أشغــال شــاقـــة مـــع الــنفـاذ !

[امرؤ القيس]

أهلينــــ

أعتقد أن حبّ الدنيا طغى على حب الآخرة .

الكل يلهث رغم التصاعد الخيالي للأرقام والحسابات لدى أرصدتهم والكاسب في الأخير المصرف !


نادرا ما أجد واحدا يقول سأستريح وماعندي يكفيني ويكفي لمن بعدي .

ونادرا أيضا ما أجد واحدا رضي بحساب تقاعده أو ربما تقاعد مبكرا لكي يمارس حياته بأبسط مايكون .

تشبثنا بالحياة وبالماديات أضاع علينا فرصا كثيرة من استشعار السعادة الحقيقية حتى صارت المؤثرات الخارجية هي المسيطر على تفكيرنا .

حتى في البر لحقتنا تلك المؤثرات !!

عندما أتحدث عن قناعتي وقناعاتي أجد من يؤنبني رغم راحة الضمير التي استشعرها وسبب تأنيبهم هي عدم الاجابة على تساؤلاتهم عن تصادم قناعتي مع ظروف الحياة والتي يتخيّلونها صعبة وأعتقد أنهم هم من صعّبها على أنفسهم !

فعبارة القناعة كنز حفظناها عن ظهر قلب ولكن لم نحاول استشعارها او كيفية الوصول لاستشعارها !


ولذا

حكمنا على العبارة بالوأد حتى لاتثير غرائزنا الحسابية .




فهل أحد منكم جرّب القناعة ؟ أم لازلتم تلهثووون خلف ماديّات الحياة ؟؟؟؟



امرؤ القيس

[الفتى السمنسي]

أبو عدي .تأمل هذا الحديث الشريف عن سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ...وأقسم بالله أنه ينطبق علينا في هذا الزمان .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :( يأتي
زمان على أمتي يحبون خمس وينسون خمس
يحبون الدنيا وينسون الآخرة
يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق
يحبون القصور وينسون القبور
يحبون المعصية وينسون التوبة
فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء وموت
الفجأة وجور الحكام).

[مستقل]

يا سلام يا بو عدي كلام ذهب في وقت الماديات

والله كانك تقراء افكاري

جعلني الله واياك من اهل القناعه

ياليت قومي يعلمون بالسعاده في القناعه

القناعه هي الكفايه بالقليل والرضي به والفرح به

في الحديث يقول الرسول عليه السلام

قد افلح من اسلم ورزقا كفافا وقنعه الله بما اتاه رواه ابودود والترمذي

فالرسول علق الفلاح ( وهو الفوز بالمطلوب والنجاه من المرهوب ) بثلاثه امور

1 - الدين

2 - الرزق بقدر الحاجه لا زياده ولا نقص

3 - القناعه بما اعطاه الله من المال والولد والوظيفه وكل الحياه


ومن دعاء الرسول عليه السلام لاهل بيته

( اللهم اجعل زرق ال محمد قوتا )

والقوت ما يكفي الانسان بدون زياده ولا نقص


والرسول عليه السلام عاش حياة القناعه

فكان ياكل ما وجد ويلبس ما وجد ولا يتكلف فوق حاله

كانت بيوته عليه السلام التسعه سقفها يصل الى رأس الانسان يقول الحسن
البصري رفعت يدي وانا غلام فلمست يدي سقف ام سلمه رضي الله عنها ... تخيل وهو غلام في العاشره

وعرضها وطولها يسع الرجل وزوجته حتى انه عليه السلام اذا صلى

بالليل يغمز رجل عائشه حتى تكف رجليها فيسجد لانه المسافه قليله


ونام على الحصير وجاع حتى خرج من بيته من الجوع وربط الحجر على بطنه

ومرض حتى ان عائشه تقول ( عرفت الطب من امراض رسول الله صلى

الله عليه وسلم ) كان كثيرا من يمرض فتبحث له عن علاج فعرفت الطب

بكثره امراضه عليه السلام

الرسول مات كل اولاده ماعد فاطمه ومرض حتى قال ابن مسعود

دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت حراره الحمي حين

دخلت الحجره وفي لفظ وجدت حراره الحمي من وراء القطيفه

تخيل من قوه الحراره احس بها ابن مسعود حين دخل الحجره

فقال ابن مسعود ( انك توعك وعك شديدا فقال اجل اني اوعك كما يوعك

الرجلان منكم ) يعني ان الرسول يضاعف له الالم في المرض لاجل ان

اجره اكثر من غيره


في نهايته حياته مات الرسول عليه السلام ودرعه مرهونه عند يهودي

في اصوع من الشعير اشتراها لاهل بيته

يعني ان الرسول لم يجد المال لكي يطعم ازواجه فراح يرهن

درعه لاجل اصوع من الشعير وليس من البر لكي ياكل مها هو واهل بيته

فصلى الله علي امام الزاهدين

هكذا عاش عليه السلام حياته فقيره بسيطه ملئيه بالالم

حتى يكون اسوه لغيره من امته ويعلم الناس ان الدنيا تعطي الكافر

والمؤمن والاخره لا تعطي الا للمؤمن

[الفتى السمنسي]

ونام على الحصير وجاع حتى خرج من بيته من الجوع وربط الحجر على بطنه



في نهايته حياته مات الرسول عليه السلام ودرعه مرهونه عند يهودي



حبيبي مستقل .. نبينا الكريم كانت خزينة الدوله بملايينها وذهبها واطعمتها بين يديه إلا أنه يخاف من ربه جل وعلا وسيسأله عن القطمير فمابالك بالدرهم والدينار ولهذا زهد عن الدنيا وملذاتها .
دخل عليه أبو بكر رضي الله عنه وهو في الصفه وكان نبينا لوحده ويقول ( إليك عني ..إليك عني ) فتعجب أبوبكر رضوان الله عليه فنبينا لوحده .فسأله : من تخاطب يارسول الله . فقال : إنها الدنيا تتوعدني .
ولاننسى عندما دخل عليه الفاروق رضي الله عنه وهو نائم على الخوص وقد أثر في اضلع رسولنا الكريم ..فبكى الفاروق وقال :
يارسول الله أينعم كسرى وقيصر بالقصور والحرير واطايب الطعام وأنت على تلك الحال .
فنظر نبينا الكريم وهو يبتسم وقال : ألا يكفيك أن لهم الدنيا ولنا الآخرة .
ما أعظمك يارسول الله فهو قدوتنا ولكننا تغافلنا عن هديه وسرقتنا الدنيا .
يجب علينا العوده إلى هديه الكريم لكي ننعم بالدارين .

[روح لايسعهآ جسـد]

كنت قنوعه
لكن بعد دخولي الجامعه صرت اللهث خلف الماديات نعم
حتى استطيع ان اكسب الدكتورة وتعطيني درجه حلوهـ
وش نسوى ؟
العالم صارت ماتقدرك يابو عدى الا اذا عندك فلوووس
وربي لو مهما وصل فيك التعليم والثقافه والخلاق والمثاليه وحصلت على المراكز العاليه
وربي وربي
انهم ماينظرون الا لحالتك الماديه

[فانتازيا إعلامي]

مرحبا ابوعدي

القناعة رداء يقي من برد الشتاء , ورداء يحمي من أشعة الشمس !
وربيع الروح , وخريف الراحة ..
القناعة دفء يريح النفس , ويحمي من لسعات الشقاء , وزهرة السعادة ,
وتساقط العناء والتمتع بثمار الحصاد ..
عندما يصل المرء للقناعة الحقيقية فأنه وجد نفسه , وذاته , وعاش حياته ..


عذرا ابا عدي ان جنحت !!
ألف شكر ,,

[جلوي العتيبي]

كلام راقي ودرس مجاني

أتمنى أن نرى مجتمع بعيد عن الماديه والركض خلف المصالح والقناعة كنز لايفنى ومن رزق القناعه فهو بخير وسعاده فلا يفكر في الغد ولاينتظر نهاية الشهر

[هلاوين]

صراحه بالخيال عجزت اقتنع

اتمني عندي مليون ثم ازيد عشرة مليون ثم ازيد مليار

ثم اتخيل فندق عند الحرم ثم اطلب فندق ثاني وهلم مجر

اذا كنا بالخيال لانقتنع مابالك بالواقع .


دمت بخير امرؤ

[المنغره]

أبو عدي .تأمل هذا الحديث الشريف عن سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ...وأقسم بالله أنه ينطبق علينا في هذا الزمان .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :( يأتي
زمان على أمتي يحبون خمس وينسون خمس
يحبون الدنيا وينسون الآخرة
يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق
يحبون القصور وينسون القبور
يحبون المعصية وينسون التوبة
فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء وموت
الفجأة وجور الحكام).



لاحول ولاقوه إلابالله
فعلا هذا مايحدث

اللهم ارحمنا
اللهم ارزقنا القناعه