالاضافة للدفاع المدني الذي كان لهم جهود يشكرون عليها كالمعتاد بهذه المواقف وشكر خاص لزملائي بالمركز والمسؤولين الذين كان لتدخلهم بعد توفيق الله دور في تخفيف اثر هذا الأمر والسيطرة على الحريق بسرعة فائقة وهذا ليس بغريب فهم أخذوا علي عاتقهم هذه الأمانة وجعلوا الطلاب أمانة في ايديهم وتفاعلوا مع الحدث بشكل جيد.
واشار العواد الى أن مبدأ السلامة يدرَّس للطلاب منذ فترة والوزارة انشأت برنامج السلامة في المدرسة ونحن نحرص على سلامة الطلاب وتعويدهم وتدريبهم على مبادئها وأساليبها وهو هدف أساسي لمواجهة الاخطار والمشكلات التي قد تواجه الإنسان.
وحسن اتخاد الموقف في المواقف المناسبة كل هذه الاشياء تحرص ان يتزود بها الطاب. وتحدث الطالب أحمد المنصور الذي يرقد في مستشفي الإيمان بقوله ان مدخل الفصل لاسرتنا والتي تضم 25طالباً كان عبارة عن قطع من (الخيش) لتمثيل مدخل الكهف مع بوابة الفصل والذي يتصل من الداخل ببعض الأقمشة والقطن وتزيينه بالأنوار الداخلية لإعطاء الفصل طابعا جماليا وكنا نستعد لتناول وجبة العشاء ووضع بعض "الشمعات" داخل الفصل ودعونا بعض الطلاب والمشرفين من المشاركين في المركز فقمنا باخراج الشمعات واطفائها التي كانت بالداخل وبقيت احداها خارج الفصل خلف الباب، فعندما حاول بعض الزملاء من المدعوين الدخول الى الفصل اثناء اشتعال الشمعة الخارجية سقطت على الديكور المكون من الخيش والاوراق وفاشتلعت بها وعند مشاهدة الحريق قام الزملاء من الداخل بالغلاق الباب حتى لا تدخل النيران علينا الا انها كانت اسرع فعلقت داخل الفصل بسرعة شديدة فحاولنا فتح الباب الا اننا لم نتمكن ومع ارتفاع درجة الحرارة داخل الغرفة ادى ذلك الى انفجار الباب فخرجنا وسط لهيب الحريق مما ادى الى اصابتنا جميعاً باصابات متفرقة من اجزاء الجسم والاغلبية كانت اصاباتهم في الوجه واليدين والارجل فتم
نقلنا عن طريق الزملاء والبعض عن طريق الدفاع المدني والهلال الاحمر.
وكان قد تعرض 21طالبا ومشرفا من منسوبي المركز الصيفي بثانوية الامير سلمان في جنوب الرياض إلى اصابات تمثلت في رضوض وحروق من الدرجتين الاولى والثانية وتم نقلهم الي مستشفى الإيمان ومجمع الرياض الطبي ومستشفى الأمير سلمان. وكانت احدى "الأسر" بالمركز تحتفل بوجبة عشاء دعوا لها بعض منسوبي المركز وعددهم 20طالباً ومشرفاً وذلك في احدى الغرف واثناء تناول العشاء خرج احد المشرفين من الغرفة ليفاجأ بانفجار واشتعال لمبة الطوارئ الموضوعة على باب الغرفة من الخارج عند الساعة , 1010مساء امس الثلاثاء حيث علقت النيران بالديكور وقام من في داخل الغرفة باغلاق الباب عليهم خوفاً من لهيب النار ولمّا احسوا بحرارة اللهب دفعوا الباب وكسروه الى الامام وكان الديكور قد وقع على الارض مما تسبب في اصابتهم بالحروق والرضوض.
وكان للدور الكبير الذي قام به مسؤولو المركز الصيفي من ادارة ومشرفين وعلى رأسهم مدير المركز الاستاذ عبدالرحمن بن حسن العبدالعزيز ووكيل المركز الاستاذ خالد المقبل بالاستخدام الامثل لوسائل السلامة المتكاملة بالمركز من طفايات وخراطيش مياه وحسن تصرف بعد توفيق الله المساهمة الكبيرة في انقاذ المصابين واخراجهم من مكان الخطر عبر مخرج الطوارئ وكسر النوافذ للتهوية عليهم وخروج الادخنة من الغرفة. وشارك الدفاع المدني بفاعلية حيث وصلت اول الفرق بعد 7دقائق فقط من البلاغ وبلغ عدد الفرق 5فرق انقاذ و 3فرق اطفاء و 3سيارات اسعاف تابعة للدفاع المدني وذلك بتواجد مدير ادارة الدفاع المدني بمنطقة الرياض المكلف العقيد عابد الصخيري والذي اشاد بتوفر متطلبات السلامة بالمدرسة وحسن التصرف من العاملين بالمركز والذين كانوا خارج الغرفة وقت اندلاع الحريق والذين ساهموا بفاعلية في الاطفاء واخراج المصابين واستخدام وسائل السلامة على اكمل وجه.
وشارك الهلال الاحمر بالرياض بعدة 5فرق اسعاف وفرقة اشراف بها طبيب وتواجد مدير الهلال الأحمر بمنطقة الرياض الاستاذ احمد السلامة بالموقع وتم نقل 10حالات من قبلهم الى المستشفيات المذكورة.
مشاهدات
اتفق جميع الطلاب المصابين ان سبب الحريق هو احدى الشمعات التي اندلعت في احدى الخياش رغم منع استخدامها.
عشرة مصابين تم نقلهم عن طريق عدد من المواطنين والبقية عن طريق سيارات الاسعاف.
جميع اصابات الطلاب في الاجزاء العلوية من اجسامهم والبعض اصابات خطير جداً.
لم يتبق من المصابين الذين بلغ عددهم واحداً وعشرين إلا ثمانية اربعة منهم يرقدون بمجمع الرياض الطبي والبقية بمستشفى الايمان.
رفض عدد من المصابين التصوير والإكتفاء بان الحادث سببه احدى الشمعات.
المصابون في الحادث:
عبدالاله عبدالله ناصر، احمد عبدالرحمن منصور، ماجد الجوير، ابراهيم العبلان، احمد منصور المنصور، تركي صالح المنيف، عمر زيد العبلان، حاتم سالم الغامدي، ماجد عبدالعزيز العويني، محمد سعيد السعدي، ماجد خالد حسين، محمد سعد الدكان، فهد ابراهيم العريج، عبدالله عبدالرحمن الزعيبر، عبدالعزيز عبدالله المطوع، سعد راشد الجمعة، محمد جويعد الجويعد، عبدالله ابراهيم العريدي، حمد إبراهيم الدكان، بندر ابراهيم العريدي، تركي محمد المسلم.