تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تعالوا نتعرف على هذا ..


بـنـدر
30-01-12, 02:47 pm
أكثر الناس استخداماً لكلمة ( العدل ) أكثرهم ظلما ! كيف ولماذا ؟! لأنهم محترفين متمكنين يفهمون في العدل أكثر من غيرهم وعليه يبتكرون أساليب الظلم ويطبقونها على الناس من دون أن يشعر أو يحتج أحد من أولئك المساكين الذين يموتون مبتسمين وكأنه لم يقع عليهم أي أذى ! إن الظلم كلمة ممجوجة كريهة يخافها الناس أجمعين ولا يود أحد سماعها وينفرون من ذاكريها ومستخدميها ومطبقيها ، لهذا دائماً يكون العدل شعاراً يتخذه الظالم لنفسه ليلتف الناس من حوله ، وليس كل مستخدمي هذا الشعار ظلمه وطغاة ولكن كل الطغاة والظلمة يستخدمونه ! هل لاحظتم ذلك ؟! الإنسان بطبيعته يميل إلى القوة ويتبعها ويسعى لتقليد الأقوياء دون النظر إلى تلك القوة من أين أتت وكيف وعلى أي أساس قامت ، ولو قلبتم صفحات التاريخ وفتشتم في ما دوِّن عن القادة في عصورهم لما وجدتم إلا الكلام في العدل وإحقاق الحق إلخ ..إلى أن تصلوا لمن جاء من بعدهم فتقرؤوا ما لذ وطاب من الشتائم التي تنال من ذاك العادل الآفل !
ما سبق ليس إدعاء مني أني أفهم في العدل أكثر من غيري لا سمح الله ولكني أزعم أني قادر على التفكير والتفحص والتحليل على الأقل بمستوى يجعلني لا أهتف خلف كل من يدعي نصرتي وحمايتي ودعمي ، وهذا يجعلني متصالح مع نفسي أكثر من غيري وأحكم على الأمور بعقلي لا بعاطفتي ، ولهذا حسنات تجنى كثيرة أبرزها وأهمها شعوري الذاتي بأني حر غير مقيد، فلا أنقاد خلف شيء ما لم أقتنع به قناعة ذاتيه وباستقلالية تامة غير متأثرة أو مؤثر عليها ..
إن أشد ما قد يقع على الإنسان من ظلم هو قتل مشاعره الطبيعية تجاه نفسه وجعله يرضى عن ذاته ويمارس حياته بسعادة دون أن يدرك أنه منقوص منزوع القيم الإنسانية أو بعضها ، ولعل تغييب الفرد عن كثير من القيم الحقيقية أو إفهامه إياها بشكل مغلوط أسهل الطرق لظلمة من دون أن يشعر ! وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكركم على حسن المتابعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روح لايسعهآ جسـد
30-01-12, 03:37 pm
شعوري الذاتي بأني حر غير مقيد، فلا أنقاد خلف شيء ما لم أقتنع به قناعة ذاتيه وباستقلالية تامة غير متأثرة أو مؤثر عليها ..





طبعآ الكلام موجه لرجال
بحكم ان المراهـ السعوديه من يوم يومها مقيدهـ وليست حرة نفسها
من تقيييد الاهل الى تقييييد الزوج
وان طالبت بالحريه
قالوا عنها متمردهـ.!




إن أشد ما قد يقع على الإنسان من ظلم هو قتل مشاعره الطبيعية تجاه نفسه وجعله يرضى عن ذاته ويمارس حياته بسعادة دون أن يدرك أنه منقوص منزوع القيم الإنسانية أو بعضها ، ولعل تغييب الفرد عن كثير من القيم الحقيقية أو إفهامه إياها بشكل مغلوط أسهل الطرق لظلمة من دون أن يشعر !




هنا المشكله ..
المراهـ السعوديه ولدت وماتت وهي ماتعرف مالها وماعليها
ضاعت حقوقنا مابين بنى علمان والعلماء المسلمين نفع الله في علمهم
احد يقول اختلاط والثاني يقول اطبخي واكنسي

عزف الحقيقة
30-01-12, 03:38 pm
أهلا بندر

..

الأ ترى أن الظالم كثيرا لايشعر بظلمه

؟؟

فأنت قد تكون ظالما لشخص ما وأنت لاتدري !

وما أتى في أخر مقالك هو تأكيد

لقوله تعالى وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون

وهنا أشد الظلم وأقساه

تحيتي لك

احمد النجم
30-01-12, 04:12 pm
وهذا يجعلني متصالح مع نفسي أكثر من غيري وأحكم على الأمور بعقلي لا بعاطفتي ، ولهذا حسنات تجنى كثيرة أبرزها وأهمها شعوري الذاتي بأني حر غير مقيد، فلا أنقاد خلف شيء ما لم أقتنع به قناعة ذاتيه وباستقلالية تامة غير متأثرة أو مؤثر عليها ..


حينما يكون العقل(مؤجر) لتفكير الغير ومرتمي بأحضان عقول الاخرين فأصبح
(اداة) تحركها أراء وتوجهات مرجعيته غير(الشرعيه) فهو قمه الظلم للنفس!
أما ظلم النفس للاخرين فهو برعايه ابليس الذي يمهد الطريق للنفس بالقمع !

بنت العاصي
31-01-12, 12:31 am
يُقال ان أضلاع سارقي الليل
ترتجف لذكر أديسون فاضح نوايا الظلام |
صولجان العدل بمحاكمنا له رائحة نتنه لاتُخففها روائح عنبر مشالح القضاة !

قلب الأسد
31-01-12, 01:19 am
ما اعظم ان تعدل من ظالم . . وما اظلم ان تظلم من عادل ..

فالظلم لا يكون الامن نفساً ضعيفه .

الإنسان بطبيعته يميل إلى القوة ويتبعها ويسعى لتقليد الأقوياء دون النظر إلى تلك القوة من أين أتت وكيف وعلى أي أساس قامت ، ولو قلبتم صفحات التاريخ وفتشتم في ما دوِّن عن القادة في عصورهم لما وجدتم إلا الكلام في العدل وإحقاق الحق إلخ ..إلى أن تصلوا لمن جاء من بعدهم فتقرؤوا ما لذ وطاب من الشتائم التي تنال من ذاك العادل الآفل !

وهذا ما يقع ويفعل !! من قبل بعض القاده ولكن تلك القوه ممن تكلموا

عن العدل وهم بجانبه سرعان ما ذابت قوتهم وحصدوا خفايا ظلمهم ..

وقس على ذلك بيننا كـ مجمتع ...

اللهم اكفنا شر الظالمين ..

فانتازيا إعلامي
31-01-12, 01:22 am
بندر الراقي

تذكرت هؤلاء من يرفعون شعارات العدل والمساواة من اجل انتخابهم ! وبعدها تنكشف الحقيقية
لا أخفيك عندما أخذت بطاقة ناخب بانتخابات المجلس البلدي - انتخابات المناصب الساذجة - !
ترددت كثيرا حتى أني رميتها وخرجت دون أن انتخب احد ! وبعدها تأكدت لماذا رميتها !!

لن أتكلم عن كبار الأمور التي تريد مجتمع في كف فرد متفقين على مبدأ واحد !

ولكن هناك أشياء بسيطة قد تكون أفهمت البعض بطريقة غير مباشرة او ألبست لباس غير مفهومة الحقيقي ! وهي تلك اجتناب الضن , الإحسان , التفاؤل , التواضع , حسن المعاملة , الحلم .........الخ وتلك الأشياء الم توضع في مكانه الحقيقي وتمارس بطبيعتها كانت سيف بيد من يستخدمونها ضد أولئك المساكين ..
وانجرافهم خلف من يدعون العدل وقد يعلمون أنهم يدعون ! ولكن هو تمسك في بصيص من العدل ! وذلك لانعدام العدل ! فهذه قد تشفع لهم نوعا ما !!


طرح من صاحب فكر راقي ..

فانتازيا إعلامي
31-01-12, 01:48 am
صولجان العدل بمحاكمنا له رائحة نتنه لاتُخففها روائح عنبر مشالح القضاة !



لا اعتقد أنها وصلت إلى هذه الدرجة ولكن قد يكون الأسلوب والآلية أبشع من ذلك !!
وربما تلك الطقوس والتقديس حولهم هو ما صنع تلك العنجهية بالتعامل والمواعيد والنفس الخايسه ..

بـنـدر
31-01-12, 01:31 pm
روح لا يسعها حسد..
واللهِ معك حق فيما قلتي ولا أزيد عليه ولأكون صادقاً معك ومع نفسي المرأة تحت رحمة خوف الرجل عليها وكذلك هي تدور في فلك قبضته المحكمة ،الرجل جعل المرأة شيء منه ليمتهن كرامتها وهي راضية سعيدة وهي كذلك طالما آمنت أن كل ما يقوله أمر من السماء يقع عليها ، وهي تحت رحمته ورحمة رغباته وحاجياته التي لا تنتهي ، وكذلك الرجل الذي أتخذها جارية هو كذلك عبد لأسياد يتحكمون بحياته ومصيره بأوامر من السماء كما يزعمون ! يقول الدكتور مصطفى محمود:هناك مناضلين يطالبون بالحرية وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية!

عزف الحقيقة ..
لا يشعر الظالم بظلمة لأنه لا يريد ذلك ، فكل مظلمة يوقعها على أحد سيجد لها مبرر إن هو حاكم نفسه وأراد مراجعتها ! الإسلام لا يستثني أحد من العقاب ومع ذلك أكثر الناس إدعاءاً بأنهم يحكمون بالقرآن أكثرهم هروباً من أحكامه مع أنفسهم!

أحمد النجم ..
مع احترامي هذا كلام مرسل وغير تحليلي يجب أن نفكك الكلمات لئلا تكون تهم نطلقها على الآخرين هكذا ، أرى ما تقوله شعار يلصق على جدار مسجد في أوائل القرن التاسع عشر ! اتهام إبليس وإلصاق كل خطيئة فيه هروب من الواقع ، فبعض البشر ألعن من إبليس وقد يكونوا الملهم الحقيقي لإبليس اللعين .. ما رأيك ؟!

بنت العاصي ..
كلام جميل !! الأجساد المنتنة نتانتها في ذاتها ،ولو غسلوها بالكوثر وأعادوها لن تطيب لها رائحة وطالما هي تحمل الخبث ولا تعلم أنها خبيثة لن تطهر أبداً ..

بـنـدر
01-02-12, 12:36 pm
قلب الأسد ..
آمين

فانتازيا إعلامي ..
إعراض الناس عن التصويت لأعضاء البلديات على عكس الدورة السابقة ، كان دليل قاطع على جرعة الوعي المكتسبة ورسالة لصاحب القرار واضحة وصريحة ، وكأنهم يقولون من هؤلاء المرشحين وما دورهم ولماذا ننتخبهم ؟!
أما ما تفضلت به يا أخي فلا تثريب ، الإسلام حثنا على حسن الظن ولكن / يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ /الحجرات: 6 ..التبيّن والتحقق واجب ! ولنا في قصة المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إنها صفية ) مثل يدعوا للتأمل ..

Miss_Autumn
02-02-12, 02:53 am
فكرة وطَرح في مجملهما جميلين جداً يا بندر ..ولكن شدّني فيهما حديثك هنا إذ تقول:
أبرزها وأهمها شعوري الذاتي بأني حر غير مقيد، فلا أنقاد خلف شيء ما لم أقتنع به قناعة ذاتيه وباستقلالية تامة غير متأثرة أو مؤثر عليها ..
أتفق معك بأن القناعات - تلك التي تنبع من الفِكر الفاحص المحلل - من الصعب جداً تغييرها بل إن ذلك يكاد أن يكون مستحيلاً -إلاعندما يجد من يخاطبه بحوار منطقي ..فيدحض بذلك قناعته في حال كانت خاطئة-. وليس هذا ما أرغب بالحديث عنه، انما هي ياسيدي [ المؤثرات ] تلك التي -ومع الإحتكاك بها- تتسلل إلينا بخفية ومن دون ان نشعر فتُضعٍف تلك الفكرة أو القناعة وتتكاتف أحياناً لتصل بك إلى مرحلة تجعلك (تشك) في فكرتك/ قناعتك. أما هذا الشكّ .. فيخلق صراعاً حامياً/دائماً مع الذات، والمتغيرات ( المؤثرات ).
وبالنظر إليك كـ شخص مفكر ذا قناعات شخصية ومستقلة جداً..أتمنى منك أن تطلعنا على كيفياتك في الحفاظ على هذه القناعات عندما يتشدّ الحصار عليها؟ أم أن الصمت أفضَل مايفعله الحكيم مع ( مُنكِري الذات )، معطّلي العقول وتابِعي الجموع.

كلّي أمل بأن أجد اجابة شافية هنا

بـنـدر
04-02-12, 02:10 pm
Miss Autumn

لا أعلم كيف أسيطر على مشاعري لأصدقك القول فيما أراه جواباً شافياً يعبر عن نظرتي الحقيقية الغير متأثرة كما زعمت من قبل ، لا أعلم كيف ألجم غضبي من الواقع المر الذي يخضعنا قسرا لنكون تحت رحمته التي يراها رحمه ونراها من البطش والطغيان على عواطفنا وملكاتنا المنقادة بالإكراه .. إنني يا آنستي أمام سؤال ضخم يكبر ويتكبر في اسمه وذاته حتى لو ابتعدنا عنه ومهما تضاءل أمامنا إنه كالجبل البعيد يطاردنا ،وهو في مقياس الشباك لا يمثل حجم حجر صغير ! يا آنستي إن الأغلال ليست على كل حال حديد ومفاتيح وأصوات سجانين يتجشمون وهم مقبلين إلينا بكرابيجهم وسياطهم التي لا تفرق بين أعصاب الكائن الحي ولحوم الأموات ! الأغلال الملفوفة بأعناقنا يمسك بزمامها أشخاص ضاربين بالتاريخ القديم لم نراهم يوما ولا نعرف سحنتهم ولا هيئاتهم ، إنهم أبطال رغم أنوفنا وويل لنا إن فهمنا غير ذلك ، إننا مجبرين على التحلي بأخلاقهم وبأمجادهم وعلى قدر المستطاع ، يجب أن نمارس القوة والجبروت لنكون بعيون أمهاتنا أبطال كالحجاج أو لنملأ القلوب بالرعب كصدام حسين ليتحرك الناس أمامنا كالفئران مذعورين لا يعلمون أي طريق يسلكون ؟! يجب أن نصارع لنكون أقوياء بالقدر الذي يرضاه غيرنا لا بقدر ما يرضينا نحن ! ثم ما الذي يرضينا ونحن لم نفهم بعد حقيقة المنطق والحجة والعقل ؟! وكيف نختار ولم يستشيرنا أحد من أولئك الذين دونوا التراث وأساطيره ؟! إنهم يا آنستي لا يريدوننا أن نفهم شيء على حقيقته ،ما بالك بأن نتحدث عن حقيقتنا التي قد تتناقض مع أجوبتهم وهم يجيبون نيابة عنا دون الرجوع إلينا! ربما يكون الصمت كما أسلفتِ حل نسبي ووقتي ولكن لا نملك أن نصمت كل وقت وكل حين ، فنحن نعبر عن أنفسنا في كل شيء في أكلنا وشربنا وطلباتنا ومقتنياتنا ، كلها تقول ها أنتم هذي تصرفاتكم التي تخبر عن ثقافتكم وأذواقكم ، حتى أبصارنا قد نديرها لأمر لا يلتفت إليه أحد ونصرفها عن مواضع تثير الدهشة لكثير من الناس! إن الصمت عن التعبير هروب وتتويج لمخالفك على أنه أنتصر ، ومصيبة عظيمة أن يتوج بالنصر من لا يرضيه ما تقول ومن لا يود أن يراك تجادله وتكشف مواقع عجزة وعجز فكرته ، أيضاً مصيبة أخرى أن نحسب الاختلاف كحسبة الحرب والنزاع فنفرض رابح وخاسر أو مهزوم ومنتصر ! أن تعرض عن الحديث فقط لأنك تخشى المواجه فأنت تقول في صمتك حديثاً داخلي تشتم فيه نفسك وتعنفها أشد العنف ..

أشكرك والحديث لا ينتهي ويطول ولكن في الحلق غصة كالعلقم وأود بصقها وهي تتشبث بموقفها مني وتلح علي أن أبلعها (وهي قيد كذلك!)

سمو ذات
04-02-12, 08:49 pm
أكثر الناس استخداماً لكلمة ( العدل ) أكثرهم ظلما ! كيف ولماذا ؟! لأنهم محترفين متمكنين يفهمون في العدل أكثر من غيرهم وعليه يبتكرون أساليب الظلم ويطبقونها على الناس




مبررين لأنفسهم ظلم الناس من مبدأ (( الظلم في حق الجميع عدالة ))
ذلك ملموس وتصرخ به كل زاوية من زوايا هذه الارض
كان الله في عوننا حين ننطق بالحقيقة نرشق
بـ امسك قردك لا يجيك أقرد منه - لك الكرامة ولكل قارئ -





هنا المشكله ..
المراهـ السعوديه ولدت وماتت وهي ماتعرف مالها وماعليها
ضاعت حقوقنا مابين بنى علمان والعلماء المسلمين نفع الله في علمهم
احد يقول اختلاط والثاني يقول اطبخي واكنسي


اختصرتِ كثيرٌ من حديث كدت اصم به الأخ بندر
شكراً الصديقة روح




وعليك السلام ورحمة الله وبركاتة

بـنـدر
06-02-12, 02:23 pm
سمو ذات ..
شكراً على إطلالتك