آحبكم بحجم آلسمآء
22-02-12, 12:02 am
- آحببتهآ بحقٓ (y)
التجئي عينيكِ ..
حاولي أن تتلصصي على حرفي الآثم من بين كثبان الكتابة !..
حاولي أن تقرئيني دستوراً معوج من بين السطور المستقيمة ..
حاولي أن تتحسسي ملامح حروفي الناطقة ..
حاولي أن تتخيليني حين أغضب ، حين أرضى ..
حين ارتدي ابتساماتي الكاذبة ، حين أخلع احزاني الزائفة ..
ف لطالما آمنت بأن " الكتابة " فعل فاضح ..
تهتك ستر مثاليات الأقنعة !!
..
..
..
تسللي معطفي كرعشة برد هاربة ..
و أدعي بأن الشتاء قد حان ..
و يحمل موعد احتضان أنفاسي الدافئة ..
كوني أقرب لي من همسه ..
من نبضه ..
من بسمه ..
أدعي و التصقي بي أكثر ، وأكثر ، وأكثر ..
و لا تدعي للجسد فسحة للهرب ..
من بين قضبان ألأذرعه ..
..
..
..
اقتربي أكثر!..
لـ تكوني حائطي الذي يلجم حماقات الثقوب ..
لـ تكوني فانوسي المعلق المشنوق ..
لـ تكوني الملاذ الذي ينفي الضياع ..
لـ تكوني الشبق النهم السادي ..
الذي يمتهن فن الإذابة ، و مهارات التقطير ..
فوق صفيح قلب تنبذه الأضلاع ..
..
..
..
أحبك نعم !..
نعم أحبك !..
من نقطة المستحيل إلى هاوية اللا مستحيل ..
إلي الذروة ..
إلى قمة الأشياء اللا منتهية ..
إلي الانعتاق من غثيان الكآبة ..
إلى حرية سطورك التي تحضنني كـ كلمة ..
و تحنو علي كـ حرف ( يتيم ) ! ..
هرب من قاموسه الكئيب ..
شارداً
هارباً
ليبحث عن الانتماء ..
عن الارتماء في حضن الحياة !..
..
..
..
أحبك !
بطريقة متعرجة ..
تأبى الموت إلا على صدرك !..
و بطريقة متعجرفة ..
تحيا على مجون قميصك !..
مغروراً أنا بكِ !..
يا من جعلتي لحياتي قيمة ..
و يا من خلقتي لقيمتي قمم !..
..
..
..
لا أهتم ..
لا أهتم ما دمت بجوارك بكل شيء ..
لتقسو علي الحياة أكثر ..!
لتبصق علي قذرات الأرصفة ..!
لتختبرني الأقدار بقسوة ..!
ليأكلني الفقر قطعة .. قطعة .. قطعة ..
حتى أنتهي ..!
..
..
..
أنا لا أهتم !..
لا أهتم إلا بك ِ!..
و ليموتوا غيضاً ما دمتِ بجواري ..
و ليحيا قيدك سيدتي !..
[ و ليموت كل سواك ! ]
التجئي عينيكِ ..
حاولي أن تتلصصي على حرفي الآثم من بين كثبان الكتابة !..
حاولي أن تقرئيني دستوراً معوج من بين السطور المستقيمة ..
حاولي أن تتحسسي ملامح حروفي الناطقة ..
حاولي أن تتخيليني حين أغضب ، حين أرضى ..
حين ارتدي ابتساماتي الكاذبة ، حين أخلع احزاني الزائفة ..
ف لطالما آمنت بأن " الكتابة " فعل فاضح ..
تهتك ستر مثاليات الأقنعة !!
..
..
..
تسللي معطفي كرعشة برد هاربة ..
و أدعي بأن الشتاء قد حان ..
و يحمل موعد احتضان أنفاسي الدافئة ..
كوني أقرب لي من همسه ..
من نبضه ..
من بسمه ..
أدعي و التصقي بي أكثر ، وأكثر ، وأكثر ..
و لا تدعي للجسد فسحة للهرب ..
من بين قضبان ألأذرعه ..
..
..
..
اقتربي أكثر!..
لـ تكوني حائطي الذي يلجم حماقات الثقوب ..
لـ تكوني فانوسي المعلق المشنوق ..
لـ تكوني الملاذ الذي ينفي الضياع ..
لـ تكوني الشبق النهم السادي ..
الذي يمتهن فن الإذابة ، و مهارات التقطير ..
فوق صفيح قلب تنبذه الأضلاع ..
..
..
..
أحبك نعم !..
نعم أحبك !..
من نقطة المستحيل إلى هاوية اللا مستحيل ..
إلي الذروة ..
إلى قمة الأشياء اللا منتهية ..
إلي الانعتاق من غثيان الكآبة ..
إلى حرية سطورك التي تحضنني كـ كلمة ..
و تحنو علي كـ حرف ( يتيم ) ! ..
هرب من قاموسه الكئيب ..
شارداً
هارباً
ليبحث عن الانتماء ..
عن الارتماء في حضن الحياة !..
..
..
..
أحبك !
بطريقة متعرجة ..
تأبى الموت إلا على صدرك !..
و بطريقة متعجرفة ..
تحيا على مجون قميصك !..
مغروراً أنا بكِ !..
يا من جعلتي لحياتي قيمة ..
و يا من خلقتي لقيمتي قمم !..
..
..
..
لا أهتم ..
لا أهتم ما دمت بجوارك بكل شيء ..
لتقسو علي الحياة أكثر ..!
لتبصق علي قذرات الأرصفة ..!
لتختبرني الأقدار بقسوة ..!
ليأكلني الفقر قطعة .. قطعة .. قطعة ..
حتى أنتهي ..!
..
..
..
أنا لا أهتم !..
لا أهتم إلا بك ِ!..
و ليموتوا غيضاً ما دمتِ بجواري ..
و ليحيا قيدك سيدتي !..
[ و ليموت كل سواك ! ]