آحبكم بحجم آلسمآء
29-01-12, 12:44 pm
- أحِنٌ إِلىْ أَبْيِ, لِمسْـكةِ يَدهِ وَ ضِحكـتَه
... لِسمْرتِنْا وَ سَهرتِنْا مَعاً
أَحِنُ إليِهْ وَ حَنِينِي يَقْتُلنْيِ
أيُعقَلْ أنْ يِستْمِر عُمريِ وِ عُمُرْهُ مُنقَضِيِ ..؟!
أيُعقَلْ أنْ يِستْمِر عُمريِ وِ عُمُرْهُ مُنقَضِيِ ..؟!
أيُعقَلْ أنْ يِستْمِر عُمريِ وِ عُمُرْهُ مُنقَضِيِ ..؟!
أَو أنْ يَمُرَ يَوُمْيِ دوُنَ أن يُكَلمُنيِ أو أَنْ يُخبِروُنِيِ كَمْ أَحَبَنْيِ ..؟!!
يَا أَبَتْيِ .. وَ الَدَمْعُ يَحْرِقُ وَجْنَتيِ .. "
...................وَ يَسأل ..! مَنْ سَيَمْسَحُنيِ ؟
وَ قلبِيِ يَرُفُ كَمَا طَيِر ٍ وَ يُريِدُ مُفَارَقَتْي .. وَ مَا أدْريِ ِ مَا أفْعَل بِنوُباتِ هَلعٍ ٍ لآ تُفَارقُني .!!
أتَرحْل .. أَتَرحْل يَا أبّيِ وَ تترْكُني ؟!
وَ ضَجِيج ٍ حَولْيِ يُخْبرنْيِ بأنْي أعوُمُ فيْ عَالمٍ ٍ لآ يُشْبِهٌنيِ !
وَ حَنيِنْيِ ... يَزْدحْم بِيِ وَ يَخْنُقُنْيِ ..."
وَ صَوتٍ يَخْرْقُ قَلبْيِ " مساء اليتم يا أبتي "
وَ يسأَلنُيِ .. " أما كنت المساء معي ؟"
يَاأبّتِي وَ الصْبّحُ وَالشَمّسُ وَ بَيّتٌنّاَ
وَ إِخْوُتّي ... وَبُكائنا وَدمٌوعٌ جَدّتِي
تَحكّي قصَةُ غٌربّتِنّا
وَ تَفَاصّيل رَحِيلكَ تٌخبّرُنّي بّأنَ وَجّعِي أبّدّي ..!
ومَا أدْريِ يَا أبّي مَا أفعَل .. بّالحُزْنِ إذا حَاصِرنِي , وَبالوجّع الذّي يَسّكُنُ قَلبّي وَ يَقّتٌلنّي
وَيُنّادُونَ ...!
يُنّادُونَ الصَبّرّ الصَبّرَ وأنَا أُرّتّلُهُ
وَأَحٌومٌ كَمَا طّيرِ وّيَبّحثُ عَنْ طـُــعْم
وأصّرخٌ ... يّا أبّتّي
أتّسْمعُ حَديثَ قَلبّي وَوَجّعي ..؟!
أو هَل تَسمّعُ حَاجّتّي إليكَ فّيْ بّحّةِ صّوتّيِ
وَيُنّبّهُنّي صُرَاخَ طّفْلة تُنَادْي
الجَنّه بّعيدّه لآ تٌسَافّر لهَا يَا أبّتّي
وَأبكي عَجٌوزاً تّعلمْ أنكْ أعظّمُ مّنْ أَهتّمّ بّهَا
وأبّكّي .. وَتُبّكّينّي حَاجّتّني , وّحّاجَتّها
وَ تّبكي جَدّتّي ....
وبكائهَا يٌؤلّمٌنّي
لانَ لرَحْيل وَحّيدَهَا وَجّعْاً .. لآ يُخَففٌهُ سّوا دُمُوعاً عَلىَ وَجّنّتّهَا
وَقَصيداً حَاكتْ أبّيَاتُه بّألم ِ
يَاأبَتْيِ ... أكتْبكَ ليْل نَهْار وَ لآ تَنْقَضّي , وأبْكِيِ .. وَبْكَائيِ عَليّك لآ يَنتْهيِ
أَخْبرنِيِ يَا أبْتّيِ .. كَيّفْ سَيّمْضي بِيْ عُمّري , وَ سَأكّبْرُ وَ أَنْتّ لَسّتَ مَعْيِ ؟
مَنْ سَيْخْبرُنْي قِصَصَك , وَسَيطّربُ سَمعي بْأجمّل الغَزَلّي , ويَرشّدُني , ويَمّسكُ بِيديِ وَ يُقَبّلنَي ؟!
وَ غَداً أنْ لَبسْتُ فُستَاناً , مَنْ سَيخْبّرُنّي , كَمْ أَنْ اللَوُنَ يُنّاسِبُني ..!
وَكَمْ أنْ عَينّايّ جَمّيلةٍ مّنْ غيرِ أيْ تَبرجُ ولآ كُحْلِ
وَكَمْ تَروُقه إبّتسَامّتَّي , وَتِلكَ "الغمازه" عَلى وجّنّتِي
وَ مّنْ سَأسَمّيه سّيِدّي وَ سَيُنَادّينّي حُلوَتّيِ
وَغداً أنْ عَادَ عّيدّي مَا أفعَلُ بّهِ وَأنّتَ لسّتَ مّعْي
وَأنّ حَاصّرتّنّي يَوماً ذّكْرى وَسّألتّنّي .. مَاذا سَأجّيبْ !
مُسَافر للجَنّه كمَا فَعْلتُ لأُخّتّي ؟!
آبيٓ
ستظل رۈحڳ تجوب حولناإ
مهما ڳثرت سنوآت غيابڳ*
آجمعنآ يآ رب فيٓ جنة آلخلدٓ (l)
... لِسمْرتِنْا وَ سَهرتِنْا مَعاً
أَحِنُ إليِهْ وَ حَنِينِي يَقْتُلنْيِ
أيُعقَلْ أنْ يِستْمِر عُمريِ وِ عُمُرْهُ مُنقَضِيِ ..؟!
أيُعقَلْ أنْ يِستْمِر عُمريِ وِ عُمُرْهُ مُنقَضِيِ ..؟!
أيُعقَلْ أنْ يِستْمِر عُمريِ وِ عُمُرْهُ مُنقَضِيِ ..؟!
أَو أنْ يَمُرَ يَوُمْيِ دوُنَ أن يُكَلمُنيِ أو أَنْ يُخبِروُنِيِ كَمْ أَحَبَنْيِ ..؟!!
يَا أَبَتْيِ .. وَ الَدَمْعُ يَحْرِقُ وَجْنَتيِ .. "
...................وَ يَسأل ..! مَنْ سَيَمْسَحُنيِ ؟
وَ قلبِيِ يَرُفُ كَمَا طَيِر ٍ وَ يُريِدُ مُفَارَقَتْي .. وَ مَا أدْريِ ِ مَا أفْعَل بِنوُباتِ هَلعٍ ٍ لآ تُفَارقُني .!!
أتَرحْل .. أَتَرحْل يَا أبّيِ وَ تترْكُني ؟!
وَ ضَجِيج ٍ حَولْيِ يُخْبرنْيِ بأنْي أعوُمُ فيْ عَالمٍ ٍ لآ يُشْبِهٌنيِ !
وَ حَنيِنْيِ ... يَزْدحْم بِيِ وَ يَخْنُقُنْيِ ..."
وَ صَوتٍ يَخْرْقُ قَلبْيِ " مساء اليتم يا أبتي "
وَ يسأَلنُيِ .. " أما كنت المساء معي ؟"
يَاأبّتِي وَ الصْبّحُ وَالشَمّسُ وَ بَيّتٌنّاَ
وَ إِخْوُتّي ... وَبُكائنا وَدمٌوعٌ جَدّتِي
تَحكّي قصَةُ غٌربّتِنّا
وَ تَفَاصّيل رَحِيلكَ تٌخبّرُنّي بّأنَ وَجّعِي أبّدّي ..!
ومَا أدْريِ يَا أبّي مَا أفعَل .. بّالحُزْنِ إذا حَاصِرنِي , وَبالوجّع الذّي يَسّكُنُ قَلبّي وَ يَقّتٌلنّي
وَيُنّادُونَ ...!
يُنّادُونَ الصَبّرّ الصَبّرَ وأنَا أُرّتّلُهُ
وَأَحٌومٌ كَمَا طّيرِ وّيَبّحثُ عَنْ طـُــعْم
وأصّرخٌ ... يّا أبّتّي
أتّسْمعُ حَديثَ قَلبّي وَوَجّعي ..؟!
أو هَل تَسمّعُ حَاجّتّي إليكَ فّيْ بّحّةِ صّوتّيِ
وَيُنّبّهُنّي صُرَاخَ طّفْلة تُنَادْي
الجَنّه بّعيدّه لآ تٌسَافّر لهَا يَا أبّتّي
وَأبكي عَجٌوزاً تّعلمْ أنكْ أعظّمُ مّنْ أَهتّمّ بّهَا
وأبّكّي .. وَتُبّكّينّي حَاجّتّني , وّحّاجَتّها
وَ تّبكي جَدّتّي ....
وبكائهَا يٌؤلّمٌنّي
لانَ لرَحْيل وَحّيدَهَا وَجّعْاً .. لآ يُخَففٌهُ سّوا دُمُوعاً عَلىَ وَجّنّتّهَا
وَقَصيداً حَاكتْ أبّيَاتُه بّألم ِ
يَاأبَتْيِ ... أكتْبكَ ليْل نَهْار وَ لآ تَنْقَضّي , وأبْكِيِ .. وَبْكَائيِ عَليّك لآ يَنتْهيِ
أَخْبرنِيِ يَا أبْتّيِ .. كَيّفْ سَيّمْضي بِيْ عُمّري , وَ سَأكّبْرُ وَ أَنْتّ لَسّتَ مَعْيِ ؟
مَنْ سَيْخْبرُنْي قِصَصَك , وَسَيطّربُ سَمعي بْأجمّل الغَزَلّي , ويَرشّدُني , ويَمّسكُ بِيديِ وَ يُقَبّلنَي ؟!
وَ غَداً أنْ لَبسْتُ فُستَاناً , مَنْ سَيخْبّرُنّي , كَمْ أَنْ اللَوُنَ يُنّاسِبُني ..!
وَكَمْ أنْ عَينّايّ جَمّيلةٍ مّنْ غيرِ أيْ تَبرجُ ولآ كُحْلِ
وَكَمْ تَروُقه إبّتسَامّتَّي , وَتِلكَ "الغمازه" عَلى وجّنّتِي
وَ مّنْ سَأسَمّيه سّيِدّي وَ سَيُنَادّينّي حُلوَتّيِ
وَغداً أنْ عَادَ عّيدّي مَا أفعَلُ بّهِ وَأنّتَ لسّتَ مّعْي
وَأنّ حَاصّرتّنّي يَوماً ذّكْرى وَسّألتّنّي .. مَاذا سَأجّيبْ !
مُسَافر للجَنّه كمَا فَعْلتُ لأُخّتّي ؟!
آبيٓ
ستظل رۈحڳ تجوب حولناإ
مهما ڳثرت سنوآت غيابڳ*
آجمعنآ يآ رب فيٓ جنة آلخلدٓ (l)