المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افـــــــــــك مـبيــــــن ,,,,


ابو جود القحطاني
09-02-12, 01:07 am
الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخبر عن المنافقين بخصال لحذرنا منها حتى نبتعد منها يقول - صلى الله عليه وسلم -: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان) يحذرنا من إخلاف الوعد، ومن الكذب في الحديث والأخبار، ومن الخيانة في الأمانة وأنها من خصال النفاق نعوذ بالله، فيجب الحذر منها، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (أربعٌ من كنَّ فيه كان منافقاً خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر) رواه الشيخان من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -. فهذا يدل على أن المنافق من خصاله إخلاف الوعد والكذب في الحديث والخيانة في الأمانة وأنه إذا خاصم فجر، ومن الفجور التوسع في المعصية والكذب، وإذا عاهد غدر إذا عاهد إخوانه أو عاهد الكفار غدر بهم فلم يوف بالعهد لضعف إيمانه أو عدم إيمانه، وإذا خاصم كذب في خصومته، وتوسع في الكذب والفجور وظلم لعدم إيمانه أو لضعف إيمانه، فالفجور هو التوسع في المعصية وإظهارها ــ فالحاصل أنه يتوسع في الكذب والعدوان على الخصم واللدد في الخصومة واستخدام كل الأساليب القذرة لإرساء قواعد الخصومة لضعف إيمانه أو عدم إيمانه نعوذ بالله، هكذا شأن المنافقين لعدم إيمانهم ولهم صفات بينها الله في القرآن غير هذه الصفات قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء) هذه من صفاتهم، الخداع والمكر والعدوان على الناس، ومن خصالهم التكاسل عن الصلاة والتثاقل عنها، وقلة الذكر، يعني يغلب عليهم الغفلة، ومن خصالهم الرياء في أعمالهم يصلون رياءً يتصدقون رياءً يدعون الله رياءً، ومن خصالهم الخبيثة أنهم مالهم ثبات عندهم تردد تارةً مع المؤمنين وتارةً مع الكافرين، قد ترددوا في دينهم وتذبذبوا ولهذا قال: (مذبذبين) يعني ليس لهم ثبات، لا مع أهل الحق ولا مع أهل الباطل، هم مع من رأوا المصلحة أن يكونوا معه في دنياهم، فإن نصر الكفار صاروا معهم، وإن نصر المؤمنون صاروا معهم لطلب الدنيا والأمان ونحو ذلك نسأل الله العافية هذه حالهم عدم الثبات
..
حادثة الإفك وكيد المنافقين
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما»، ومحبته تستلزم بغض من يؤذيه ومن ذلك التكلم في أهل بيته كما حصل من المنافقين فمقتهم الله وسمى قولهم افكا
وسنقف على حادثة (http://www.buraydh.com/t217393.html)الافك (http://www.buraydh.com/t217393.html)التي كانت محنة وابتلاء ثم أصبحت منحة لآل بيت النبوة وخزيا ووزرا وفضيحة لأهل النفاق ومن انخدع بقولهم فشاركهم في جرمهم

وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما حديث الإفك.. وملخص القصة كما وردت في كتب الحديث والسيرة : أن المنافقين استغلوا حادثة وقعت لأم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ـ في طريق العودة من غزوة بني المصطلق، حين نزلت من هودجها لبعض شأنها، فلما عادت افتقدت عقدا لها، فرجعت تبحث عنه، وحمل الرجال الهودج ووضعوه على البعير وهم يحسبون أنها فيه، وحين عادت لم تجد الرَكْب، فمكثت مكانها تنتظر أن يعودوا إليها بعد أن يكتشفوا غيابها، وصادف أن مر بها أحد أفاضل أصحاب النبي ـ ـ وهو صفوان بن المعطل السلمي ـ ـ ، فحملها على بعيره، وأوصلها إلى المدينة.. فاستغل المنافقون هذا الحادث، ونسجوا حوله الإشاعات الباطلة، وتولى ذلك عبد الله بن أبي بن سلول، وأوقع في الكلام معه ثلاثة من المسلمين، هم مسطح بن أثاثة، وحسان بن ثابت، وحَمنة بنت جحش .. فاتُهِمت ـ أم المؤمنين ـ عائشة رضى الله عنها ـ بالإفك..

ثم نزل الوحي من الله موضحا ًومبرئا ًعائشة رضى الله عنها ـ : { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ . لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ . لَوْلاَ جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ . وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ . إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ . وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ . يَعِظُكُمُ اللهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ . وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآَيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ . وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
(النور: 11-20)...

وتوالت الآيات بعد ذلك تكشف مواقف الناس من هذا الافتراء، وتعلن بجلاء ووضوح، براءة أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ـ التي أكرمها الله فمنحها الجائزة والتعويض لصبرها على محنتها، وأنزل في براءتها، آيات من القرآن الكريم، تتلى إلى يوم الدين ..

لقد كادت حادثة الإفك أن تحقق للمنافقين ما كانوا يسعون إليه من هدم وحدة المسلمين، وإشعال نار الفتنة بينهم، ولكن الله سلَّم، وتمكن الرسول ـ ـ بحكمته ـ وهو في تلك الظروف الحالكة ـ أن يجتاز هذا الامتحان الصعب، وأن يصل بالمسلمين إلى شاطئ الأمان.

الدروس المستفادة (http://www.buraydh.com/t217393.html)من حادثة الإفك:


1- خطورة الكلمة في حياة الناس:
فالإنسان يدخل الإسلام بكلمة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وكلمة الكفر والإصرار عليها تخرجه من ملة الإسلام والإنسان يعبر عما في نفسه بالكلام ومن أظهر بالكلام خلاف ما يخفي فهو المنافق ومن تحدث بغير الحقيقة فهو الكاذب والإنسان محاسب على ما يتكلم به قال تعالى: (مّا يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد) [ق:18]. وقذف المحصنات ما حقيقته إلا كلمة إذا لم يأت على إثبات مقالته بالشهود اللازمة أقيم عليه الحد ولا تقبل شهادته
2- المؤمن يظن خيرا فيما يسمعه عن أخيه المؤمن:
قال تعالى: (لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مّبين) [النور:12]
في قوله تعالى: (ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا)

3- إرشاد المؤمنين إلى ما يجب عليهم من سماع السوء:
لقد بينت الآيات ما يجب على المؤمنين عمله عند سماع السوء:أن لا يكتفي بالظن الحسن في القلب بالنسبة لما يسمعه بل يسارع إلى الإنكار اللساني (وقالوا هذا إفك مّبين). من الأدب الأخلاقي أن المرء لا يقول بلسانه إلا الذي يعلمه ويتحققه وإلا فهو أحد رجلين: أفن الرأي يقول الشيء قبل أن يتبين له الأمر فيوشك أن يقول الكذب فيحسبه الناس كذابا وفي الحديث: حسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما يسمع وإما رجل مموه مراء يقول ما يعتقد خلافه قال تعالى ومن النّاس من يعجبك قوله في الحياة الدّنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام) وقال: (كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)

4 - التحذير من المنافقين:
فالمنافقون لا يريدون للمجتمع المسلم هدوء أو سكينة ولا يحملون له خيرا وينتهزون كل فرصة للإيقاع بين المسلمين وبث روح الخلاف والشك بينهم وإثارة العداوة والبغضاء وتوجيه الاتهامات ولو تحت عنوان الدفاع عن الإسلام والمسلمين والحديث عنهم مثبوت في أوائل سورة البقرة وفي سورة التوبة وفي سورة المنافقون وغيرها من الآيات.
5- المؤمن قد يقع في الخطيئة
فهاجم بعض الأصحاب انساقوا وراء إشاعات المنافقين فوقعوا في خطيئة نقل الكلام دون إدراك أو تأكد ولذلك فالمؤمن لا بد وأن يكون على حذر دائم وليعلم أن شدة الثقة بالنفس تؤدي إلى الوقوع في الخطأ دون قصد وهذا يلتزم من المؤمن دوام مراجعته والتزويد من الصلة بالله فهذا الطريق علاج القلب والنفوس.
6- قد يوجه للدعاة اتهامات ملفقة:
فإن الأعداء يسعون كل يوم إلى تشويه صورة الدعاة فيلفقون لهم التهم ويزينون هذه الاتهامات بغلاف من معسول الكلام فهم لا يقولون هؤلاء قوم يدعون إلى الله ونحن نخالفهم أو نحاربهم أو نؤذيهم لأنهم يدعون إلى الله ويطالبوننا بتطبيق الشريعة الإسلامية بل يوجهون تهم معسولة القول مثل أنهم يهددون السلم الاجتماعي أو أنهم يطلبون الحكم لأنفسهم أو أن هناك انشقاقات في صفوفهم أو يسمعون كلمة من داعية في خطبة أو فتوى فيخرجوها من سياقها ويعلقون عليها أو أن هؤلاء الدعاة يقفون أمام الإبداع ويحاربون الفن ويقيدون حرية الصحافة الخ.
وعلى رجال الصحافة أن يكونوا في يقظة من مثل ذلك ولا ينساقون وراء هذه الاتهامات الباطلة.
7- إشاعة خلق العفو والصفح في المجتمع المسلم:
وهذا الخلق الرفيع دعت إليه الآيات القرآنية بعد الانتهاء من إبراء حديث الإفك حيث كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه ينفق على مسطح بن أثاثة فهو ابن خالة الصديق وكان من فقراء المهاجرين وكان من الخائضين في حديث الإفك فأقسم الصديق أن لا ينفق عليه وتاب مسطح ولكن الصديق بقي في نفسه شيء فأنزل الله تعالى قوله: (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسّعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ) [النور:22]
فلما تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا تحبّون أن يغفر الله لكم والله غفور رّحيم ) [النور:22] قال الصديق:بلى أحب أن يغفر الله لي ورجع إلى الإنفاق على مسطح هذا سرعان ما يتطهر القلب المؤمن حتى ممن خاض في أخص خصوصيات الإنسان وآذاه في أعز ما عنده والعفو خلق رفيع يجب العمل على إشاعته في المجتمع المسلم فيؤدي إلى سلامة الصدر.

8- على المؤمنين أخذ الحذر لأنفسهم دون وسوسة:
فلا يضع المسلم نفسه أو المسلمة كذلك لا تضع نفسها موضع ريبة من خلوة محرمة أو حديث مبتذل أو ضحكة فيها ضلال بل على الجميع الالتزام بشرع الله وبدين الله ولكن لا بد أن يتم ذلك دون وسوسة تقوم على الشك في الغير أو تتهم النوايا مما يجعل الحياة عسرة.
9- نظرة الإسلام إلى حماية الأعراض:
إن الإسلام يهتم جدا بأمر الأعراض وجعل من الضرورات حفظ النسل وهذا من المقاصد الخمس ومنهم من زاد سادس وهو حفظ العرض أما الأخرون فقد اعتبروا حفظ العرض داخل حفظ النسل وجعل الإسلام عقوبتين من الحدود لحماية الأعراض حد الزنا الرجم للمحصن والجلد لغير المحصن وكذلك حد القذف المبين فيما سبق كما أن هناك تشريعات كثيرة لحماية الأعراض
10- أهمية محاربة الفاحشة:
قال تعالى: (إنّ الّذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الّذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدّنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) [النور:19]
لما حذر الله المؤمنين من العود إلى مثل ما خاضوا به من الإفك على جميع أزمنة المستقبل أعقب تحذيرهم بالوعيد على ما عسى أن يصدر منهم في المستقبل بالوعيد على محبة شيوع الفاحشة من المؤمنين فالجملة استئناف ابتدائي واسم الموصول يعم كل من يتصف بمضمون الصلة فيعم المؤمنين والمنافقين والمشركين فهو تحذير للمؤمنين وإخبار عن المنافقين والمشركين ولذلك يااخواني واخواتي نصيحة لوجة اللة احسنو الظن في الناس والحذر من الغيبة والنميمة بااعراض المسلمين او التشهير بهم حرام كذا وصدقني يردها ربي لك عاجل ام اجل او الضحك على بنت فلان او ولد فلان عشان صورتة او رقمة والتشهير فية صدقني ترجع لااهل بيتك وكل شي بالدنيا دين ويقوول المثل من طق باب الناس طقووو بابة وانا اقووول لاكل امراة وبنت اذا انتي انظلمتي كثير او تعرضك احد بشرفك وطهرك وعفتك وجعل شي فيك لم يكن فيك اعرفي انا عائشة رضي اللة عنها لم تسلم منهم وهي ام المؤمنين الشريفة واذا ظلمتي بشرفك واخلاقك فاارفعي يديك بالثلث الاخير من الليل وابشري بنصر من اللة قريب ربي يعلم ولانعلم قذف المؤمنات المحصنات من السبع الموبقات المهلكات والعياذ باللة واللة يحفظني واياكم من كيد الكائدين وشر الحاسدين وشكرا ,,,,,

ع ـروووبة
09-02-12, 06:22 pm
-



- خطورة الكلمة في حياة الناس:
فالإنسان يدخل الإسلام بكلمة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وكلمة الكفر والإصرار عليها تخرجه من ملة الإسلام والإنسان يعبر عما في نفسه بالكلام ومن أظهر بالكلام خلاف ما يخفي فهو المنافق ومن تحدث بغير الحقيقة فهو الكاذب والإنسان محاسب على ما يتكلم به قال تعالى: (مّا يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد) [ق:18]. وقذف المحصنات ما حقيقته إلا كلمة إذا لم يأت على إثبات مقالته بالشهود اللازمة أقيم عليه الحد ولا تقبل شهادته



وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم

يبنغي حفظ اللسان من كل خطيئه وسئيه تهوي به في نار جهنم :/




- المؤمن قد يقع في الخطيئة
فهاجم بعض الأصحاب انساقوا وراء إشاعات المنافقين فوقعوا في خطيئة نقل الكلام دون إدراك أو تأكد ولذلك فالمؤمن لا بد وأن يكون على حذر دائم وليعلم أن شدة الثقة بالنفس تؤدي إلى الوقوع في الخطأ دون قصد وهذا يلتزم من المؤمن دوام مراجعته والتزويد من الصلة بالله فهذا الطريق علاج القلب والنفوس.



كلنا نخطي ...
وخير الخطائين التوابون

المؤمن موب معصوم بس يستفيد من أخطاءه
ويخليها بشي ايجابي له وبحياته :/


شكراً لك أخ مازن القحطاني ,,

عادل الحبيتر
10-02-12, 03:13 pm
الله يجزاك خير على الطرح القيم والمفيد

zα7мт мαšнα3я
11-02-12, 04:54 pm
جزاكم الله خيرا ونفع الهي بك امته ..
وجعل جميع اعمالك في ميزان حسناتك ..
ورزقنا وإياك التبين والتثبت ..
شكرا لك ولمواظيعك القيّمه لا حرمنا الإله منها..
كل الود ..